بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
يــــا عــلــي
الطالبة الجليلة : (ملاذ الطالبين)
نحمد الله تعالى رب العالمين أن وفقكم للإغتراف من هذا المعين المقدس زادا" ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون ، زاد عظيم في ليلة عظيمة تغفر فيها الذنوب و يضاعف فيها الأجر ، ليلة يعتق في كل ساعة من ساعاتها ستمائة ألف ألف عتيق من النار. هنيئا" لكم هذا التوفيق الإلهي لنيل شرف إحياء هذه الليلة المباركة و الإختلاء بحبيب قلوب الصادقين واقفين على بابه منادين ( وخلا كل حبيب بحبيبه وأنت المحبوب إليّ ..) جعلكم الله تعالى من عتقاء النار و كساكم رحمة و مفغرة و وقار.
حيّاكم الله عزيزة قلبي الطاهرة (ملاذ الطالبين)...مرة أخرى تكتحل صفحة بستاننا النوراني بأحوالكم الجميلة و إشراقتكم الأجمل ، حرسكم الرحمن من شرور الإنس و الجن.
ما شاء الله ما شاء الله أرى في أحوالكم بشارات طيبة ونفحات كريمة و رؤيا مباركة بفضل الله تعالى وشفاعة الرسول وآل البيت عليهم السلام .. مبارك لكم نور عيني هذه العناية الربانية التي تحوطكم. أنتِ من ضمن ثلة من طلبة المدرسة المميزين و الذين نتوسم فيهم خيرا" فأجهدي و أجتهدي في مسيرك المقدس لقطف رياحين الإيمان العبقة و نحن متابعون معكِ بمشيئة الله تعالى.
رسالتي لكِ غاليتي تتجسد فحواها في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث صفات، صفة من الله وصفة من نبيه وصفة من إمامه، أما التي من الله وهي أن لا يكشف سره إلا لمن أحبه، والتي من نبيه مداراة الناس والتي من إمامه الصبر على البلاء) فأصبري حبيبتي و العاقبة للتقوى.
أدركتم ليلة عظيمة فلا تحرموا أنفسكم من التزود الإسبوعي من معينها الطاهر روي عن الصادق (عليه السلام) : (الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة) .
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
((خدمتكم شرف لنا يا عشاق الله))
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي