
الْصَّفْوَة الميَآمِين الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن عَلَيْهِم أَفْضَل الَصَّلَاة و الْسَّلَام
وَعَجِّل الْلَّه فَرَجَهُم و أَهْلِك أَعْدَائَهِم و لَعْنَة أَبَدِيَّة عَلَيْهِم لِقِيَام يَوْم الْدِّيْن
وَهَآهِي الْدُّمُوْع ،،، مَع الْمَهْدِي الْمَفْجُوع ،،، فَي رِحَآب مَكْسُوْرَة الْضُّلُوْع ،،، و مِن بَيْت الْأَحْزَان ..لَبَيْت الْوَحْي و الْقُرْآَن ،،،عِنْدَمَآ عُآَد عَلِي مِن دُفِنْهَآ وَوَارَى الْعَطِيَّة الْسَّمَاوِيَّة فِي الْتُرَآب .! وَبِأَي حَال.؟!
عَيْن مَلطُوْمّة ،،، ضِلَع مَكَسَوَر ،،، صَدَر مُصَوَّب بِالمِسْمآر ،،، و مَتْن مُسَوَّد بِالسِيآِط ..آَه .آَه ..!!!
آَه يالْمُرْتَضَى شَلُّون ادَفَنَتِهَآ .. هُآي الْبَضْعَة الْطَّاهِرَة و اتَرْكتهآ... هُآي الْزَّهْرَا يَا وَيُلَاك يَامَن ظْلِمتِهَآ ..
و خَلَّيْتَهُا تَنُوْح صُبْح و مَسِيَة ..!!
" فاطمة عليها السلام و حق المودة في القربى " (2)

لَقَد ذكَرْنَآ سَابِقَا أَن الْلَّه تَعَالَى امْتَحَن خَلْقِه بِالْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى ، و هَذِه الْمَوَدَّة تُلْزِم الْأُمَّة بِأَدَاء الْحُقُوْق لِأَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلَام ،سَوَاء كَانَت مَادّيّة كَالْإِرْث و هَذَا يَتَجَلَّى فِي قَضِيَّة الْسَّيِّدَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلام بِقُوَّة ، و كَذَلِك حُقُوْقَهُم الْأُخْرَى الْمُرْتَبِطَة مُبَاشَرَة بِرَب الْعِبَاد جَل و عَلَا،الْوَلَايَة و الْطَّاعَة و إِلَى غَيْر ذَلِك ، و هُو ابْتِلَاء عَظِيْم مِن رَّب الْعَالَمِيْن ، و هَذَا ذَكَرَه أَحَد أَصْحَاب الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلَام يَوْم الْعَاشِر
حِيْن قَال : أَيُّهَا الْنَّاس ان الْلَّه ابْتَلَاكُم بِعِتْرَة نَبِيِّكُم ، و لَكِن الابْتِلَاء الَّذِي كَان فِي زَمَن الْإِمَام الْحُسَيْن عَلَيْه الْسَّلَام هُو امْتِدَاد لِهَذَا الِابْتِلَاء ، كَمَا وَرَد فِي أَحَد أَحَادِيْث الْإِمَام جَعْفَر الْصّادِق عَلَيْه الْسَّلَام حَوْل يَوْم الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام : أَصْل يَوْم الْعَذَاب ..!! و هُو الْعَذَاب الْوَاقِع حَتْمَا لِمَن اسْتَسَن بِسُنَّة ظَلَم أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلَام ، فَيَنَال عَذَاب مِّن بَدَأ بِظُلْم أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلام ، و طَبَعَا كَان مِن الْصَّعْب عَلَى تِلْك الْأُمَّة الَّتِي لَم يُسْلِم مِنْهَا الْكَثِيْر ، إِلَا لِأَجَل الْمَنَافِع
أَو لِاجْتِنَاب الْقَتْل ، و أَسْبَاب أُخْرَى غَيْر مُقْتَضَى الْإِيْمَان الْحَقِيقَي الَّذِي حَظِي بِه الْقِلَّة و هُم الَّذِيْن وَقَفُوْا إِلَى جَنْب الْصِّدِّيقَة عَلَيْهَا الْسَّلَام فِي تِلْك
الْأَزِمَّة الْعَصِيبَة .
كيف كان الامتحان بفاطمة عليها السلام ..؟

إِن كَلِمَة الْقُرْبَى الْمَذْكُوْرَة فِي الْقُرْآَن الْكَرِيْم وَاقِعَة بِشَكْل أَقْوَى عَلَى الْسَيِّدَة عَلَيْهَا الْسَّلام ، كَوْنِه مِن جِهَة هِي أَصْل تَكُوْن هَذِه الْقُرْبَى فَلَوْلَا ارْتِبَاط
الْسَّيِّدَة عَلَيْهَا الْسَّلام بِالامَام لِمَا تَوَثَّقْت هَذِه الْقُرْبَى ، و مِن جِهَة فِي كَوْن الْآَيَة الْشَّرِيِفَة نَزَلَت فِي حَقِّهَا بِأَخْذ فَدَك ، و نَآ بَعْد رَحِيْل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و يَلِه
يُظْهِر دَوْر ؟إِيْمَان هَؤُلَاء هَل يُؤَدُّوْن حَق الْقُرْبَى .. ؟ أَم لَا ..
فَقَد أَوْقَع الْلَّه الْنَّاس لِيَخْتَبِر إِيْمَانِهِم ، أَهُم مَع ذَوِي الْقُرْبَى أَم مَع أَعْدَائَهُم ، فَهُم قَبْلِا كَانُوْا يُصَاحِبُوْن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَيْلِه و آَلِه و كَانَت فِي مُصَاحِبَتُه
الْكَثِيْر مِن الْمَنَافِع الْدُّنْيَوِيَّة الْبَحْتَة ، هُنَاك مَنْصِب خِلَافَة يَضْمَن مَال ، هُنَاك مَرْكَز اجْتِمَاعِي فِي اسعِبَاد أَقْوَى مِن الْاسْتِعْبَاد الْجَاهِلِي لِأَنَّه اسْتِعْبَاد مَع اطْمِئْنَان أَقْوَى لِلْمَعْبُوْد -هَوَى الْنَّفْس اوَّلَا و ظَالِم الْصِّدِّيقَة
ثَانِيا- مِن خِلَال إِطْلَاق الْأَفْكَار و الشُّبُهَات و الْجَر إِلَى نَار الْلَّه الْمُؤْصَدَة ، بِاسْم الْاسْلَام ، أَيْضا هُنَاك جُيُوْش
تَضَمَّن نُفُوْذ سِيَاسِي و بِالْتَّالِي سَيْطَرَة عَلَى الْعَالَم بِأَسْرِه و لَا نَسْتَبْعِد هَذَا لِأَن النَمَاذج الْمَوْجُوْدَة لَدَيْنَا حَالِيّا هِي مِن صَنَع هَذَا الْنُّمُوْذَج الْحَقِير ،
فَهُنَا وُضِع الْخِيَار لِلْنَّاس ، الَىَن الْعِتْرَة دُوْن مَال ، دُوْن مَنَاصِب ، دُوْن مَنَافِع دُنْيَوِيَّة ظَاهِرا فَقَط لِحِيْن انْتِهَاء الِاخْتِبَار ، و هَذَا قَرِيْنَتُه حِيْنَمَا
أَتَى الْقَوْم لِعِيَادَة الْصِّدِّيقَة عَلَيْهَا الْسَّلام ، بَعْد مَا أَسَمِعْت نِّسَائِهِم مَا أَسَمِعْت مِن الْكَلَام بِأَن الْإِمَام عَلَي عَلَيْه الْسَّلَام ، لَو كَان قَادَهُم لَنِلْت الْبَرَكَات
و الْخَيْرَات و سَار بِهِم نَحْو الْتَقَدَّم و الْتَّطَوُّر وَفْق الْخُطَّة الْالَهِيَّة الَّتِي مَهْد لَهَا اكْثَر مِن 124 أَلْف نَبِي ، فَانْظُر كَيْف سَيَكُوْن الْعَالَم و كَيْف تَكُوْن الْخَيْرَات
عِنْدَهَا نَدِّمُوَا ، وَإِلَا كَيْف لَم يَعْلَمُوَا وَالْسَّيِّدَة خَرَجَت مِن بَيْتِهَا رَغْم جِرَاحِهِا و آَلَامِهِا و أَلْقَت عَلَيْهِم الْحُجَّة ؟!
و أَتَت بِالْقُرْآَن كَدَلِيل دَامِغ رُدَّت بِه شُبُهَات الْأَحَادِيْث الْبَاطِلَة ، حَوْل مَنَعَهُم مِن الْحَق الْمادّي الْإِرْث ، وأَتَت و طَالَبْتُهُم بِحَقِّهَا بَيْتَا بَيْتَا ،
و لَكِن عِنْدَمَا فَات الْأَوَان ، و عرَلَمُوا بِالْعَذَاب اتَوْا يَسَتَسَمْحُوا مِن الْصِّدِّيقَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام ، بِأَقْبَح عُذْر -لَو كُنَّا نَعَلَم- فَمَاذَا يَتَوَقَّع الْإِنْسَان
مِن الْسَيِّدَة عَلَيْهَا الْسَّلام الَّتِي عَانَت لِتُوَّصِل مَظْلُومِيّة إِمَام زَمَانُهَا إِلَيْهِم و تَبَيَّن لَهُم الْحَق و الْبَاطِل ، الَيْس الْنَّبِي وَضَع فِيْهَا هَذَا الْمِيزَان و قَال
بِان الْلَّه يَغْضِب لِغَضَبِهَا و يَرْضَى لِرِضَاهَا ..؟!
وَمَن قَال أَن أَبُو الْحَسَن عَلَيْه الْسَّلَام لَم يُكَلِّمُهُم ، لَكِنَّهُم لَم يَسْتَمِعُوَا لَه و كَذَّبُوْه ، فَلِمَاذَا يُجْبِرَهُم الْإِمَام عَلَى شَيْء هُم رَاغِبُوْن عَنْه ، الْإِمَام
دَافِع عَن إِمَامَتِه بِكُل مايَتُمْكّن مِن قُوَّة ، وَلَكِنَّهُم رَفَضُوْا و لِذَلِك حِيْنَمَا تَحَجَّجُوْا بَان الْإِمَام لَم يُحَدِّثْهُم بِمَا حدَّثْتِهُم بِه الْصِّدِّيقَة عَلَيْهَا الْسَّلام ، قَالَت لَهُم بِالْحَرْف الْوَاحِد : أَنُلْزِمُكُمُوْهَا و أَنْتُم لَهَا كَارِهُوْن ..؟؟!!

وَهَكَذَا قَدَّمَت الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام كُل الْحُجَج ، و فَعَلْت مَافَعَلَت لِتُنْقِذ الْنَّاس مَن الْبَلْوَى ، و لِكَي تَظْهَر مَوْقِفِهَا و هَذَا الَّذِي دَعَاهَا لِلْخُرُوْج خَلَف الْإِمَام و الْنِّدَاء الَّذِي يَحْرِق الْقُلُوْب فِي الْمُطَالَبَة بِعَوْدَة عَلَي عَلَيْه الْسَّلَام لِلْبَيْت ، حَتَّى لَا تَكُوْن لِلْنَّاس حُجَّة
إِذَا مَا سَأَلَهُم الْلَّه عَن حَق الْقُرْبَى ، فَيَقُوْلُوْن فَاطِمَة كَانَت بِنْت لِلْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه و لَم تُبْد شَيْئا ، فَلَعَلَّهَا لَم تَكُن عَلَى مَوْقِف عَلَي عَلَيْه الْسَّلَام ، فَبَدَّدْت كُل تِلْك الْشُّكُوْك و أَوْقَعَت الْحُجَج عَلَيْهَا الْسَّلام، حَتَّى مَرِضْت عَانَت ، اسْتُهِين بِحَقِّهَا و كَانَت تَبْكِي اللَّيْل و الْنَّهَار عَلَى قَبْر ابِيْهَا تَشْكُو لِتُبَيِّن مَوْقِفِهَا ، أَيَّام عِدَّة مَرَّت و الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام تبيَنُ بِشَتَّى الْوَسْائِل ، و لَكِن هَل سَمِعَهَا أَحَد ..؟ فَقَط حِيْنَمَا انْتَهَى مَوْعِد الامْتِحَان لِلَّذِيْن ادْعُوَا الْاسْلَام و كَشَفَتْهُم الْسَّيِّدَة عَلَيْهَا الْسَّلام ، اتَوْا يَعْتَذِرُوْن و لَكِن لَا عُذْر لَهُم فَهِي قُدِّمَت و قَدَّمْت و قَد آَن اوَان أَن تَرْتَحِل لِخَالِقِهَا و تُهَنِّئ بالْعِيش الْكَرِيْم عِنْد مَلِيْك مُّقْتَدِر ..!!
وهكذا لن تظل سيدتنا عليها السلام مخفية القبر ، مجهولة القدر ، قصيرة العمر ، بل كل ذلك حتى قبل يوم القيامة ، سيظر ابنها المفدى
عجل الله فرجه الشريف ، ويطلب بحقها و ينتقم من ظالميها و في ذلك كلام جداً طويل .. وستعود بأبي هي و أمي للدنيا ، و ستشرف الآفاق بنورها
وهذا أيضا مجال واسع جداً لا يسع ذكره او حتى الإشارة إليه ، و في يوم القيامة سأتأتي و سيغض الخلق أبصارهم إجلالا لها ، فتطلب الشفاعة لشيعتها و شيعة شيعتها ، و كل من عمل عملا حب فيها ولو بشربة ماء و حتى تطالب برؤية الحسن و الحسين عليهما السلام و تشهق شهقة تبكي
و تفجع اهل المحشر و لا عجب ..!!
و مِن ثُم تُطالب بِمَن قَطَع كُفِّي حَبِيْب قَلْبَهَا و ابْنَهَا أَبِي لِفَضْل الْعَبَّاس عَلَيْه الْسَّلَام و تَقُوْل :
إِي رَب احْكُم بَيْنِي و بَيْن مَن قَطَع هَاتَيْن الْكَفَّيْن ..!!
وَيْحَكُم يَا قَاتِلَي ابْنَهَا الْعَبَّاس ..!! وَيْحَك يَا مَن قُطِعَت يُمَنِّيِه ..!! وَيْحَك يَا مَن بُتِرَت شِمَالِه ..!!
الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام خَصْمَكُم يَوْم الْقِيَامَة ،،،،
نَعَم مَن قَال ان الْبَضْعَة الْطَّاهِرَة ،،لَم تَكُن حَاضِرَة،، يَوْم فَقَد الْحُسَيْن نَاصِرُه،، أَبِي الْفَضْل الْعَبَّاس عَلَيْه الْسَّلَام ،،تَبْكِي لَه و تُنَادِيْه بَنِي بَنْي إِلَي إِلَي يَا قَطِيْع الْكُفُوُف ..!!

يَبْنِي يَا عَبَّاس آَنَا أُمِّك الْزَّهْرَه ...يَالِا يُمَّه رَد جَوَابِي و اطْفِي الْجَمْرَة .
ضِلْعِي يَا يُمَّه الْلِي كَسَّرُوه الْعِدَا ... بَعْد عَيْنَاك يَا بَدْرِي مَاذَكَرَه ..
مُصَااابك يَا قَمَر هَاشِم هُد كِيااني .. و قَلْبِي يَا شّيّال الْعِلْم نَفَذ صَبْرُه ..
تَرَانِي حَاضِرَة مَعَاكُم يَا وْلِيَدِي الْغَالِي ... و الْلَّه صَوْب عَيْنُك صَوْب دَلَالّي ..
بَعْد مَاشِفَتْك عَلَى الْغَبَرَة يَا شَهْم ... تَبَدَّدَت مِن حَسْرَتِي عَلَيْك آَمَالِي ..
و الْلَّه لَاظِل اذْكُرُك ابجِي عَلَيْك و انْحَب ... و عِيْنِي مَاتَغَمَّض و يَا طُوِّل الْلَّيَالِي ..
يَابَنِي آَن بِالْقِيَامَة أَجِي بِجُفُوفِك ... و اطَالَب بِحَقِّك يَالَغَالِي عِنْد مَعْبُوْدَك ..
و اطَالَب بِالْرَّايَة الِلطِاحَت و بَعْد .. اطَالَب بِالْعَيْن الْغَالِيَة عَلِي و جُوْدِك ..!!
يَاوَيلِك يَا ظَالِم ابْنِي ..!! حِذَارَك يَوْم الْحَشْر مِنِّي ..!!
عِنْد رَبِّي عَذَابِك مَايَضِيْع ... دَم الْغَالِي و حَق مَن خَلَقَنِي ..!!
السلام عليكِ يوم ولدت ،، و يوم استشهدتِ ،، و يوم تبعثين في الأحياء ..يا درة السماء .. امآه يا أم الوجود ...يآآآآزهرآء ..!!
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
(( الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن..صَلَوَاتُك عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه..فِي هَذِه الْسَّاعَة وَفِي كُل سَاعَة..وْلِيَآ وَحَافَظْآ..وَقَائدآ وَنَاصِرآ..وَدَلِيَلَآ وعينَآ..حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طُوَعَآ.
وَتُمَتِّعَه فِيْهَا طَوَيْلُآ بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن))
قـــــــام بَالَعـــمُل : الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى ، الْنُّوْر الْحُسَيْنِي ، الْحِجَّه الْمُنْتَظَر، وَرْدَة عِشْق
هَبْه الْلَّه شَرَّف الْدِّيْن ، مِسْك الْنَّبِي الْهَادِي
كَمـــــــا نُســـأَلَكُم الْدُّعَاء لِلْأُخْتَيْن : الْنُّوْر الْحُسَيْنِي .، دُمُوْعِي حُسِيْنِيْه
فَهُمـــم بِحَآجْه لدَعَوَآت مِن قُلُوْب مُؤْمِنَه لَاتُنــسَوْهُم بِدَعَواتُكـــم بِظَهْر الْغَيْب وَقَضَى الْلَّه حَوآئِجَنَآ وَحَوَائِجُكُم بِحَق مُحَمَّد وَال مُحَمَّد .. كَمَا نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء لِإِهْل الْبَحْرَيْن الْمَظْلُوْمِيْن .. وَكُل أَبْنَاء الْشُّعُوْب عَامَّة ..!
وَأَيْضَا الْدُّعَاء الَى الْاخ الْكَبِيْر : هِبَة الْلَّه شَرَّف الْدِّيْن .. يَشْهَد الْلَّه أَنَّه بِحَاجَه لِلْدُّعَاء لاتنسَوَوا اخَاكُم يَرْحَمَكُم الْلَّه تَعَالَى
أَطْلُبـــوَا حَوَائِجِكُم فَأَنَّهَا مَقْضِيّه ..!
وَقِرَاءَة الْفـــاتِحَه : لِرُّوْح الْمَرْحُوْمَة أَم الْمُشْرِفَه الْغَآَلِيَه ( وَرْدَة الْزَّهْرَاء)
وَلـــرُوْح أَبِن عِمَّة الْاخْت الْغَالِيَه (سُبُحَات الْجَلِال)
لِانُحْلّل نَقَل الْمَوْضُوْع دُوْن ذَكَرَاسْم صَاحِبُه الْمَصْدَر: مُنْتَدَيَات الْسَّيِّد الْفَاطِمِي حَفِظَه الْلَّه وَرَعَاه!