اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
* الوظيفة شيء، والرغبة شيء آخر، ويحسن الفصل بينهما جيدا.
* إذا كمل عقل الإنسان، لم يركض خلف أهوائه، فهل سيكون ثمة ظلم أو فقر أو بؤس؟ كلا بالطبع.
* إذا كمل عقل الإنسان، كملت عقيدته وكمل إيمانه، بل كملت حياته أيضا.
* قد ننجح في غشّ من لا يعرف نوايانا وما يدور في أذهاننا، ولكن هيهات أن نغش الله تعالى.
إن نوم العالم ليس مجرد ترك, بل هو مقدمة وجود, لأن العالم إذا نام استراح, واستراحته هذه تمثل مقدمة للخدمة والهداية وإرشاد الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور, ومن الجحيم إلى الجنة.
* نوم العالم حسنة.
* إن الزمان قليل حقا لو لاحظنا بضعا من الأمور, فلو أن أحدنا يعمر مئة سنة فهي قليل تجاه ما يجب عمله, فكيف وأعمارنا أقصر من ذلك؟!
* ما أكثر القصص! وما أكثر العبر! لكن المهم أن نعتبر ولو بقصة واحدة.
* إذا كنا نتعامل فيما بيننا حسب قناعتنا الشخصية فلا نساوي بين من يخلص إلينا ومن يغشنا, فلماذا نستكثر على الله تعالى أن يعاملنا كذلك؟!
* لو أقسمت لك ألف يمين على أني مخلص لك ولكنك لم تكن مقتنعا بصدقي لما ترى من سلوكي أو ما تخبره من نواياي, أفتعاملني معاملة من تعتقد إخلاصه؟ كلا أبدا! قد تتظاهر معي وتجاملني وتعملني بالمثل, ولكنك في المنعطفات والمواقع الحساسة تعاملني حسب قناعتك, فإن كنت شاكّا بي, فإنك لا تودعني أسراري ولو سألتك عن السبب فستحَّول مجرى الكلام بل قد تنفي وجود سر عندك, بينما الحقيقة هي أنك لا تثق بي, فإذا كانت هذه موازيننا في تعامل بعضنا مع بعض ونرى أنها حق, فلماذا لا نعطي الله الحق نفسه, فنتوقع أن يعاملنا معاملة المخلصين ونحن لم نخلص له في نوايانا؟!
* نحن, ولله الحمد, نعرف وظائفنا ولو سألنا شخص لأجبناه.. ولكن علينا بالعمل.
* من يبلغ الهدف الذي كان يسعى إليه يحصل على لذة.
* الإنسان بطبعه يتعجل النتائج.