ذكر المرحوم السيد محسن الأمين في شرح أحوال الميرزا الشيرازي (قدس سره) صاحب قضية (التنباك) قال: كان يكتب بخطه الجميل الحوالات المالية لمساعدة المحتاجين في ورقة لا تتجاوز كف اليد، وكان يختمها بختمه الشريف، ولم يكن يترك مكاناً خالياً لإضافة شيء، وقد سئل عن ذلك؟ فقال في الجواب: مصرف الورق أكثر من هذا إسراف، ومن جهة أخرى، عندما تمتلئ الورقة لا يكون بمقدور أحد أن يضيف شيئاً إليها.
وكان الميرزا قانعاً في لباسه ومعاشه وأموره الأخرى، وكان يتعيش هو وعائلته من أملاكه الموروثة في شيراز، وغالب تلك الأموال كان يقوم بتقسيمها بين الفقراء والطلاب وفي الأمور الخيرية.
ونقل أحد الذين كان مطلعاً على أحواله قال: إن الميرزا كان يجمع عيدان الكبريت التي يستعملها في إشعال التبغ نهاراً ويستفيد منها ليلاً بعد أن يقربها من شعلة الفانوس.
وإذا كان يسمع عن أحد من أهل العلم مطلباً خلاف العدالة، فكان موقفه منه أنه لا يسأل عن حاله عندما يدخل عليه، ويكتفي بهذا. وطلب منه أن يكتب لأحد المعروفين بالفضل إجازة اجتهاد، فامتنع من ذلك، فقيل له: أتشكون في اجتهاده؟ قال: لا، ولكن لا تعطى الإجازة لكل مجتهد، وليس كل مجتهد يعطي الإجازة ـ قيل: وكان ذلك الشخص بدون تدبير.
منقول
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تشكري اختي الكريمة على الطرح
جــزاكِ الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي محبة الزهراء وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الفاضله شاكره لك طرحكم .. ......... الطيبــــــ والمبارك بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل