بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صعد لحماً ونزل فحماً
بعد قيامه بانقلاب عسكري في العراق، جاء عبد السلام عارف رئيس الجمهورية إلى كربلاء
ليلتقي بالمرجع الكبير آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (رحمه الله)
إلا أن السيد الحكيم رفض اللقاء به، ما لم يعلن في الإذاعة عن إلغائه القوانين الاشتراكية ومحاربته الصريحة للدين..
ولكنه أصر على عدم إلغاء ذلك، فأصر الإمام الحكيم على عدم اللقاء به.
وقيل أنه جاء إلى البصرة منطقة (القرنة) التي وقف فيها علي أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد معركة الجمل
وقال لبعض الجبناء والخونة: يا أشباه الرجال!.. ولا رجال فوقف عبد السلام عارف هناك مستهزئاً وخاطب المصفقين له: إذا قال لكم علي: " يا أشباه الرجال!.. ولا رجال"
فأنا أقول لكم: أنتم رجال ونعم الرجال!
وكانت بعض العشائر حاضرة فأدركوا مغزى كلام الرئيس المتفرعن فهتفوا في وجهه: " ما كو وليّ إلا علي " – أي لا ولي إلا علي –
ولم يمض إلا شهر واحد حتى انفجرت طائرة عبد السلام عارف في الجو، وانتهى أمره إلى جهنم وبئس المصير
وكان المسلمون في العراق يقولون عنه: صعد لحماً ونزل فحماً!
وكان قبله عبد الكريم قاسم الذي جاء إلى كربلاء، وطلب اللقاء بالإمام الحكيم والمرجع الورع الميرزا مهدي الشيرازي، وقد اشترطا عليه أولاً أن يلغي القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية، ويعلن انحلال الحزب الشيوعي في العراق
ولكنه لم يمتثل لأمرهما فلم يتحقق اللقاء به أيضاً.. ولم تمض إلا ستة أشهر حتى سقط عبد الكريم قاسم بانقلاب عسكري قام به البعثيون عليه.
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أختي ناصرة الزهراء
على هذا الطرح و المجهود القيم ,
في ميزان حسناتك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين