[[ ثمّ الأصدقاء على نوعين ، كما صنّف ذلك أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) ، فقال : « الإخوان صنفان : إخوان الثقة وإخوان المكاشرة ، فإخوان الثقة كالكفّ والجناح والأهل والمال ،: فإذا كنت في أخيك على ثقة ، فابذل له مالك ويدك ، وصافِ من صافاه وعادِ من عاداه واكتم سرّه ، وأظهر منه الحسن ، واعلم أنّهم أقلّ من الكبريت الأحمر !
وأمّا إخوان المكاشرة فإنّك تصيب منهم لذّتك ولا تقطعنّ ذلك منهم ولا تطلبنّ ما وراء ذلك من ضميرهم ، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان ».
والإمام الصادق (عليه السلام) يقسّم الأصدقاء إلى ثلاثة أقسام : « الإخوان ثلاثة : واحد كالغذاء الذي يحتاج إليه في كلّ وقت وهو العاقل ، والثاني في معنى الداء وهو الأحمق ، والثالث في معنى الدواء وهو اللبيب ».
وإذا أردت أن تعرف إخوانك ومن أيّ صنف هم فاختبرهم ، فيقول الأمير (عليه السلام) : « لا يعرف الناس إلاّ بالاختبار » ، و « لا تثق بالصديق قبل الخبرة » ، و « لا ترغبنّ في مودّة من لم تكتشفه » ، و « من قلّب الإخوان عرف جواهر الرجال » ، فتختبره بقلبك أوّلا :
فهل تحبّه وتهواه ، فإنّ « الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف » . فالقلوب شواهد ، وجاء في الحديث الشريف : « إعرف المودّة لك في قلب أخيك بما له في قلبك » ، و « انظر قلبك فإن أنكر صاحبك فإنّ أحدكما قد أحدث شيئاً » ، وثانياً :
الاختبار بالمال ومقدار نصرته المالية عند احتياجك ، فقد جاء في الحديث الشريف : « ثلاثة لا تعرف إلاّ في ثلاثة : لا يعرف الحليم إلاّ عند الغضب ، ولا الشجاع إلاّ عند الحرب ، ولا الأخ إلاّ عند الحاجة » ،
ومن أبرز الحاجات بذل الروح والمال ، فالأخ المواسي في الفاقة والحاجة هو الصديق حقّاً ، وقد ضرب أصحاب الإمام الحسين أروع مثال في معالم الصداقة والفداء وذلك ليلة عاشوراء حينما أيقنوا بالشهادة والموت فقالوا : « أبا عبد الله أكلتنا السباع أحياء إن فارقناك ، ووالله لو كانت الحياة باقية ، وما كان بعد الموت شيء ، لآثرنا الموت معك على الحياة مع هؤلاء ».]]
مع خالص تحياتي
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
للحديث تتمة إنتظرونا
سائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه
ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة شاكره لك طرحكم .. ......... الطيبــــــ والمبارك
بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
اللهم صل على محمد و آل محمد
شكرا جزيلا لكِ أختي الكريمة الفاطمية تسبيحــة الزهراء على هذا المجهود و الطرح القيم و المبارك ,
بارك الله فيكِ و وفقكِ لكل خير .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
حفظكم الله تعالى رب العالمين من سطوات الإنس والجن
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه
ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)