لقد إعتنى الإسلام العظيم بالزواج والزوجين وخاصة المرأة ما لم يعتن بها وبشؤونها دين من الأديان السماوية، ولا مبدأ من المبادئ الأرضية.
وهذا ما سنقرأه في الاحاديث الشريفة التالية
عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وعن الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين.
الزوجة الصّالحة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «ألا أخبرکم بخير نسائکم؟ قالوا: بلى. قال: إنّ خير نسائکم: الولود، الودود، الستيرة، العفيفة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرّجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تتبذّل له تبذّل الرجل (أي: لم تترک الزينة له)».
وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «ألا أخبرکم بشرّ نسائکم؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا. قال: إنّ شرّ نسائکم: الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم، الحقود، التي لا تتورّع عن قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، الّتي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنّعت تمنّع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً، ولا تغفر له ذنباً».
قال الامام أميرالمؤمنين سلام الله عليه: «يظهر في آخر الزّمان واقتراب القيامة، وهو شرّ الأزمنة، نسوة متبرّجات، كاشفات، عاريات من الدّين، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشّهوات، مسرعات إلى اللذّات، مستحلاّت للمحرّمات، في جهنّم خالدات».
وقال الامام زين العابدين سلام الله عليه: «خير نسائكم: الطيّبة الريح، الطيّبة الطعام، الّتي إن أنفقت، أنفقت بمعروف، وإن أمسكت، أمسكت بمعروف، فتلك من عمّال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم».
وقال أبو عبدالله الصادق عليه السلام: « خير نسائكم: الّتي إن غضبت، أو أغضبت، قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتّى ترضى عنّي».
وقال عليه السلام أيضاً: «من بركة المرأة قلّة مؤونتها، وتيسير ولادتها، ومن شؤمها شدّة مؤنتها، وتعسير ولادتها».
وقال عليه السلام أيضاً: «الخيرات الحسان من نساء أهل الدّنيا، هنّ أجمل من الحور العين».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل نساء امّتي: أصبحهنّ وجهاً، وأقلّهنّ مهراً».
وعنه عليه السلام أيضاً قال: «الحياء عشرة أجزاء، تسعة في النّساء، وواحد في الرّجال، فإذا خفضت المرأة ذهب جزء من حيائها، وإذا تزوّجت ذهب جزء، وإذا افترعت ذهب جزء، وإذا ولدت ذهب جزء، وبقي لها خمسة أجزاء، فإن فجرت ذهب حياؤها كلّه، وإن عفّت بقي لها خمسة أجزاء».
نكات للزوجة ولقد أوصت بنت الحارث ابنتها حين زفّت إلى زوجها قائلة: يا بنية! احملي عنّي – إلى بيت زوجك – عشر خصال تكن لك ذخراً وذكراً:
1. الصحبة بالقناعة.
2. والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
3. والتعهّد لموقع عينه والتفقّد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشمّ منك إلاّ أطيب ريح.
4. والتعهّد لوقت طعامه.
5. والهدوء عنه عند منامه.
6. والإحتفاظ ببيت ماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله.
7. ولا تفشي له سرّاً.
8. ولا تعصي له أمراً.
9. ثمّ اتّقي الفرح أمامه إن كان ترحاً، والإكتئاب عنده إن كان فرحاً.
10. وكوني أشدّ ما تكونين له إعظاماً يكن أشدّ ما يكون لك إكراماً، وأشدّ ما تكونين له موافقة يكن أطوال ما يكون لك مرافقة. الزوج الصّالح عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم».
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «حبّ النّساء من أخلاق الأنبياء».
وقال عليه السلام أيضاً: «ما أظن رجلاً يزداد في هذا الأمر (أي: التشيّع وأتباع طريقة أهل البيت عليهم السلام) خيراً، إلاّ إزداد حباً للنساء».
وعنه عليه السلام أيضاً: «العبد كلما إزداد في النساء حباً، إزداد في الإيمان فضلاً».
وقال النبي صلى الله عليه وآله: «من زوّج كريمته من فاسق، فقد قطع رحمه».
وقال صلى الله عليه وآله: «من شرب الخمر بعد ما حرّمها الله فليس بأهل أن يزوّج إذا خطب».
وعن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: «إياك أن تزوّج شارب الخمر، فإن زوّجته فكأنما قد إلى الزنا».
وعن الحسين بن بشار قال: «كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أنّ لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء؟ قال: لا تزوّجه إن كان سيّىء الخلق».
وعن الحسين بن بشار أيضاً قال: «كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام في رجل خطب إليّ؟ فكتب عليه السلام: من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته، كائناً من كان فزوّجوه، «إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
«وكتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر في أمر بناته: أنّه لا يجد أحداً مثله؟ فكتب إليه أبو جعفر عليه السلام: فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنّك لا تجد أحداً مثلك، فلا تنظر في ذلك يرحمك الله، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه فزوّجوه « إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».
وروي أنّه جاء رجل إلى الإمام الحسين عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال عليه السلام: زوّجها من رجل تقي، فإنّه إن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها. المؤمن كفو المؤمن وعن أبي عبدالله الصّادق عليه السلام قال: «إذا تزوّج الرّجل المرأة لمالها أو جمالها، لم يرزق ذلك، فإن تزوّجها لدينها رزقه الله عزّوجلّ مالها وجمالها».
وقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: «من تزوّج لله عزّوجلّ، ولصلة الرّحم، توّجه الله تاج الملك».
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: «جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال عليه السلام له: هل لك من زوجة؟ قال: لا، فقال أبو جعفر عليه السلام: لا احبّ أنّ لي الدّنيا وما فيها، وأن أبيت ليلة وليس لي زوجة، ثمّ قال: إنّ ركعتين يصلّيهما متزوّج أفضل من رجل عزب يقوم ليله، ويصوم نهاره».
وعن الإمام الرّضا عليه السلام: «إنّ امرأة سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقالت: إنّي متبتّلة. فقال لها: وما التبتّل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبداً. قال: ولِمَ؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي، فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة عليها السلام أحقّ به منك، إنّه ليس أحد يسبقها إلى الفضل».
وعن رسوله الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: «من زوّج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها، وتشدّ من عضده، ويستريح إليها، زوّجه الله من الحور العين».
وقال صلى الله عليه وآله: « ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله من التّزويج».
وقال صلى الله عليه وآله: «من كان له ما يتزوّج به فلم يتزوّج فليس منّا».
وقال صلى الله عليه وآله: «إلتمسوا الرزق بالنكاح».
وقال صلى الله عليه وآله: «أراذل موتاكم العزّاب».
وعن الامام الصادق سلام الله عليه قال: «تزوّجوا، ولا تطلّقوا فإنّ الطّلاق يهتزّ منه العرش»
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي تسبيحة الزهراء وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتم على هذا الطرح المبارك وقضى الله حوائجكم بحق محمد وال محمد
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح الرائع
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
وبارك الله بكم
وجعله الله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أنالكم الله تعالى الخير الكثير والرزق الواسع.
وسائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه
ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نبارك لكم مولد الطاهرة ام الأئمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام
طـــــــرح جدا قيم و مميز اختي العزيزة بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأل الله العلي القدير ان يمن عليكم
بتسهيل امركم وقضاء حوائجكم ويحفظكم من كل سوء ,,
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)