أية الله الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي (قده)
هو أحد مراجع الشيعة الإمامية ، مشهود له بالعلم والفضل والتفوق لدى ذوي الاختصاص من الفقهاء المعاصرين وغيرهم ، ومعروف بالورع والتقوى .
وقد كان له مقلدون منذ وفاة آية الله السيد الحكيم قدس سره ، وقد طبعت رسالته العملية ( عمدة المتفقه ) مرتان ، وفي المرة الثالثة طبعت رسالته " مناهج الفقيه " بأجزائها الثلاثة ، ولم يزل مكبّا على الاشتغال بالتأليف والتصنيف والتدريس ، في الفقه والأصول وغيرهما ، طيلة أيام حياته ، وكان آخر ما أنتجه قلمه الشريف كتابه في الأصول اللفظية والعملية( البداية والكفاية ) ، وقد لزمه المرض بعد أسبوع فقط من إرساله للمطبعة، وخرج من المطبعة وهو في فراش المرض .
وكان بحثه في الفقه والأصول في مدينة صور وبلدته حاريص ، يقصده طلابه من مسافات بعيدة ربما فاقت الخمسين كيلومترا ، وهو في بحثه يحاول اختصار المسافة على الطالب متحاشيا الإشكالات الهامشية الغير مفيدة ، سيما بعد هضم المسألة وفهمها .
له مؤلفات كثيرة ، وكثير منها ما يزال مخطوطاً ، وبعض من المخطوط يكاد يكون جاهزا للتقديم للطبع.
وهو شديد الاهتمام بمؤلفاته ، عظيم الاعتناء بالمطالب العلمية ، لا ينشر ما يكتبه إلا بعد أن يبذل أقصى وسعه في التحقيق ، وربما يراجع ما كتبه
لو أن العالم الديني اطلع على قلب العالم الآخر لأخذ التراب من تحت قدميه للبركة
المرات ، وربما أتعب نفسه الشريفة ونهض في الليل - على كبر سنه وضعف بصره - ليضيف أو يبدل أو يصحّح أو يوضح ، على وريقات يحتفظ بها إلى جانب سريره ! ..
تلمّذ على يد خيرة علماء النجف الأشرف وأساتذتها وفي طليعتهم أستاذه الأعظم المرجع الأعلى في عصره السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، وقد تأثر كثيراً بمسلكيته ، وهو يذكر ذلك مترحما عليه ، نال درجة الاجتهاد المطلق في سنة 1373هـ .
قام بإنشاء المدرسة اللبنانية في النجف الأشرف سنة 1957م ، كما قام بإنشاء حسينية للبنانيين في الكويت ، يحب أهل العلم ويقربهم إليه ، ولا يستكثر عليهم شيئا ما داموا في طريق التحصيل والتفقه وإرشاد الناس ، وكثيراً ما يحثهم على مزاولة الوعظ والإرشاد ، ويردّد كلمة أستاذه الحكيم ( قدس )( الناس إذا تُركوا تركوا ) ، وإذا شاع عن أحدهم أخطاء أو انحرافٍ ما تلمس له العذر حتى يعود عن خطأه .
يقدس العلماء ويكنُّ لهم كل الاحترام والتقدير سيما المراجع الأعلام منهم وكثيرا ما يردد ( لو أن العالم الديني اطلع على قلب العالم الآخر لأخذ التراب من تحت قدميه للبركة ) ، وهي تعطينا صورة مفادها أن العالم الرباني يحب لله ويبغض لله ولا قيمة للدنيا في نظره .
من صفاته المميزة أيضا أنه لا يغتاب أحداً ولا يذكر إنساناً بسوء مطلقا ، ولو كان فاسقا ، بل بالعكس ، فإنه عند ذكر بعض الفسّاق في مجلسه يحاول أن يبرز له خصاله الحميدة من شجاعة وشهامة وما إلى ذلك .
ما ترك نافلة في حَضَرٍ ولا سَفَر منذ أن كان عمره أربعة عشر سنة حتى آخر أيامه رغم كبر سنّه ، مما أوجب إشفاق بعض المؤمنين عليه لما رأى من ضعفه عن القيام والركوع والسجود للنافلة ، فكلّمه في ذلك ، فكان مضمون جوابه وقد انحدرت دموعه : ( أريد أن أكون مع إخواني ممن سبقوني في درجاتهم العالية ) .
ومن مميزاته أنه شجاع القلب يتمتع بجرأة فائقة ، له نظرة خاصة في السياسة فهو يبتعد عنها لأنه يعتبرها منزلقا خطيراً قلما يسلم فيه سالكوه ، ومع ذلك فإن له فيها نظرات صائبة تحقق أكثرها.
هويته وولادته :
هو : الشيخ محمد تقي بن الحجة الفقيه الثبت الشيخ يوسف الفقيه بن علي بن محمد بن عبد الله بن علي الفقيه العاملي .
تعرف أسرته بآل الفقيه ، والمعروفون بهذا اللقب كثيرون في جبل عامل ، والمظنون أنهم يرجعون إلى " العوادل " .
ولد في بلد حاريص وذلك عشية الإثنين في ليلة السادس والعشرين من ذي الحجة ، سنة ألف وثلاثماية وتسعة وعشرين هجرية ( 1329هـ )
والده :
الفقيه الثبت ، وأحد أعلام عصره ، ذو الشهرة العريضة الشيخ يوسف الفقيه تغمده الله برحمته ، المعروف لدى العامة والخاصة في زمانه بالشيخ يوسف الحاريصي
ووالدته:
ابنة الشيخ محمد سليمان النباطي أصلا والمزرعي ثم البياضي مسكنا ً، توفيت رحمها الله وله من العمر نحو أربع سنوات ونصف ، عن ثلاث أولاد ذكور وأنثى واحدة وهي أكبرهم سناً ، والأولاد الذكور هم : المرحوم الحجة المقدس الشيخ علي الفقيه ، ثم الشيخ محمد تقي الفقيه ، ثم محمد حسن .
كان والده الشيخ يوسف الفقيه أحد أعلام عصره البارزين على الصعيدين الديني والسياسي ، فقد كان عالماً محققا ومجتهدا مطلقا ، فقيها بارعاً وأصولياً رائعاً ، امتاز بشهرة واسعة في ميادين العلوم ، سيما منها الأصول والفقه والتفسير والحديث ، وله رحمه الله باع طويل في المعارف والحياة الاجتماعية ، وقد وهبه الله سبحانه إلى جانب ذلك سهولة البيان مع فصاحة اللفظ وطلاقة اللسان مع قوة الجنان .
وكان بيته مهوى لأرباب العلم والفكر والأدب من العلماء والأدباء والشعراء والقادة والزعماء .
في تلك الأجواء نشأ شيخنا المترجم له ، وفيها ترعرع ، فكان من الطبيعي جداً أن يحمل في نفسه خصائص امتاز بها عن غيره .
دراسته ونشأته العلمية :
شرع في قراءة القرآن عند الفاضل التقي المرحوم الشيخ حسن سويدان من حاريص .
ثم شرع في قراءة " الأجرومية "، ثم كتاب " قطر الندى " ، ثم وضع والده له ولأخيه المقدس الشيخ علي دروسا خاصة كانا يقرآنها معا .
وقد كان يتولى تدريسهما الفضلاء الأتقياء الشيخ أحمد الحاج قاسم خليل ، والشيخ أحمد مروة ، والشيخ حسن سويد ، وكلهم من سكان حاريص .
أول اغتراب في طلب العلم
ثم أرسلهما والدهما مع الشيخ حسن سويد إلى بلدة " رشاف " القريبة من حاريص ، والتي انتقل إليها الشيخ حسن في سنة 20 ميلادية ، طمعا منه ( ره ) بأن ينقطعا للدرس في الغربة .
الهجرة الثانية إلى شقراء :
ثم ذهب الشيخ ( ره ) وأخوه إلى قرية شقراء ليتعلما فيها ، فكان العلامة الجليل الشيخ حسين عبد الله غريب يتولى تدريسهما ، وربما تولاه العلامة الكبير المقدس السيد محمود الأمين .
وفي هذه المرحلة كان قد درس الألفية إلى مبحث الاستثناء ، ونظم الشعر
الهجرة الثالثة إلى النجف الأشرف
ثم في سنة أربعة وأربعين هـ أرسل المقدس الشيخ يوسف ولده الشيخ علي إلى النجف الأشرف، ثم تبعه المترجم له بعد ذلك بسنة .
عمدة أساتذته:
قال ره في مذكراته : ( بعد مضي ثلاثة عشرة سنة تقريبا من إقامتي في النجف الأشرف لم أغادرها إلا مرتين ، مرة سنة 1347هـ لمرض ألم بي ، ومرة أخرى سنة 1350هـ لأجل الاقتران .
كان عمدة أساتذتي إلى هذا التاريخ :
السيد حسين الحمامي .
والشيخ عبد الرسول ابن الشيخ شريف الجواهري .
والشيخ محمد علي الكاظمي الخراساني .
وكنت أحضر درس آية الله السيد أبو الحسن الأصفهاني للتبرّك بدون مطالعة ولا مراجعة .
وكنت ملتزما بدرس الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ليلا ) .
تلامذته :
أما في فترة إقامته في النجف فمن أبرزهم :
- الشيخ محمد تقي الجواهري .
- السيد محمد ابن السيد حسين الحمامي .
- السيد مهدي الحكيم .
- آية الله حجة الإسلام الشيخ مفيد الفقيه .
- آية الله حجة الإسلام السيد علي السيد حسين السيد يوسف مكي .
- الشيخ سليمان اليحفوفي .
- السيد محمد صادق الحكيم .
- آية الله حجة الإسلام الشيخ محمد مهدي شمس الدين .
وأبرز من تتلمذ على يديه في لبنان بعد عودته سنة 1962م :
- آية الله السيد علي السيد حسين السيد محمد مكي .
- آية الله الشيخ جمال الفقيه .
- ولده العلامة الشيخ محمد جواد الفقيه .
- ولده العلامة الشيخ محمد صالح الفقيه .
- الشيخ أكرم جزيني .
أول لقاء علمي مع السيد محسن الحكيم :
أجازه السيد الحكيم بالاجتهاد المطلق إجازة عالية سنة 1373هـ، نوّه فيها قدس سره بمكانته العلمية الرفيعة
في سنة 1357هـ، وعند رجوعهم من توديع الشيخ حسين الخطيب الذي كان يسافر الى لبنان ، ولدى مروره بمقبرة المرحوم السيد محمد سعيد الحبوبي ، وجد السيد محسن الحكيم يدرس فيها ، فحضر الدرس ، وكان همه الاستماع لملاحظات الأستاذ حول مجموع المسألة ، للتعرف على شخصيته العلمية .
ثم كرر الحضور فلمس فيه روحانية عالية ، وعزم على حضور مباحثه لأجل ذلك في البداية ، ثم التزم بالحضور عنده لما لمسه فيه من الفضل ، وفي ذلك يقول :
( فلاحظت في بيانه عِلما وتحقيقا وجلاء وتوضيحا أزال معظم القلق الذي كنت أعانيه بالنسبة لتصفية المسائل ، ولا سيما بعد مناقشات فضلاء الدرس وبعد أجوبته لهم ) .
وأخذ يحث إخوانه على حضور درسه والاستفادة منه ، وبعد شهور أصبح جميع أهل الفضل من العامليين يحضرون درسه ويتذاكرون فيه .
ثم تطورت العلاقة مع السيد الحكيم ، فصار يذهب إليه في أيام العطلة شطرا من النهار للاستفادة من السؤال والمذاكرة ، وصار يقوم بخدمته وخدمة أضيافه ، ثم صار يلازمه في أكثر الأوقات ، ويرافقه في أسفاره .
قال ره : ( وأخيرا أصبح السيد يعتمد عليّ في تربية أولاده فيأمرهم بصحبتي ويكونون لي كما أنا له ، وقد توفقت كثيرا في توجيه نجله العلامة الشهير السيد مهدي الحكيم ، والسيد مهدي من أحب الناس للناس وأوثقهم في نفسي وقد ابتلي بالسياسة فشرد عن العراق .. ) .
عـلمــه :
أجازه السيد الحكيم بالاجتهاد المطلق إجازة عالية سنة 1373هـ، نوّه فيها قدس سره بمكانته العلمية الرفيعة ، قال فيها : ( ولم يزل مكبّا على الدرس والتدريس والتأليف والتصنيف ، والتتبع والاستقراء ، مواظبا على الطاعات مجدا في تحصيل الملكات الحميدة ، حتى حاز ملكتي الاجتهاد والعدالة ، وحصلت له ملكة استنباط الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية وأصبح بحمده تعالى معنيا بقوله عليه السلام « ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا .. ».
الى أن قال : ( وقد عرفنا ذلك كله بالمعاشرة في مجلس الدرس والمذاكرة فليحمد الله تعالى .. )
عودته إلى جبل عامل :
رجع إلى لبنان سنة 1963م ، اثر الاضطرابات التي حصلت في ذلك الوقت في العراق ، وكان خلالها مقيما في قلعة سكر ، يرجع إليه أهله ومحيطها .
وفي لبنان أقام في حاريص ، ثم انتقل للإقامة في بيروت شتاءا وفي حاريص صيفا ، وفي ستة 1983م هاجر إلى حاريص تاركا بيروت بعد الاجتياح الإسرائيلي ، وآثر البقاء في حاريص ، والانتقال شتاءا إلى صور بدل بيروت ، وبقي فيها ، إلى أن لزمه المرض الذي ابتلي به يوم الإثنين 31/3/1998م واستمر به إلى ساعة وفد على ربه ضحى الأحد 14 شباط 1999م بعد سنةٍ إلا خمسا وأربعين يوما من معاناته المرض ، صابرا محتسبا منتظرا لقاء الله تعالى .
ونقل الجثمان الطاهر مساء الثلاثاء 16شباط الى النجف المقدسة الأرض التي أحب مجاورة الأمير فيها ، والتي أوصى بنقله إليها، ودفن في جوار أمير المؤمنين ، وإلى جنب أخيه الشيخ علي الفقيه الذي كان قبل مرضه مرض الموت يحدث عن استيحاشه بعدم رؤيته في منامه ، ثم بعد أسبوع رآه فأخبرنا انه رآه آت هو ووالده لاصطحابه ، فلما جهز متاعه وأغراضه صرفه أخوه عن السفر معهم ، وتركه وانصرف .
فهــــرس بأســـمـاء مؤلفات آية الله الحجة الشيخ محمد تقي الفقيه
بعضها مطبوع وبعضها مُهيأ للطبع نذكرها أو نشير إليها طمعاً بأن يكتب لها أن تطبع ، عسى أن ينتفع بها منتفع :
1ـ جبل عامل في التاريخ : وهو جزآن في مجلد واحد طبع في العراق سنة 1364هج وأعيد طبعه في بيروت سنة 1406 هج - 1986م .
2ـ جامعة النجف في عصرها الحاضر : مقارنة بين الدراسة فيها وبين الدراسة في أعظم الجامعات ، ويليه سيرة السيد الحكيم ( ره ) وفيه صورة عن المرجعية عند الشيعة ، طبع سنة 1369هج ، وطبع ضمن ( موسوعة النجف الأشرف ) دار الأضواء ، كما طبع ضمن الجزء الرابع من كتاب حجر وطين .
3ـ قواعد الفقيه : طبع سنة 1382هـ - 1963م في صور ، وأعيد طبعه في بيروت سنة 1407هج - 1987م مع تغييرات وزيادات ، وبقي قسم منه لم يطبع .
4- من فلسفة التشريع : أو الربا في مذهب أهل البيت ( ع ) : طبع مرة ثالثة 1410هج -1990م ، وقيل أنه ترجم الى الفارسية ، وقد صودر من المكتبات في العراق لاشتماله على ما يتنافى مع الإشتراكية .
5- عمدة المتفقه : رسالة عملية في العبادات بطريقة السؤال والجواب طبعت سنة 1392هج -1972م ، وأعيدت طباعتها سنة 1411هج -1990م .
6- مباني العروة الوثقى : يقع في عدة مجلدات ، بعضها خرج للمبيضة وبعضها لم يزل في مسوداته ، وقد طبع منه كتاب الخمس في مجلد واحد 1398هج - 1978م ، والمهيأ منه للطبع الاجتهاد والتقليد ، وقسم من المياه والفروع الستينية وشيء من كتابي الصوم والزكاة .
7- من مناهج الفقيه ومبانيه : مجلد واحد يشتمل فقه استدلالي صلاة المسافر والدماء الثلاثة، الطبعة الأولى 1413 هج -1993م .
8- مناهج الفقيه : رسالة عملية خرج منها ثلاثة مجلدات طبع الجزء الأول والثاني سنة1414هج - 1993م ، والجزء الثالث منها يحتوي استدلالاً موجزا طبع سنة 1416هج -1995م .
9- مناسك الفقيه : يشتمل على أعمال الحج والعمرة وأحكامها ، ويمتاز ببسط أحكام الخلل بالنسبة لكل عمل من أعمال الحج والعمرة وإلحاقها ببابها طبع سنة 1392هج .
10- مباني المناسك : وهو تعليق على مناسك الفقيه ، ومتنه يكاد يكون غير مناسك الفقيه ، وقد طبع منه مجلد واحد سنة 1409هج-1989م وبقي مثله تقريباً معداً للطبع.
11- مكاسب الفقيه : وهو يشتمل على قواعد المكاسب ومنها المعاطاة وأصالة اللزوم، وعلى كتاب البيع ، ويصلح متناً للتدريس وهو أدقها علماً وأعظمها نفعاً إن شاء الله طبع سنة 1417هج - 1996م .
12-حجر وطين : طبع منه أربع أجزاء في أربع مجلدات وبقي أضعافها ، وبعضها لا يزال في مسوداته وبعضها طبع على الآلة الكاتبة ، منه الرحلات الى الحج والزيارة ، ومنه وفيات الأعيان المعاصرين ، وقد أشير لذلك في الجزء الرابع المطبوع . طبع الجزء الأول منه سنة 1408هج - 1981 م .
13- كتيبات مطبوعة :
منها : مبادئ الإسلام في مذهب أهل البيت ( ع ) : وهو كتاب مدرسي مُعدّ لتربية الناشئة على الاعتقادات الضرورية الصحيحة ، خرج منه حلقتان وبقي منه ثلاث حلقات لا تزال غير منظمة ولكنها تشتمل على أمور مهمة تتعلق بأصول الدين ، طبع ثلاث طبعات .
ومنها : الصوم الواجب .
ومنها : الصلاة الواجبة .
14- الإسلام الكامل : مُهيأ للطبع فيه محاولة تهدف الى تقليل الخلاف بين المذاهب الإسلامية والتقريب بينها وتوضيح أن الخلاف إنما هو بين الساسة لا بين أصحاب المذاهب .
15- كتب ورسائل فقهية متعددة :
منها : منجزات المريض ، الحضانة ، السلف ، الرهن ، الوصايا ، المال المجهول المالك أو الذي لا يمكن إيصاله لمالكه .
16- الشموع : وهو ديوان شعر وضع فيه شعره وشعر والده ، وأكثر ما قيل فيهما .
نسألكم الدعاء