بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى وفاة الامام زين العابدين
معلمي الجليل، المشرفين الاجلاء، هذا احوالي لهذا الدرس المبارك:
اليوم الرابع عشر من محرم:
توجه وخشوع وبكاء على مصيبة الحوراء والحسين عليهما السلام.
في المنام، حلمت باني اوقفت سيارتي عند مغسلة لغسيل الملابس ونزلت من السيارة اليها لاحضر ملابسي وتركتها تعمل وعندما دخلت المغسلة نظرت
ناحية السيارة فرايت صبي صغير تقرب ناحية السيارة وارد ان يفتح الباب فخرجت اليه فضربته ضربا خفيفا لكي لا اؤلمه وقلت له ان لا يفعل
ذلك. هذا ما اذكره....
اليوم الخامس عشر من محرم:
توجه وخشوع وبكاء على مصيبة الحوراء والحسين عليهما السلام.
في المنام، حلمت لكني لا اذكر الحلم.
ملاحظة (اليوم السادس عشر لا اذكر ان كنت قمت بالدرس ام لا لاني احاينا اتاخر في تسجيل احوالي لذلك اصبحت عندي بعض الاشكال عند رؤيتي للترتيب
في تسجيل الاحوال مع اني متاكد اني لم افوت اي يوم ما عدل اليوم السابع عشر المذكور تاليا، فان كنت اديت الاعمال فهي كالايام السابقة)
اليوم السابع عشر من محرم:
رجعت الى البيت في وقت متاخر وحاولت ان اؤدي الاعمال الا اني لم استطع القيام بها فبعد قراءة سورة الرحمن احسست بالنعاس فقلت اني ساسترخي
قليلا ثم اسأنف الدرس الا اني غفوت ولم استيقظ الا قرابة الثالثة وكنت لا ازال احس بالنعاس فقمت ولم اكمل الاعمال..
اليوم الثامن عشر من محرم:
توجه وخشوع وبكاء على مصيبة الحوراء والحسين عليهما السلام.
في المنام، لم احلم بشيء...
اليوم التاسع عشر من محرم:
لم اؤدي الاعمال بتوجه كامل لاني كنت متعبا
في المنام، اكثر من حلم لكن الذي اذكره كاني جالس في مجلس حسيني والشيخ كان يقرا مصيبة الامام الحسين عليه السلام وكنت جالسا في المقدمة
مواجها للمستمعين (اي معاكسا لهم) وكان الشيخ ينعى على لسان الامام مشبها اولاد واصحاب الامام باللؤلؤ والناس كانت تبكي وبعدها قاموا
يرددون حسين ياحسين ورددت معهم باعلى صوتي هذا ما اذكره......
اليوم العشرون من محرم:
اديت الاعمال ولكن بدون توجه كامل حيث مرت لحظات كنت اشرد فيها.
في المنام، لم احلم بشيء..
اليوم الحادي والعشرون من محرم:
اديت الاعمال لكن بدون توجه تام.
في المنام، لم احلم بشيء...
اليوم الثاني والعشرون من محرم:
توجه اثناء اداء الاعمال صاحبه شرود قليل.
في المنام، لم احلم بشيء.
اليوم الثالث والعشرون من محرم:
لم اؤدي الاعمال لاني كنت مرهقا
اليوم الرابع والعشون من محرم:
توجه وخشوع اثناء اداء الاعمال.
في المنام، حلمت باني كنت في الفصل اشرح للطلاب درس ودخل علينا المرشد الطلابي وجلس في الخلف وبدأ بدوين على الورق لا ادري ان كان يقيمني
ام يقوم بشيء اخر وكان امامه ثلاثة طلاب وكانوا نائمين وكنت واقفا بجانب طالب في الامام وكان يستفزني بدفع حقيبته لتلامس يدي عندها استدرت
للطلاب النائمين لايقضهم من النوم عندها قام الطالب الذي كان يحاول استفزازي متعصبا يريد ان يبدأ شجارا معي فاخذته بالروية فلم انفعل
وقلت له اذا قام شخص باستفزازك عن طريق دفع شيء عليك هل كنت سترضى بذلك فقال لا وهدء وتغير سلوكه هذا ما اذكره.......
بسم الله العلي رب محمد و علي
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليـن و الأخريـن
لـعـنـة أبـديـة مـتجـددة إلى يـوم الـديـن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و عظّم الله تعالى أجوركم بإستشهاد سبط الرسول و قرة عين البتول سيد الشهداء أبا عبدالله الحسين عليه السلام
الطالب الجليل : (zatar)
مرحبا" بإشراقة عشاق الله في رحاب من تعجب الصبر من صبرها ، المرأة الصالحة والمجاهدة الناصحة والحرّة الأبيّة واللبوة الطالبية والمعجزة المحمدية والذخيرة الحيدرية والوديعة الفاطمية ، سيدتنا و مولاتنا زينب بنت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام و هنيئا" لكم ما نلتم من توفيق إلهي للإغتراف من فيض أنوار العقيلة الهاشمية في ركب أيام المصائب الحسينيّة.
ما شاء الله أحيّ في روحك الطاهرة هذا الحب الصادق لمناجاة الله تعالى و الإستئناس بلقائه ، أحيّ فيك رغبتك القوية و إرادتك الأقوى في التغلب على كل الصعاب طمعا" في نيل رشحات من مرتع القرب الإلهي ، ورد في المناجاة الشعبانية : ( إلهي هب لي قلباً يدنيه منك شوقه ، ولساناً يرفعه إليك صدقه ، ونظراً يقربه منك حقه ).
كما إن هناك هجمات شيطانية بائسة تسعى لـ تخريب جمال و سكون هذا اللقاء المقدس ، فـ تراه تارة يسيطر على أفكاركم ليسلبكم الخشوع و تارة أخرى يزرع فيكم الرغبة في النوم!! تارة أخرى يوسوس لكم بترك الدرس!! أتعلم ما سبب كل محاولات الشيطان لإيقافكم؟ الجواب هو : أنتم تسيرون في طريق النور الذي يحرق ما سواه و هذا النور يحرق الشيطان و يؤلمه و يقصم ظهره. و أنتم بفضل الله تعالى لديكم روح الإنتصار على هذا الشيطان الرجيم و إذلاله ، استمر أخي المؤمن و لا تخشى بؤسه و تذكر قوله تبارك وتعالى : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) أي إنه ضعيفا" أمام قوة إيمانك و جميل صبرك. واصل التحليق بحرية في سماء العشق الإلهي الوسيعة منتزعاً كل القيود التي تحاول ربطك بالأرض.
--------------------------------------------------------------------
كما ننصحكم بتتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
-انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الدعاء المروي عن مولانا الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) مـرة واحدة عقب صلاة الصبح ـ اوفي الوقت المناسب لكم ـ: { ياذا الجلال والإكرام ، أسألك عملاً تحب به من عمل به ، ويقيناً تنفع به من استيقن به حقَّ اليقين في نفاذ أمرك ، اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد ، واقبض على الصدق نفسي ، واقطع من الدنيا حاجتي ، واجعل فيما عندك رغبتي شوقاً إلى لقائك ، وهب لي صدق التوكل عليك }
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم ( اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداء الحسين من الجن والإنس ) تقومون به اينما كنتم ليلا ونهارا وانتم تعملون ـ ماشون ـ جالسون
- كما انصحكم بتقليل الكلام والصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل مع المواظبة على الإغتراف من الأعمال و الأدعية المذكورة في كتابي مفاتيح الجنان و ضياء الصالحين.
--------------------------------------------------------------------
كما أهديك هذه الجوهرة الفاطمية الثمينة من كنوز سماحة الأب الروحي(أعلى الله مقامه) و ذلك لمساعدتك على إكمال مشوارك المقدس بكل يسر و سهولة:
(الجوهرة الفاطمية) : موضوع (كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع) تعمل به قبل النوم و قبل تادية الدروس:
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
--------------------------------------------------------------------
مبارك لكم ما حظيتم به من ألطاف إلهية في هذه المحطة المباركة في درب السير إلى الله ، أما الآن فننصحكم بإكمال المسير في رحلتكم المقدسة بعد الإطلاع على هذا الموضوع على الرابط التالي : (توجيه وارشاد اَلْمُعَلِّمْ للطلبة الأجلاءخلال شهري محرم وصفر) و العمل بالإرشادات الموجودة فيه على بركة الله تعالى ، أريدك أن تكمل المسير بنفس الهمة و النشاط ونترقب أحوالكم المباركة بكل لهفة و شوق.
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
(عندما كان الحسين عليه السلام يلفظ انفاسه الاخيره ,ايسا" من كل الرجال ,كان قلبه مطمئنا" بان اخته زينب عليها السلام ستحمل رايته ,وستنصبها في كل مكان , حتى لا يبقى على وجه الارض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين ,ولا أمرأه واحدة لم تروي قصة عاشوراء ,ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء)
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
في حفظ الله و عنايته استودعكم
موالية لعلي