اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والكلام في ثلاث عناوين :
أولا – اليهود والصهيونية
الحركة والتوجه والفكر الصهيوني العنصري البغيض القبيح له امتدادات تأريخية طويلة وعميقة تجلى في قتلهم الأنبياء والمرسلين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) .
بعد الذل والعبودية والمهانة والضعة تفضل الله تعالى وانعم عليهم وانقذهم واخرجهم من الظلمات والموت الى النور والحياة ولكن لم يمر من الوقت الكثير حتى عبدوا العجل ومع تواصل النعم الالهية فأنهم يطلبون ان يروا الله جهرة والتخلي عن منقذهم وناصرهم ونبيهم فيقولون له اذهب انت وربك فقاتلا .. .
وغيرها من مواقف تكشف اللؤم والتمرد والخيانه والنفاق والكبر واللااخلاق هذه المواقف المشين مع الله تعالى ومع نبيهم موسى ( عليه السلام) كيف الحال مع باقي الانبياء (عليهم السلام ) وباقي الناس . حتى ورد انهم قتلوا ويقتلون كل يوم نبيا او اكثر من نبي وتجلى في كذبهم ونفاقهم وغدرهم وخداعهم ونقضهم للعهود والمواثيق وفي عمالتهم وتأمرهم وشرورهم وخطرلرهم واثارة الفتن والحروب وقتل الالاف والالاف من الابراء المستضعفين وانتهاك الاعراض والحرمات في كل مكان انه مجتمع تربى على سفك الدماء وتأدب على بغض الناس واباحة دمائهم واعراضهم واموالهم ، انه شعب عاش يعيش على نفاق وفي نفاق والى نفاق ومنهم انبثقت الحركة العنصرية الصهيونية منذ القدم .
ونلفت انفسنا دائما الى ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الذي لاينطق عن الهوى اوصى بطردهم من ارض الجزيرة والاسلام ، حيث قال ( اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) .
اضافة لذلك الواقع فأن الكثير من الموارد الشرعية المقدسة تشير الى دور اليهود والصهيونينة تالعالمية الفاسدة في بذر وزرع وتأصيل وتثبيت الخلافات والتناطحات والصراعات والحروب بين افراد المجتمع الانساني عموما والمسلمين خصوصا وتشير الى وقوفهم العدائي للإسلام والمسلمين ومناصرتهم قوى الشر من دجال ودجالين وائمة ضلالة وزعماء وقادة كفر ونفاق معادية للصدق والحق وقادته وائمته وخاتمهم المنصور الامين ( صلوات الله عليهم اجمعين ) .
وبقي ويبقى هذا الدور القبيح القذر المشؤوم لليهود والصهيونية العالمية على امتداد التأريخ حتى ظهور المعصوم بقية الله وحجته (عليه السلام ) .
ثانيا – انطباق اليهود والصهيونية على الدجال :
الدجالون ائمة الضلالة من اليهود من يتستر بلباس الدين والروحانيين كانوا يكذبون وينافقون ويخدعون العوتم بأدعائهم انهم يمثلون طريق ومنهج الدين الحق وكانوا يجهدون انفسهم بالدعاء والعبادة في مرحلة الانتظار من اجل تحقيق الاستعداد والتكامل حتى ظهور المنقذ عيسى ( عليه السلام ) وعندما بعثه الله تعالى كشفت حقيقتهم الفاسدة المنحرفة القبيحة ، وللحفاظ على واجهاتهم ومناصبهم ومنافعهم تأمروا للقضاء على الرسالة السماوية المقدسة ، وقتل حاملها ومبلغها وبعد اقدامهم على هذه الجريمة البشعة استمروا بالكذب والخداع والنفاق والدجل فأدعوا ان من ارسل هو المسيح الكذاب حاشاه وانهم يتظرون المسيح الصادق الحقيقي المخلص ، من ابناء نبي الله داوود ( عليه السلام ) حيث يملك كافة اقطار الارض والبحر وتسير معه الجبال والانهار وانهم اليهود سيبايعونه . وقد تصدى المولى المقدس جلت قدرته لهذا الفكر المنحرف لليهود واعتبره من الكبر معه تكذيب نبؤتهم بخصوص يهود ذلك الزمان .
واليك ماورد عن كون الدجال من اليهود والصهيونية :
1- قال تعالى { ... ان صدورهم الا كبر ماهم ببالغيه ... }
ورد في تفسيره اليهود تكبروا على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) وتوقفوا وقالوا ( حتى يخرج الدجال ونكون معه ) فأعلم الله تعالى ان هذه الفرقة لاتلحق الدجال . قال مقاتل : عظمت اليهود الدجال وقالوا : ان صاحبنا يبعث في اخر الزمان وله سلطان .
فقال الله تعالى { والذين يجادلون في ايات الله } لأن الدجال من ايات الله .
2- عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ما بعث الله نبيا الا وقد انذر قومه الدجال ... يخرج ومعه جنة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء ... اكثر اتباعه اليهود والنساء والاعراب .
ثالثا : انطباق اليهود والصهيونية على السفياني .
الروابات المشيرة الى خروج السفياني وظهوره وتمركزه في الشام وفلسطين وبيت المقدس وكذلك حركة السفياني وجيشه نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب واستعانته بالروم واصحاب الصليب واستعانته بكل قادته ومنفذي اوامره ممن ينتمي للمجتمع العربي والاسلامي ، والدول الاستكبارية الصليبية .
اذن فالتخطيط والمخطط صهيوني وكذلك التنفيذ والتطبيق صهيوني ايضا لكن الوسائل مختلفة والايادي المستخدمة متنوعه من غرب كافر واسلام منحرف الى عرب واعراب جهال .
واليك ماشير الى كون السفياني من اليهود والصهيونية :
1- جاء في الغيبة للطوسي عن بشر بن غالب قال : يقبل السفياني من بلاد الروم وهو صاحب القوم .
2- جاء في الانوار البهية للقمي عن محمد بن مسلم الثقفي قال ، قال الامام الباقر ( عليه السلام ) : ... خروج السفياني من الشام .
3- جاء في بحار الانوار للمجلس ... قال امير المؤمنين (عليه السلام ) : ... وخروج السفياني براية خضراء ( حمراء ) وصليب من ذهب اميرها رجل من كلب ... )
منقول
والكلام في ثلاث عناوين :
أولا – اليهود والصهيونية
الحركة والتوجه والفكر الصهيوني العنصري البغيض القبيح له امتدادات تأريخية طويلة وعميقة تجلى في قتلهم الأنبياء والمرسلين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) .
بعد الذل والعبودية والمهانة والضعة تفضل الله تعالى وانعم عليهم وانقذهم واخرجهم من الظلمات والموت الى النور والحياة ولكن لم يمر من الوقت الكثير حتى عبدوا العجل ومع تواصل النعم الالهية فأنهم يطلبون ان يروا الله جهرة والتخلي عن منقذهم وناصرهم ونبيهم فيقولون له اذهب انت وربك فقاتلا .. .
وغيرها من مواقف تكشف اللؤم والتمرد والخيانه والنفاق والكبر واللااخلاق هذه المواقف المشين مع الله تعالى ومع نبيهم موسى ( عليه السلام) كيف الحال مع باقي الانبياء (عليهم السلام ) وباقي الناس . حتى ورد انهم قتلوا ويقتلون كل يوم نبيا او اكثر من نبي وتجلى في كذبهم ونفاقهم وغدرهم وخداعهم ونقضهم للعهود والمواثيق وفي عمالتهم وتأمرهم وشرورهم وخطرلرهم واثارة الفتن والحروب وقتل الالاف والالاف من الابراء المستضعفين وانتهاك الاعراض والحرمات في كل مكان انه مجتمع تربى على سفك الدماء وتأدب على بغض الناس واباحة دمائهم واعراضهم واموالهم ، انه شعب عاش يعيش على نفاق وفي نفاق والى نفاق ومنهم انبثقت الحركة العنصرية الصهيونية منذ القدم .
ونلفت انفسنا دائما الى ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الذي لاينطق عن الهوى اوصى بطردهم من ارض الجزيرة والاسلام ، حيث قال ( اخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) .
اضافة لذلك الواقع فأن الكثير من الموارد الشرعية المقدسة تشير الى دور اليهود والصهيونينة تالعالمية الفاسدة في بذر وزرع وتأصيل وتثبيت الخلافات والتناطحات والصراعات والحروب بين افراد المجتمع الانساني عموما والمسلمين خصوصا وتشير الى وقوفهم العدائي للإسلام والمسلمين ومناصرتهم قوى الشر من دجال ودجالين وائمة ضلالة وزعماء وقادة كفر ونفاق معادية للصدق والحق وقادته وائمته وخاتمهم المنصور الامين ( صلوات الله عليهم اجمعين ) .
وبقي ويبقى هذا الدور القبيح القذر المشؤوم لليهود والصهيونية العالمية على امتداد التأريخ حتى ظهور المعصوم بقية الله وحجته (عليه السلام ) .
ثانيا – انطباق اليهود والصهيونية على الدجال :
الدجالون ائمة الضلالة من اليهود من يتستر بلباس الدين والروحانيين كانوا يكذبون وينافقون ويخدعون العوتم بأدعائهم انهم يمثلون طريق ومنهج الدين الحق وكانوا يجهدون انفسهم بالدعاء والعبادة في مرحلة الانتظار من اجل تحقيق الاستعداد والتكامل حتى ظهور المنقذ عيسى ( عليه السلام ) وعندما بعثه الله تعالى كشفت حقيقتهم الفاسدة المنحرفة القبيحة ، وللحفاظ على واجهاتهم ومناصبهم ومنافعهم تأمروا للقضاء على الرسالة السماوية المقدسة ، وقتل حاملها ومبلغها وبعد اقدامهم على هذه الجريمة البشعة استمروا بالكذب والخداع والنفاق والدجل فأدعوا ان من ارسل هو المسيح الكذاب حاشاه وانهم يتظرون المسيح الصادق الحقيقي المخلص ، من ابناء نبي الله داوود ( عليه السلام ) حيث يملك كافة اقطار الارض والبحر وتسير معه الجبال والانهار وانهم اليهود سيبايعونه . وقد تصدى المولى المقدس جلت قدرته لهذا الفكر المنحرف لليهود واعتبره من الكبر معه تكذيب نبؤتهم بخصوص يهود ذلك الزمان .
واليك ماورد عن كون الدجال من اليهود والصهيونية :
1- قال تعالى { ... ان صدورهم الا كبر ماهم ببالغيه ... }
ورد في تفسيره اليهود تكبروا على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) وتوقفوا وقالوا ( حتى يخرج الدجال ونكون معه ) فأعلم الله تعالى ان هذه الفرقة لاتلحق الدجال . قال مقاتل : عظمت اليهود الدجال وقالوا : ان صاحبنا يبعث في اخر الزمان وله سلطان .
فقال الله تعالى { والذين يجادلون في ايات الله } لأن الدجال من ايات الله .
2- عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ما بعث الله نبيا الا وقد انذر قومه الدجال ... يخرج ومعه جنة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء ... اكثر اتباعه اليهود والنساء والاعراب .
ثالثا : انطباق اليهود والصهيونية على السفياني .
الروابات المشيرة الى خروج السفياني وظهوره وتمركزه في الشام وفلسطين وبيت المقدس وكذلك حركة السفياني وجيشه نحو الشرق والغرب والشمال والجنوب واستعانته بالروم واصحاب الصليب واستعانته بكل قادته ومنفذي اوامره ممن ينتمي للمجتمع العربي والاسلامي ، والدول الاستكبارية الصليبية .
اذن فالتخطيط والمخطط صهيوني وكذلك التنفيذ والتطبيق صهيوني ايضا لكن الوسائل مختلفة والايادي المستخدمة متنوعه من غرب كافر واسلام منحرف الى عرب واعراب جهال .
واليك ماشير الى كون السفياني من اليهود والصهيونية :
1- جاء في الغيبة للطوسي عن بشر بن غالب قال : يقبل السفياني من بلاد الروم وهو صاحب القوم .
2- جاء في الانوار البهية للقمي عن محمد بن مسلم الثقفي قال ، قال الامام الباقر ( عليه السلام ) : ... خروج السفياني من الشام .
3- جاء في بحار الانوار للمجلس ... قال امير المؤمنين (عليه السلام ) : ... وخروج السفياني براية خضراء ( حمراء ) وصليب من ذهب اميرها رجل من كلب ... )
منقول
