بساطة عيش الإمام الخميني (1)
قبل انتصار الثورة بقليل ، قال أحد العلماء: واليوم ، ثوبا آية الله الخميني ، ونعلاه ، وطعامه البسيط الذي لا يتجاوز في اليوم والليلة كفاً من خبز وقليلاً من لبن ، وبطاطا ، وعدة تمرات ، تحطم أساس ديكتاتورية عمرها 25 سنة (كذا) ، عندما كان التلفزيون الفرنسي يعرض حياته للناس كانت المسيحية ، تهتز وخصوصاً الكاثوليكية التي تعرف التشريفات المفخمة لبلاط البابا ، وكانت الدعوة إلى الإسلام تشق طريقها.
وأما بعد انتصار الثورة فيقول أحد خواص الإمام: عندما كان الإمام في مستشفى القلب بطهران ، قال ذات يوم: يجب أن أخرج من جو المستشفى ، هذا الجو يزيد في مرضي ، وإذا لم تهيؤا المكان البديل فسأتدبر الأمر بنفسي.
كانت هناك عدة أمور لا بد من رعايتها في خروج الإمام من المستشفى ، فذهابه إلى قم غير وارد ، أما في طهران فإن الأطباء وافقوا على مغادرة الإمام بشرط أن لا يكون مقر إقامته بعيداً عن المستشفى.
وبعد جهد كبير تم استئجار منزل في شارع "دربند" مكون من ثلاث طبقات – الطبقة الأرضية للحرس ، والثانية لعائلة الإمام ، والثالثة للقاءات الإمام ، وبعد مدة من إقامة الإمام في هذا البيت قال: يجب أن أترك هذا المكان ، هذا المنزل ليس مناسباً ، في حين أن ذلك البيت كان يصلح لشخص طهراني متوسط ، الإشكال الوحيد في ذلك البيت أن واجهته ملبسة بالحجر.
قال الإمام للسيد الرسولي: إبحث لي عن بيت مثل بيت أبيك..وبهذا بدأت المشكلة ، فالعثور على بيت قرب المستشفى ، ومثل منزل والد السيد الرسولي، أي من الطين، لم يكن أمراً سهلاً..إلى أن تم العثور على المنزل الذي استقر فيه الإمام – في جماران – مساحته 160 متراً والمنزل الخاص بالإمام مكون من غرفتين، إحدهما للقاءات والثانية للإستراحة والنوم، وأحياناً يكون عدد زوار الإمام كبيراً فنضطر إلى استعمال الغرقة الثانية.
وكان هناك بيت لمكتب الإمام مثل بيت الإمام ، ووضعت فيه عدة كراس ، وبجانب منزل الإمام تقع حسينية جماران التي تبرع بعض المؤمنين ببنائها ، ذات يوم جاء الإمام إلى الحسينية فوجد العمال يزينونها بأشكال هندسية من الجص ، فخرج مغضباً وقال:انتظروا لأموت وافعلوا ما شئتم.
ورغم أن إيجار المنزل كان يدفع ، فقد أمر الإمام أن يأتي كل من لهم علاقة بهذه البيوت ويسمع منهم ، لأنه ليس مطمئناً لرضاهم ، وفعلاً جاء الجميع رجالاً ونساءً وصرحوا برضاهم.
"نعم إن الإمام في جميع مراحل عمره لم يشأ أبداً استبدال زاوية السجن في طهران – أيام الطاغية – أو غرفته من الطين في النجف ، والحرارة المهلكة لتلك الديار وخبزه ولبنه وسفرته الخالية ، بجاه قصر نياوران وجلاله وحشمه وخدمه. وعندما أصبح أكبر وأقوى قائد عالمي ، يستطيع أن يتنعم بجميع الإمكانات المادية ، بقيت روحيته وأخلاقه ، وبساطة عيشه بنفس النسق الذي كانت عليه يوم كان طالباً ، غريباً في زاوية الحجرة الخربة". بمدرسة دار الشفاء في قم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا روح الله
الله يعطيكم الف عافية على الطرح الرائع
جعله الله فى ميزان اعمالكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله سماحة الإمام الخميني (قدس)
ربي يجزاكم خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي نوارة وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أختي الفاطمية أنوار
على هذا الطرح و المجهود القيم و المبارك ,
في ميزان حسناتك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد و آل محمد