
(( بَآكِيَةُ الْحُسَيْنْ ..أُمُّ الْبَنِيْنْ ..عَلَيْهِمَا السَلَامْ ))

أيآ بقيعَ آل أحمدٍ مالكَ ..غلب عليك بعدهم السكونُ ؟ أين حنين فاطم بعد فاطم ..و أين النواح و ذاك الأنينُ ..؟
أخبرني هل عندك خبر بقبرها فاطم ...بنت النبي و هل لها حنينُ ..؟ أم هل هدأت نواعي بنت حزام ...أم البنين لماغاب البنينُ ..؟
أنا لست أنساها ..و يشهد علي ثراها .. و حالها أبكى عداها ....
كانت من قبر إلى قبر ..تنثر الريحان و الزهر ..تبكي النجوم و تبكي البدر .. لقد كآنت تتمنى أن تراهم ..
و حلة البهاء تغشاهم ..كيف يفدون سيدهم و مولاهم ..كآنت تتمنى أن تراهم بثوب الزفاف الأحمر ...و تشعل رؤسهم على الرماح شموعا مدى الدهر ...
و ميزاب الدم يجري عبيطاً من النحر ..

كآنت تود أن تشهد تغادر النفوس المطمئنة هذه الدنيا الدنية ...و ترحل هائمة عاشقة للجنة العلية ..رآهم إبراهيهم فصدقوا الرؤيا ..وصار الاسماعيل تلو الاسماعيل في الميدان ..حتى تقبلت السماء ذلك القربان ..!!
لم يبق منهم سوى نسوة عدن بعد السير الطويل ..و معهم أطفال و ذاك العليل ..!!!
فصارت تقلب طرفها ..و إذا هي هاجر عادت بحزنها ...و زمزم الدمع غرق جفنها ..!! حملت معها ذكريات الصفا و المروى ..بين قطيع الكفوف و بين من جسمه قد هوى ...و قلبها من نزيف الجراح ارتوى ...
كل ما مر بخلد الزمان ذكرى الحسين ...مر بخلده ذكر أم البنين ..تلك السيدة العظيمة التي خلدت إسمها ..في ركب النساء الخالدات ..ممن قدموا أعظم فروض الولاء ..للسيدة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة و السلام ..
تعالوا معنا مع هذه المرأة الخالدة ....أم البنين عليها السلام .....

(المرأة الخالدة )
بَسْمِ اللهْ وَ صَلَّىْ اللهُ عَلَىْ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِ اللهِ وَ آلِهِ ؛ مَصَاْبيِحِ الدُجَى وَعَلَىْ الزَهْرَاءِ سَيْدَةِ النِسَاءْ وَعَلَىْ صَاْحِبَةِ الْمَوَاقِفِ الْتِيْ لَاتُنْسَىْ السَيْدَة أُم الْبَنِيْنْ (عَلَيْهَا أَفْضَلِ الصَلَاةِ وَ السَلَامْ ) قُدْوَةُ المُجَاهِدِينْ وَالمُجَاهِدَاتْ .
الاهداء
إِلَىْ تِلْكَ الِإنْسَانَةِ الْعَاْبِدَةِ الزَاهِدَةِ التَقِيَّةِ النَقِيَّةِ الْوَرِعَةِ المُؤْمِنَةِ الصَابِرَةِ المُجَاهِدَةِ الْمُمَهِدَةْ المَوَدَةْ فِيْ الْقُرْبَى . أُهْدِي لَكِ عَمَلِيْ هَذَا قُرْبَةً إِلَىْ اللهْ ؛ لِكَوْنِكِ أَنْتِ مَنْ أَيْقَظْتِينِيْ مِنْ سُبَاتِيْ ؛ تِجَاهَ هَذِهِ الشَخْصِيَةِ الْعَظِيْمَة , وَجَعَلْتِينِيْ أُنَقِّب عَنْ تِلْكَ الْجَوَاهِرْ وَالدُرَرِ الْمَكْنوُنَة ِفِيْ شَخْصِيَّةِ أُمِّ الْبَنِينْ (عَلَيْهَا أَفْضَلِ الصَلَاةِ وَ السَلَامْ) .
مُقَدِّمَةْ
هل يمكن للمرأة أن تتفوق على الرجل في ميادين المعرفة والعمل والتقوى والجهاد وغير ذلك ؛ فتصل إلى ما يعجز الرجل عن الوصول إليه كما وصلت السيدة الجليلة أم البنين عليها السلام ؟
أترك الإجابة على هذا التساؤل لحضرتكم الموقرة ، وسوف أتطرق لذكر بعض المواقف لهذه السيدة الجليلة وعلى عُجــالة ، عزفاً عن ذكر سيرتها العطرة مكتفياً بذكر بعض المواقف التي تستحق أن تُكتب بماء الذهب وتُرصع بالؤلؤ والمرجان ، لتكون دستوراً يسير عليه الرجال والنساء على حدٍ سواء .
الموقف الأول ..
الوفاء للزهراء عليها السلام وعرفانها لمقامها العظيم ، وكونها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وأنه لا يمكن أن يُقاس بها من هذه الأمة بل ولا من كل الأمم أحد .
ويتجلى هذا الأمر في قول أُم البنين (عليها أفضل الصلاة و السلام) للحسن والحسين وزينب عليهم (أفضل الصلاة و السلام ) ؛ ليلة زفافها من الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه أفضل الصلاة و السلام ) : "أنا ما جئت هنا لأحل محل أُمكما فاطمة " ، ثم اختنقت بعبرتها وقالت : " أنا هُنا خادمة لكم ، جئت لخدمتكم فهل تقبلون بهذا وإلا فإني راجعة إلى داري " ، فرحب بها الحسن والحسين وزينب ( عليهم أفضل الصلاة و السلام ) وقالوا لها : " أنتِ عزيزة كريمة وهذا بيتكِ "
تأملوا أحبتي لهذا الموقف والله لم أتمالك نفسي من البكاء وأنا أكتب !
أنظروا إلى أي درجة بلغت هذه المرأة العظيمة ؟
إننا نجد في حياة زوجات سيد البشر الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) التغاير والتنافس حتى في صغائر الأمور ولست بصدد ذكرها الآن! !

الموقف الثاني
كل إمرأة وكل فتاة تنتظر ليلة العمر بفارغ الصبر ؛ لتنعم بسعادة الحياة الزوجية ، وخدمة من يقوم بخدمتها ، إذ ليس من المتعارف لافي السابق ولا في الحاضر ، أن تتحول ليلة الزفاف على نحو الإختيار إلى ليلة نكد وتعب وعناء ينغص عيش الحياة الزوجية ، ويكدر صفو متعتها ، ومن الصعب جداً بل ربما قارب المستحيل أن نجد إمرأة في عز شبابها ، وفي ليلة زفافها ، تحول بمحض إرادتها أنسها ، وهناء عيشها ، في تلك الليلة إلى سهرٍ في رعاية أبناء ضرتها ، بل إننا نجد في عرفنا اليوم أنه لو تزوجت المرأة وعندها أولاد صغار من زوج سابق ؛ فانه ليلة زفافها بل الثلاثة أيام الأولى من زفافها لايكون أولادها معها حتى لا ينغصوا عليها صفو سعادتها الزوجية ، بل تأخذهم وترعاهم إمرأة أخرى تقرب إليهم ، فكيف يترك معها أو ترضى هي بأن يبقى معها أولاد ضُرتها ؟
أما تلك السيدة العظيمة أم البنين (عليها أفضل الصلاة و السلام ) حين زُفت إلى أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة و السلام ) علمت بأن الحسن والحسين (عليهما أفضل الصلاة و السلام ) مريضان ، والكل وقتئذ حاضر ومستعد لرعايتهما وتمريضمها في تلك الليلة وما بعدها ، إلا أن أُم البنين (عليها أفضل الصلاة و السلام ) أبت وأصرت على أن تكون هي التي تمرضهما وترعاهما ، وهي عروس في لية زفافها ، وقالت كلمتها التي خلدها التاريخ : " إني لن أشعر بفرحة الزواج إلا بعد شفاء ابنّي الحسن والحسين " ، الله أكبر يا أم البنين ما أطهركِ ، ما أتقاكِ !!
هاهي الروؤس و الهامات ..تنحني خجلاً أمام تلك الوقفات ..التي خلدتها يا سيدتي قولاً وفعلاً ، بل في كل شيء
حتى ارتبط إسم الوفاء و الصدق و الولاء ، باسمكِ أنتِ سيدتي ...يا أم البنين ..!!
و صارت الدموع هي الوصال بين قلوب محبيكِ و البكاء عليكِ و على بنيكِ ..!! فمن لا يبكي عند سماع إسم ام البنين عليها افضل الصلاة و السلام ....؟!!
حقاً لا أستطيع مواصلة الكتابة ، اعتذر لكم وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للسير على نهج محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة و أزكى السلام .
أسأل الله أن أوفق في أيام أُخر لكتابة سلسلة عن تلك المرأة العظيمة .
أسألكم الدعاء
هبة الله شرف الدين
العاشر من شهر جمادي الاخر 1432
النجف الأشرف

هي السيدة الطاهرة فاطمة بنت حزام الكلابية ..
تزوَّجها سيّدنا و مولانا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، بإشارة من أخيه عقيل بن أبي طالب لكونه عالماً بأخبار العرب و أنسابهم ، حيث كان قد طلب منه الإمام ( عليه السَّلام ) أن يختار له امرأةً قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوّجها فتلد له غلاماً فارساً ، فاختارها له .
و قال الطبري : ثم تزوّج ـ أي علي ( عليه السَّلام ) بعد فاطمة ( عليها السلام ) ـ أم البنين بنت حزام ، و هو ـ أي حزام ـ أبو المجل بن خالد ، بن ربيعة ، بن الوحيد ، بن كعب ، بن عامر ، بن كلاب ، فولدها لها منه : العباس و جعفر و عبد الله و عثمان ، قتلوا مع الحسين ( عليه السلام ( بكربلاء ، و لا بقية لهم غير العباس .
كانت اُم البنين شاعرة فصيحة ، تخرج بعد مقتل الحسين ( عليه السَّلام ) و مقتل أولادها الأربعة كلّ يوم إلى البقيع و معها عبيد الله ولد ولدها العباس ، فتندب أولادها ـ خصوصاً العباس ـ أشجى ندبة ، فيجتمع الناس فيسمعون بكاءها و ندبتها ، و كان مروان بن الحكم على شدّة عداوته لبني هاشم يجيء في مَن يجيء ، فلا يزال يسمع ندبتها و يبكي .
من جملة رثائها :
يا مَن رأى العباسَ كَرَّ ـــ على جمـاهيرِ النَــقد
و وراه مِن أبناءِ حيدر ـــ كـلّ لـيـثٍ ذي لبــــد
أُنبئتُ أنّ ابني اُصيبَب ـــ برأسـهِ مـقــطوع يد
ويلي على شبلي آمالَ ـــ برأسه ضَـربُ العَمد
لو كان سيفُكَ في يدك ـــ لمـا دنـا منك أحـــــد
وَآ عَبَّآسآآآه ...!!!.......
و من مراثيها أيضاً :
لا تَدعـونِّي ويـكِ اُمَّ البنين ـــ تُـذكّرينـي بليـــــــــوث العَرين
كانت بنـون لـي اُدعى بهم ـــ و اليوم أصبحتُ و لا من بنين
أربعـةُ مـثل نسـور الرُبـى ـــ قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تُنـازع الخرصـان أشـلاءَهم ـــ فكلُّهـم أمـسى صريعاً طـــــعين
يـا ليت شعـري أ كما أخبروا ـــ بـأن عبّـاساً قطيــــــــع اليميـن
لم تحضر أم البنين واقعة الطف ، إلاّ أنّها واست أهل البيت ( عليهم السلام ) و ضحَّت من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي بتقديم أولادها الأبطال الأربعة فداءً للحسين ( عليه السَّلام ) و لأهدافه السامية . فالسلام عليكِ أيتها السيدة الطاهرة القديسة و رحمة الله و بركاته ..

عظم الله أجوركم وأحسن الله لكم العزاء يـا شيعـة الحسين بمصيبة أم البنين عليها السلام ،
تقول الروايات لما عاد ركب السبا يا الي المدينة جاءت أم البنين تسأل عن حالهم ولسان الحال عنها يقول :
قالت اشحال احسين بعد البطل عباس **** قلها وصـل عنده وضل يصعـــد انفاس
ويقول هسه أنكسر ظهري وأنبرا الراس **** حط هـامه بحجره وجـر عباس هامــه
قلهـا ياحـره جـان ظنـج الولـــي يعــــود **** اختلف أظنج ماتعود أصحاب اللحـود
حز الشمر راسة وقطع الجمال الزنود **** والخيل داست جثته ورضت أعظامـه
خرت على القاع تلطم خدها باليدين **** وزعت قلبي يابشر ياهو ذبح حسيـن
ومن عقب عينه بلا ولي وش حال النساوين *** لا يكون زينب بالسبي خلت ايتامـه
قلها خذوا النسوه من الكوفه الي الشام **** وبمجلس يزيدحضروا النسوه والأيتام
ذيج الحرم حسره وراس حسين جدام **** وأبـــو مـــحمــد بالاقيــاد بلا عـمـامـــة
رحم الله من نادى وسيداه ..!!
وإذا بأم البنين التفتت بزينب وجعلت تعزيها بفقد الحسين (عليهم أفضل الصلاة و السلام جميعاً )
وزينب تشرح لها الحال وما جرى عليها وعلى أخوتها في كربلاء ، و إذا أم البنين تنادي :
وا ولداه وا حسينا .
قالت يازينب ذاب من حجيك فؤادي *** هذا الفخر من دونكم تذبح أولادي
يالـيت بس لاجان وليتــكم الاعــــادي *** ويا ليت بس حسين سالم للوطن عاد
عبــاس وأخــوانه وكـل هـاي البريـــه *** يـاريتهـــم راحــو قتــل فــوق الوطيــــه
ولا يكون ظل حسين تحت الأعوجيه *** ولايكون تدخل هالودايع على بن زياد
والله مصــايبكــم يزينب تشعـب الـروح *** لا تذوبينـي الـروح منـي رادت تـــروح
ياليت ميته ولا سمعت الحسين مذبوح *** ولا حرم حـــيدر شهــروها بكـــل البـــلاد
أين النادب و أين الصارخه وا إماماه وا حسيناه وبقيت أم البنين لابسه السواد معصبة الرأس
ناحلة الجسم ظاهرة الحزن على ماجرى على الحسين (عليه السلام(
, وتنعى أولادها وتتمنى حضور الزهراء (عليها السلام) وفي واقعة الطف ولسان الحال يقول :
وينج يازهرا ماحضرت يوم الطفوف **** يوم استدارت حول ابنج ذيج الصفوف
وياليت من خر مرمي عينج تشـــوف **** وجــاه الشمـر وعيـونه الي نســوته تــدور
تسنم على صدره وكاس الذبح يسقيه *** كبــه على الرمضـى يازهـرا وما حضـرتيـه
قالت حضرته لكن انا شبيدي عليــه *** وانســـاني مصــاب الولد ضلعـي مكســور
كنت على ذبحه حاضرهوانظر حبيبي *** ولمــن قطع راســه الشمر شقيت جيبــي
ومن دم نحره خضبت راسي وشيبــي *** وقلــبي تفطــر كل ما شفت الــدم يفـــور

أين المعزين لفقد أم البنين (عليها السلام ) ينادون وسيدتاه وا فاطماه ..!!
وفي اليوم 13 من شهر جمادى الثانيه سنة 64 هـ
تدهورت حالت أم البنين (عليها أفضل الصلاة و السلام ) وبقيت على فراش علتها وكن بنات أمير المؤمنين ( عليهم أفضل الصلاة و السلام ) يمرضنها إلى أن دنت منها المنية ، وهي تنظر يميناً وشمالاً ، كأنها تريد أن توصي أولا دها ولكن أين أولادها ياشيعة كلهم مجزرين بلا غسل ولا كفن في أرض كربلا .
حال النــزاع أم الــبنــيــن تـــديــر الــعيـــن *** وتقول من يبلغ أولادي عني الحين
ومن يبــلــغ أولادي أبــو فـاضــل وجعــفـــر *** وعثمان وعبد الله الكرام أولاد حيدر
واللــي اتذبــحــوا بكــربلا ودمــهــم تفجــر *** و عباس هاللي عا لنهر مقطوع اليدين
ياهــــو اللـــي عنــي يبــلغ الاولاد يــا نـاس *** ينــادي ياعبد الله ويجعفــر و عبــاس
قومواحضرواغابت ترى من امكم الانفاس *** شيعــوا جنازتها وحضــروا الهاشمـين
رحم الله من نادى وا مصيبتاه وا فجيعتاه ، وعند أحتضار الموت عرق بجينها وسكن أنينها ، وأستقبلت القبلة ،وأسبلت يديها ومدت رجليها ،وغمضت عينيها وهي تنادي أنتم معها نادوا : حسين حسين ..!! اين الصارخة وا حسينا ..!!إلى أن فارقت روحها الدنيا ..!!
رآحت البنين و دمعتها .. على خـــدها دم تجري..!!
حنت و اختنقت بعبرتها .. يا حسين يا بعد عمري...!!
ياليتها روحي طلعتـــها ... قبلك و انحســــــم أمري ..!!
أريد للجنة أقصــــــدها ... أشوف حسين نفذ صبري ..!!
أم البنين كانت حنـــتها .. لأجل لحسين يالمـــاتدري ..!!

أطلبوا حوائجكم ..!! فإنها مقضية بإذن الله ...!!
يَآ وَجِيْهَةً عِنْدَ اللهْ ..!! اشْفَعِيْ لَنَآ عِنْدَ اللهْ ..!!
يَآ وَجِيْهَةً عِنْدَ اللهْ ..!! اشْفَعِيْ لَنَآ عِنْدَ اللهْ ..!!
يَآ وَجِيْهَةً عِنْدَ اللهْ ..!! اشْفَعِيْ لَنَآ عِنْدَ اللهْ ..!!
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"

لاتنسوا الدعاء لمولاكم المعظم عحل الله له الفرج و لسائر المؤمنين و المؤمنات ، و خاصة أهل البحرين المظلومين المعذبين ، بجاه مولاتنا أم البنين عليها السلام ..!!
يا أم البنين ... هل البحرين دركيهم ..في شدة و قهر .. و الدهر الأقشر آه يالدهر ..جآير عليهم ..!!
يا أم البنين .. شُبَّآن استشهدوآ ...و بالدم توسدوا ..ذاك القبر و تلحدوا ..للجـــــــــــــــــــــــــــنة زفيهم ..!!
يا أم البنين .. مسكي بيديهم ..و صلي عليهم ...و سيري بيهم ..للحور العين وصــــــــــــــــــــــــــليهم ..!!
يا أم البنين .. و فيهم من تعذبوا بالسجون .. و العدا بيهم يشتمون ..قومي يام الحاجات بالشجون ..لبيوت أهلهم رديهم ..!!
يا أم البنين .. وطن ضاعت رسومه ..وصلتلج عن شيعتج المظلومة ...تراها بالضيم و مهضومة ..لو ترفعين يدج و تندعي ليهم ..!!

رحم الله من قرأ سورة الفاتحة و أهداها لروح هذه السيدة الطاهرة القديسة أم البنين عليها أفضل الصلاة و السلام ..!! تسبقها صلوات ..!!

قآم على العمل خدآم الزهراء عليها السلام : السيد هبة الله شرف الدين ، الأختان : بريق العباس عليه السلام ، و المودة في القربى ..
نسأل الله القبول و أهل البيت عليهم السلام الشفاعة ..!!
لا يحل نقل العمل دون ذكر للكاتب و المصدر ..منتديات السيد الفاطمي الموسوي حفظه الله و رعاه

....