بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( يتــــــبع )))
[16]
_علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.
_تعلّموا في سبيل الله.
_إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.
_الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.
_لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.
_العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.
_انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.
_جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.
_عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.
_لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم -من أعلى علّيين إلى أسفل
[17]
سافلين -تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.
_إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.
_إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).
_توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.
_ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.
_ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.
_في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.
_رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، و ليس العكس.
_علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.
_انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث.
[18]
ولا تختلفوا من أجل المناصب.
_العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.
_أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.
_قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.
_اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.
_إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.
_علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.
_إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.
_نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.
_إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا -بما فيهم نحن- يسيرون نحو الموت ...إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.
[19]
_إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.
[20]
المصدر : كتاب (الكلمات القصار)
من كلام الإمام الخميني(س)
تحياتي
مسك النبي الهادي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((( يتــــــبع )))
[16]
_علينا أن ندعو الآخرين، شريطة أن لا تكون الدعوة إلى أنفسنا، أو إلى الدنيا، بل ينبغي أن تكون دعوة إلى الله.
_تعلّموا في سبيل الله.
_إذا كان قيام الإنسان من أجل الشهوات النفسانيّة، ولم يكن لله، فإنّه سيمنى بالفشل، فكل ما هو لغير الله زائل.
_الله موجود، فلا تغفلوا عنه، وهو حاضر، والجميع تحت رقابته.
_لتكن أهدافكم إلهيّة، ولتكن خطواتكم لله.
_العالم كلّه محضر لله، وكلّ ما يقع إنّما يقع في محضره.
_انتبهوا دوماً إلى أنّ أعمالكم هي في محضر الله، كلّ الأعمال، فارتداد الطرف ولقلقة اللسان وحركته كلها في محضر الله، ونحن مسؤولون غداً عن كلّ ذلك.
_جميعنا في محضر الله، وجميعنا بعد ذلك ميّتون.
_عند القيام بتأديّة أيّ عملٍ عليكم أن تسلوا قلوبكم أنّكم في محضر الله.
_لتلقّنوا قلوبكم المحجوبة والمنكوصة بأنّ العالم -من أعلى علّيين إلى أسفل
[17]
سافلين -تجلّ لله جل وعلا، وفي قبضة قدرته.
_إنّ النّعم الإلهيّة امتحان لعباد الله.
_إنّ ما ينجي الإنسان من التزلزل والاضطراب هو ((ذكر الله)).
_توجهوا نحو الله لتتوجّه القلوب إليكم.
_ليس المهم في العمل شكله إنّما المهم هو الدافع للعمل.
_ليس في العالم من مكلّف لا يخضع لاختبار الله وامتحانه.
_في أيّ منصب كان ابن آدم، وأيّاً كانت المسئولية التي يتحمل فإنّ ذلك المنصب وتلك المسئولية هما ابتلاؤه.
_رضا الله هو المعيار في الإسلام، وليس رضا الأشخاص. ونحن نقّيم الأشخاص بمدى خضوعهم للحق، و ليس العكس.
_علينا أن نجعل معاييرنا إلهيّة.
_انتبهوا أيها الناس! انتبهي أيّتها الحكومة! انتبهوا فجميعكم في محضر الله. وجميعكم ستحاسبون غداً. لا تمرّوا على دماء شهدائنا دون اكتراث.
[18]
ولا تختلفوا من أجل المناصب.
_العالم كلّه محضر الله، فلا تعصوا الله في محضره، لا تختلفوا على الأمور الباطلة والفانية في محضر الله. اعملوا لله وانطلقوا في سبيله.
_أنّنا جميعاً ملقون في ميدان الامتحان.
_قد يخفي الإنسان شيئاً ما عن أعين الجميع، غير أنّ كلّ ما نقوم به محفوظ عند الله، وسيعاد إلينا.
_اعتمدوا على الله، فإنّ الاعتماد على الله يحلّ جميع مشاكلكم إن شاء الله.
_إنّ كافة الأوامر الإلهيّة ألطاف إلهيّة نتصورها تكاليف.
_علينا أن نكون عبيداً لله، وأن ندرك أن كل شيء منه تعالى.
_إنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي وهبنا النعم جميعها، لذا علينا أن ننفق تلك النعم في سبيله.
_نحن جميعا من الله، وعلينا أن نكون في طريق خدمته.
_إنّ ما يهوّن الخطب هو أنّ البشر جميعا -بما فيهم نحن- يسيرون نحو الموت ...إذن فما أجمل أن يكون موتنا في سبيل الله.
[19]
_إنّ كلّ ما لدينا نحن وأنتم والجميع هو من عند الله، فكلّ ما لدينا من قوة ينبغي أن يبذل في سبيل الله.
[20]
المصدر : كتاب (الكلمات القصار)
من كلام الإمام الخميني(س)
تحياتي
مسك النبي الهادي