بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهنئكم بداية بتتويج المولى عجل الله فرجه الشريف بالولاية و الإمامة ,,
أشكر لكم هذا المرور الطيب و الجميل و الرائع المبهج صراحة و كله بفضل الله و أهل البيت عليهم السلام ..و لكن عتبي عليكم لم يجب أحدكم على أي سؤال من الأسئلة المطروحة على بساطتها ...و الغرض هو الفائدة لكم لا غير ..
هناك جوائز لكن ليس كل أحد يستطيع إجابتها ..
ننتظر من يجيب على الأسئلة بعدها نطرح الجوائز المناسبة ..
بنات الزهراء النقيات
السلام عليكم ورحمة من عند الله وبركات
قبل البدء
اهنئكم جييعا بهذه المناسبة ومبارك عليكم عملكم الموفق هذا .
حقا اجدني خجلا من مولاي بقية الله عج لانني لم اوفق بكتابة اي موضوع يختص بهذه المناسبة سواء هنا او في ماانشره خارجا .
كان في بالي ان اطرح موضوعا حول فرحة الزهراء عليها السلام ولماذا سميت بهذه التسمية ؟ هل لانها بشرت بالحاق بعد رسول الله صلى الله عليه واله ؟ هل انها فرحت من اجل تنصيب الامام عج ؟ وان كان الثاني فهي لم تكن بزمانه ؟!
الا انني لم اوفق ايضا اتركه الى ايام اخر ان بقينا وبقيت الحياة .
وايضا لم اوفق بالمساهمة معكم والاطلاع على هذا العمل الراقي من حيث المضمون ومن حيث التنسيق والترتيب .
وكما انني سوف اعزف عن الاجابة على ما تفضلتم به من طرح الاسئلة التي حقا انها سلسة وسهلة ، ليس تعاليا مني او تواضعا بل لنترك المجال الى الاخوة والاخوات في البحث عن الاجابات واعتقد ان المصادر غنية بمثل هذه الاجابات .
وارجو من حضراتكّن قبول هذه السطور شاكرا لكّن واسال الله ان يسدد خطاكّن وان يجعلكّن من الممهدات لدولة العدل الالهي المطلق وانتّن اهلا لذلك ان شاء الله .
اقول :
من اهم الافكار التي يجب ان تناقش حينما نتطرق عن الحديث حول القائد المهدي ( ع ) انما يجب علينا ان نتناول فكرة المهدي( ع ) من زاوية مهمة باعتبارها قضية عالمية تمتد الى أفاق الحضارة الإنسانية في عموم الأرض وعليه فقضية المهدي ( ع ) ليست قضية الشيعة او المسلمين فقط .
كل انسان من حيث يشعر او لا يشعر انما هو اليوم بحاجة الى حكومة عادلة شاملة لكل البشر تتمحور فيها كافة الحضارات والشعوب.
ومن جانبهم الباحثون في المجال التاريخي و الاجتماعي و السياسي يؤكدون بشكل معلن وغير معلن أن فكرة وجود حكومة عالمية من خلال منقذ للبشرية هي فكرة عامة تظهر بشكل أو بآخر في الحضارات الإنسانية، رغم اختلاف تحديد مصداقها تبعا للثقافة والقومية والدين ومنه نعلم خطأ الفهم القائل أن فكرة المنقذ (( المهدوية )) هي فكرة دينية غيبية بالمعنى الأخص .
تبتنى الفكرة على ظهور قيادة عالمية تحكم العالم بالعدل وتخلص البشرية من ويلاتها ومشاكلها ومن أبرزها الحروب والمجاعات المسيطرة على أجواء مجتمعات بأسرها و هذا الهدف كان ولا يزال من أهداف المصلحين والحكماء والفلاسفة عبر العصور .
اختلفت الأديان بل الفرق والمذاهب في تحديد هوية المنقذ العالمي من يكون وسبب هذا الاختلاف يرجع إلىسوء تفسيرهم النصوص والبشارات السماوية وتأويلها استناداً إلى عوامل متنوعة و كذلك التأثر العاطفي برموز معروفة لأتباع كل دين أو فرقة وتطبيق النصوص عليها بالتأويل فضلا ان كل قوم يتعصبون لمنهجهم ورموزهم وما ينتمون إليه ويميلون.
ثم الملاحظ ان القضية بمضمونها العام ذات منحى غيبي باعتبار ان المنقذ العالمي (( المهدي )) شخصية مستقبلية ويقوم بدور تأريخي – مستقبلي - كبير يحقق أعظم إنجاز للبشرية على مدى تأريخها في اليوم الموعود.
إن المقذ العالمي (( المهدي )) يظهر في الديانة اليهودية من خلال التبشير ( بالمسيح اليهودي ) وفي الفكر المسيحي بالـ ( مسيح عيسى بن مريم (ع) ) وعند المسلمين بالمهدي المنتظر (ع) .
وتظهر فكرة المنقذ (( المهدي )) في الديانات والبوذية الهندوسية وغيرها وكذلك عند الحكماء والفلاسفة القدامى ،مثل أفلاطون في الجمهورية والفارابي في المدينة الفاضلة والفيلسوف الإنجليزي توماس مور في يوتوبيا .
نعم في الفكر البشري الموروث تجد ان هذه المدن الفاضلة والجمهوريات المثالية لا حصر لها فهناك (( المدينة المسيحية )) ليوهان و(( مدينة الشمس )) لتوماز كامبلا و (( إتلانتا الجديدة )) لفرنسيس بيكون ، و(( جزيرة كونفيسشيوس )) لحكيم الصين وغيرها وغيرها مما يطفح بها الدين و العلم والآثار .
والحقيقة انك قليلا ما تجد أحداً من الحكماء على عبر التاريخ لم يحاول تخيل المجتمع المثالي الذي يقوده رجل منقذ (( مهدي )) عظيم وحكيم.
بل حتى المفكرين المعاصرين سيطر عليهم هذا التفكير فمثلا احد الأطباء من فرنسا اقترح أخذ نخبة من التلاميذ الأذكياء جداً لتعليمهم أنواع مختلفة من العلوم وإبعادهم عن اللهو والعبث ليظهر منهم مجموعة او في الأقل شخص واحد يتقن جميع العلوم قادر على قيادة العالم.
بل حتى أعداء الديانات الماديين يتفقون على ضرورة الحكومة العالمية، فمثلا ماركس أعلن أن الطور الاشتراكي أمر مؤقت زائل تحل محله الشيوعية بفضل قيادة واعية .
ولا يفوتنا ان نؤكد ان دعوات الغربيين لا تدعوا للحكومة العالمية العادلة وإنما تدعو دعوة سياسية واقتصادية لترسيخ هيمنتها مستغلة هذا الحلم الشعور الإنساني المتدفق .
وقد التفت السيد الشهيد الى هذا الامر حين قال في احدى خطب الجمعة
(( ان هذا الوضع العالمي القائم على انقاض ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي والذي سمته امريكا في حينه بالنظام العالمي الجديد انما هو نظام استعماري مشؤوم قائم على تفرد امريكا بالعالم وهيمنتها عليه وفرض ارادتها على كل جهاته من دول وشعوب واحزاب ومنظمات. وكل من يخالفها فانهخا تكيل له الصاع صاعين كما يعبرون. هذا النظام يجعل منها الطاغوت الاول والشيطان الاكبر ويخرجها عن الانسانية وحسن التصرف الى الظلم الكاملو الطغيان المحض ))
ثم قال في موضع اخر :
(( ان امريكا تحاول تسخير اكبر مقدار من عدد الدول تحت ارادتها وسيطرتها وربما كل الدول على الاطلاق وكل من وافق على ذلك وتعاون معها فهو لعبة في يديها وتحت استعمارها بكل تاكيد حتى الدول الاوربية التي تود الاستقلال عن النظام الامريكي فانها تبدو في كثير من الاحيان لعبة بيد هذا النظام المشؤوم فمثلا بريطانيا التي كانت لها الزعامة في العالم حتى كانت تسمي نفسها بريطانيا العظمى اصبحت الان مستعمرة بسيطة بيد امريكا تستخدمها متى تشاء لانجاز مصالحها الخاصة وفي اعتقادي ان هذا منها تنازل مقيت وذلة لا موجب لها. ))
المهم اننا نعلم إن رغبة البشرية قوية في الوصول الى مرحلة قيام حكومة عالمية وتبرز هذه الرغبة في عالمنا المعاصر بتشكيل المؤسسات الدولية (( رغم فشلها )) مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومحكمة العدل الدولية وصندوق النقد الدولي و التنمية.
هناك لدى الشعوب وبعض الحكومات شك كبير في التزام المترفين والمتحكمين بهذه النظم بأي التزام قانوني وأخلاقي.
تعيش الشعوب أحلامها في أن يتمكن منقذ (( المهدي )) بالفوز بالسلطة العالمية فيكون هو القائد العالمي الذي انتظرته البشرية كثيرا لتنعم بالرخاء.
فلا غرابة ان فكرة المنقذ العالمي (( المهدي )) بمفهومها العام تمثل مطالب واقعية يتمنى المضطهدون تحقيقها يوما ومن هنا يكون رفضها إنما هو ومحاربة لآمال البشرية في حصول مجتمع عالمي يسوده العدل.
والصحيح هو ان مشكلة البشرية التي يبحث الجميع عن حلها يكمن في قيادة المنقذ العالمي (( المهدي )) الذي يتمتع بالعقيدة المحقة والفكر المبدع والتوجه الأخلاقي الذي لا يفرق بين الأمم والشعوب إلا بمقدار إيمانهم بالله تعالى.
ومن خلال المنقذ العالمي (( المهدي )) تتحقق الحكومة العالمية التي هي مطلب إنساني ترجوه جميع الشعوب والأمم في المعمورة على مر التاريخ القديم والحديث.
ومن هنا نعلم أن (( المهدي )) قضية عقلية لا تحتاج في الحقيقة إلى برهان وهي قضية سيطرة الدين والعدل على الأرض- بل الكون بأسره - .
قال السيد الصدر :
(( اننا نعتقد ان هذا النظام الظالم غير دائم بل هو الى زوال مهما كانت نتائجه وذلك من عدة جهات منها:
اولا : انه يقول في الحكمة: (ان الظلم لا يدوم).
ثانيا : ان الله تعالى يهلك ملوكا ويستخلف آخرين.
ثالثا : انها الان وبكل وضوح موكولة الى نفسها وملتفتة الى جبروتها فتكون مصداقا واضحا من قوله تعالى : ((حتى اذا اتخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا نهارا او بياتا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس)). اذا فهذا الوعد آت من الله سبحانه وتعالى لا محال لوكن الجدل في كونه قريبا او بعيدا.
رابعا : انن انعتقد ان مستقبل البشرية الى خير وصلاح وعدالة حينما يظهر القائد المنتظر فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ولن يقوم اي ظلم ولا الى اي قسوة بعدها قائمة ولا امريكا ولا غيرها وفي الروايات ما يدل على ان اليهود سيعانون من الذلة والقسوة بيد المؤمنين قبل ذلك حتى ان الحجر ينادي المؤمن ويقول هذا يهودي خلفه فاقتله ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهنئكم بداية بتتويج المولى عجل الله فرجه الشريف بالولاية و الإمامة
سيدي الجليل /
شكرا جزيلا ..و ربي يوفقكم في أعمال قادمة ..
لقد قمت بوصف الاسئلة بالصعبة لاني لم أجد من يجب عليها فاستدخمت هذا الاسلوب ..بقولي " صعبة" بالنسبة للرد في موضوع آخر ..
و قمت باختيار هذا الاسلوب لعمل طويل لانه محبب و مقبول لدى جميع الفئات بل و هو قصصي خيالي حتى يتسرب للذهن و القلب معنى ..لا يوصف باللسان ..
و بالنسبة للقضية التي ذكرتموها ,,لقد تمت مناقشتها في بستاننا المهدوي السابع ..راجعوها يرحمكم الله و ننتظر رأيكم فيها .,,لقد قمت شخصيا باعدادها و تضمنت أفكارركم الذهبية لكن بطريقة أخرى ,,شكرا جزيلا على تشريفكم و بارك الله فيكم و زادكم علما و فقها ..
