السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام
أهديكم هذه الأعمال المباركة وهي نافعة جداً بمشيئة الله تعالى رب العالمين للحفظ من كيد الظالمين والفاسقين والنواصب الذين يطلقون على أنفسهم ( درع الشيطان ) لحماية الصهاينة وأمريكا ومصالحهم التي تذهب بذهابهم فتباً لهم وسحقاً.. ( فــ لاعجب إن خسف الله تعالى بهم الأرض و ردَّ كيدهم إلى نحورهم ) كما تنفع هذه الأعمال لدفع البلاء ورد كيد الحاسدين والسحرة والله أعلم .
أنصح بهذه الأعمال المباركة على طهارة ووضوء وبـ خشوع وخضوع ويقين لحين زوال شرهم وكيدهم ومكرهم .
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الفاتحة بعدد 7 مرات
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة النصر بعدد 40 مـرة
ورد يا حفيظ بعدد 998 مـرة
ورد يا غياث المستغيثين أغثني بـ فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أدركني بعدد 40 مـرة
دعـــاء الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
بِسْمِ اللهِ الرَحْمنِ الرَحِيمِ
اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ يَا مُدْرِكَ الهَارِبيِنَ، وَيَا مَلْجَأَ الخَائِفِينَ، وَيَا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ، وَيَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ، وَيَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ السَائِلِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، يَا أرْحَمَ الرَاحِمِينَ، يَا حَقُّ يَا مُبِينُ، يَا ذَا الكَيْدِ المَتِيِن، يَا مُنْصِفَ المَظْلُومِينَ مِنَ ، وَيَا مُؤْمِنَ أوْلِيَائِهِ مِنَ العَذَابِ المُهِينِ، يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ بِخَفِيَّاتِ لَحَظَاتِ الجُفُونِ، وَسَرَائِرَ القُلُوبِ، وَمَا كَانَ وَمَا يَكُونُ.يَا رَبَّ السَمَاوَاتِ وَالأرَضِينَ، وَالمَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالأنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَرَبَّ الجِنِّ وَالإنْسِ أجْمَعِينَ، يَا شَاهِداً لاَ يَغِيبُ، يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوب، يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء رَقِيبُ، وَلِكُلِّ دَعْوَة مُسْتَجِيبُ، وَعَلَى كُلِّ أمْر حَسِيبُ، وَمِنْ كُلِّ عَبْد قَرِيبُ، يَا إلهَ المَاضِينَ وَالغَابِرِينَ وَالمُقِرِّينَ وَالجَاحِدِينَ، وَإلهَ الصَامِتِينَ وَالنَاطِقِينَ، وَرَبَّ الأحْيَاءِ وَالمَيِّتِينَ، وَرَبَّ النَبِيِّين
يَا اللهُ، يَا رَبَّاهُ، يَا عَزِيزُ، يَا حَكِيمُ، يَا غَفُورُ، يَا رَحِيمُ، يَا أوَّلُ، يَا قَدِيمُ، يَا شَكُورُ، يَا حَلِيمُ، يَا قَاهِرُ، يَا عَلِيمُ، يَا سَمِيعُ، يَا بَصِيرُ، يَا لَطِيفُ، يَا خَبِيرُ، يَا عَالِمُ، يَا قَدِيرُ، يَا قَهَّارُ، يَا غَفَّارُ، يَا جَبَّارُ، يَا خَالِقُ، يَا رَازِقُ، يَا فَاتِقُ، يَا رَاتِقُ، يَا صَادِقُ، يَا أحَدُ، يَا صَمَدُ، يَا وَاحِدُ، يَا مَاجِدُ، يَا رَحْمنُ، يَا فَرْدُ، يَا مَنَّانُ، يَا سُبُّوحُ، يَا حَنَّانُ، يَا قُدُّوسُ، يَا رَؤُوفُ، يَا مُهَيْمِنُ، يَا حَمِيدُ، يَا مَجِيدُ، يَا مُبْدِىءُ، يَا مُعِيدُ، يَا وَلِيُّ، يَا عَلِيُّ، يَا غَنِيُّ، يَا قَوِيُّ، يَا بَارِىءُ، يَا مُصَوِّرُ، يَا مَلِكُ، يَا مُقْتَدِرُ، يَا بَاعِثُ، يَا وَارِثُ، يَا مُتَكَبِّرُ، يَا عَظِيمُ، يَا بَاسِطُ، يَا قَابِضُ.يَا سَلاَمُ، يَا مُؤمِنُ، يَا بَارُّ، يَا وِتْرُ، يَا مُعْطِي، يَا مَانِعُ، يَا ضَارُّ، يَا نَافِعُ، يَا مُفَرِّقُ، يَا جَامِعُ، يَا حَقُّ، يَا مُبِينُ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا وَدُودُ، يَا مُعِيدُ، يَا طَالِبُ، يَا غَالِبُ، يَا مُدْرِكُ، يَاجَلِيلُ، يَا مُفَضِّلُ، يَا كَرِيمُ، يَا مُتَفَضِّلُ، يَا مُتَطَوِّلُ، يَا أوَّابُ، يَا سَامِحُ يَا فَارِجَ الهَمِّ، يَا كَاشِفَ الغَمِّ، يَا مُنْزِلَ الحَقِّ، يَا قَابِلَ التَوْبِ.يَا قَابِلَ الصِدْقِ.يَا فَاطِرَ السَمَاوَاتِ وَالأرْضِ، يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ.يَا عِمَادَ السَمَاوَاتِ وَالأرْضِ، يَا مُمْسِكَ السَمَاوَاتِ وَالأرْضِ، يَا ذَا البَلاَءِ الجَمِيلِ، وَالطَوْلِ العَظِيمِ، يَا ذَا السُلْطَانِ الذِي لاَ يَذِلُّ وَالعِزِّ الذِي لاَ يُضَامُ، يَا مَعْرُوفاً بِالإحْسَانِ، يَا مَوْصُوفَاً بالامْتِنَانِ، يَا ظَاهِراً بِلاَ مُشَافَهَة، يَا بَاطِناً بِلاَ مُلاَمَسَة، يَا سَابِقَ الأشْيَاءِ بِنَفْسِهِ. يَاأوَّلاً بِغَيْرِ غَايَة، يَا آخِراً بِغَيْرِ نِهَايَة، يَا قَائِماً بِغَيْرِ انْتِصَاب، يَا عَالِماً بِلاَ اكْتِسَاب، يَا ذَا الأسْمَاءِ الحُسْنَى، وَالصِفَاتِ المُثْلَى، وَالمَثَلِ الأعْلَى، يَا مَنْ قَصُرَتْ عَنْ وَصْفِهِ ألْسُنُ الوَاصِفِينَ، وَانْقَطَعَتْ عَنْهُ أفْكَارُ المُتَفَكِّرِينَ، وَعَلاَ وَتَكَبَّرَ عَنْ صِفَاتِ المُلْحِدِينَ، وَجَلَّ وَعَزَّ عَنْ عَيْبِ العَائِبِينَ، وَتَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ كِذْبِ الكَاذِبِينَ، وَأبَاطِيلِ المُبْطِلِينَ، وَأقَاوِيلِ العَادِلِين .يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، وَظَهَرَ فَقَدَرَ، وَأعْطَى فَشَكَرَ، وَعَلاَ فَقَهَر. يَا رَبَّ العَيْنِ وَالأثَرِ، وَالجِنِّ وَالبَشَر، وَالاُنْثَى وَالذَكَرِ، وَالبَحْثِ وَالنَظَرِ، وَالقَطْرِ وَالمَطَرِ، وَالشَمْسِ وَالقَمَرِ، يَا شَاهِدَ النَجْوَى، وَكَاشِفَ الغَمَّاءِ، وَدَافِعَ البَلْوَى، وَغَايَةَ كُلِّ شَكْوَى، يَا نِعْمَ النَصِيرِ وَالمَوْلَى، يَا مَنْ هُوَ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَرَى، يَا مُنْعِمُ، يَا مُفْضِلُ، يَا مُحْسِنُ، يَا مُجْمِلُ، يَا كَافِي، يَا شَافِي، يَا مُعَافِي، يَا مُحْيِي، يَا مُمِيتُ، يَا مَنْ يَرَى وَلاَ يُرى، وَلاَ يَسْتَعِينُ بِسَنَاءِ الضِيَاءِ، يَا مُحْصِيَ عَدَدِ الأشْيَاءِ، يَا عَلِيَّ الجَدِّ، يَا غَالِبَ الجُنْدِ، يَا مَنْ لَهُ عَلَى كُلِّ شَيْء أيْد.