اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله
السلآم عليكم و رحمَة الله و نُوره و بركاته
مرحباً بإشراقـة الفآطميينَ المُجتهدينَ الذينَ ما زالُوا ينعمُون بِـ توفيقَ الله بإغترافهُم منَ فيضَ هذه أنوارَ سُورة يـس المُباركَه و هنيئاً لكُم إستعداد قلُوبكُم لإستقبالَ الألطَاف الرُبانيَة التيَّ أغدقها عليكُم الولىْ الجليِل هنيئاً لكُم تلكَ الرُوحَ التي صقلتها يدَ الرحمَة الإلهيَة ، نشد على أيدكُم و قلوبكُم لِـ المتابعَه معنا في حلقاتنا الإسبُوعيَة داعينَ لكُم بـ الموفقيَة من الله عز وَ جل و التسديد منَ أهل بيتَ العصمَه و الطهاره صلوات الله و سلآمه عليهُم أجمعينَ
قال النبي - صَلىْ الله عليَه وآلَه وسَلِمْ - ( لوددت أنّها في قلب كلّ إنسان من أمّتي " يعني يس " )
و في البُرهان عنَ أبيَّ عبدالله " عليَه السَلآم " أنه قال ( من قرأ سورة يس في عمره مره كتب الله له بكل خلق في الدنيا و بكل خلق في الأخرة وفي السماء بكل واحد ألفي ألف حسنة و محا عنه مثل ذلك و لم يصبه فقر ولا غرم و لا هدم و لا نصب و لا جنون و لا جذام ولا وساوس ولا داء يضرّه و خفّف الله عنه سكرات الموت و أهواله و ولي قبض روحه و كان ممن يضمن الله له السعة في معيشته و الفرح عند لقائه و الرضا بالثواب في آخرته و قال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات و من في الأرض قد رضيت عن فلان فإستغفروا له )
الأيات المَطلُوب حفظَها هذا الإسبُوع : ( اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) )