اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
ام حنان
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3584
اشترك في: الأربعاء فبراير 04, 2009 3:36 pm

الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة ام حنان »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعا داعي الإسلام في مكة المكرمة، واستقبل الناس - خصوصاً في الجزيرة العربية - هذه الدعوة بكثير من التعصب فقد شقَّ عليهم أن يدعو صبي يتيم لنظام يطيح بكيان آلهتهم وينفي جميع مبررات وجودها، فكان من جراء ذلك أن بقي قسم كبير من هذه الزمرة معلنين الحرب الشعواء على المسلمين يسومونهم سوء العذاب، وينكلون بهم أشد التنكيل بدافع من روح عدائية حاقدة، ولاقى المسلمون المخلصون في إسلامهم كل الأذى من هذه الطغمة القاسية التي صهرتها دوافع الضغينة وقسوة المصير.
ولكن رغم هذه الصعوبات فالدعوة أخذت بالازدهار وأخذت الجموع تلتف حولها، تؤمن برسالة الإسلام تلك الرسالة التي جاءت لإنقاذ البشرية، مما اضطر البعض من تلك الشراذم أن يسلموا في ظاهرهم، وهم يكتمون في سرهم غير ما يعلنون.
ومن هؤلاء النفر الذين نافقوا في الدين، هو عبد اللّه بن أبيّ بن سلول الأنصاري، ذلك الرجل الذي كان سيد الخزرج وكبيرها وشريفها- طبعاً في قاموس الجاهلية - وقد اجتمعت قبيلته على أن يكون زعيمهم ويسندوا إليه أمرهم، ويكون عليهم ملكاً - وذلك قبل بعثة الرسول الأعظم- .
وعندما صرح الرسول بالدعوة، والتف الناس حوله، تهدمت آمال عبد اللّه بن أبي، لقد كانت آمال هذا الرجل واسعة، فقد كان يأمل أن ينال ملك (يثرب) بعد أن دانت له قبيلته وأمرته عليها.
والخزرج: قبيلة يعتد بها، فإذا ما دانت له، واقتنعت بإمرته فلا بد أن يخضع له مما حولها كرهاً أو رضا.
ويشرق نور الإسلام، وتزحف الخزرج إلى رسول اللّه، تمد يدها مسلمة لدعوة الحق، ويحسن إسلامها، ويتفرق العدد المرصود من حول هذا الرجل الطامع، فلم يبق له إلا أنفار يستنشق بواسطتهم ريح ملكه المنهار، وسطوته المتداعية على
عتبة الإسلام، ويضطر أن يمد يده طائعاً ضامراً الكره إلى محمد (ص)، يبايعه على الإسلام، ولكنه يكتم في قلبه أكثر من موجدة على (فتى هاشم) ودعوته، ولا بد أن ينتقم لمجده السليب.
وعبد اللّه بن أبي - كما تقدم - شريف الخزرج، وكان معروفاً لدى الجميع، وكانوا يعلمون موقفه من الإسلام، لهذا لا نستغرب إذا رأينا داره تصبح بعد زمان قصير موئلاً للمنافقين، والحاقدين على الإسلام، يجتمعون فيها آناء الليل، وأطراف النهار يتهامسون في أمر الدعوة الجديدة، ووضع الحواجز والأشواك في طريقها.
وتجمعت أجهزة السوء يوماً تتداول أمرها وتستعرض الموقف وإذا بابن أبي يطلّ عليها. طلع عبد اللّه بن أبي على جماعته، وهو يأكله الحسد، ويجلجله النفاق، يطوى نفسه على صرخة مكبوتة ولوعة كامنة في أعماقه، ويتحرق ألماً وغيظاً، ويعود إلى داره ملتاع الجانب فتستقبله زمرته تخفف منه المأساة.
ـ أهلاً بأبي الحباب، ماذا وراءك؟
وُيحتقن وجه الرجل، فتغور نظراته، ويتصبب عرقاً وتعلوه صفرة، ويجاهد كتمان صرخة تحاول أن تنطلق من بين أسنانه فيشد عليها بقوة.
وزمرته تلحظ عليه كل هذا، فتتهامس فيما بينها، وتبحث عن السبب، ولكن محاولتهم تذهب سدى، ويلتفت إليه بعضهم يخاطبه:ـ ما حلّ بك يا أبا الحباب؟
فيمتعض الرجل، ويزداد ضيقاً، ثم يلتفت إليهم، وصفرة وجهه قد مالت إلى الكدرة:ـ لا تدعوني بهذا الاسم بعد هذا، لقد هدم شموخي الحباب وخابت آمالي فيه، فلا أرغب به.
وتعلو على الوجه مسحة من تساؤل، لماذا يا ابن أبي؟
ـ لقد صبا الحباب لدين محمد، وخلص له، وأبدل اسمه بعبد اللّه.
أتريدون أن أعتز بهذا الولد بعد هذه المصيبة؟
وخرست الألسن، وكفوا عن الحديث.
وامتد الزمن، والولد يحظى بالعطف عند الرسول، ويزداد كرهاً لأبيه، الذي ما فتئ يحارب رسول اللّه، ويعلن المعصية عليه في كل مناسبة، وعجز الولد في محاولاته المتكررة لتوجيه والده إلى طريق الصواب، ولم يترك طريقة توصله إلى مرماه إلا وسلكها، ولكن مع الأسف كانت النتيجة الفراق مما اضطر الابن أن يهجر أباه، ويترك داره.
والأب متمادي في غيه لا يرتدع عن عقد الاجتماعات المشبوهة في داره، ضد الإسلام، ولم يرض لنفسه أن يخضع للحقيقة لحظة دون أن يثير المشاكل في طريق المسلمين.
وهاجر رسول اللّه من مكة إلى المدينة، وكان الحباب (عبد اللّه) من جملة الذين لازموا النبي في هجرته، فقد ثقل عليه موقف أبيه، فتركه ولزم نبيه، وكأنه لم يعرف هذا الأب المنكِر والمتنكر للإسلام مما زاد كره عبد اللّه لولده، وأخذ ينتظر الساعة التي يفرغ فيها حقده.


وتبقى في نفس كل من الأب والولد لوعة، ومرارة على الآخر. لقد عز على الولد الذي .سلم فأحسن إسلامه أن يكون أبوه من أشد الحاقدين على الإسلام، وأن يكون مصدراً للأذى والشغب، وسبباً قوياً في عذاب النبي. وكانت هذه الأزرار تثير في نفسه خواطر فتدفعه على الإقدام على قتله وإراحة الإسلام والمسلمين منه، غير أن رسول اللّه - وهو ممثل الإنسانية - كان يخفف من برم الحباب إزاء والده، ويطلب منه أن يعامله بالحسنى، وأمر رسول اللّه مطاع ممتثل على كل حال، ويسكت المؤمن على مضض.
ويشرق الإسلام، ويبسط جناحيه على المدينة ويضطر الرجل الحاقد أن يمد يداً غير مخلصة لمحمد، فيسلم ظاهراً، ويعود بعدها لزمرته، فيقول لبعض أصحابه: مادت الأرض بي، وأنا أمد يداً لمحمد فأبايعه مكرهاً.
ويرد الرجل عليه: وما يضرك منها، ومصلحتك الشخصية اقتضتها.
ويعرف الكل أن ابن أبي مسلم في لسانه، كافر في قلبه.. يتربص الفرصة ليوقع بالإسلام وأتباعه ما يروي حقده الجاهلي.
حتى كانت وقعة بدر فخرج المسلمون، وتخلف (عبد اللّه بن أبي) عن مساندة جيش المسلمين متمارضاً، لقد كان - كما يقولون - مسلماً في لسانه، أما في عمله فهو على الإسلام، ولكن موقف الولد المعتز بالإسلام كان الأمثولة الحية، فقد أبلى بلاءً حسناً في ذلك اليوم، وانتهت بدر، وزادت هذه الوقعة والمسلمون منتصرون، من غلواء (عبد اللّه الأب)، وبقي مستمراً في غيِّه وتعنته ضد الإسلام.
وبعد أيام خرج المسلمون لأحُد، والموقف صارم، والحرب على الأبواب، ولاحظ (ابن أبي) الظرف فرآه مناسباً لأحد الثأر من رسول اللّه، فأخذ يجول على المسلمين يخذلهم، وتمكن بخبثه من إرجاع الكثير من المسلمين القريبي العهد بالإسلام عن نصرة رسول اللّه حتى حددها البعض بالثلث.
ولوى الحباب - ذلك الرجل المؤمن - رأسه حياءً من هذه الحادثة أمام رسول اللّه، و شهر سيفه في وجه الخزرج، وقاتلهم قتالاً شديداً، مما جلب انتباه النبي فرعاه، وأحسن رعايته وإن كانت صورة أبيه، وموقفه المخزي لم تفارق مخيلته أبداً.
وأعلن الرسول (ص) سنة ست، أو خمس - على اختلاف في التاريخ - عزمه على غزو بني المصطلق، وهم من خزاعة بعد أن وصلت الأخبار، بأنهم عقدوا العزم على قتاله بقيادة الحارث بن أبي ضرار: سيد هذه القبيلة، وكبيرهم.
وبادرهم الرسول، وهم يتوجهون إليه، وكان (المريسيع) - وهو موضع فيه ماء - مركزاً لتقابلهم، وقتالهم.
ولم تمضِ ليلة على العسكرين، حتى أمر الرسول علياً أن يزحف بالراية عليهم، واشتبك الجيشان، ولم تقع خسائر بالأرواح فيها كثيرة، فقد شعر بنو المصطلق بضعفهم فاستسلموا ونقل رسول اللّه أبناءهم وأموالهم، فأفاءهم عليهم.
وكان ابن أبي مع المسلمين الذين خرجوا في هذه الغزوة خرج لا ليدافع، بل ليغنم شيئاً.
