اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد طفلة الحسين ويتيمة الحسين وعزيزة الحسين سيدتي رقيه صلوات ربي عليهم
وعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد كريم اهل البيت ابامحمد مولاي الحسن صلوات ربي عليه
لقد وفقت لعمل الاستغاثة لمدة 3 ايام وهذا ماجرى علي
اليوم الاول :الخشوع كان كبير بقلبي ولكن لا اعلم لم دمعاتي في بعض المرات تخونني
احسست براحه بعد العمل بالاستغاثه
الاحلام : احلامي كانت كلها بكاء 1- كان زوجت ابي اتتني تقول لي ان ابي مات ( ربي يطول بعمره ويخليه لي ) وانا انفجعت ورحت اركض لغرفت والدي وضميته وبكيت بحرقه كبيره وكلمني ابوي وفرحت ان الخبر الي قالته مرت ابوي غير صحيح .
2- ان ابوي بالمستشفى وكان منوم بيها وكنت انا واقفه مع ابوي ولكن شفت ابوي واقف من بعيد ورحت اركض وضميته بعدين وصلنا واحد بامنام كنت اعرف اسمه وصلنا ونزلنا من السياره دخلنا البيت لكن اثناء دخولي بالمدخل مال البيت تذكرة ان مفتاح غرفتي ليس معي بل مع الذي اوصلنا وقلت لهم قولوا لفلان ((نست اسمه)) يجيب مفتاحغرفتي وجابه وانطاني اياه
اسم الشخص نسيته بعدجلوسي من المنام لا اعلم هل هو رضا او محمدلا اتذكره جيدا
اليوم الثاني : خشوع وبكاء دام حتى بعد اانتهاء من الاستغاثه احسست باني مرتاحه
الاحلام :حقيقة لا اعلم ان كان حلما او رؤيا كان بالصباح رأيت امراةة لابسه عباءة سواد وكان مابين منها حاجه كلها سواد وكانت واقفه بجانب باب غرفتي من داخل وكنت انظر عليها وذا باب يطرق وفتحت عيوني من فتحتها كنت فعلا انظر الى تلك الناحيه وجى بالساني سللام الله عليكِ يامولاتي يام البنين احسست بانها مولاتي ام البنين .
اليوم الثالث : لم اقم بالاستغاثه بسبب ظرف ولكني احسست بضيق شديدوعدم القدره على التنفس وقلت لو ادري ان بيصير كذا كنت اديتها بالفجر وخنقتني عبرتي وكنت كما اخبرتكم ابتي اني ساعمل السفره مع جمعا من النساء لكن كل مانويت ان اعمل بها من بدايت الاستغاثه ويحصل شيء ويوقفني
الى ان عزمنا واصرينا انا واختي ان نعمل بها بليلة وفاته والحمدلله قمنا بها باليوم الرابع
الاحلام: حلمت ان انا واختي عملنا بالسفره
اليوم الرابع : كان بالبدايه في المجلس خشوع وخصوصا انا واختي وعمتي لان صوت بكائنا علا والشموع اشعلنا جميع الشموع ماعدى شمعة ابت ان تشتعل وحاولت انا واختي واختي الى ان اشتعلت ومن بدايت الاعمال كانت هذه الشمعه لهبها يتحرك بسرعه ومره تلف يمين ومره يسار وكانت كانها تصلي مره تركع ومره تقف ولم تذب الا بالنهايه ولكن عندما اشعلنا النور وقفت عن التحرك وصارت عاديه وواحده لهبها علا وبعدين صاروا ثنتين وبعدين صاروا ثلاث
وكان في ثلاث شمعات كانوا ثابتين لا يتحركون لا من طولهم ولا لهبهم وكانهم شمعات اصطناعيه ولكنهم حقيقه وبنهاية المجلس بداوا يذوبون وبالبداية كان بداخلي خشوع لا يوصف ولكن دمعاتي ابت النزول وكنت اقول لم لا تنزل دموعي وكنت احس وكان شوكه بداخلي عيني الاثنتين ولكن عند قراءة مقطع ابتاه من الذي خضب شيبك بالدماء ...الى نهاية خطاب السيده رقيه للراس الشريف دمعت عيني
وحقيقة انا تالمت لان بنهاية المجلس دب الحديث بين النسوه وصرت كم مره اقطع القراءة لكي اوقفهم عن الكلام وخصوصا بالزياره الى ان تعصبت وناديت بصوتي العالي صلوااااات وصلوا على محمدوال محمد وهداوا شوي ورجعوا يتكلمون وايضا توقفت وناقشتني زوجت ابي بان اقراي وماعليش منا هذا الي يقراون يتكلمون وهم يقراون لكن ارتسم حزنا بداخلي وقلت لهم سكتوا وسكتوا وكنا انا واختي مخططين بان نقرا لطميا ت عن السيدةرقيه صلوات ربي عليها ولكننا بسبب الكلام الي دب بالمجلس نظراتنا انا واختي وقعت على بعض وقراءنا فقط نخوة ولكن بعد العمل بالسفره والحزن الي ارتسم بداخلي احسست باني لم ااوديها بالشكل المطلوب يعني لم تكن هناك روحانيه وهالشيء ضايقني ولكن بالصباح احنى نقراء عشره ببيتنا واختي قرات وفاة عزيزة الحسين عليهم السلام وابكت الحضور وهالشيء اراحني قليلا
الاحلام : لا اذكر
ابتي حقيقة انا خفت من هالحلمين على والدي انا مالي غير ابوي (( سلام الله عليكِ يامولاتي يارقيه ))
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمصائب الشام وذكرى شهادة السيد رقية بنت الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليهما
الطالبة الجليلة : الزهراء أمي وأبي
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه 0 وماشاء الله تعالى أنتم على خير والى خير بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم 0 استمري يابنتي بالمسير في رحلتكم القدسية مع الإكثار من ذكر الله فذكره يجلو القلب ويصفيه ويزكيه ويطهره ويعدّه لإجراء الحكمة فيه وعلى لسانه كما أوصيكم بالصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان والإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة التعويذات اليومية تجدين موضوع التعويذات مثبت في روضة المناجاة والإبتهال الى الله
كما انصحكم يوميا بالمواظبة على هذا الورد ( أَللّهُمَّ اني اسألك بحق محمد وآل محمد ان تصلي على محمد وآل محمد * وان تجعل النور في بصري * والبصيرة في ديني * واليقين في قلبي * والاخلاص في عملي * والسلامة في نفسي * والسعة في رزقي * والشكر لك ابدا ما ابقيتني ) مرة واحدة عقب صلاتي الصبح والمغرب
كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم (لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة
كما انصحكم العمل بموضوع نصيحة الأب الروحي للتحصين من الجن والشياطين قبل مباشرة الدرس في مكان خلوتكم وايضا قبل النوم في مكان نومكم كما انصحكم بتشغيل الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=12&t=23604&start=0
وهذه الوصايا انصحكم العمل بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
لنمضي بالمسير في رحلتنا القدسية متوجهين الى المراحل المتبقية من برنامج أعمال شهري محرم وصفر على بركة الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}