اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه
الطالبة الجليلة : سيرة الزهراء
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم التوفيق والتسديد وان يجعلكم من جنده المخلصين المقربين بحقه وبحق محمد وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم
اما بخصوص احوالكم فـ ماشاء الله هناك تحسن وتقدم جميل في احوالكم كما انكم رزقتم برؤى طيبة بفضل الله تعالى وشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم الا انكم مازلتم بحاجة للثقة بالنفس واليقين 0والله اعلم
ننصحكم بالمواظبة على قراءة سورة الإخلاص ليلاً ونهاراً اينما كنت وانت تعملين ماشية جالسة -- تتوقفين عن قراءة السورة عند دخول الحمام اجلكم واكرمكم الباري وتباشرين بترديد الحوقلة --
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
********************
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصاب زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليه
وردة الزهراء الجليلة
مرحبا بإشراقتكم الجليلة في رحاب هذا الدرس العظيم
وبارك الله بطيب دعواتكم لسماحة الأب الروحي أبا الحسن الفاطمي الموسوي أعلى الله مقامه
فأهلا وسهلا بكم على الدوام
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}