اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال علي عليه السلام: (... رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها اللَّه رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين، فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين - نوع من الخيل غير الأصيلة - الشهب المحذوقة، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر، فإن كان ذلك، فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا، فإن كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك، فانتظروا خروج المهدي عليه السلام).
كما ورد عن أبي جعفر عليه السلام: (إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلهما جميعاً فيظهر عليهما جميعاً. ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فوقة شديدة يستقل الناس قبل الجاهلية، فيلتقي هو والأخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملوّنة، فيكون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه، ثم يظهر الروم ويدخلون إلى الشام، ثم يظهر الأخوص، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة، فإذا بلغ تل سما فأقبل ثم يسير إلى العراق، وترفع قبل ذلك اثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة، ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين عليه السلام يدعو إلى أبيه، ويظهر رجل من الموالي، فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني).
يقاتل أوّلاً من في الشام من أهل المشرق في موضع يقال له: البنية(أو الثنية)، ثم يسير إلى موضع يقال له: (مدين) شرق حمص يقاتل فيه بجيش من دمشق وحمص، أهل المشرق الذين وصلوا إلى هناك، فينتصر عليهم، ثم يتوجه إلى الكوفة فيحتلها ويمعن في القتل. ويخرب بغداد والكوفة وبابل، وعندما يبلغ السفياني خبر ظهور المهدي عليه السلام في الحجاز يأمر قائده في الكوفة أن يتوجه إلى المدينة فيصلها ويحتلها فيقتل من قريش والأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان، ومن بين قتلاه رجل واُخته يقال لهما: (محمد وفاطمة) ويصلبهما على باب المسجد في المدينة.
***
علائم الظهور
المؤلف: سيد عبد الرحيم الموسوي