اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
دعاء الكاظم (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3750
اشترك في: الجمعة يناير 23, 2009 7:55 pm
مكان: دولة الامام المنتظر

كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة دعاء الكاظم (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد وفرجنا به ياكريم





كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه







إذا حاولنا استنطاقَ كتب السيرة و التاريخ عن حياة كُمَيل بن زياد قبل اتصاله بالإمام عليٍّ عليه السّلام لَحارتْ جواباً !..



فنحن لا نعرف سوى أنه ابن زياد النخعيِّ, أمَّا عن طفولته و صباه فلا شيء يُذكَر. كانت عائلته تقطن اليمن, و بعد امتداد الإسلام هاجرت إلى الكوفة و اتخذتها سُكناها و موطنَها. وفي عهد الإمام عليٍّ عليه السّلام أشرق نجم كميل, و سطع نوره, فهو من التابعين الذين لم يُدرِكوا النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلم, حتى أن التاريخ لا يأتي على ذِكْره خلال الحكم قبل الإمام عليّ عليه السّلام.


و ممّا لا شك فيه بأن قرب كُمَيل بن زياد من الإمام علي في معظم الأوقات جعله من مشاهير حواريّي الإمام عليه السّلام.
و كان أميرالمؤمنين يُفضي إلى صاحبه هذا, الملازم له, و الدائر في فلكه, بما في نفسه من شؤون و شجون, و بما تضطرم به جوانحه. وليس كلُّ ما يُعلم يُقال!...


ولكن لكُمَيل في نفس الإمام منزلةً خاصة, وقد ظهرت في مناسبات ثلاث:




المناسبة الأولى:




ها هو ذا كُمَيل بن زياد, وقد أخذ الإمام علي عليه السّلام بيده إلى خارج الكوفة, في طريقهما إلى الجبّان, فمهامّ الإمام أبي الأئمة قلّما تَدَع له مُتّسعاً من الوقت كي يختلي فيه بمَن اصطفى من الرجال الخُلّص, الأوفياء!..
ويسرح ناظراه الكريمان في الأفق اللاّمتناهي الذي يمتّد أمامه دون حدود, ويمتدّ بفكره الثاقب الي عوالم الملكوت الأعلى, وقد لاحت معالم الجبّانِ أمامه... لقد ضاق ذرعاً بهذا الخلق الذين حوله .. إنهم ـ لِضيق أُفقهم ـ لم يفهموه حقّ الفهم, فَهُم طلاّب بهرج الحياة وزخرفها, يلهثون وراء حطام دنيا لا تُغني عن الاخرة شيئاً, وقد قنعوا منها بالقشور دون الُّلباب!...
وتهبّ نسمة رقيقة, تطمئنّ إليها النفس وترتاح. فيعبّ من ريّاها مِلْءَ صدره الشريف, ثم يلتفت إلى صاحبه كميل, و يتنفّس الصُّعَداء, وكأنّه يزيح عن صدره جبلاً من الهمّ المقيم, وُيتبْع التنفس بآهةٍ حرّى ممّا يلاقي من أهل زمنه, زمن الكفران والبهتان.. إنها لفرصة سانحة يبثّ فيها إلى صاحبه الوفيّ ما بقلبه العظيم العظيم!...
ـ « يا كُمَيل بن زياد، إن هذه القلوب أوعيةً, فخيرُها أوعاها, فاحفَظْ عنّي ما أقول:
الناس ثلاثة: فعالِمٌ ربّاني, و متعلّم على سبيل نجاة, وهمجٌ رَعاع أتباعُ كل ناعق, يميلون مع كلّ ريح ,لم يستضيئوا بنور العلم, ولم يلجأوا إلى ركن وثيق فيَنجوا !...
يا كميل: العلم خيرٌ من المال, العلم يحرسك و أنت تحرس المال, المال تنقصه النفقة, و العلم يزكو على الإنفاق, وصنيع المال يزول بزواله.
يا كُمَيل بن زياد، معرفة العلم دِين يُدان به. به يكسب الإنسانُ الطاعةَ في حياته, وجميلً الأحدوثة بعد وفاته. والعلم حاكم, والمال محكوم عليه!...
يا كميل!.. هَلَك خزّان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقيَ الدهر!.. أعيانُهم مفقودة, و أمثالهم في القلوب موجودة..






المناسبة الثانية:




لنستمع إلى كُمَيل بن زياد, يحدّثنا في موضوعٍ مهمّ, وفي بابٍ من أبواب أدب النفس: إنّه الدعاء! وللدّعاء في حياة أهل البيت عليهم السّلام سهم كبير, وحظٌ عظيم...
فهو يربطهم بالله تعالى بوثيق الروابط, ويَصِلهم به بمتين الصِّلات!.
يقول كُمَيل رضوان الله عليه:
كنت جالساً مع مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه في مسجد البصرة, ومعه جماعة من أصحابه, فقال بعضهم: ما معنى قول الله عزّوجلّ: فيها يُفْرَقُ كلُّ أمْرٍ حَكيم ؟
قال عليه السّلام: هي ليلة النّصف من شعبان, و الّذي نَفْسُ عليٍّ بيده, إنّه ما مِن عبدٍ إلاّ وجميعُ ما يجري عليه من خيرٍ أو شرٍ, مقسومٌ له في ليلة النصف من شعبان, إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة. وما من عبدٍ يُحييها, ويدعو بدعاء الخضر عليه السّلام إلاّ استُجِيب له.
فلمّا انصرف, طرقْتُه ليلاً.
فقال عليه السّلام: ما جاء بك يا كميل؟!
قلت: يا أمير المؤمنين, دعاء الخضر عليه السّلام.
فقال : اجلس يا كميل!..
إذا حفظت هذا الدعاء, فآدْعُ به كلّ ليلة جمعةٍ, أو في الشهر مرّةً, أو في السنة مرّة، أو في عمرك مرّةً, تُكْفَ, وتُنصَر, وتُرزَق, ولن تَعدِم المغفرة.
يا كُمَيل! أوجَبَ لك طولُ الصحبة لنا, أن نجود لك بما سألتَ.
اكتب!.. ».
وطفق كُمَيل يكتب, وإذا بأيدينا دعاء, ولا كالأدعية!..
إنه دعاء كُمَيل !.. وبذلك عمّ واشتُهِر!.. و تمتلئ به الكتب التي تتناول هذا الجانب من العبادة.





* المناسبة الثالثة:




في جلسةٍ حميمٍة, بين الإمام وتلميذه كُمَيل, يسأل التلميذ النجيب أستاذه العظيم:
- ما النَّفْس يا مولاي؟
والموضوع, لخطورته, أصبح أشْبهَ باللُّغز.
ويلتفت الإمام عليّ عليه السّلام و هو الذي لا يفاجئه السؤال مهما كان, وأينما كان .. من حديث أو خطابٍ, يستوضح من صاحبه كُمَيل: أيَّ نفسٍ ؟!
ويجيب كُمَيل, وقد اعتراه استغراب : وهل هي إلاّ نفسٌ واحدة يا مولاي ؟!
ويلوح طيف ابتسامةٍ نديّةٍ رقيقةٍ, على شفتَى سيد الأوصياء.
ويأخذ بالكلام:
ـ « بل هي أربعة أنفس :
الأولى: النامية, الثانية: الحيوانيّة, الثالثة: الناطقة القدسيّة, الرابعة : الكلّية الإلهية. ولكلٍ منها قوىً خمس, وخاصّتان:
أما قوى الناميةِ النباتيةِ الخمسُ, فهي: الماسكة, الجاذبة, الهاضمة, الدافعة, المربِّية.
وخاصّتاها: الزيادة والنقصان.
وانبعاثُها من الكَبِد.
أمّا قوى الحيوانية الخمس, فهي: السمع, البصر, الشمّ,, الذوق, اللمس.
وخاصّتاها: الرضى و الغضب.
وانبعاثها من القلب.
وأمّا قوى الناطقةِ القدسيةِ الخمس فهي: الفكر, الذِّكر, العلم, العمل, النّباهة.
وخاصّتاها: النزاهة والحكمة.
وليس لها انبعاث, وهي أشبه الأشياء بالنفس الملكية.
وأمّا الكلّية الإلهية فقواها الخمس هي: البقاء في الفَناء, العِزّ في الذُّلّ, الفقر في الغِنى, الصبر في البلاء, النعيم في الشقاء.
وخاصّتاها: الحلم والكرم.
ومنشأها و مبدأها من الله تعالى؛ لقوله عزّوجلّ: ونَفَخْنا فيهِ مِن رُوحِنا و مرجعها إليه؛ لقوله تعالي: يا أيّتُها النَّفْسُ المُطْمئنّةُ اَرْجِعي إلي ربِّكِ راضيةً مَرْضيّةً
والعقل وسط الكلّ, حتي لايتكلّم أحد منكم في غير العقل ».





وتمضي شهور, وتدور معركة « النّهروان » بين الخوارج و إمامهم الذي خرجوا عن طاعته.. وتنتهي المعركة كما تنبّأ بنتيجتها الإمام عليه السّلام مُسْبَقاً أمام بعض أصحابه:
« واللهِ لن يُقتَل منكم عشرة, ولن يَفِلتَ منهم ( وهم ألوف ) عشرة!..
ويمضي الإمام عليّ عليه السّلام وصاحبه كُمَيل يتفقّدان جثث الصرعى وقد امتلأت بهم ساحة المعركة.. ويشير الإمام عليه السّلام إلى إحدى هذه الجثث, مُخْبِراً صاحبه كميلاً بأنها جثة صاحب ذلك الصوت الرقيق الحزين الذي كان يتلو القرآن في تلك الليلة التي كانا فيها معاً يتجوّلان.
وتعتري كميلاً قشعريرةٌ في جسده.. وبعد معركة النهروان, تدور معركة صِفِّين...
ويلازم كميلٌ مولاه, يضرب بين يديه بسيفٍ يقطر دماً!..



* * *
أمّا على صعيد الحكم, فقد ولّى الإمامُ كميلاً على مدينة ( هَيْت ) في العراق.. فحكم فيها كما أوصاه سيّدُه بسُنّة الله و رسوله.
ويستلم كُمَيل كتاباً من زميله ( شِبْث ) الذي كان والياً على الجزيرة من قِبل الإمام, يخبره فيه بتحرّك عبد الرحمان بن الأشتم, الذي أرسله معاوية لاحتلال منطقة الجزيرة . فيُقْدِم إليه كُمَيل بأربعمائة مقاتل, ويشتركان في ردّ غزوة عبد الرحمان.
وتدور الدائرة على ابن الأشتم فينهزم ومَن معه.. ويتعقّبهم كُمَيل وشبث بجنودهما حتى « قرقيسيا » ثم يعودان: هذا إلى هيت, وذاك إلى نصيبين.
ويعلم الإمام عليّ عليه السّلام بذلك.. فيرى بأنّ رأي كُمَيل قد جانبه الصّواب, عندما أوغل في بلاد العدوّ, تاركاً عمق أرضه دون حُماة. فكتب عليه السّلام إلى عامله كميل كتاباً يتّسم بلهجة التأنيب على الخطأ, وخطأ القائد قد يجرّ إلى الكوارث! ورد في الكتاب:
« وإنّ تعاطيَك الغارةَ على أهل قرقيسيا, وتعطيلَك مسالحَك ( أي: مواقع الجيش و السلاح ) التي ولّيناك, ليس بها ما يمنعُها, ويردّ الجيشَ عنها, لَرأيٌ شعاع ( أي: متناثر؛ لِما فيه من خطأ ) فقد صرتَ جسراً لمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك... ».







ويستلم معاوية حُكمَ المسلمين.
وكان كُمَيل قد أنبأه مولاه بأنّ « فتى بني ثقيف » ـ أي: الحجاج ـ سيقتله..
إن في الأجَل متّسعاً, كما يظهر!.
ويتربّع على سدّة الحكم, خامس حكّام بني أمية عبد الملك بن مروان, الذي يُوعِز لولاته بالتنقيب عن أصحاب الإمام عليّ عليه السّلام فرداً.. فأضحَوا بين مشرّدٍ وسجينٍ وقتيل !..
ويُولّى الحَجّاجُ على الكوفة, فيبطش بها بطش جبّار طاغية..
ويلاحق أصحابَ الإمام وشيعتَه.. ويهدر دماءهم فتسيل أنهاراً!..
ويتخفّى كُمَيل فلا يظهر, ولا يُعثَر له على أثر!..
ويجدّ الحجّاج وزبانيّتُه في طلب تلميذ الإمام عليّ عليه السّلام دون جدوى.. فيَعمَد الحجّاج إلى قطع المال والمُؤن عن أهل بيته وأقرابه كافّة.. إنه يحاربهم, ويضطهدهم بلقمة العيش!..
ولم يستطع كُمَيل رضي الله عنه صبراً على ما سُبّب لذويه من بلاءٍ وضيق،
فأقدم على الحجّاج قائلاً:
ما بقيَ من عمري إلاّ القليل، فَآقْضِ ما أنت قاضٍ, وقد أخبرني أميرُ المؤمنين أنّك قاتلي
وكان عمرُه إذ ذاك تسعين عاماً!.. وكعادته, يأمر
الحجّاج بقطع عنق تلميذ الإمام وصاحب سرّه.








* * *




هناك في وادي السلام ـ في النجف الأشرف ـ مجمع أرواح المؤمنين, يرتفع مسجد ( حنّانة )

يقابله كَثيبٌ يعرف بـ ( تلّ الثوبة ), وعلى الكثيب شُيِّد الضريح

الذي يضمّ مزاراً للمؤمنين الذين يَؤُمّونه, مجدِّدين عهداً ومثبّتين ولاءً,

لأهل بيت النبوّة,

الذين أذهبَ اللهُ عنهم الرجسَ وطهّرهم تطهيرا! ...
انا لست افضل عضو باالمنتدى و لكنني اسعى جاهدا كي اكون كذلك
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
صورة
صورة العضو الرمزية
أيمان الزهراء
عضو موقوف
مشاركات: 5924
اشترك في: الخميس نوفمبر 12, 2009 3:55 pm

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة أيمان الزهراء »

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
المرأة تكلف بأكمالها تسع سنوات
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي دعاء الكاظم وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17232
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يسلموا
يعطيك الف عافيه على الطرح القيم
موفقين
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


صورة

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

صورة

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك أختي الفاطمية دعاء
على هذا الطرح و المجهود القيم و المبارك ,
في ميزان حسناتك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد و آل محمد
صورة
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17232
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
طرح موفق يعطيج الف عافيه
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

Re: كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه

مشاركة بواسطة سناء العترة »



اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت الطرح بارك الله فيك
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
صورة

صورة

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“