وَفِي كُلِّ شَيْء كَيْدٌ، يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ صَغِيرٌ عَنْ كَبِير، وَلاَ حَقِيرٌ عَنْ خَطِير، وَلاَ يَسيِرٌ عَنْ عَسِير، يَا فَاعِلاً بِغَيْرِ مُبَاشَرَة، يَا عَالِماً مِنْ غَيْرِ مُعَلِّم، يَا مَنْ بَدَأ بِالنِعْمَةِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا، وَالفَضِيلَةِ قَبْلَ اسْتِيجَابِهَا.يَا مَنْ أنْعَمَ عَلَى المُؤْمِنِ وَالكَافِرِ، وَاسْتَصْلَحَ الفَاسِدَ وَالصَالِحَ، عَلَيْهِ وَرَدَ المُعَانِدُ وَالشَارِدُ عَنْهُ، يَا مَنْ أهْلَكَ بَعْدَ البَيِّنَةِ، وَأخَذَ بَعْدَ قَطْعِ المَعْذِرَةِ، وَأقَامَ الحُجَّةَ، ودَرَأَ عَنِ القُلُوبِ الشُبْهَةَ، وَأقَامَ الدَلاَلَةَ، وَقَادَ إلَى مُعَايَنَةِ الآيَةِ، يَا بَارِىءَ الجَسَدِ، يَامُوسِعَ البَلَدِ، وَمُجْرِيَ القُوِتِ، وَمُنْشِرَ العِظَامِ بَعْدَ المَوْتِ، وَمُنْزِلَ الغَيْثِ، يَا سَامِعَ الصَوْتِ، يَا سَابِقَ الفَوْتِ، يَا رَبَّ الآيَاتِ وَالمُعْجِزَاتِ، مَطَر وَنَبَات، وَآبَاء واُمَّهَات، وَبَنِينَ وَبَنَات، وَذَاهِب وَآت، وَلَيْل دَاج، وَسَمَاء ذَاتِ أبْرَاج، وَسِرَاج وَهَّاج، وَبَحْر عَجَّاج.وَنُجُوم تَمُورُ.وَأرْوَاح تَدُوُر وَمِيَاه تَغُورُ، وَمِهَاد مَوْضُوع، وَسِتْر مَرْفُوع، ورِيَاح تَهُبُّ، ورِتَاج مَجْمَوع وَبَلاَء مَدْفُوع وَكَلاَم مَسْمُوع، وَمَنَام وَسِباَع وَأنْعَام وَدَوَابٍّ وَهَوَامٍّ وَغَمَام وَآكَام.وَاُمور ذَاتِ نِظَام، مِنْ شَتَاء وَصَيْف.وَرَبِيع وَخَرِيف.
أنْتَ أنْتَ خَلْقْتَ هَذَا يَا رَبِّ فَأحْسَنْتَ، وَقَدَّرْتَ فَأتْقَنْتَ، وَسَوَّيْتَ فَأحْكَمْتَ، وَنَبَّهْتَ عَلَى الفِكْرَةِ فَأنْعَمْتَ، وَنَاديْتَ الأحْيَاءَ فَأفْهَمْتَ، فَلَمْ يَبْقَ عَلَيَّ إلاّ الشُكْرُ لَكَ، وَالذِكْرُ لِمحَامِدِكَ، وَالانْقِيَادُ إلَى طَاعَتِكَ، وَالاسْتِماعُ لِلدَّاعي إلَيْكَ، فَإنْ عَصَيْتُكَ فَلَكَ الحُجَّةُ،وَإنْ أطَعْتُكَ فَلَكَ المِنَّةُ، يَا مَنْ يُمْهِلُ فَلاَ يَعْجَلُ، وَيَعْلَمُ فَلاَ يَجْهَلُ، وَيُعْطِي فَلاَ يَبْخَلُ، يَا أحَقَّ مَنْ عُبِدَ وَحُمِدَ، وَسُئِلَ وَرُجِيَ وَاعْتُمِدَ.أسْألُكَ بِكُلِّ اسْم مَقَدَّس مُطَهَّر مَكْنُون اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَكُلِّ ثَنَاء عَال رَفَيع كَرِيم رَضِيتَ بِهِ مِدْحَةً لَكَ،بِحَقِّ كُلِّ مَلَك قَرَّبْتَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ نَبيٍّ أرْسَلْتَهُ إلَى عِبَادِكَ، وَبِكُلِّ شَيْء جَعَلْتَهُ مُصَدِّقاً لِرُسُلِكَ.وَبِكُلِّ كِتَاب فَضَّلْتَهُ وَفَصَّلْتَهُ وَأنْزَلْتَهُ وَبَيَّنْتَهُ وَأحْكَمْـتَهُ وَشَرَعْتَهُ وَنَسَخْتَهُ، وَبِكُلِّ دُعَاء سَمِعْتَهُ فَأجَبْتَهُ، وَعَمَل رَفَعْتَهُ، وَأسْألُكَ بِكُلِّ مَنْ عَظَّمْتَ حَقَّهُ، وَأعْلَيْتَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفْتَ بُنْيَانَهُ، مِمَّنْ أسْمَعْتَنَا ذِكْرَهُ، وَعَرَّفْتَنَا أمْرَهُ، وَمِمَّنْ لَمْ تُعَرِّفْنَا مَقَامَهُ، وَلَمْ يَظْهَرْ لَنَا شَأنُهُ، مِمَّنْ خَلَقْتَهُ مِنْ أوَّلِ مَا ابْتَدَأتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَمِمَّنْ تَخْلُقُهُ إلَى انْقِضَاءِ عِلْمِكَ، وَأسْألُكَ بِتَوْحِيدِكَ الذِي فَطَرْتَ عَلَيْهِ العُقُولَ، وَأخَذْتَ بِهِ المَوَاثِيقَ، وَأرْسَلْتَ بِهِ الرُسُلَ، وَأنْزَلْتَ عَلَيْهِمُ الكُتُبَ، وَجَعَلْتَهُ أوَّلَ فُرُوضِكَ وَنِهَايَةَ طَاعَتِكَ، لاَتَقْبَلُ حَسَنَةً إلاَّ مَعَهُا، وَ لَمْ تَغْفِرْ سَيِّـئَةً إلاَّ بَعْدَهَا، وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ وَكَرَمِكَ وَعِزِّكَ وَجَلاَلِكَ وَعَفْوِكَ وَامْتِنَانِكَ وَتَطَوُّلِكِ، وَبِحَقِّكَ الذِي هُوَ أعْظَمُ مِنْ حُقُوقِ خَلْقِكَ.
وَأسْألُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ، يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ يَا رَبَّاهُ ـ وَأرْغَبُ إلَيْكَ خَاصّاً وَعَامّاً وَأوَّلاً وَآخِراً، وَبِحَقِّ مُحَمَّد الأمِينِ، رَسُولِكَ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَنَبِيِّكَ إمَامِ المُتَّقِينَ، وَبِالرِسَالَةِ التِي أدَّاهَا، وَالعِبَادَةِ التِي اجْتَهَدَ فِيهَا، وَالِمحْنَةِ التِي صَبَرَ عَلَيْهَا، وَالمَغْفِرَةِ التِي دَعَا إلَيْهَا، وَالدِيَانَةِ التِي حَرَصَ عَلَيْهَا مُنْذُ وَقْتِ رِسَالَتِكَ إيَّاهُ إلَى أنْ تَوَفَّيْتَهُ، وَبِمَا بَيْنَ ذلِكَ مِنْ أقْوَالِهِ الحَكِيمَةِ، وَأفْعَالِهِ الكَرِيمَةِ، وَمَقَامَاتِهِ المَشْهُودةِ.وَسَاعَاتِهِ المَعْدُودَةِ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ كَمَا وَعَدْتَهُ، مِنْ نَفْسِكَ وَتُعْطِيَهُ أفْضَلَ مَا أمَّلَ مِنْ ثَوَابِكَ، وَتُزْلِفَ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ، وَتُعْلِيَ عِنْدَكَ دَرَجَتَهُ، وَتَبْعَثَهُ المَقَامَ الَمحْمُودَ، وَتُورِدَهُ حَوْضَ الكَرَمِ وَالجُودِ، وَتُبَارِكَ عَلَيْهِ بَرَكَةً عَامَّةً تَامَّةً، وَخَاصَّةً خَالِصَةً مَاسَّةً زَاكِيَةً عَالِيَةً سَامِيَةً، لاَ انْقِطَاعَ لِدَوَامِهَا، وَلاَ نَقِيصَةَ فِي كَمَالِهَا، وَلاَ مَزِيدَ إلاَّ فِي قُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَتَزِيدَهُ بَعْدَ ذلِكَ مِمَّا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ، وَأقْدَرُ عَلَيْهِ، وَأوْسَعُ لَهُ، وَيُؤْتَى ذلِكَ حَتَّى يَزْدَادَ فِي الإيمَانِ بِهِ بَصِيرَةً، وَفِي مَحَبَّـتِهِ ثَبَاتاً وَحُجَّةً، وَعَلَى آلِهِ الطَيِّبِينَ الطَاهِرِينَ الأخْيَارِ المُنْـتَجَبِينَ الأبْرَارِ، وَعَلَى جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالمَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ أجْمَعِينَ، وَعَلَى جَمِيعِ النَبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَالصِدِّيقيِنَ وَالشُهَدَاءِ وَالصَالِحِينَ، وَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
اللّهُمَّ إنِّي أصْبَحْتُ لاَ أمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، وَلاَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوراً، وَقَدْ ذَلَّ مَصْرَعِي، وَانْقَطَعَ حَبْلِي، وَذَهَبَتْ مَسْألَتِي، وَذَلَّ نَاصِرِي، وَأسْلَمَنِي أهْلِي وَوُلْدِي، بَعْدَ قِيَامِ حُجَّتِكَ، وَظُهُورِ بُرْهَانِكَ عِنْدِي، وَوُضُوحِ دَلاَئِلِكَ.اللّهُمَّ إنّهُ قَدْ أكْدَى الطَلَبُ، وَأعْيَتِ الحِيَلُ إلاَّ عِنْدَكَ، وَانْغَلَقَتِ الطُرُقُ وَضَاقَتِ المَذَاهِبُ إلاَّ إلَيْكَ، وَدَرَسَتِ الآمال وَانْقَطَعَ الرَجَاءُ إلاَّ مِنْكَ، وَكَذَبَ الظَنُّ، وَأخْلَفَتِ العِدَاةُ إلاَّ عِدَتَكَ.اللّهُمَّ إنَّ مَنَاهِلَ الرَجَاءِ لِفَضْلِكَ مُتْرَعَةٌ، وَأبْوَابَ الدُعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةٌ، وَالاسْتِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مُبَاحَةٌ، وَأنْتَ لِدَاعِيكَ بِمَوْضِعِ إجَابَة.وَلِلصَّارِخِ إلَيْكَ وَليُّ الإغَاثَةِ، وَالقَاصِدِ إلَيْكَ قَرِيبُ المَسَافَةِ، وَأنَّ مَوْعِدَكَ عِوَضٌ عَنْ مَنْعِ البَاخِلِينَ، وَمْنَدُوَحَةٌ عَمَّا فِي أيْدِي المُسْتَأثِرِينَ، وَدَرَكٌ مِنَ حِيَلِ المُؤَازِرِينَ.وَالرَاحِلَ إلَيْكَ يَا رَبِّ قَرِيبُ المَسَافَةِ مِنْكَ، وَأ نَّكَ لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاَّ أنْ تَحْجُبَهُمُ الأعْمَالُ السَيِّئَةُ دُونَكَ، وَمَا اُبَرِّىءُ نَفْسِي مِنْهَا، وَلاَ أرْفَعُ قَدْرِي عَنْهَا، إنِّي لِنَفْسِي يَا سَيِّدِي لَظَلُومٌ، وَبِقَدْرِي لَجَهُولٌ، إلاَّ أنْ تَرْحَمَنِي وَتَلْحَظَنِي وَتَعُودَ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ، وَتَدْرأَ عِقَابَكَ عَنِّي، وَتَرْحَمَنِي وَتَلْحَظَنِي بِالعَيْنِ التِي انْقَذْتَنِي بِهَا مِنْ حَيْرَةِ الشَكِّ، وَرَفَعْتَنِي مِنْ هُوَّةِ الضَلاَلَةِ، وَانْعَشْتَنِي مِنْ مِيتَةِ الجَهَالَةِ، وَهَدَيْتَنِي بِهَا مِنَ الأنْهَاجِ الحَائِرَةِ، اللّهُمَّ وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ أفْضَلَ زَادِ الرَاحِلِ إلَيْكَ عَزْمُ إرَادَة، وَإخْلاَصُ نِيَّة، وَقَدْ دَعَوْتُكَ بِعَزْمِ إرَادَتِي، وَإخْلاَصِ نِيَّتِي.وَصَادِقِ طَوِيَّتِي فَهَا أنَا ذَا مِسْكِينُكَ، بَائِسُكَ، أسِيرُكَ، فَقِيرُكَ، سَائِلُكَ، مُنِيخٌ بِفِنَائِكَ، قَارِعٌ بَابَ رَجَائِكَ، وَأنْتَ اُنْسُ الآنِسِيينَ لأوْلِيَائِكَ، وَأحْرَى بِكِفَايَةِ المُتَوَكِّلِ عَلَيْكَ، وَأوْلَى بِنَصْرِ الوَاثِقِ بِكَ، وَأحَقُّ بِرِعَايَةِ المُنْقَطِـعِ إلَيْكَ، سِرِّي إلَيْكَ مَكْشُوفٌ، وَأنَا إلَيْكَ مَلْهُوفٌ، وَأنَا عَاجِزٌ وَأنْتَ قَدِيرٌ، وَأنَا صَغِيرٌ وَأنْتَ كَبِيرٌ، وَأنَا ضَعِيفٌ وَأنْتَ قَوِيٌّ، وَأنَا فَقِيرٌ وَأنْتَ غَنِيٌّ، إذَا أوْحَشَتْنِي الغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ، وَإذَا صُبَّتْ عَلَيَّ الاُمُورُ اسْتَجَرْتُ بِكَ، وَإذا تَلاَحَكَتْ عَلَيَّ الشَدَائِدُ أمَّلْتُكَ، وَأيْنَ يُذْهَبُ بِي عَنْكَ وَأنْتَ أقْرَبُ مِنْ وَرِيدِي، وَأحْصَنُ مِنْ عَدِيدِي، وَأوْجَدُ مِنْ مَكَانِي، وَأصَحُّ مِنْ مَعْقُولِي؟! وَأزِمَّةُ الأُمُورِ كُلِّهَا بِيَدِكَ، صَادِرَةٌ عَنْ قَضَائِكَ، مُذْعِنَةٌ بِالخُضُوعِ لِقُدْرَتِكَ، فَقِيرَةٌ إلَى عَفْوِكَ، ذَاتُ فَاقَة إلَى قَارِب مِنْ رَحْمَتكَ، وَقَدْ مَسَّنِي الفَقْرُ، وَنَالَنِي الضُرُّ، وَشَمَلَتْنِي الخَصَاصَةُ، وَعَرَتْنِي الحَاجَةُ، وَتَوَسَّمْتُ بِالذِلَّةِ، وَغَلَبَـتْنِي المَسْكَنَةُ، وَحَقَّتْ عَلَيَّ الكَلِمَةُ، وَأحَاطَتْ بِيَ الخَطِيئَةُ، وَهَذَا الوَقْتُ الذِي وَعَدْتَ أوْلِيَاءَكَ بِهِ الإجَابَةَ، فَامْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ الشَافِيَةِ، وَانْظُرْ إلَيَّ بِعَيْنِكَ الرَاحِمَةِ، وَأدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَأقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ ذِي الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ، فَإنَّكَ إذَا أقْبَلْتَ عَلَى أسِير فَكَكْتَهُ، وَعَلَى ضَالٍّ هَدَيْتَهُ، وَعَلَى حَائِر آوَيْتَهُ، وَعَلَى ضَعِيف قَوَّيْتَهُ، وَعَلَى خَائِف آمَنْتَهُ.اللّهُمَّ إنَّكَ أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَمْ أشْكُرْ، وَابْتَلَيْتَنِي فَلَمْ أصْبِرْ، فَلَمْ يُوجِبْ عَجْزِي عَنْ شُكْرِكَ مَنْعَ المُؤَمَّلِ مِنْ فَضْلِكَ، وَأوْجَبَ عَجْزِي عَنِ الصَبْرِ عَلَى بَلاَئِكَ كَشْفَ ضُرِّكَ وَإنْزَالَ رَحْمَتِكَ، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَعَافَانِي، وَعِنْدَ نَعْمَائِهِ شُكْرِي فَأعْطَانِي، أسْألُكَ المَزِيدَ مِنْ فَضْلِكَ، وَالإيزَاعَ لِشُكْرِكَ، وَالاعْتِدَادَ لِنَعْمَائِكَ فِي أعْفَى العَافِيَةِ، وَأسْبَغِ النِعْمَةِ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، اللّهُمَّ لاَ تُخْلِنِي مِنْ يَدِكَ، وَلاَ تَتْرُكْنِي لَقَىً لِعَدُوِّكَ وَلاَ لِعَدُوِّي، وَلاَ تُوحِشْنِي مِنْ لَطَائِفِكَ الخَفِيَّةِ، وَكِفَايَتِكَ الجَمِيلَةِ، وَإنْ شَرَدْتُ عَنْكَ فَارْدُدْنِي إلَيْكَ، وَإنْ فَسَدْتُ عَلَيْكَ فَأصْلِحْنِي لَكَ، فَإنَّكَ تَرُدُّ الشَارِدَ، وَتُصْلِحُ الفَاسِدَ، وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.اللّهُمَّ هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ، اللاَئِذِ بِعَفْوِكَ، المُسْتَجِيرِ بِعِزِّ جَلاَلِكَ، قَدْ رَأى أعْلاَمَ قُدْرَتِكَ، فَأَرِهِ آثَارَ رَحْمَتِكَ، فَإنَّكَ تُبْدِىءُ الخَلْقَ ثُمَّ تُعِيدُهُ، وَهُوَ أهْوَنُ عَلَيْكَ، وَلَكَ المَثَلُ الأعْلَى فِي السَمَاوَاتِ وَالأرْضِ، وَأنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، اللّهُمَّ فَتَوَلَّنِي وِلاَيَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ سِوَاهَا، وَأعْطِنِي عَطِيَّةً لاَ أحْتَاجُ إلَى غَيْرِكَ مَعَها، فَإنَّهَا لَيْسَتْ بِبَدْع مِنْ وِلاَيَتِكَ، وَلاَ بِنَكِير مِنْ عَطِيَّـتِكَ، وَلاَ بَأوْلَى مِنْ كِفَايَتِكَ، ادْفَعِ الصَرْعَةَ، وَأنْعِشِ السَقْطَةَ، وَتَجَاوَزْ عَنِ الزَلَّةِ، وَاقْبَلِ التَوْبَةَ، وَارْحَمِ الهَفْوَةَ، وَأنْجِ مِنَ الوَرْطَةِ، وَأقِلِ العَثْرَةَ، يَا مُنْتَهَى الرَغْبَةِ، وَغِيَاثَ الكُرْبَةِ، وَوَلِيَّ النِعْمَةِ، وَصَاحِبِي فِي الشِدَّةِ، وَرَحْمَنَ الدُنْيَا وَالآخِرَةِ.أنْتَ رَحْمَانِي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟! إلَى بَعِيد يَتَجَهَّمُنِي أوْ عَدُوٍّ يَتَمَلَّكُ أمْرِي، إنْ لَمْ تَكُنْ عَلَيَّ سَاخِطاً فَمَا أُبَالِي، غَيْرَ أ نَّ عَفْوَكَ لاَ يَضِيقُ عَنِّي، وَرِضَاكَ يَنْفَعُنِي، وَكَنَفَكَ يَسَعُنِي، وَيَدَكَ البَاسِطَةَ تَدْفَعُ عَنِّي .فَخُذْ بِيَدِي مِنْ دَحْضِ المَزَلَّةِ فَقَدْ كَبَوْتُ، وَثَبِّـتْنِي عَلَى الصِرَاطِ المُسْتَقِيمِ، وَاهْدِنِي وَإلاَّ غَوَيْتُ، يَا هَادِيَ الطَرِيقِ، يَا فَارِجَ المَضِيقِ، يَا إلهِي بِالتَحْقِيقِ، يَا جَارِيَ اللَصِيقَ، يَا رُكْنِيَ الوَثِيقَ، يَا كَنْزِيَ العَتِيقَ، احْلُلْ عَنِّي المَضِيقَ، وَاكْفِنِي شَرَّ مَا اُطِيقُ وَمَا لاَ اُطِيقُ، يَا أهْلَ التَقْوَى وَالمَغْفِرَةِ، وَذَا العِزِّ وَالقُدْرَةِ وَالآلاَءِ وَالعَظَمَةِ، يَا أرْحَمَ الرَاحِمِينَ، وَخَيْرَ الغَافِرِينَ، وَأكْرَمَ الأكْرَمِينَ.وَأبْصَرَ النَاظِرِينَ، وَرَبَّ العَالَمِينَ.لاَ تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي، وَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي، وَلاَ تُجْهِدْ بَلاَئِي، وَلاَ تُسِئْ قَضَائِي، وَلاَ تَجْعَلِ النَارَ مَأوَايَ، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ مَثْوَايَ، وَأعْطِنِي مِنَ الدُنْيَا سُؤْلِي وَمُنَايَ، وَبَلِّغْنِي مِنَ الآخِرَةِ أمَلِي وَرِضَايَ، وَآتِنِي فِي الدُنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَارِ يَا أرْحَمَ الرَاحِمِينَ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ، وَبِكُلِّ شَيْء مُحِيطٌ، وَأنْتَ رَبِّي.وَأنْتَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيلُ وَالمُعِينُ.
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا مَنْ إذَا اسْتَعَذْتُ بِهِ أعَاذَنِي، وَإذَا اسْتَجَرْتُ بِهِ عِنْدَ الشَدَائِدِ أجَارَنِي، وَإذَا اسْتَغَثْتُ بِهِ عِنْدَ النَوَائِبِ أغَاثَنِي، وَإذَا اسْتَنْصَرْتُ بِهِ عَلَى عَدُوِّي نَصَرَنِي وَأعَانَنِي، إلَيْكَ المَفْزَعُ وَأنْتَ الثِقَةُ، فَاقْمَعْ عَنِّي مَنْ أرَادَنِي، وَاغْلُبْ لِي مَنْ كَادَنِي، يَا مَنْ قَالَ: ( إنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُم ) يَا مَنْ نَجَّا نُوحاً مِنَ القَوْمِ الظَالِمِينَ، يَا مَنْ نَجَّا لُوطاً مِنَ القَوْمِ الفَاسِقِينَ، يَا مَنْ نَجَّا هُوداً مِنَ القَوْمِ العَادِينَ، يَا مَنْ نَجَّا مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) مِنَ القَوْمِ الكَافِرِينَ، نَجِّنِي مِنْ أعْدَائِي وَأعْدَائِكَ بِأسْمَائِكَ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيمُ، لاَ سَبِيلَ لَهُم عَلَى مَنْ تَعَوَّذَ بِالقُرْآنِ، وَاسْتَجَارَ بِالرَحْمَنِ الرَحِيمِ. الرَحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى، إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ، إنَّهُ يُبْدِىءُ وَيُعيِدُ، وَهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ، ذُو العَرْشِ الَمجِيدِ، فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، فَإنْ تَولَّوا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ .
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا شَاءَ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ، لاَ يَأتِي بِالخَيْرِ إلاَّ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ، لاَ يَصْرِفُ السُوءَ إلاَّ اللهُ , مَا شَاءَ اللهُ مَا شَاءَ اللهُ، كُلُّ نِعْمَة فَمِنَ اللهِ، مَا شَاءَ اللهُ مَا شَاءَ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ.. ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع ..وصلى الله على محمد وآل محمد
(( ملاحظة مهمة جداً الأعمال لا تستخدم على أي عبد حصل بينكم وبينه خلاف؛إنما تستخدم على الظالمين والفاسقين والكفرة والمشركين والنواصب الذين تجمعت كلمتهم على محاربة شيعة محمد وآل محمد,وهذه أمانة في أعناقكم و غير هذا أنا بريء من عملكم ))
حفظكم الله تعالى من كيد الظالمين والفاسقين مع شيعة محمد وآل محمد ونصركم نصراً عظيماً
أنصح بدفع صدقة قبل القيام بالأعمال بنية الحفظ ودفع البلاء قربة لله تعالى
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي
منتديات سماحة السيد الفاطمي