بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن يسمح لأحد بتضييع وقته لم يكن الإمام يسمح للصحفيين الذين يأتون لمقابلته بتضييع وقته إلى أن يعدوا وسائلهم.
ويدعو إلى احترام الوقت
يقول أحد السادة وهو مسؤول الأمور المالية في مكتب الإمام:طوال (9-10) أعوام وهي مدة إقامة الإمام في جمران كان يستقبلنا في ساعة معينة كل صباح لمتابعة شؤون عمل المكتب، فإذا تأخرنا لعلةٍ استدعانا بعد خمس دقائق. وكان أحياناً يستعد لاستقبال الزوار في اللقاءات العامة بعد إخباره بذلك لكنه يضطر إلى الانتطار دقائق قد تصل أحياناً إلى عشرة لعدم إكتمال مقدمات اللقاء، فكان يعترض على ذلك وعلى استدعائِهِ قبل إعداد مقدمات اللقاءات، كما كان يعترض إذا بقي بعض الأشخاص في اللقاءات الخاصة أكثر من الوقت المخصص لهم ويؤكد لزوم الالتزام بالوقت المخصص دون زيادة ولا نقصان.
كان يستفيد من عمره بالحد الأقصى
كان الإمام يستفيد من أبسط فرصةٍ للمطالعة والكتابة أو العبادات الأخرى المذكورة، ولو قسمنا مؤلفاته المطبوعة فقط على أيام عمره المبارك لعرفنا جيداً شدة استفادته من ساعات بل دقائق عمره، رغم أنه لم يكن من أهل كثرة الكتابة، بل كان يستفيد حتى من النصف ساعة التي خصصها للمشي في الصباح والمساء بتوصية من الأطباء في الآونة الأخيرة، فخصص لها أدعية وأذكاراً يتلوها أثناء المشي لكي يقرن المشي بالتعبد والذكر.
يقوم بعدة أعمالٍ في آنٍ واحد
كثيراً ما كان الإمام يقوم في آن واحدة بعدة أعمال، فمثلاً استدعاني يوماً لأمر في أوائل الشهر الأول من سنة 1368 (ه.ش، آذار 1989م). فدخلتُ عليه بعد ساعة من غروب الشمس، وكان منشغلاً بتعقيبات صلاة العشاء والمسبحة في يده وقد نام على ظهره وهو يقوم برفع قدميه ووضعهما طبقاً لما أوصاه الأطباء، ويتفرج على ما يبثه التلفزيون وقد خفض صوته لكي يستمع للإذاعة، دون أن يمنعه كل ذلك من مداعبة حفيده علي الذي اضطجع إلى جانبه مقلداً لحركاته.
عمر الإمام مبارك يمكن القول بأن العمر الحقيقي للإمام ليس (87) عاماً، فقد استفاد منه بضعفِ سعته، إذ شاهدناه مراراً يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، فمثلاً كان يأخذ بيدٍ المسبحة وينشغل بذكر اللَّه ويأخذ بالأخرى المذياع للتعرف بواسطة الاستماع للأخبار على الأوضاع الداخلية والخارجية، يقوم بكل ذلك أثناء المشي الذي كان يقوم به عصراً كرياضة لحفظ سلامته.
حدثني بأمرٍ يستغرق دقيقةً واحدة لم يمكن الإمام يسمح أبداً أن يضيع وقته، وقد رأينا مراراً كيف أنه يستثمر الدقائق القليلة التي تذهب هدراً عادةً قبل إعداد مائدة الطعام، فكان يقوم فيها بتلاوة القرآن أو القراءة، وقد دخلت عليه مرةً لعمل فلما انتهى نظر إلى ساعته وقال: "هل يمكن أن تحدثني بأمرٍ يستغرق دقيقة واحدة فقط؟"، لكن هذه الدقيقة انتهت قبل أن أعثر على ما طلبه، ثم فتح المذياع في الوقت المقرر لسماعه موجز الأخبار فأدركتُ أنه إنما أراد بطلبه أن لا تضيع حتى الدقيقة الواحدة قبل موعد الأخبار.
ليس لديه وقت ضائع لا يجلس الإمام في منزله ولا دقيقة واحدة دون عمل فهو إما يستمع للمذياع أو يتفرج على التلفاز أو يقرأ الرسائل والتقارير الواصلة إليه، وكان يصطحب المذياع حتى في الحمام ويعلقه على كتفه عند الوضوء. أستطيع القول بثقةٍ أنه ليس لديه أي وقتٍ ضائعٍ أبداً.
يستثمر حتى الدقيقتين لتلاوة القرآن كان الإمام يستثمر حتى الفرصة القليلة التي لم تكن تتجاوز أحياناً الدقيقتين لتلاوة القرآن بين انتهاء صلاة العصر وبين إحضار طعام الظهيرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختي الكريمة على الطرح الطيب
بارك الله فيكم
موفقيـن ان شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على روح الله الخميني
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
الصديقة الامورة فطومة وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد