
في ليلة قيل بأنها .. تشرفت الدنيا بمولدها .. زينب والفرح راود أهلها.
فرسمت على وجه كل محب بسمة .. ظلت على رغم الآلام تحيينا.



سَأَقُوْل غِب أَيُّهَا الْحـزِن الَّذِي ... سَكَن الْفـــؤَاد و أَرَّق أَجْفــــانّي
فَهَذِه بَضْعَة الْبَتُوْل زُيِّنـــــــب ... وُلِدَت و أَبْهَجَت رُوْحِي و كَيَانِي
سَأَظَل رَغْم آَلَامِي أَبْتِسِم وَمَا ... عَاد لِلْحُزْن سَكـــــــــن بِوِجْدَانِي

نَعَم .. إِنَّنَا نَحْن الْمُوَالُوْن الْمُحِبُّون .. نُحْيِي هَذِه الْلَّيْلَة الْمُبَارَكَة و الْمُبَهِّجَة .. فَرَحَا بِمُقَدَّم عَقِيْلَة بَنِي هَاشِم
وَالْطِيْبَة بِنْت الْأَطْيَاب .. زَيْنَب عَلَيْهَا أَفْضَل الصَّلَاة وَالْسَّلَام .
طَرِبَا يُقَلِّبـنَي الـهَوَى وَمُعَذِّب * عَشِق الْعَذَاب َ فَعَاش فِيْه ِ زَمَانا
وَمُتَيَّم يَمّمـت وَجْهِي شـطْرَهَا * أَسَتــسُقِي مِنْهَا طَيـبَة وَحَنـــانَا
شَوْقَا طَرِبْت إِلَى الْلِّقَاء فَكَان لِي * وَطَلـبَتَّه مِنـهَا الـلِقَاء فَكـــانَا
وَأَتَيْت مُبْتُهـجَا بِذِكـرَى زَيْنَب ٍ* مـتـشـوْقَا لـلِقَاءَهَا لَهــــــــفَانّا
" الْأَبْيَات لِأَحَد الْشُّعَرَاء "


وَكُل مِنَّا يُعَبِّر عَن فَرَحِه وَابْتِهَاجِه .. بِأَن يَسْجُد شُكْرَا لِمَوْلَاه وَخَالِقَه .. الَّذِي جَعَلَنَا مِن فَاضِل طِيْنَة أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلام
وَجَعَلْنَا مِمَّن يَرْكَب سَفِيْنَة الْنَّجَاة الَّتِي تَقُوْدُنَا لِكُل خَيْر وَفَوَّز و رِضْوَان مِن الْلَّه أَكْبَر .....!
فِي ثَبَات سَفِيــْـــــــــنَة الْآل ... تَمْضِي نَحْو الَنـُــوَر
مَن عَلَاهَا قَد فَاز بِالَغـــايَة ... نَال عِزّا فِيْه الِحُبُوّر
" الْأَبْيَات لِأَحَد الْشُّعَرَاء"



وَهَكَذَا هِي زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلام أَحَد أَرْبَاب هَذِه السَّفِيْنَة ... وَأَحَد الْغَرَر الْمَيَامِيْن أَنْوَار الَلّه فِي أَرْضِه فَهَا نَحْن مُرَّة أُخْرَى نَلْتَقِي عَلَى مَحَبَّة مُحَمَّد و آَل مُحَمَّد عَلَيْهِم الْسَّلام .. وَنُبْحِر فِي بِحَار الْنُّوْر وَالْهِدَايَة ..آَمِلِيْن أَن نَصِل يَوْمَا مَا ..إِلَى ذَلِك الْمَكَان
حَيْث الْسَّعَادَة وَالْرِّضْوَان .. مُتُجَللِّين بِحُب زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلَام و مُسَمَّيْن بِشِيَعة الْمَهْدِي قَائِم الْكِرَام .عَجَّل الْلَّه تَعَالَى فَرَجَه الْشَّرِيف
أَقْبَلُوَا مَعَنَا ...وَتَفَضَّلُوا عَلَى مَتْن السَّفِيْنَة الْوُلائِيَّة ... و تَمَسَّكُوْا بِرْبَانُهَا بِالْحُب وَالْطَّاعَة .. وَبِهُدُوء و سَكِيْنَة تَعَالَوْا نَلْتَف حَوْل الْرُّبَّان الْقَائِد .. قَائِم الْعِتْرَة مَهْدِي آَل مُحَمَّد عَلَيْهِم الْسَّلام ..!!
فَتَمَنَّى صُعُوْدِهَا بِسْم الْلَّه .. وَاسِتعِشَار هَيْبَة وَجَلَالَة أَهْل بَيْت الْرِّسَالَة الْكِرَام عَلَيْهِم أَفْضَل الصَّلَاة و الْسَّلَام .
هَا نَحْن مُغَادِرُوُن ... نَقْتَحِم جُدْرَان الْزَّمَان ... وَنَكْسِر حَوَاجِز الْحَيِّز و الْمَكَان .. نَحْو بَيْت عَلِي و فَاطِمَة عَلَيْهِم أَفْضَل الصَّلَاة وَالْسَّلَام
فَصَلُّوْا عَلَى مُحَمَّد و آَل مُحَمَّد .. حَتَّى نَبْهَج قُلُوْبِهِم الْزَّكِيَّة و نَبْعَث مَرَاسِيْل أَشْوَاقُنَا .. فَتَصِل إِلَيْهِم أَرْوَاحُنَا مُتَكللَّة بِنُوْر وَلَائِهِم وَحُبُّهُم
وَنَتَمَنَى لَكُم قَضَاء أَوْقَات سَعِيْدَة



¨°o.O (بسم الله مجراها و الحمد لله مرساها ) O.o°¨

هَاقَد وَصَّلْنَا لْبِر الْأَمَان .. مَهْبِط الْمَلَائِكَة و الْأَرْوَاح الْطَّاهِرَة مِن الْنَّبِيِّيْن وَالْأَوْلِيَاء الْصَّالِحِيْن
عَلَى نَبِيِّنَا وَآَلِه وَعَلَيْهِم الْسَّلَام
هَاقَد وَصَّلْنَا لِنَنْزِل وَلَنطَرّق بَاب الْحُب و نَدْخُل وَلِي نَتَقَدَّم
بَيْن يَدَي مَوْلَانَا صَاحِب الْأَمْر عَجَّل الْلَّه تَعَالَى فَرَجَه الْشَّرِيف
هَاهِي سَيِّدَتَنَا و مَوْلَاتَنَا فَاطِمَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام .. بِوَجْه مْسْبتْشّر مُتَهَلِّل .. تَنْتَظِر الْمَوْعِد الَّذِي اقْتَرَب
وَتُحَدِّث عَلّيا عَلَيْه الْسَّلَام وَنَغَمَات الْبَهْجَة تَصُك مَسَامِع الْكَوْن .
بَشَّرَنِي رَسُوْل الْلَّه أَنـــــي ... أَحْمِل بَضْعَة طُهْرَا بِبَطِنِي
و أَخْبَرَنِي أَن اسْمَهَا زَيْنَبَا ... زُيِّن الْأَب لَنَا قُرَّة عَيْن ِ
و أَن الْدِّيْن بِهَا سَيــــــعُلُو .... بَعْد أَن يَعْلُو بِدَم الْحُسَيْن ِ
تَبَارَك الْرَّحْمَن وَهَب لَنــا .... فَقَال بِبَيْتِهُم يَا طُهْر لَتَّكَنِّي
جَل ثَنَاؤُه و مَا أَعْظَمـــهَا ... نِعْمَة نَبَاهي بِهَا كُل قَرْن ِ
و لِمِثْل زَيْنَب خَيْر الْبَنَات ... كَان الْدُّعَاء رَب ارْزُقْنِي

وَبِيَدِهَا ذَلِك الْمِسْبَاح .. تُسَبِّح ، تَهَلَّل ، تَكْبُر ، وَتَسْتَغْفِر لِشِيَعْتِهَا ،و الْمَلَائِكَة بَيْن صَاعِد و نَازِل
بَيْن مُسْلِم وَمُسْتَأَذْن
‗۩‗°¨_‗ـ وِلَادَة سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا زَيْنَب عَلَيْهَا أَفْضَل الصَّلَاة وَالْسَّلَام ـ‗_¨°‗۩‗

قِيَل إِنَّهَا وَلَدَت فِي الْخَامِس مِن شَهْر جُمَادَى الْأُوْلَى و قِيَل فِي غُرَّة شَعْبَان و قِيَل لَمَّا حَمَلَت فَاطِمَة بِزَيْنَب لَم تَجِد ثِقْلَا وَلَا أَلَمْا بَل تَجِد خُفَّه
فِي بَدَنِهَا و إِتْسِاعا فِي بَطْنِهَا حَتَّى تَم حَمَّلُهَا فَلَمَّا أَتَى أَوَان وَضَعَهَا
قَالَت فَاطِمَة : كُنْت لَا أَجِد أَلَمْا و لَا وَجَعَا بَيْنَمَا أَنَا جَالَسَه إِذ وَضَعْت بِهَا فَلَمَّا أَن وَضَعْت بِهَا سَطَع مِنْهَا نُوَر شَعْشَعَانِي .
قَال الْرَّاوِي : فَلَمَّا وَقَعَت عَلَى الْأَرْض نَطَقَت بِالْشَّهَادَه قَائِلِه : أَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه و أَن مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه و أَن أَبِي وَلِي الْلَّه وَإسْتَبشرَت الْمَلَائِكَة بَعْضُهُم بَعْضَا بِوِلَادَة زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلَام و قَالُوْا : لَقَد وَلَدَت فَاطِمَة الْزَّهْرَاء بِنْتَا مِثْل الْنَّجْمَة الْزَّاهِرَه .
حَوْرَاء يَا شَمْس الْشَّمُوْس يَا نَفْحَة تَحْيِي الْنُّفُوْس
حَيَّاك يَا بِنـــــت الـــهُدَى يَا رِفْعَة كُل الــرُؤُوس
يَا مَن عَلَا الِدــــــِيْنُ بِهَا لَمَّا بَذَلـــــت كُل نْفِيْس
يَا مَّن عَّلَى عَرْش الطُّغَاة بِإبَائِهَا دَوْمَا تــــدُوْس

وَلَمَّا وَلَدَت عَلَيْهَا الْسَّلَآم جَاءَت أُمِّهَا الْزَّهْرَاء إِلَى أَمِيْر الْمُؤْمِنَيْن عَلَيْه الْسَّلَام و قَالَت لَه : سَم هَذِه الْمَوْلُودُه ؟
فَقَال عَلَيْه الْسَّلَام : مَا كُنْت لَأَسْبِق رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه و سَلَّم ، وَقَد كَان فِي سَفَر
وَلَمَّا جَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه وَسَلَّم مَن سِفْرِه أَخْبَرَتْه فَاطِمَة بِذَلِك ، فَقَال :يَا فَاطِمَة هَلُمِّي لِي بِهَذِه الْبِنْت الْمُبَارَكَة
قَالَت : حُبَّا و أَلِّف كَرَآمَة لِلَّه و لَك يَا أَبَتَاه فَأَتَت إِلَيْه وَهِي مَلْفُوْفِه فِي خَرَقَه بَيْضَاء فَأَخَذَهَا الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه وَسَلَّم و وَضَع فَمَه عَلَى فَمِهَا
و صَدْرَه عَلَى صَدْرِهَا و أَذِّن فِي الْيُمْنَى و أَقَام فِي الْيُسْرَى و قَال : بَارَك الْلَّه فِيْك يَا بُنَيَّه ثُم حَمَلَهَا عَلَى يَدِه الْمُبَارَكَه و جَعَل يُقَبِّلُهُا و سَأَل عَن إِسِمْهَا
فَقَال : مَا كُنْت لأَسَبَقك بِإِسْمِهَا يَا رَسُوْل الْلَّه ، فَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و عَلَى آَلِه وَسَلَّم : و أَنَا مَاكُنْت لَأَسْبِق رَبِّي تَعَالَى
فَهَبَط الْأَمِين جِبْرَائِيْل يَقْرَأ عَلَى الْنَّبِي الْسَّلَام مِن الْجَلِيْل و قَال لَه : " سَم هَذِه الْمَوْلُودُه زَيْنَب فَقَد إِخْتَار الْلَّه لَهَا هَذَا الْإِسْم "

وُلِدَت بِنْت الْهُدَى يَالــــــــــــــــهَا نِعْمَة خَيْر الوَصِيِّين نَالــــــهَا
و رَاح الْمُصــــــــــْطَفَىْ يَرْوِي لَه بِقَلْب بَهِيْج عَن أَفْضـــــــــالَهَا
و ارتَسَمّت عَلَى ثَغْر الْبَتُوْل بَسْمَة أَنْزَلَت أَمَلاك الْسَّمَا دَارَهــــــا
و تَنَزَّلَت حُوَر الْعِيْن مُهــــــــــنِّئَة و بِقُرْب الْعَقِيْلَة حَطَّت رِحَالَهَا
و إِذَا بِهَا بِوَجْه مْتُشعــــــــــــــشع و بِطِيْب يَفُوْح عَطَّر مَدــَاْرَهَاْ
بَارَكُوا لِعَلِي و الْحَســــــــنَيْن بِهَا هِي زَيْنَب أَكْرِم بِمَقَامــــــــهَا
" الْلَّهُم صَل و سَلِّم عَلَيْهَا "

وَهَاهِي الْآَن تَتَنَزَّل الْحُوْر و الْمَلَائِكَة الْكِرَام .. يُهَنِّئُوْن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه خَيْر الْأَنَام .. بِالْنُّوْر الْسَّاطِع و الْقَمَر الْطَّالِع
زَيْنَب عَلَيْهَا أَفْضَل الَصَّلَاة و الْسَّلَام تَبَارَكْت مِن مَوْلُوْدَة .. هَنِيْئَا لَكُم آَل مُحَمَّد بِمِثْل زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلام .. وَاللَّه أَعْلَم حَيْث يَجْعَل زَيْنَب ..!!
بُوْرِكْتُم أَهْل بَيْت و عَلَيْكـــم رَحْمَة الْلَّه دُوَمـــا تَتَنــزّل
وَالْصَّلاة و الْسَّلام عَلَيْكُم يَا مَنَازِل الْوَحْي فَيْض يَنْهَمِل
سَمِعْنَا الْمَلَائِكَة الَّتِي أَخَذَت تَحْدُث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه و سَلَّم و هِي تَعَدُّد بَعْض مِن أَلْقَابَهَا الْغَرَّاء .. وَتُنْقَل لَه شَهَادَة الْسَّمَاء
فِي بِضْعَة سَيِّد الْأَوْصِيَاء .. وَكَانَت أَصْوَاتُهَا أَنْغَاما يَتَغَنَّى بِهَا الْسَّامِع و يَخْشَع الْقَلْب و تُسَل الْرُّوْح خَطْفَا .. وَمَن جُمْلَة مَاسَمَعْنَاه .
عَالِمَة غَيْر مُعَلَّمَة - فَهِمَة غَيْر مُفَهَّمَة - كَعْبَة الْرَّزَايَا - نَائِبَة الْزَّهْرَاء - مُلَيْكَة الْدُّنْيَا - سَر أَبِيْهَا -سُلَالَة الْوَلَايَة - الْصِّدِّيقَة الْصُّغْرَى
عَقِيْلَة الْطَّالِبِيِّين- الْمَعْصُوْمَة الْصُّغْرَى- قَرِيْنَة الْنَّوَائِب
- مَحْبُوْبَة الْمُصْطَفَى- قُرَّة عَيْن الْمُرْتَضَى - عَقِيْلَة الْنُّبُوَّة.
تَحِيَّة لِقَلْبِك الْأَبْيَض الْطَّاهِر و لِرُوْحِك الْطَّيِّبَة يَا مَوْلَاتِي يَا زَيْنَب ..!

شُبْهَة تُرَد فِي الْأَذْهَان .... زَيْنَب وَالْتَّارِيْخ ..!!
وَمَن الْأَسْئِلَة الَّتِي تَرُد فِي مُقَدِّمَة هَذَا الاشْكَال -زَيْنَب و الْحَوَادِث و الرِّوَايَات حَوْلَهَا -أَصْل وُجُوْدِهَا ( عَلَيْهَا الْسَّلام ) فِي كَرْبَلَاء مَثَلا . وَيَقُوْل المُسْتُشَكل بِأَنَّهَا لَم يُوْجَد لَهَا ذَكَر قَبْل وَاقِعَة كَرْبَلَاء. وَمِن هُنَا فَمِن الْرَّاجِح أَن تَكُوْن شَخْصِيَّة وَهُمَيَّة. وَأَن الْحَوَادِث الْمَنْسُوْبَة إِلَيْهَا إِمَّا مَكْذُوْبَة، أَو حَاصِلَة مِن نِسَاء عَدِيْدَات وَنَحْو ذَلِك، وَقَد حَصِرَت فِي شَخْصِيَّة نَسَوِيَّة وَاحِدَة مِن قَبْل بَعْض الْمُفَكِّرِيْن الْشِّيْعَة الْقُدَمَاء، لِزِيَادَة الْمُصَاب تَطْبِيْقا لِمَا وَرَد: إِنَّه مَن بَكَى أَو أَبْكَى أَو تَبَاكَى وَجَبَت لَه الْجَنَّة . يَعْنِي حَتَّى بِالْسَّبَب الْكَاذِب حَسَب مَا يَفْهَمُوْن مِن إِطْلَاق هَذِه الْعِبَارَة، أَو بِإِخْتِلَاق شَخْصِيَّات وَهْمِيَّة.

وَيُدَعَّم الْسَّائِل سُؤَالِه بِعِدَّة أُمُوْر
أَوَّلَا: إِنَّه لَم يَرُدُّنَا تَّأْرِيْخ وِلَادَتِهَا، وَلَا حَوَادِث الْوِلادَة، كَمَا وَرَدَت بِالْنِّسْبَة إِلَى الْحَسَن (عَلَيْه الْسَّلَام) وَالْحُسَيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) شَقِيَقَيُّهَا مُفَصَّلَا. فَتُوْجَد فِيْهَا رِوَايَات مُطَوَّلَة وَمُخْتَصَرَة، فِي حِيْن لَم يَتَم ذَلِك لَهَا عَلَيْهَا الْسَّلام .
ثَانِيَا: لَم يُرِد ذِكْر لَهَا فِي عَائِلَة عَلَي وَفَاطِمَة خِلَال وَجُوْدُهُم فِي الْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة. فَمَن جُمْلَة الرِّوَايَات الَّتِي تَدُل عَلَى ذَلِك، رِوَايَة الْتَّصَدُّق وَإِطْعَام الْطَّعَام. فَلَا يُوْجَد فِي هَذِه الْرِّوَايَة ذِكْر لِزَيْنَب(عَلَيْهَا الْسَّلام)، وَلَو كَانَت لَبَانَت.
ثَالِثَا: لَم يُرِد لَهَا ذِكْر فِي وَفَاة أُمِّهَا الْزَّهْرَاء(عَلَيْهَا الْسَّلام). فَتُوْجَد عِدَّة رِوَايَات بِأَلْسِنَة مُخْتَلِفَة، تَصِف وَفَاة الْزَّهْرَاء(عَلَيْه الْسَّلَام). فَكَانَت أَسْمَاء مَوْجُوْدَة إِلَى جَانِبِهَا، فَقَالَت لَهَا الْزَّهْرَاء (عَلَيْه الْسَّلَام): سَوْف أُدْخِل فَأَبْدَأ بِقِرَاءَة الْقُرْآَن الْكَرِيْم. وَمَتَى انْقَطَع صَوْتِي فَنَادِيْنِي..إِلَى نِهَايَة الْرِّوَايَة الَّتِي تُذْكَر خُرُوْج الْحَسَنَيْن (عَلَيْهِمَا الْسَّلام) يَبْكِيَان لِفَقْد الْزَّهْرَاء (عَلَيْهَا الْسَّلام) . كَذَلِك الْأَمْر فِيْمَا يَخُص وَالِدَاهَا و أَخَاهَا الْحَسَن عَلَيْه الْسَّلَام ...فَأَيْن زَيْنَب مِن هَذِه الرِّوَايَات؟ أَفَلَا يُنَاسِب أَن تَكُوْن مَوْجُوْدَة ..؟! فَلَم يَرُد عَنْهَا فِي الْوَصِيَّة سِوَى وَصِيَّة الْزَّهْرَاء لَهَا فِي أَن تُقْبَل الْحُسَيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) فِي صَدْرِه، وَتَشُمُّه فِي نَحْرِه، إِذَا رَأَتْه وَحِيْدَا فَرِيْدَا. وَهُو نَحْو مِن تَأْيِيْد الْزَّهْرَاء لِمَوْقِف وَلَدِهَا الْحُسَيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) أَرْسَلْتَه بِالْيَد الْأَمِينَة.
رَابِعَا: لَم يُرِد نَقَلَهَا مِن الْمَدِيْنَة إِلَى الْكُوْفَة حِيْنَمَا خَرَج أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) بِعَائِلَتِه إِلَى الْكُوْفَة، كَمَا الْحَال مَع الْحُسَيْنَيْن (عَلَيْهِمَا الْسَّلام )
خَامِسَا: لَم يَرِد ذِكْرُهَا خِلَال مَّعِيشَتَهُم فِي الْكُوْفَة سِوَى ا رِوَايَة وَاحِدَة ، وَهِي أَن أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن(عَلَيْه الْسَّلَام)
كَان يَذْهَب بِهَا إِلَى الْمَسْجِد لَيْلَا، وَيَخْفُت الْقَنَادِيْل لِكَي لَا يَرَى الْرِّجَال خَيَالُهَا .
سَادِسا : لَم يَرِد ذِكْرُهَا فِي عَصْر إِمَامَة الْحُسَيْن وَجَمِيْع إِرّهَاصَات وَمُقَدِّمَات وَاقِعَة الْطُف. وَإِن كَان الْشُّعَرَاء فِي مِثْل ذَلِك يَتَعَرَّضُوْن لَهَا، إِلَا أَن الَمُهُم لَيْس هُو الْشَّعْر بَل الْنَّقْل وَالْرِّوَايَة الْتَأْرِيْخِيَّة . وَإِنَّمَا ذَكَرْت خِلَال الْوَاقِعَة و بَعْدَهَا .
سَابِعَا : تُحَدِّث الْتَّأْرِيْخ إِجْمَالَا وَاحْتِمَالَا عَن زَوَاجِهَا بِعَبْد الْلَّه بْن جَعْفَر، وَذُرِّيَّتَهَا الَّذِيْن قُتِلُوَا فِي الْطَّف، وَلَم يُرِد مِن ذَلِك خَبَر أَكِيْد ، كَذَلِك بِالْنِّسْبَة لْمَوْضِع قَبَرَهَا و مَدْفِنُها و الْتَّأْرِيْخ الْحَقِيقِي لِوَفَاتِهَا بِالْحُجَّة الْشَّرْعِيَّة الْتَّامَّة .
فَمَا هُو الرَّأْي الْحَاسِم بَعْد كُل هَذِه الْتَّفَاصِيْل..؟!
فَعَلَيْنَا أَوَّلَا أَن نُثَبِّت وُجُوْدِهَا بِأَدِلَّة، ثُم نُبَيِّن الْسَّبَب الَّذِي جَعَل ذَكَرَهَا لَم يُرِد .

وَالْجَوَاب يَكُوْن عَلَى عِدَّة مُسْتَوَيَات .
الْمُسْتَوَى الْأَوَّل: نُصُوْص الْتَّأْرِيْخ بِوُجُوْدِهَا أَصْلَا، وَهِي مَذْكُوْرَة فِي الْمَصَادِر الْقَدِيْمَة. وَقَد جَرَت الْعَادَة فِي مِثْل هَذِه الْمَصَادِر أَنَّه إِذَا انْتَهَى الْكَلَام عَن أُي إِمَام مِن الْأَئِمَّة ( عَلَيْهِم الْسَّلَام)
أَن يُقَال: إِنَّه تُوُفِّي فِي يَوْم كَذَا، وَدُفِن فِي مَكَان كَذَا، وَلَه مَن الْأَوْلَاد كَذَا وَكَذَا. فَالشَّيْخ الْمُفِيِد لَه عِبَارَة مُطَوَّلَة عـن ذُرِّيَّة أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن(عَلَيْه الْسَّلَام)، وَالْظَّاهِر أَنَّهَا هِي نَفُسِها الَّتِي نَقَلَهَا الأربلّي فِي كَشْف الْغُمَّة، فِي نِهَايَة الْتَّعَرُّض إِلَى مَنَاقِب أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن (عَلَيْه الْسَّلَام).
قَال الْمُفِيِد : أَوْلَاد أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) سَبْعَة وَعِشْرُوْن وَلَدَا ذَكَرَا وَأُنْثَى. الْحَسَن وَالْحُسَيْن وَزَيْنَب الْكُبْرَى وَزَيْنَب الْصُّغْرَى الِمُكنّاة بِأُم كُلْثُوْم
أُمُّهُم فَاطِمَة الْبَتُول سَيِّدَة نِسَاء الْعَالَمِيْن بَنِت سَيِّد الْمُرْسَلِيْن مُحَمَّد خَاتَم الْنَّبِيّيْن (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه). إِلَى آَخِر مَا قَال. وَمَعْنَى ذَلِك أَنَّه أَثْبَت اثْنَيْن ذُكُورَا لَلِزَهْرَاء (عَلَيْه الْسَّلَام) وَاثْنَيْن إِنَّاثَا. وَخَبَرُه حُجَّة.
قَال الأربلّي فِي كَشْف الْغُمَّة:وَقَال كَمَال الدَّيْن بْن طَلْحَة[الْفَصْل الْحَادِي عَشَر] فِي ذِكْر أَوْلَادِه، إِلَى أَن قَال: الْإِنَاث: زَيْنَب الْكُبْرَى وَأَم كُلْثُوْم الْكُبْرَى وَأُم الْحَسَن وَرَمْلَة الْكُبْرَى أُم هَانِي وَمَيْمُوْنَة وَزَيْنَب الْصُّغْرَى وَرَمْلَة الْصُّغْرَى وَأَم كُلْثُوْم الْصُّغْرَى وَرَقِيَّة وَفَاطِمَة.
الْمُسْتَوَى الْثَّانِي: الْمُصَادَر الَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي وَاقِعَة الْطُف وَقَد أَشَرْنَا إِلَى بَعْضِهَا فِيْمَا سَبَق مِن كُتُب الْعَامَّة، وَنَذْكُر الْآَن قَائِمَة أُخْرَى
وَهِي كُل الْكُتُب الَّتِي تَعَرَّضَت إِلَى شَرْح وَاقِعَة كَرْبَلَاء أَو بَعَضَهَا أَو مَا بَعْدَهَا كَنَقْل تَأْرِيْخِي. كَمُثِيّر الْأَحْزَان لِابْن نَمَا، وَمَقْتَل الْحُسَيْن لِلْخُوَارِزْمِي
وَالْإِرْشَاد لِلْمُفِيد، وَتَذْكِرَة الْخَوَّاص لِابْن الْجَوْزِي، وَرِيَاض الْأَحْزَان للْقَزْوِيْنِي، وَيَنَابِيْع الْمَوَدَّة لِلقَندُوْزِي، وَمُرَوَّج الْذَّهَب لِلْمَسْعُودِي، وَمَدِيْنَة الْمَعَاجِم لِلْبَحَرَانِي، وَمَقْتَل الْعَوَالِم لِلْبَحَرَانِي أَيْضا، وَالْمُنْتَخَب لِلْطُّرَيْحِي، وَمَقْتَل أَبِي مِخْنَف.
الْمُسْتَوَى الْثَّالِث: الْتَّلَقِّي جِيْلا بَعْد جِيْل ذَكَرَهَا وَذَكَر مَوَاقِفِهِا، بِحَيْث تَتَّصِل الْأَجْيَال بَجِيْل الْأَئِمَّة (عَلَيْهِم الْسَّلَام)، وَيَتَّصِل بُجِيْلَهَا الَّتِي كَانَت فِيْه مِن دُوْن مُنْكَر أَو مُشَكِّك أَو غَامِز أَو لَامِز، وَإِنَّمَا كُل مَن يَسْمَع يُذْعِن بِذَلِك مِن الْخَاصَّة وَالْعَامَّة، وَمَن الَعَلَمَاء وَالْجُهَلاء، وَمَن الْمُفَكِّرِيْن وَالبُسَطَاء، وَمِن كُل فِئَات الْنَّاس بِمُخْتَلَف مَذَاهِبِهِم وَمُخْتَلَف مَشَارِبُهُم وَمُخْتَلَف ثَقَافَاتِهِم.
وَهُنَاك الْكَثِير مِن الْكَلَام و الْرُدُوْد عَلَى هَذِه الْشُّبْهَة و لَكِن حَتَّى نَتَجَنَّب الاطَالَة .
آَخَوَكْم : هِبَة الْلَّه شَرَّف الْدِّيْن
عَاصِمَة الْعَالَم الَاسَلامِي / 25 رَبِيْع الْثَّانِي 1432

و قَد لَهْف قَلْبِي لِهَذِه الْمَوْلُوْدَة الْطَّيِّبَة . وَسُعِدْت حِيْن رَأَيْت وَجْهِهَا مُشَعَّا مُتَلَأْلِأ كَالْبَدْر الْطَّالِع . بَل كَالْشَّمْس الْمُضِيئَة .سَلَام الْلَّه عَلَيِك يَا بِنْت خَيْر الْبَشَر .!
أَخَذَهَا نَبِي الْرَّحْمَة صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه ..قَبْلَهَا وَمِن ثَم عَلَي عَلَيْه الْسَّلَام الَّذِي ذُهِل لِنُّور هَذِه الْسَّيِّدَة الْعَظِيْمَة ...و كَيْف أَن الْلَّه كَرَمِه بِمِثْلِهَا ..!!
وَرَأَيْت الْحَسَن و الْحُسَيْن عَلَيْهِمَا الْسَّلَام إِلَى جَانِب وَالِدُهُمَا ..يَنْظُرَان لَهَا بِلَهْفَة ..هَذَا يَقْبَل خَدِّهَا ..هَذَا يُشِمُّهَا و يُرَحِّب بِهَا ...و دُمُوْعُهُم فَرَحَا تَجْرِي لِمَقْدَم الْسَيِدَة زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلام عَزِيْزَة آَل طَالِب ..!!

حَبَاكُم بِهَا الْلَّه آَل النَّبِي ....زَيْنَب زِيْنَة الْأُم و الْأَب .!
بَحْر لِلْجُود و لِلْمَكْرُمَات أُم ...نَبْع الْإِبَا أَنْعَم بِزَيْنَب .!
وَهَاهُو مَوْلَانَا رَأَيْتُه مُتَبَسِّمَا و إِذَا بِالْنُوْر الَّذِي يُخْرِج مِن وَجْهِه الْشَّرِيْف غَشَانَا .. فَنَقَلْنَا لِحَضْرَة الْسَيِدَة زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلام ..وَقَد زُرْنَا مَعَه مَوْلَاتَنَا زَيْنَب عَلَيْهَا الْسَّلَام و كَان مَرْقَدِهَا .. يَزْهُو .. وَقْبَتُها عَلَى الْسَّمَا تَعْلُو .. وَالْقُدْس مِن ضَرِّيْحِهَا يَدْنُو .. وَالْرَّوَائِح الْطَّيِّبَة مَلَأَت الْأَرْجَاء .. وَالْنُّجُوْم تَتَرَاقَص فِي أُفُق الْسَّمَاء .. اسْتِبْشَارَا بِمِثْل هَذِه الْسَّيِّدَة بِنْت خَيْر الْأَوْصِيَاء ..!

وَبَعْدَهَا قُمْنَا بِالِاسْتِغَاثَة الْزَيْنَبِيَة الْمُبَارَكَة مَع الْمَوْلَى رُوْحِي لَه الْفِدَاء .
و فَوْر انْتِهَائِنا .. رَأْيُنَا أَوْرَاق الِاشْتِغَاثَة و كَتَب الْزِّيَارَة .. أَصْبَحَت وُرُوْدا بَيْضَاء لَذَّة لِلْنَّاظِرِيْن .. فَأَهْدَيْنَاهَا لِلْإِمَام صَاحِب الْعَصْر و الَزَمَان
و كَان يُلْقِي بِنَظَرِه عَلَيْنَا .. وَالْرَّحْمَة تُنْصَب صَبّا مِن عَيْنَيْه .. فَتَرْوِي الْقُلُوْب الْعَطْشَى.. وَتَطْمَئِن إِلَيْهَا الْنُّفُوْس الْهَلْكَى .
و قُلْنَا لَه : مَوْلَاي نَحْن نَعْلَم أَن الْلَّه مِنَحِك مَا مَنَحَك ..و لَكِن اقْبَل هَذِه الْوُرُود تَعْبِيْرا عَن الْحُّب و الْوِلَاء ..و مَا إِن قُلْنَا ذَلِك حَتَّى نَزَلَت عَلَى رُؤُوْسِنَا انْوَار و أَكَالِيْلَا .
فَقَال لَنَا : قَبَّلْت و لَكِن أَدْعُو بِالْفَرَج يَا قُرَّة عَيْنِي ..فَأَنَا اتَرقَب الْيَوْم الَّذِي تَعُوْدُوْن لحِجْري ...و تصلون خَلْفِي ..و تَطْمَئِن أَرْوَاحِكُم بِرَحْمَة الْلَّه و عَدْلُه نَحْن أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلام ..عَلَيْكُم بِمَا يُدْنِيكَم مِن مَحَبَّتِنَا و يُبْعِدُكُم عَن كَرِهْنَا .. أَعْمَلُوْا الْأَعْمَال الْصَّالِحَة لَأَنّنِي أَنْسُر لحَالِكُم و إِذَا أَسْاتِم الْعَمَل قَلْبِي يَتَأَلَّم لحَالِكُم و أَسْتَغْفِر الْلَّه لَكُم ..أَكْرَمُوْنِي بِعَمَلِكُم الْصَالِح و الْوِلَاء الْصَّادِق .. وَفَجْأَة مَا أَن سَكَت الْمَوْلَى عَن الْكَلَام ..وَوَقَع نَاظِرَي عَلَى عَيْنَيْه الْمُتَلَأْلأْتَين كَالَسِّرَاج ..أَحْسَسْت بِمَن يَسْحَب رُوْحِي ..و يُزَحْزِحَنِي عَن الْرَّوْضَة الْمُبَارَكَة .. لَأَجِد نَفْسِي فِي غُرْفَتِي أَقْرَأ الْزِّيَارَة الْمُبَارَكَة .. وَجَاء بِبَالِي
هَل سَأَحْفَظ وَصِيَّة الْإِمَام الْمَهْدِي عَجَّل الْلَّه فَرَجَه ....؟
مـــــــــــــاذَا عَنــــــكَم ..؟!
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
(( الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن..صَلَوَاتُك عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه..فِي هَذِه الْسَّاعَة وَفِي كُل سَاعَة..وْلِيَآ وَحَافَظْآ..وَقَائدآ وَنَاصِرآ..وَدَلِيَلَآ وعينَآ..حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طُوَعَآ.
وَتُمَتِّعَه فِيْهَا طَوَيْلُآ بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن))
§¤~^~¤§ لَا حـــــــد يَطْلُع بـــدُوْن مْآَيَاخِذ ** حـــــــــــــلِاوَة الْمــــــــــــــوُلِد ّ** §¤~^~¤§
تَفُضـــــــــــــلُوَا صَوْتِيــــه (جَنَح الْطَّيْر - مَهْدِي الْعُبُوْدِي )
http://shiavoice.com/play-guesZ.html



قـــــــام بَالَعـــمُل : الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى ، الْنُّوْر الْحُسَيْنِي ، الْحِجَّه الْمُنْتَظَر
هَبْه الْلَّه شَرَّف الْدِّيْن ، مِسْك الْنَّبِي الْهَادِي
كَمـــــــا نُســـأَلَكُم الْدُّعَاء لِلْأُخْتَيْن : الْنُّوْر الْحُسَيْنِي .، دُمُوْعِي حُسِيْنِيْه
فَهُمـــم بِحَآجْه لدَعَوَآت مِن قُلُوْب مُؤْمِنَه لَاتُنــسَوْهُم بِدَعَواتُكـــم بِظَهْر الْغَيْب وَقَضَى الْلَّه حَوآئِجَنَآ وَحَوَائِجُكُم بِحَق مُحَمَّد وَال مُحَمَّد
لِانُحْلّل نَقَل الْمَوْضُوْع دُوْن ذَكَرَاسْم صَاحِبُه الْمَصْدَر: مُنْتَدَيَات الْسَّيِّد الْفَاطِمِي حَفِظَه الْلَّه وَرَعَاه!