اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة (رضوان الله تعالى عليهم)
-
- الأب الـروحـي
- مشاركات: 127384
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 7:36 pm
زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة (رضوان الله تعالى عليهم)
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام ,
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطَّاغِينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ أهْلِ السَّماواتِ وَ الأَرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الأنامِ وَأهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها أَنْفُ شَانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ أجْمَعِينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَأئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَعِبادِهِ الصّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِيقينَ، وَالزِّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الُمُجاهِدِينَ في سَبِيلِهِ حَتَّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راضٍ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ أمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَأسْلَمَكَ، وَمَنْ أَلَّبَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأيْدِي وَالألْسُنِ .
ثمّ قُل:
السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأِمِيِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الُمجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ أَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأعطَيْتَ غايَةَ المجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيِّينَ وَالصِّدّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أَوُلئِكَ رَفيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصَّالِحِينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيِّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الُمخْبِتينَ فَإنهُ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، أشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، أشْهَدُ أنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَإيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها إلى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ إِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى إِرادَتِكَ الأَشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وأَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها إِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها إِلاَّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَألَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما أَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما أَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَافْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيـما شَكَوْتُ، وَأَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيـما سَألْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، وأَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنِيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَإِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَأَنْتَ قادِرٌ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك , وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا , وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس , وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولا جعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه .
ألتمسكم الزيارة والدعاء
خادم الإمام المهدي عليه السلام عج
السيد الفقير لله تعالى[/font]
[font=Courier New]الفاطمي الموسوي[/font]
[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام ,
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطَّاغِينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ أهْلِ السَّماواتِ وَ الأَرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحِيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ أَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الأنامِ وَأهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها أَعيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها أَنْفُ شَانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ أجْمَعِينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَأئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَعِبادِهِ الصّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِيقينَ، وَالزِّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فِيما تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الُمُجاهِدِينَ في سَبِيلِهِ حَتَّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راضٍ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصِيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّلِيلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ أمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَأسْلَمَكَ، وَمَنْ أَلَّبَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَأَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأيْدِي وَالألْسُنِ .
ثمّ قُل:
السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأِمِيِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الُمجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ أَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَأَوْفَرَ جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَأَطاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ،أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأعطَيْتَ غايَةَ المجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَأَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيِّينَ وَالصِّدّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أَوُلئِكَ رَفيقاً، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَأَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصَّالِحِينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيِّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الُمخْبِتينَ فَإنهُ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، أشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، أشْهَدُ أنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَأشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَإيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها إلى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ إِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى إِرادَتِكَ الأَشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وأَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها إِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها إِلاَّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَألَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما أَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما أَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَافْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيـما شَكَوْتُ، وَأَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيـما سَألْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، وأَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنِيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَإِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَأَنْتَ قادِرٌ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك , وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا , وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس , وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولا جعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه .
ألتمسكم الزيارة والدعاء
خادم الإمام المهدي عليه السلام عج
السيد الفقير لله تعالى[/font]
[font=Courier New]الفاطمي الموسوي[/font]
[/align]
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13029
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 939
- اشترك في: الأحد سبتمبر 21, 2008 7:39 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center]نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1747
- اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 939
- اشترك في: الأحد سبتمبر 21, 2008 7:39 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center]
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1747
- اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حماك الاله يا سيدي الفاطمي لعيالك يارب ياكريم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حماك الاله يا سيدي الفاطمي لعيالك يارب ياكريم
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center]نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center]نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين[/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4596
- اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الكرام
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
نويت أن أزور سيدي ومولاي سفير الإمام الحسين العبد الصالح مسلم بن عقيل عليهم السلام والعبد الصالح هاني بن عروة رضوان الله تعالى عليه أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تقبل منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولاجعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 8887
- اشترك في: الأحد مارس 02, 2008 5:49 pm
Re: زيارة مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ، الْمُتَصاغِرِ لِعَظَمَتِهِ جَبابِرَةُ الطّاغينَ، الْمُعْتَرِفِ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَميعُ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ، الْمُقِرِّ بِتَوْحيدِهِ سائِرُ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِ الاْنامِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْكِرامِ، صَلاةً تَقَرُّ بِها اَعْيُنُهُمْ، وَيَرْغَمُ بِها اَنْفُ شانِئِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ اَجْمَعينَ، سَلامُ اللهِ الْعِليِّ الْعَظيمِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَاَئِمَّتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يا مُسْلِمَ بْنَ عَقيلِ بْنِ أبي طالِب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَقُتِلْتَ عَلى مِنْهاجِ الْمجاهِدينَ في سَبيلِهِ حَتّى لَقِيْتَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَهُوَ عَنْكَ راض، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في نُصْرَةِ حُجَّةِ اللهِ وَابْنِ حُجَّتِهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَفْضَلَ الْجَزاءَ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَاَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ اَمَرَ بِقَتْلِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ افْتَرى عَلَيْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بايَعَكَ وَغَشَّكَ وَخَذَلَكَ وَاَسْلَمَكَ، وَمَنْ اَلَبَّ عَلَيْكَ وَمَنْ لَمْ يُعِنْكَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلَ النّارَ مَثْواهُمْ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ جِئْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُمْ مُسَلِّماً لَكُمْ تابِعاً لِسُنَّتِكُمْ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالاْيْدي وَالاْلْسُنِ .
وجَعَلَ هذه الكلمات في المزار الكبير بمنزلة الاستئذان، وقال : بعد ذِكرِها : ثمّ ادخل وادنُ من القبر وعلى الرّواية السّابقة أشِر الى الضّريح ثمّ قُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، الْحَمْدُ لله وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى مامَضى عَلَيْهِ الْبَدْرِيُّونَ الْمجاهِدُونَ في سَبيلِ اللهِ، الْمُبالِغُونَ في جِهادِ اَعْدائِهِ وَنُصْرَةِ اَوْلِيائِهِ، فَجَزاكَ اللهُ اَفْضَلَ الْجَزاءِ، وَاَكْثَرَ الْجَزاءِ، وَاَوْفَرَ جَزاءِ اَحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَاَطاعَ وُلاةَ اَمْرِهِ ،اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَاَعْطَيْتَ غايَةَ الْمجْهُودِ حَتّى بَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ، وَاَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ اَفْسَحَها مَنْزِلاً، وَاَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي الْعِليّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ، وَاَنَّكَ قَدْ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالْصّالِحينَ وَمُتَّبِعاً لِلنَّبيّينَ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَاَوْلِيائِهِ في مَنازِلِ الْمخْبِتينَ فَاِنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ .
ثمّ صلّ ركعتين في جانب الرّأس واهدها الى جنابه ثمّ قل : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَدَعْ لى ذَنْباً وهذا هو الدّعاء الّذي يدعى به في مرقد العبّاس وسيأتي ذكره فإذا شئت أن تودعه فودّعه بالوداع الّذي سيذكر في ذيل زيارة العبّاس .
زِيارَة هاني بنَ عروَة رضوان الله تعالى عليه
تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول :
سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ صلّ ركعتين واهدها الى هاني وادعُ لنفسك بما شئت وودّعه بما تودّع به مسلم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاْهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق عبد الصالح مسلم بن عقيل وهاني بن عروة رضوان الله تعالى عليهم لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد