بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************
* عن أحمد بن محمّد بن فارس الأديب، قال: سمعت حكاية بهمذان حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني، فسألني أن أكتبها له بخطّي، ولم أجد إلى مخالفته سبيلاً، وقد كتبتها، وعهدتها على من حكاها، وذلك أنَّ بهمذان أناساً يعرفون ببني راشد، وهم كلّهم يتشيَّعون، ومذهبهم مذهب أهل الإمامة، فسألت عن سبب تشيّعهم من بين أهل همدان، فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحاً وسمتاً حسناً: إنَّ سبب ذلك أنَّ جدّنا الذي ننتسب إليه خرج حاجّاً، فقال إنَّه لمَّا فرغ من الحجّ وساروا منازل في البادية، قال: فنشطت للنزول والمشي، فمشيت طويلاً حتَّى أعييت وتعبت، فقلت في نفسي: أنام نومة تريحني فإذا جاءت القافلة قمت.
قال: فما انتبهت إلاَّ بحرّ الشمس، ولم أرَ أحداً، فتوحشت ولم أرَ طريقاً ولا أثراً، فتوكَّلت على الله تعالى وقلت: أتوجَّه حيث وجَّهني ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضرة كأنَّها قريبة عهد بغيث، فإذا تربتها أطيب تربة، ونظرت في سواد تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنَّه سيف، فقلت في نفسي: ليت شعري ما هذا القصر الذي لم أعهده ولم أسمع به؟! فقصدته، فلمَّا بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين، فسلَّمت عليهما فردّا ردّاً جميلاً وقالا: اُجلس، فقد أراد الله بك خيراً.
وقام أحدهما فدخل، فاحتبس غير بعيد ثمّ خرج، فقال: قم فادخل.
فقمت ودخلت قصراً لم أرَ شيئاً أحسن ولا أضوأ منه، وتقدَّم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه، ثمّ قال لي: اُدخل، فدخلت البيت وقد علَّق فوق رأسه من السقف سيفاً طويلاً تكاد ظبَّته تمسّ رأسه، وكان الفتى يلوح في ظلام، فسلَّمت، فردَّ السلام بألطف كلام وأحسنه ثمّ قال: (أتدري من أنا؟).
فقلت: لا والله.
فقال: (أنا القائم من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، أنا الذي أخرج آخر الزمان بهذا السيف ـ وأشار إليه ـ فأملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً).
قال: فسقطت على وجهي وتعفَّرت.
فقال: (لا تفعل، ارفع رأسك أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها: همذان).
قلت: صدقت يا سيّدي ومولاي.
قال: (أفتحبّ أن تؤوب إلى أهلك؟).
قلت: نعم يا مولاي، وأبشّرهم بما يسَّر الله تعالى، فأومأ إلى خادم وأخذ بيدي وناولني صرّة، وخرج بي ومشى معي خطوات، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة ومسجد.
فقال: أتعرف هذا البلد؟
قلت: إنَّ بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسد آباد وهي تشبهها.
فقال: أتعرف أسد آباد؟ فامض راشداً. فالتفت ولم أرَه. ودخلت أسد آباد، ونظرت فإذا في الصرّة أربعون ـ أو خمسون ديناراً ـ فوردت همدان وجمعت أهلي وبشَّرتهم بما يسَّر الله تعالى لي، فلم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير(3).
(3) كمال الدين: 453/ ح 20؛ الخرائج والجرائح 2: 788/ ح 112.
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي المستجيرة بالحسين وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل فرج وليك القائم بالحق واجعلنا يا رب من أنصاره
أختي العزيزة أحسنتم بارك الله تعالى بكم طرح رائع
نسأل الله تعالى الرحمن الرحيم يسدد خطاكم لكل خير في الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآله الراضين المرضيين
والحمد لله رب العالمين أحـيـوا أمـر مكســورة الضـلـع فـاطـمـة الزهــراء عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين