آخر الوصايا وتمام الحجة حبيبنا المصطفى هو خاتم الانبياء وأحرص الخلائق على صلاح جميع الاجيال، وهو صلى الله عليه وآله لم يرحل هن هذه الدنيا الا بعد أن اتم الحجة على المسلمين جميعاً إذ أوصاهم بكل ما يحتاجونه للنجاة من الضلالة.
لقد اخبرهم صلى الله عليه وآله بكل وضوح ان الفتن مقبلة بعد رحيله كقطع الليل المظلم فقد روى حفاظ المسلمين من مختلف المذاهب ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يذهب بجماعة من اصحابه الى مقبرة البقيع ويزور اهلها بقوله:السلام عليكم اهل القبور، وليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها.
سعى النبي الكريم ـ وهو الحريص على الناس وبالمؤمنين رؤوف رحيم ـ سعى الى ان يجهز الامة امته عبر اجيالها بما ينجيها من تلكم الفتن. قال الرواة ومن مختلف المذاهب ايضاً عما عُرفت برزية يوم الخميس:
اشتد بالنبي (صلى الله عليه وآله) وجعه فقال:ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تظلوا بعده ابداً. لقد حيل بينه (صلى الله عليه وآله) وبين كتابة هذا الكتاب لكنه كان قد ابلغ المسلمين شفاهاً بمضمون هذا الكتاب وفي مناسبات كثيرة وأوصاهم بالتمسك بالثقلين القرآن الكريم وعترته الطاهرة معاً كحبل متين للنجاة من الضلالة وجدد هذه الوصية قبيل وفاته فخطب فيما رواه الثقات قائلاً: معاشر المسلمين، اني راحل عن قريب ومنطلق الى المغيب، اوصيكم في عترتي خيراً وإياكم وابدع فإن كل بدعة ظلالة والضلالة وأهلها في النار.
فعرفهم (صلى الله عليه وآله) ان التمسك بائمة العترة الطاهرة عليهم السلام هو مفتاح النجاة من الضلالة وان الاعراض عنهم هو البدعة التي تسوق اهلها الى النار.
وكانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وصية مهمة للمهاجرين والانصار ولعموم المسلمين، بإجتناب ظلم الآخرين والضعفاء كالاماء والعبيد خاصة، ووصية خاصة بالصلاة وادائها في اول وقتها، قال الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي توفي فيه.
واغمي عليه ثم افاق فقال: لا تنال شفاعتي من آخر الصلاة بعد وقتها.
وثمة صلاة مستحبة عرفت في كتاب العبادات بصلاة الوصية لها بركات كثيرة أوصى بها قبيل رحيله (صلى الله عليه وآله) فلا ينبغي لمحبيه الغفلة عن ادائها ولو في العمر مرة. فقد روي عن امير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
قلنا لرسول الله عند وفاته: يا رسول الله أوصنا.
فقال: أوصيكم بركعتين بين المغرب والعشاء الآخرة تقرأ في الاولى الحمد وإِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ثلاث عشرة مرة وفي الثانية الحمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خمس عشرة مرة، فإن من عمل ذلك في كل شهر مرة كان من المتقين، فإن فعل ذلك في سنة كتب من المحسنين فإن فعل ذلك في كل جمعة مرة كتب من المصلين، فإن فعل ذلك في كل ليلة زاحمني في الجنة ولم يحص ثوابه الا الله رب العالمين.
وكانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وصية خاصة لوصيه المرتضى (عليه السلام) ذكرت خبرها كتب الفريقين وقالت انه لما حضرته الوفاة دعا عمه العباس وعلياً (عليه السلام) فقال للعباس: يا عم محمد، تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته، فقال: يا رسول الله بأبي انت وامي اني شيخ كثير العيال قليل المال ومن يطيقك وأنت تباري الريح (كرماً وعطاءً).
ثم اعاد (صلى الله عليه وآله) هذا العرض على العباس مرة ثانية فأبى العباس خشية من عدم قدرته على تلبية عدات رسول الله للناس، فلما أبى في الثانية، قال (صلى الله عليه وآله):
أما إني سأعطيها ـ يعني مواريثه الخاصة ـ من يأخذها بحقها، ثم قال: يا علي يا اخا محمد اتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه، فقبل الوصي المرتضى وقال: نعم بأبي انت وأمي ذاك علي ولي.
ثم نزع رسول الله خاتمه واعطاه لعلي وقال: تختم بهذا في حياتي ثم سلمه مواريثه الخاصة وملابسه ووصية العهد الالهي الخاصة بالوصاية وأوصاه بوصايا كثيرة قال الباقر (عليه السلام) واوحى الله الى نبيه أن لا يبقى في غيبه وسره ومكنون علمه شيئاً الا يناجي به علياً فأمره أن يؤلف القرآن من بعده، ويتولى غسله وتكفينه وتحنيطه من دون قومه.
وفي كلام ابن عباس: اوصى محمد عليا (عليهما وآلهما السلام) بالصبر عن الدنيا وأوصاه بحفظ فاطمة وبجمع القرآن وبحفظ الحسن والحسين.
وفيها وصايا بالصبر على جفاء القوم له وما ينزل به من ظلمهم وحفظ الكتاب والسنن، وأوصى بمثل ذلك فاطمة والحسنين عليهم وبوصايا تخص كل منهم وأخبرهم بما سينزل بهم من الظلم والجفاء وكان ذلك في آخر ساعاته حيث جمعهم عنده وتزود منهم وتزودوا منه، قال الراوي:
ثم مد (صلى الله عليه وآله) يده الى علي (عليه السلام): فجذبه اليه حتى ادخلها تحت ثوبه الذي كان عليه وجعل يناجيه مناجاة طويلة حتى خرجت روحهه الطيبة، فإنسل علي من تحت ثيابه وقال: عظم الله اجوركم في نبيكم فقد قبضة، فارتفعت الاصوات بالبكاء فقيل لامير المؤمنين (عليه السلام): ما الذي ناجاك به رسول الله حين ادخلك تحت ثيابه، فقال: علمني الف باب، كل باب يفتح الف باب.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم ولنا الاجر فى رحيل خاتم الرسل وسيدها ،رسول الانسانية ،رحمة الله الواسعة
الرسول الاعظم ابالقاسم اباالزهراء النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)
الله يعطيكم الف عافية على الطرح المحمدي الرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواك).
الفاطمية :،: أنوار فاطمة الزهراء :،:
السلام عليك يارسول الرحمة ومنقذها من الجهل إلى النور
جعلنا الله تعالى وأياكم من خدمة أبا عبدالله ورهطة الأبرار الأخيار
دنيا وأخرة ولعن الله تعالى ظالميهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
سائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه
ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
عظم الله أجورنا وأجوركم بوفاة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم
حبيبتي نوارة وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طـــــــرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة ........ بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل