وكم هم الذين يفسرون القرآن بما لا يخطر على الافهام، وهم بعيدون كل البعد عن معاني القرآن الكريم!.. فإذن، إن القرآن الكريم يقول بأنني هدى، ودليل، ومنقذ، ومُخرج من الظلمات إلى النور؛ ولكن لمن؟.. للمتقين!..
2- إن المتقي ليس هو ذلك الصوّام القوّام، وإنما هو ذلك الإنسان الذي اكتشف الطريق، ورأى الهيكل، ورأى المخطط، ويعلم من أين يبدأ، وإلى أين ينتهي؛ فآمن بالغيب، وترقى عن عالم الحواس..
3- إن الإنسان إذا لم يُظلم من قبل إنسان، فليس له الحق أن يهتك عيوبه؛ لأن الاذن الالهي انما هو بالنسبة الى من ظلم فحسب!..
4- البعض منا يعيش الوسوسة في القراءة، وفي الطهارة، وفي النجاسات، وما شابه ذلك، ولا يعيش الوسوسة القولية عندما يريد أن يتكلم على مؤمن.. والحال أن هذه الوسوسة مقدسة، ومثمرة، ويحبها الشارع.. بخلاف الوسوسة في القراءة، والصلاة..
5- المؤمن العارف، والمريد، والمحب للمولى، يكفي أن يعلم بأن الله -عز وجل- لا يحب هذا العمل، لهذا لا يحتاج إلى ذكر العقوبات يوم القيامة.. وهنا قمة الإيمان..
6- إذا تحول الإنسان إلى محب لله -عز وجل- فإنه لا يبحث عن الحيل الشرعية، ولا يبحث عن الرخص.. صحيح أن كل مكروه جائز، ولكنه لا يفرق بين المكروه والحرام؛ لأن كليهما لا يحبهما الله عز وجل..
7- إن روايات المراقبة والمحاسبة والعقاب يوم القيامة، قد لا تكفي لإيجاد الدواعي الذاتية في قلب الإنسان المؤمن.. حيث أن قوام المراقبة والمحاسبة، هو الالتفات إلى هذه الحقيقة، أي حقيقة السمع وحقيقة العلم الإلهي لأفعال المؤمن.. {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}..
8- إن المؤمن الذي يرجع من الحج أو من العمرة، أو ينتهي من شهر رمضان، ومن ليالي القدر، أو ينتهي من صلاة ليل خاشعة، ثم يخالف؛ فمثله كمثل الحواريين.. تلك مائدة تؤكل، وهذه مائدة تدرك.. {إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ}..
9- عندما يرى الله -عز وجل- عبده ساعياً في الهداية، مفرغاً نفسه من أي حكم مسبق؛ فإن الله -عز وجل- يتدخل في المسك بيد ذلك الضال الذي يرى بأنه ضال، ويرى الهداية من الله عز وجل.. ومع ذلك يسعى قدر إمكانه في تلمس الهدى..
10- إن الإنسان بالدعاء الحثيث لإحراز القابلية، تُمدد له العطاءات المعنوية..
11- إن الإنسان الذي يصلي صلاة الليل، وهو في قمة انشغالاته المعنوية؛ عليه أن لا يهمل أمر من حوله: سواء الزوجة، أو الذرية، أو الأرحام، أو الجيران، أو المجتمع.. فيشملهم بدعائه ويجعلهم في دائرة اهتمامه..
12- يجب على الإنسان أن لا يتذرع بأنه مشغول بالمناجاة، فيعيش الفناء الإلهي، والذوبان في المعاني القدسية، وينسى تكليفه الاجتماعي.. فإنه في مظان السلب لهذه النعم..
13- إن المؤمن في الدنيا يحب أن يصل إلى بعض المدارج المعنوية العليا جدا، والله يحجبها عنه.. لا لبخل في فيضه، وإنما لعدم تحمل المؤمن لبعض صور العنايات الخاصة.. إذ من الممكن أن يغير مجرى حياته الدنيوية فلا يستقيم له شيء في الحياة..
14- يجب على المؤمن أن يطلب الدرجات العليا، ويقنع بما يُعطى.. لأنه هو الخبير والبصير بقابليات العباد، وبما يستحقونه من قوتٍ، سواء في عالم المادة أو في عالم المعنى..
15- إن أصحاب العمل، وأصحاب العبادة والسعي، وأصحاب الجهد والجهاد، هؤلاء يُخافُ عليهم من الشيطان؛ لأن هناك مادة يمكن أن يستثمرها الشيطان بخلاف الخالي من كل كمال..
16- إن الإنسان في الدعوة لله عز وجل، عليه أن يكون نفَسه طويل.. إن الهبات العالية لا تنال بجهد بسيط..
17- إن على المؤمن أن لا ينظر إلى الحصاد، ولا ينظر إلى الثمار؛ وإنما ينظر إلى سعيه.. لأن من ينظر إلى الثمرة وإلى النتيجة، لابد وأن يقصّر في السعي، فهو دائما يسعى بحسب الثمار..
18- كم من المؤمنين يعيشون أجواء المساجد، ويعيشون في بلاد المسلمين، ويعيشون في أجواء مشجعّة تحت يدي أبوين مؤمنين، ولكن لا يستغلون هذه الأجواء!..
19- إن الإنسان في بعض الأوقات، يركن إلى ماضيه.. فيشغله الشيطان بالماضي المشرق، ليلهيه عن الحال وعن المستقبل، ويقول له: أنت كنت كذا وكذا.. وبالتالي، فإنه يرى لنفسه رصيداً كبيراً..
20- إن قصة يوسف كلها فرج بعد شدة، فهي تجربة لبني آدم.. وعليه، فإن على الإنسان أن لا يعيش اليأس في أسوء الحالات..
21- إذا أردنا أن نخاطب رب العالمين، علينا أن نسلك هذا السلوك، وهو: التحميد، والتعظيم، والتفخيم.. ولهذا فإن المؤمن لا يدعو إلا بعد أن يثني على الله حق الثناء، ثم يصلي على أهل بيته، ثم يدعو..
22- نحذر الإنسان العابد الذي لا عقل له، من الوقوع في خطر الانحراف القاتل في يوم من الأيام..
23- إن الذي يعيش حالة الانحراف دهراً من حياته، ثم يعود إلى الله عز وجل؛ فإن الله -تعالى- يبدل سيئاته حسنات.. أضف إلى أن حالة الخجل التي يعيشها، تجعله لا يصاب بالعجب، إضافة إلى سرعة الدمعة عنده عندما يتذكر أيام جاهليته!..
24- إن على المؤمن أن يحذر حالة الخسران المستمرة في حياته.. بمعنى أنه يجب أن ينظر دائما إلى عمله، من خلال المراقبة الذاتية..
25- ما هي علامة العمل المقبول؟.. إن العمل المقبول، هو ذلك العمل الذي يعيش معه الإنسان الانتعاش الروحي..
منقول
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي محبة الزهراء وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يـا سـلمـان: من أحبفاطمةابنتي فهو في الجنة معي ومن أبغضها فهو في النار ... يـا سـلمـان: حبفاطمةينفع في مائة من المواطن... أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة...
فمن رضيتْ عنه ابنتيفاطمةرضيتُ عنه ومن رضيتُ عنه رضيَ اللهُ عنه ومن غضَبَتْ عليه غضبتُ عليه ومن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه... يـا سـلمـان:
َويـْــلٌ لِمنْ يظلمُها ويظلمُ بَعلها أمير المؤمنين علياً
وَويـْــلٌ لِمن يظلمُ ذرّيتها وشيعتها
اختي الكريمة **محبة الزهراء**
احسنتِ على الطرح القيم والرائع
سلمت يمناك
وفقكم الله تعالى لكل خير وقضى حوائجكم للدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
~***~
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين