الدوافع لاجتماع السقيفة أولا:تصور الأنصار أنهم الذين آووا ونصروا يوم عز الناصر ، وأسلموا يوم قحط المسلمين ، فبذلوا للإسلام نفوسهم وأموالهم ، فكانوا بحق " أنصارا " كما سماهم النبي صلى الله عليه وآله ، و " وحضنة الإسلام وأعضاد الملة " كما دعتهم الزهراء عليها السلام في خطبتها الشهيرة عند مطالبتها بالنحلة .
إذن ، لا بد أن يروا لأنفسهم حقا في الإسلام لا يغمط وسابقة ليست لغيرهم لا تنكر ، ولهم في تشييده يد مشهورة وذكر جميل . . وهذا ما يطمعهم في إمارة المسلمين كجزاء لتضحيتهم في سبيل الإسلام وكنتيجة لنجاحهم وتفوقهم على العرب في النصرة والإيواء .
ومن جهة ثانية : إنهم كانوا قد وتروا قريشا والعرب ، وأية وترة هي ؟ آووا ونصروا من سفه أحلامهم ، وهم يحرقون الأرم عليه ليقتلوه ، فتمنع عن جبروتهم بأولئك المستضعفين في نظر " أهل النواضح " وأكثر من ذلك أنهم قتلوا صناديدهم وأسروا رجالهم وجعجعوا بهم حتى دانت بأسيافهم العرب . فكانت الأنصار تتخوف هؤلاء الذين وتروهم إذا خلصت إليهم الإمارة أن يأخذوهم بترتهم ، وهم عندئذ المغلوبون على أمرهم سوقة لا يملكون لأنفسهم قوة ولا دفاعا ، وكفاهم ما سمعوه من النبي ( ص ) مخاطبا لهم : " ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " .
والمناظرة التي وقعت يوم السقيفة كانت تشير إلى تخوفهم هذا ، بل صرح الحباب بن المنذر إذ يقول : " ولكنا نخاف أن يليها بعدكم من قتلنا أبناءهم وآباءهم وإخوانهم " . وقد صدقت فراسته فتولى الأمر بنو أمية وكان ما كان منهم في وقفة ( الحرة ) المخزية التي يندي منها جبين الشرف والإنسانية ، ويبرأ منها الإسلام وأهله .
وشئ ثالث هناك :إذا كان صاحب الأمر هو علي بن أبي طالب ، فلم يخف عليهم حسد العرب له وتمالؤها عليه ، وهي موتورة له أكثر من أي شخص آخر من المسلمين بعد النبي ، فلا تمكنه العرب - وقريش خاصة - من أمورهم . وليس بعيدا عهد تأخر جيش أسامة والحيلولة دون كتاب النبي .
ولا بد أنهم علموا بمؤامرات هناك وتفكيرات أحسوها عيانا في جماعة من الناس . فالأنصار - والحال هذه - قد لا يرون كبير إثم في تطاولهم لمنصب الخلافة ، ما دامت خارجة عن معدنها ، ولا يأمنون أن يتولاها من لا يحمدون مغبة أمره ، ولا يجدون غير ؟ هم ممن يتطاولون لها أولى بها في نصرة وخدمة وتضحية ، ولعلهم لأجل هذا لما يئسوا من الأمر بعد محاولتهم الفاشلة ورأوه : - خرج من أيديهم أيضا قال كلهم أو بعضهم : " لا نبايع إلا عليا " ولكن بعد خراب البصرة.
هذه أسباب قد تقنع النفوس الاعتيادية على تنفيذ رغباتهم ، وتحملها على الاعتقاد بصحة ما يوحي إليها أهواؤها بقصد أو بغير قصد من جراء تأثير العاطفة ، فتعمى العين عن أوضح ما يقوم في في طريقها من نور للحق ودليل على فساد إيحاء النفس بنزعاتها ، وهذا ما يؤيده علم النفس .
وإذا نحن تفهمنا هذه الحقائق وتدبرناها جيدا استطعنا أن نعرف السر في استباق الأنصار - بهذه العجالة - إلى عقد اجتماعهم سرا في سقيفتهم ، واستطعنا أن نعرف لماذا كان سريا بلا مشورة للمهاجرين ولا باقي للمسلمين .
أجل ! ما هو إلا لأنهم طلبوا الغرة من أصحاب الرسول وأهل بيته ، فانتهزوا فرصة انشغالهم بفادحهم العظيم وبجهازهم نبيهم ، ليحكموا البيعة لأحد نقبائهم وسيد الخزرج ، أو لأي شخص آخر منهم قبل أن يفرغ أهلها أو طالبوها . وحينئذ ظنوا أن سيتم لهم كل شئ .
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نوارة وفقكم الباري لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرح مفيد
نسأل الله تعالى الرحمن الرحيم يسدد خطاكم لكل خير في الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين أحـيـوا أمـر مكســورة الضـلـع فـاطـمـة الزهــراء عليها السلام
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم مولد منقذ البشرية الرسول الاعظم ابالزهراء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
بارك الله فيكم على الطرح المبارك
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا