بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامام المهدي - عج - في محور الامام الجواد - ع -
قضية الامام المهدي من القضايا الاساسية في المسيرة الاسلامية والمتتبع لآثار الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام )لا يجد أحداً منهم غفل عن الدعوة إليها أو تجاهلها .
وعلى هذا المنهج سار الامام الجواد (عليه السلام) فطرح قضية الامام الهدي عجل الله فرجه الشريف)
على الأمة قاصداً من ذلك تركيز هذا المفهوم في أذهانها من جهة وإعدادها لاستقبال يومه من جهة ثانية, وفيما ياتي نماذج من هذه الدعوة:
عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ( رضي الله عنه) قال : ( قلت لمحمد بن علي ابن موسى (عليه السلام) يا مولاي اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً فقال (عليه السلام) :
ما منا إلا قائم بأمر الله, وهاد إلى دين الله. ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود
ويملأها قسطاً وعدلاً هو الذي يخفى على الناس ولادته, ويغيب عنهم شخصه , ويحرم عليهم تسميته
,
وهو سمي رسول الله وكنيته, وهو الذي تطوى له الأرض , ويذل له كل صعب , ويجتمع اليه من أصحابه عدة أهل بدر :
(ثلاثمائِة وثلاثة عشر) رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل :
[ انما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيءٍ قدير]
فإذا اجتمعت له العدة من أهل الأرض , أظهر الله أمره , فإذا كمل له العقد وهو (عشرة آلاف) رجل, خرج بإذن الله تعالى , فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .
وعن ابي تراب عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن ابي طالب (عليه اليه السلام) الحسني قال:
دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب (عليهم السلام)
وانا اريد ان اسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدأني فقال لي :
يا أبا القاسم إن القائم منا هو الذي يجب ان ينتظر في غيبته , ويطاع في ظهوره, وهو الثالث من ولدي ,
والذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله ) بالنبوة وخصنا بالإمامة ,انه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد
لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً , وإن الله تبارك
وتعالى ليصلح له أمره في ليلة , كما أصلح أمر كليمه موسى (عليه السلام) اذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً
فرجع وهو رسولٌ نبي , ثم قال (عليه السلام) أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
وعن حمدان بن سلمان قال حدثنا الصقر ابن ابي دلف قال :
سمعت ابا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهم السلام ) يقول:
" إن الإمام من بعدي ابني علي , امره أمري , وقوله قولي , طاعته طاعتي والإمام من بعده ابنه
الحسن , امره أمر ابيه , وقوله قول ابيه , وطاعته طاعة أبيه ,ثم سكت فقلت له يا بن رسول الله فمن
الامام بعد الحسن ؟ فبكى (عليه السلام) بكاءً شديداً , ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق
المنتظر . فقلت. فقلت له : يا بن رسول الله لم سمي القائم؟ قال : لانه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر
أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره الرتابون ويستهزئ به الجاحدون , ويكذب بها
الوقاتون, ويهلك فيها المستعجلون , وينجو فيها المسلمون".
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامام المهدي - عج - في محور الامام الجواد - ع -
قضية الامام المهدي من القضايا الاساسية في المسيرة الاسلامية والمتتبع لآثار الرسول (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام )لا يجد أحداً منهم غفل عن الدعوة إليها أو تجاهلها .
وعلى هذا المنهج سار الامام الجواد (عليه السلام) فطرح قضية الامام الهدي عجل الله فرجه الشريف)
على الأمة قاصداً من ذلك تركيز هذا المفهوم في أذهانها من جهة وإعدادها لاستقبال يومه من جهة ثانية, وفيما ياتي نماذج من هذه الدعوة:
عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ( رضي الله عنه) قال : ( قلت لمحمد بن علي ابن موسى (عليه السلام) يا مولاي اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً فقال (عليه السلام) :
ما منا إلا قائم بأمر الله, وهاد إلى دين الله. ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود
ويملأها قسطاً وعدلاً هو الذي يخفى على الناس ولادته, ويغيب عنهم شخصه , ويحرم عليهم تسميته
,
وهو سمي رسول الله وكنيته, وهو الذي تطوى له الأرض , ويذل له كل صعب , ويجتمع اليه من أصحابه عدة أهل بدر :
(ثلاثمائِة وثلاثة عشر) رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل :
[ انما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيءٍ قدير]
فإذا اجتمعت له العدة من أهل الأرض , أظهر الله أمره , فإذا كمل له العقد وهو (عشرة آلاف) رجل, خرج بإذن الله تعالى , فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .
وعن ابي تراب عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن ابي طالب (عليه اليه السلام) الحسني قال:
دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب (عليهم السلام)
وانا اريد ان اسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدأني فقال لي :
يا أبا القاسم إن القائم منا هو الذي يجب ان ينتظر في غيبته , ويطاع في ظهوره, وهو الثالث من ولدي ,
والذي بعث محمداً (صلى الله عليه وآله ) بالنبوة وخصنا بالإمامة ,انه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد
لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً , وإن الله تبارك
وتعالى ليصلح له أمره في ليلة , كما أصلح أمر كليمه موسى (عليه السلام) اذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً
فرجع وهو رسولٌ نبي , ثم قال (عليه السلام) أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
وعن حمدان بن سلمان قال حدثنا الصقر ابن ابي دلف قال :
سمعت ابا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهم السلام ) يقول:
" إن الإمام من بعدي ابني علي , امره أمري , وقوله قولي , طاعته طاعتي والإمام من بعده ابنه
الحسن , امره أمر ابيه , وقوله قول ابيه , وطاعته طاعة أبيه ,ثم سكت فقلت له يا بن رسول الله فمن
الامام بعد الحسن ؟ فبكى (عليه السلام) بكاءً شديداً , ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق
المنتظر . فقلت. فقلت له : يا بن رسول الله لم سمي القائم؟ قال : لانه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر
أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره الرتابون ويستهزئ به الجاحدون , ويكذب بها
الوقاتون, ويهلك فيها المستعجلون , وينجو فيها المسلمون".