اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيان
قبل البدأ بالسؤال الثاني علينا؛ أن نعرف أن الامام المهدي (عليه السّلام) هو احد الأئمة الاثنی عشر الذين بشّر بهم النبي الاعظم (صلی الله عليه آله وسلم) وجعلهم خلفاء واوصياء علی الدين من بعده، وقد جمع المؤلف (دام ظله) الاحاديث الواردة في ذلك وجعلها علی طوائف فالطائفة الاولی؛ تنص علی مقدار عدد الأئمة وحصر الخلافة في هذا العدد، والطائفة الثانية؛ تضيف علی ذلك كلمة (كلهم من قريش)، والطائفة الثالثة؛تدل علی ان عددهم كعدد نقباء بني اسرائيل، والطائفة الرابعة؛ تشرح وتبين الطوائف الثلاث المشارإليها. وهذه الطائفة الرابعة علی اقسام عدّة بعضها تصرّح باسماء الأئمة وأن آخرهم المهدي (عليه السّلام). وهذا كله في الجزء الاول من الكتاب الموسوم.
السؤال الثاني: هل ذكرت الاحاديث: أن عدد الأئمة والخلفاء بعد الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) هم اثنا عشر؟
الجواب:
نعم إن الاحاديث الوارده عن الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) واهل بينه (عليهم السّلام) بينت ان الخلفاء الشرعيين بعد الرسول هم اثنا عشرخليفة؛ وان هذه الروايات كما ذكرنا سابقا في بيان الفصل الاول انها علی طوائف، فالطائفة الاولی اشارت الی ان الخلفاء الشرعيين بعد الرسول هم اثنا عشرخليفة وانا اذكرلك روآية في ذلك من طرق العامة ثم اخری من طرقنا الشيعية:
في مسند احمد إبن حنبل عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) يقول: يكون لهذه الامة اثنا عشر خليفة. فهذه الروآية ويعضدها عدّة روايات اخری تبين؛ انّ النبي (صلّی الله عليه وآله) قد عيّن ونصّب خلفاء علی الامة من بعده، وحصرعددهم باثني عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون.
فهذه الروآية مثال علی الطائفة الاولی من الروايات الجمة التي نصّت علی العدد المذكور وحصرالخلفاء فيه، مثل احاديث ابن مسعود وأنس، وطائفة من احاديث جابر بن سمرة.
وإما الروآية التي من طرقنا:
ففي الملاحم لابن المنادي؛ وغيبة النعماني: لايزال اهل هذا الدين ينصرون علی من ناواهم إلی اثني عشر خليفة وقال: (لأبي او آخر).
السؤال الثالث: ما المراد باثني عشرخليفة؛ أهل البيت؛ أم الراشدون؛ أم الاموييون؛ أم العباسيون؟
يـتبع ...
***
سرور البشر في منتخب الاثر/ القسم الاول
لآية الله العظمی الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني دام ظله الوارف
اِعداد: عبد السّلام الترابي السدهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيان
قبل البدأ بالسؤال الثاني علينا؛ أن نعرف أن الامام المهدي (عليه السّلام) هو احد الأئمة الاثنی عشر الذين بشّر بهم النبي الاعظم (صلی الله عليه آله وسلم) وجعلهم خلفاء واوصياء علی الدين من بعده، وقد جمع المؤلف (دام ظله) الاحاديث الواردة في ذلك وجعلها علی طوائف فالطائفة الاولی؛ تنص علی مقدار عدد الأئمة وحصر الخلافة في هذا العدد، والطائفة الثانية؛ تضيف علی ذلك كلمة (كلهم من قريش)، والطائفة الثالثة؛تدل علی ان عددهم كعدد نقباء بني اسرائيل، والطائفة الرابعة؛ تشرح وتبين الطوائف الثلاث المشارإليها. وهذه الطائفة الرابعة علی اقسام عدّة بعضها تصرّح باسماء الأئمة وأن آخرهم المهدي (عليه السّلام). وهذا كله في الجزء الاول من الكتاب الموسوم.
السؤال الثاني: هل ذكرت الاحاديث: أن عدد الأئمة والخلفاء بعد الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) هم اثنا عشر؟
الجواب:
نعم إن الاحاديث الوارده عن الرسول (صلی الله عليه وآله وسلم) واهل بينه (عليهم السّلام) بينت ان الخلفاء الشرعيين بعد الرسول هم اثنا عشرخليفة؛ وان هذه الروايات كما ذكرنا سابقا في بيان الفصل الاول انها علی طوائف، فالطائفة الاولی اشارت الی ان الخلفاء الشرعيين بعد الرسول هم اثنا عشرخليفة وانا اذكرلك روآية في ذلك من طرق العامة ثم اخری من طرقنا الشيعية:
في مسند احمد إبن حنبل عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) يقول: يكون لهذه الامة اثنا عشر خليفة. فهذه الروآية ويعضدها عدّة روايات اخری تبين؛ انّ النبي (صلّی الله عليه وآله) قد عيّن ونصّب خلفاء علی الامة من بعده، وحصرعددهم باثني عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون.
فهذه الروآية مثال علی الطائفة الاولی من الروايات الجمة التي نصّت علی العدد المذكور وحصرالخلفاء فيه، مثل احاديث ابن مسعود وأنس، وطائفة من احاديث جابر بن سمرة.
وإما الروآية التي من طرقنا:
ففي الملاحم لابن المنادي؛ وغيبة النعماني: لايزال اهل هذا الدين ينصرون علی من ناواهم إلی اثني عشر خليفة وقال: (لأبي او آخر).
السؤال الثالث: ما المراد باثني عشرخليفة؛ أهل البيت؛ أم الراشدون؛ أم الاموييون؛ أم العباسيون؟
يـتبع ...
***
سرور البشر في منتخب الاثر/ القسم الاول
لآية الله العظمی الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني دام ظله الوارف
اِعداد: عبد السّلام الترابي السدهي