خادمتكم / المودة في القربى ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج مولانا صاحب الزمان روحي له الفدا
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل
ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك
يا ارحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
عزيزاتي الغاليات سلمتم وسلمت اناملكم الناعمة بارك الله فيكم واثابكم الله وآجركم
لكل حرف كتبتوه بحق الامام الحجة صاحب الزمان روحي له الفدا
وكل عام والجميع بألف الف خير
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب
اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحمد لله على نعمه الولايه وجعلنا الله واياكم من السالكين على نهج محمد واله
وابارك لكم ولجميع العاملين على هذا المنتدى الجليل بتنصيب وتتويج صاحب العصر والزمان وجعلنا الله واياكم من انصاره واعوانه
وسلمت اناملكم على هذا الجهد العظيم
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد مااحصاه علمك
ياصاحب الزمان
بسم الله نُور على نُور
اللهُم صلِ على مُحمِد وَ آلِ مُحمِد وَ عجّل فرجهم و أهلِكَ أعدائهُم وَ إرحمنَا بهُم يا الله
السَلآم عليكُم وَ رحمَة الله وَ نُوره و بركآته
نتقدم بأسمى آيآت التهاني و التبريكات العلوية الهآشمية إلى مقام سيدي و مولاي طاووس أهل الجنة و منار الهدى و العروة الوثقى عين الوجود و حجة المعبود ، قمر الأقمار و نور الأنوار ، كلمة الجبار خازن العلم و موضع الأسرار ، سفينة النجاة و شرف الكائنات
الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً بعدما مُلئت ظلماً و جوراً ذو الشأن العلِيّ و النسب العلوي المؤيد بالتأييد الإلهي ناصر المِلَه و الدين المحمدي صاحب العصر و الزمان الحُجة المهدي المنتظر نور الله رايته و المحروس برعايته و غايته و البحر الذي لا ساحل لنهايته
( عجل الله فرجه و سهل مخرجه و جعلنا الله و إياكم من أنصاره و الأخذين بثأره و ممن يكر في رجعته و يملك في دولته و يقر عينه برؤيته )
و إلى والدنا الحنون ( السيد الفاطمي ) دام ظله الرؤوف و إلى مُوجهنا الجليل المُعلِمْ و إلى كافة الكادر الإداري و الإشرافي في منتديات سماحة السيد الفاطمي ( حفظه الله ) و الأعضاء الكرام و جميعَ شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .~( سلام الله عليه ) ~.
ياصاحب الزمان إنا توجهنا و إستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا ، ياوجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله ، يا مولاي ياصاحب الزمان يابن رسول الرحمن ، يابن أهل الإيمان و ملقن أحكام القرآن إننا مددنا أيدينا إليك و وجهنا أبصارنا إليك و هيأنا قلوبنا لنناجيك و رفعنا أصواتنا نناديك يا صاحب الزمان .. ياصاحب الزمان ، سيدي أجبنا متى سوف يحين الآوان و نرى خروجك في ذلك المكان و ذلك الزمان بشرى لمن لك هم أعوان ، بشرى لهم بالجنان ، بشرى لهم الشهادة مع صاحب الزمان .
سيدي أيها القائم المنتظر ، طال الإنتظار .. طال الإنتظار ، و عجز الصبر فمتى ظهورك يابن الأحرار
السلآم عليك يابن محمد المصطفى ، السلآم عليك يابن علي المُرتضى ، السلآم عليك يابن فاطمة الزهراء ، السلآم عليك يابن الحسن المجتبى ، السلآم عليك يابن قتيل نينوى ، السلآم عليك يابن الأئمة النجباء ، السلآم على الإيمان ، السلآم على إبن القرآن ، السلآم على إبن الصارم و الميزان ، السلآم على صاحب الزمان ،
يا إمامي و سيدي يامن حُبك في القلوب ، يامن ينتظرك الشعوب ، يا صاحب الغيبة و دافع الكُربة و جامع الأمه و قامع الكفرة ، صاحب البُرهان الحجَة القائم المُنتظر " عجلَ الله فرجَك ياسيديَّ وَ أكحلَ عيوننآ برؤيتكَ " .
يا مولايَّ يا نُور الإمامة ياسيديَّ وقفنا على ساحل الرجاء راجين عطفك و حنانك و خروجك لأمتك بعد الإنتظار الطويل وبعد أن صبرنا على كُل مستحيل ، إلى متى هذة الغيبة يابن الأكرمين ، ألم يأذن لك رب العالمين ، إلى متى نبكي و نتعثر على شاطئ إنتظاركَ راجين ظُهور نوركَ .
إلهي وَ ربيَّ بحق من فضلتهم علىْ العالمينَ عجل ظهور من وكلتّه على إنقاذ المؤمنين ، إلهي إلى متى و نحن مظلومون مقهورون ، باكون من بلاء الدُنيا و مرارها و كثرة عنائها و غصاتها و يحيط بنا جُورها و بلائها .
متى ترانا و نراك و متى نبدي شكوانا إليك و نحظى بالشهادة بين يديك ، متى ياسيدي تسمعنا و تسمع صرختنا و تثلج قلوبنا بطلعتك يا صاحب الزمان ، إلى متى وقد زآد الظلم و الجور و تعثر الأمور إلى متى شتاتنا و ذلتنا و بلائنا و جور الزمان علينا ، لقد كثر الفساد و تاهت العباد و عبثوا في كل واد و كأنهم لم يعلموا بأن الله لهم بالمرصاد .
متى يا إمامي ياحجَة الله نَرى رأيتك ترفرف على الشعوب لتطمئن بها القلوب ، سيدي يا شبل الكرار ، سيدي يابن الأحرار ، أيها الفرقد الساطع ، عجل ظهورك ياسيدي يا آية الله الكُبرىْ ، أنت زلزال الفاسدين و طوفان و بركان للظالمين ، و سيف الله المُبين .
آهـ يا إمامنا .. آهـ مما حلَ بنا ، إنظر إلى حالنا و إنظر إلى تغير زماننا ، عجل ياسيدي لإنقاذنا عجل يامولاي فقد غيرت شُريعتنا و هُزل بديننا و جار الزمان علينا و فاض الفسق و الظُلم في محيطنا و قلت المؤمنين و زادت فئة المنافقين و الفاسقين
فكلمة الصادق مكذوبة و كلمة الكاذب مصدوقة ، و كلمة الظالم مرفوعه و كلمة المظلوم مكسورَة و كلمَة المُؤمن تُذاب و كلمة الطاغي تُجاب و بانت علامات العذاب و ضاع الحُب و الصدق و زآدت الأحزان ، فلا ترى إلا الحروب و كل بلد مكروب و لا حياء بيننا و لا عفة في نفوسنا
سيدي ضاعت الأبناء و أخذتها الأجواء فلا طآعة للأباء و لا شريعة للأبناء ، فتاهُوا في بحر الفساد ، ولو ترى الأبناء غارقون في بحر العناد و المُنكر و العصيان ، وآهـ آهـ لو ترى الفتيات كاسيات عاريات ، فلا تنفع معهم الكلمات و لا نصائح الآيات و أصبحوا من أهل الطُغاة ، فأين أنت يا كاشف الكُربات .
فأين قاصم الأعداء و قاطع الظلم و الجُور ، أين المُنتظر القآئم لإزالَة العدوان وَ مُحيَّ الفرائضَ و السُنن ، أين محيي معالم الدين و قاصم شوكة المُعتدين و هادم أبنية المنافقين ، أين حاصد فروع الفاسقين ، و الطاغين و منكس أعلام الظالمين
أين قاطع حبائل الكذب و الإفتراء ، أين الطالب بدم المقتول بكربلاء ، و الأخذ بثأر الأنبياء و الأولياء و المظلومين و الشهداء ، فعلى الدُنيا فليبكي الباكون و يندب النادبُون و لتذرف الدمُوع من العيون و ليصرخ الصارخُون و يضج الضاجون و يعج العاجُون
أين الحسن ، أين الحُسين ، أين أبناء الحُسين ، أين الشمُوس الطالعه أين الأقمار المُنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين المضطر الذي يجاب إذا دعىْ ، بأبي أنت و إمي و نفسي لك الفداء .
اللهُم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام و أهله و تُذل بها النفاق و أهله ، اللهم إنصرنا به و أمم به شعثنا و كثر به قلتنا و أعز به ذلتنا و أجبر به فقرنا و يسر به عسرنا و بيّض به وجوهنا و إستجب به دعواتنا و أعطنا به سؤلنا ياسابغ النعم يا دافع النقم يا نور المستوحشين في الظلم يا عالم لا يعلم .
اللهم كن لوليك الحُجة إبن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً حتى تسكنه أرضكَ طوعاً و تمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يامجري البحور يا مُلين الحديد لداوود ، فرج لنا يا الله بحق محمد و آلِ محمد فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هُو أقرب ، يامحمد يا عليَّ .. ياعليَّ يامحمد ، إكفيانا فإنكما كافيايَّ و إنصرانا فإنكما ناصرايَّ ، يامولانا يا صاحب الزمان ، الغوث .. الغوث .. الغوث ، العجل .. العجل .. العجل ، أدركنا .. أدركنا .. أدركنا ، بحق محمد و آلِ محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتم أخواتي على هذا المجهُود الطيبَ جعلَه فيَّ موآزينَ أعمالكُم حقيقة هيجتمْ مشاعرنَآ و أشعلتم نيران قلوبنآ شوقاً لصاحبَ الأمر
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد و نصركم نصراً عظيماً
نسألكم الدُعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متباركين بتتويج الامام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
الله يعطيكم العافيه
مجهود رائع ... <<ترى قرت الموضوع من اول ما نحط بس ماقدرت تكمله من
طوله فأجلت الرد ....
ونعتذر على التأخير ...
بس بجد كان حلو من حيث الترتيب والتنسيق وكل شي
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم بحق محمد وآل محمد ...
جعلنا الله وأياكم من أنصار قائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يعطيكم العافيه اخواتي ابدعتم ........ بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل