اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله
السلآم عليكم و رحمَة الله و نُوره و بركاته
أحبائي / الفاطميين وَ الفاطميات ، أهلاً بِـ عطِر قدومكُم في سمآء البَوابَة الفاطميَة النُورانيَة التي نمد فيها كفوفنا لِـ كفوفكُم لِـ نخضبها بِـ النُور و الرحمَة و الغفران عبَر المُحافظَة على عهد الله إلى خلقه وَ على شركاء هذا العهد بِـ التقربَ إليهُم و حفظَ سننهُم و محبتهم ، نمد كفوفنا سويه إلى الله سبحانه و تعالى لِـ نعقد صفقة رابحه بِـ مشيئته لتتلقانا الملآئكَة يومئذِ بِـ البُشرىْ و الفرحَ و السُرور ، مِن هذا المُنطلق قررنا أن نـفـتـح حلقة لِـ تحفيظ القرآن الكريم وَ حلقة لِـ حفظَ الأربعين حديثَ بِـ القلم الفاطمي
قال رسُول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - في وصيته لِـ سلمان "رضي الله عنه" ( يَاسَلِمَانْ عَلِيَكَ بِقرَاءَة القُرآنَ فإنَ قرَاْءتَه كَفاْرَة لِلَذنُوبَ وَ سِتَر مِنَ النَارَ وَ أمَانْ مِنَ الَعَذابَ يُكْتَبَ لِمَنَ يَقرَأه بِكُلَ آيَة ثوَابَ مِئَة شَهيِدَ وَ يُعَطَىْ بكُلَ سُورَة ثَوابَ بَنِيَّ إسِرائِيَلَ وَ تُنزَل عَلىْ صَاحِبَه الَرَحمَة وَ تَستَغفِرَ لَه المَلائِكَة وَ إشتَآقتَ لَه الجَنّة وَ رَضِيَّ عَنّه المَولَىْ ، وَ إنَ الَمُؤمِنَ إذَا قرَأ القرَآنَ نَظَرَ الله إليَه بِالرَحَمَة وَ أعَطَاهُ بُكلَ آيَة ألِفَ حُورَ وَ أعطَاهُ بُكِلَ حَرفَ نُوراً عَلىْ الَصِرَاطَ فإذَا ختَمْ القُرآنَ أعطَاهُ الله ثَوابَ ثَلآثَ مِئَة وَ ثَلآثَة عَشَر نَبيِاً بَلَّغواَ رِسَالآتَ رَبِهُمْ وَ كَأنِمَاَ قرَأ كُلَ كِتَابْ أنِزَلَهُ الله عَلىْ أنِبيَائُه وَ حرّمَ جِسدُهَ عَلِىْ الَنَارَ وَ لاَ يَقُومْ مِنَ مَقامَه حَتَىْ يَغفِرْ الله لَه وَ لأبَويَه ، يَا سَلِمَان الَمُؤمِنَ إذَا قرَأ القُرَآنَ فتِحَ الله عَليَه أبَوابَ الرَحمَة ، وَ خلِقَ بِكُلَ حَرِفَ مَلِكَاً يُسبَحْ لَه إلَىْ يَومَ الَقيَامَة وَ أنَه لَيِسَ شَيِءٌ بَعدَ تَعلُمْ الِعَلِمْ أحَبُ إلَىْ الله مِنَ قرَاءة القُرآنَ )
و عنه - صَـلَـىْ الله عَـلـيّـه وَ آلَـه وَ سَـلِـمْ - ( مَن حَفِظَ مِنْ أُمَتِيَّ أرَبِعَينَ حَديِثاً مِمَا يَحَتاجُونَ إلِيَه مِنَ أمِرَ دِينَهُمْ بَعَثَه الله يَومَ الَقيَامَة فقيِهَاً عالمَاً ) وَ بِـروآيَـة أُخـرَىْ ( مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَتِيَّ أرَبِعَينَ حَدِيِثَاً كُنتُ لَه شَفيِعَاً يَومَ القيِامَة )
سـ نضع في يوم الجمعه من كل إسبُوع عدد معينَ منَ الآيآت لسُورة من سُور القرآن التيَّ وقع عليها إختيارنآ و عدد معينَ منَ الأحاديثَ الشريفة " علىْ حسبَ إشتراكَ العضُو/ة فيَّ الحلقاتَ المُباركَة " ، و نحيطكم علماً إن الأيات سـ تكُون قليَلة لا تتجآوز النصفَ صفحَة من صفحآت القرآن الكريم وَ عدد الأحاديثَ هُـو 2 كُل إسبُوع ، و بعد إسبوع سـ يتم التسميع لكم و ذلك عن طريق موضوع مخصص تطرح فيَه الأيات المخصصَه للحفظَ و مُوضوع آخر مخصص لِـ طرحَ الأحاديثَ المخصصه للحفظَ و كل ( عـضـو/ة ) يدخلَ على الموضوع و يكتب الآيات أو الأحاديث التي حفظها ، وهو وَ ضميرَه وَ إرآدتَه فيَ الحفظ ، كمآ سـ تُخصص هدايا للحآفظينَ بإذن الله تعالىْ
{ الإسبُوع التمهيدي لِـ بوابة الفاطمي النورانيَة }
عن الامام الصادق جعفر بن محمّد "عليَه السلآم" : قال : تقول « اللهم إِني أَسأَلك ولم يسأَل العِبادُ مثلك ، أَسأَلك بحق محمّد نبيِّك و رسولك ، وإِبراهيم خليلك وصفيك ، و موسى كلمك ونجيك ، و عيسى كلمتك و روحك ، و أَسأَلك بصحف إبراهيم ، و توراة موسى ، و زبور داود ، و إِنجيل عيسى ، و قرآن محـمـّد "صلى الله عليه وآله و سلم" و بكل وحي أَوحيته ، و قضاء أَمضيته ، و حق قضيته ، و غنيٍّ أَغنيته و ضالٍ هديته ، و سائل أَعطيته ، و أَسأَلك بإسمك الذي وضعته على الليل فأَظلم ، و باسمك الذي وضعته على النهار فإستنار ، و باسمك الذي وضعته على الاَرض فاستقرتْ ودعمتَ به السماوات فاستقلت ووضعته على الجبال فرَستْ ، وباسمك الذي بثثت به الاَرزاق ، وأَسأَلك باسمك الذي تحيى به الموتى ، وأَسأَلك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك ، أَسأَلك أن تصلي على محمّد وآل محمّد و أَن ترزقني حفظ القران و أَصناف العلم ، وأَن تثبّتها في قلبي وسمعي وبصري ، وأَن تُخالط بها لحمي ودمي وعظامي ومخِي ، وتستعمل بها ليلي ونهاري برحمتك و قدرتك فإِنه لا حول ولا قوة إِلا بك يا حيّ يا قيّوم »
نهُديَّ ثوابَ هذا العمَل منا وَ من جميع المُؤمنين وَ المؤمناتَ لِـ الرسُول الأعظم وَ آلَه الميآمينَ الأطهار وَ إم البنينَ وأولادهآ الأخيارلـ تعجيّل فرجَ مولانا نُور الوجود وَ حُجة المعبُود المهدي المُنتظرَ "عجلَ الله فرجَه وَ سهلَ مخرجَه "
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ ابن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى ابائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ ارضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا ارحمْ الراحِمين
وَ صَلىْ الله عَلىْ مُحَمِدَ وَ آلِ مُحَمِدَ آلطَيبيِنَ آلطآهرِينَ
العمل تـحـت إشــراف
النور الحسيني , فدك فاطمة الزهراء
نسألكم الدعاء