ووضعت الحرب أوزارها، وتفرق المسلمون يخففون عن أنفسهم ثياب الحرب وعدّتها، بينما البعض منهم ذهب إلى بئر ماء تجمع عليها نفر من المسلمين ليملأوا جرارهم وقرَبهم بما يحتاجون إليه من الماء.
وفي هذه الأثناء يحدث بين شخصين من المسلمين نزاع على الماء وكان أحدهم من المهاجرين، والآخر من الأنصار، وإذا ما اشتد النزاع بينهما، نادى كل منهما أصحابه، وكادت تقع الواقعة بين المسلمين.
وسمع ابن أبي بهذا النبأ فيضطرب ويولول، ثم يصرخ في وجوه الجالسين حوله من الخزرج:
((أوقد فعلوها، قد نافرونا وكاثرونا في بلانا، واللّه ما أعدنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال القائل : (سمن كلبك يأكلك) أما واللّه لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، ثم أقبل على من حضر مجلسه من قومه فقال لهم : هذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما واللّه لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم، لتحوَّلوا إلى غير بلادكم، لقد قلت لكم لا تنفقوا عليهم، لو تركتموهم ما وجدوا ما يأكلون ويخرجوا أو يهربوا)).
ثم سكت والحقد يغلي في صدره كأنه المرجل، وانتشر الخبر حتى بلغ مسمع رسول اللّه فتأثر منه غاية التأثر، وطلب البعض من رسول اللّه أن يسمح بقتله، ولكن الوفاء الإسلامي المتجسد في رسول اللّه أبى أن يفعل ذلك بل أراد أن يضرب مثلاً أعلى للإنسانية جمعاء فأجابهم : «إني أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه».
واضطر نبي الرحمة وهو بعد لم ينفض يديه من غبار الحرب وفي تلك الظهيرة القاسية، أن يعلن الرحيل، ولم يثنه عن أمره توسل المسلمين بأن يتأخر عن أمره. فإنه (ص) حاول بأن يسير ليطوي هذا الحديث عن أسماع الناس، ويشغلهم عن التحدث به، والحيلولة دون التمهيد للنتائج الوخيمة المرتبة عليه إن انتشر.
ولملم المسلمون أمتعتهم امتثالاً لأمر رسول اللّه بالسفر، وتقدم إليه شيخ من المسلمين هو أسيد بن خضير يلتمس من النبي أن يؤخر سفره في هذه الساعة التي يصعب بها المشي، وشمس الظهيرة تلفح وجوههم.
ولكن رسول اللّه التفت إليه وقال : أوَ ما بلغك ما قاله صاحبكم؟
ـ وأي صاحب يا رسول اللّه؟
ـ عبد اللّه بن أُبيّ.
ـ وما قال؟
ـ زعم أنه إن رجع إلى المدينة أخرج الأعز منها الأذل.
ـ يا رسول اللّه أرفق به. فواللّه : لقد جاء اللّه بك، وأن صحبه لينظمون له الخرز ليتوّجوه، وانه ليرى أنك قد سلبته ملكاً.

ولكن رسول اللّه أصرّ على المسير، ليشغل الناس عن حديث ابن أُبيّ، وأمر الرسول المسلمين بالتوجه إلى المدينة عائدين.
ويتألم الحباب لهذا النبأ، وكاد يصعق لهول ما سمع، ويهرع إلى الرسول، ودموعه تتقاطر على خديه، ويقف قبالته، والألم يعصره عصراً ويقول : يا رسول اللّه بأبي أنت وأمي، أنت واللّه الأعز وهو الأذل، أما واللّه لقد قدمت المدينة يا رسول اللّه وأهل يثرب ليعلمون : ما بها أحد أبر مني، ولئن كان يرضي اللّه ورسوله أن آتيهما برأسه لأتيتهما به، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل أبي فأقتله فأقتل مؤمناً بكافر فأدخل النار.
فقال رسول اللّه : بل نرفق به ونحسن صحبته معنا.
ولكن عبد اللّه الابن لم يقتنع بهذا، وبقيت كلمة أبيه القاسية تصرخ في أعماقه، وشق عليه هذا الأمر، ولا بد أن يثأر لنبيه وللّه، فكتم في نفسه أمراً، وصمم على تنفيذه.
وفي صباح مشرق كانت فلول المتخلفين تدخل المدينة، وكان شيخ المنافقين ابن أبيّ معهم، وشاهد الناس الحباب بن عبد اللّه ممتشقاً حسامه يقف على عتبة المدينة، والناس لا تعرف من أمره شيئاً، غير أن مظاهر الغضب كانت تثير في المشاهدين أن شيئاً يكتمه الحباب، وسوف ينفجر.
وأقبل ركب المتخلفين تتقدمهم ناقة شيخ المنافقين، فوصل باب المدينة يحاول أن يلجها.
فتقدم الحباب وضرب وجه ناقة أبيه بالسيف، فأثناها عن سيرها، وتعجب الناس من هذا الفعل، وصدوره من الابن البار، وصاح به أبوه، ولكن الولد الذي دفعه إخلاصه لدينه لم يأبه لصراخ أبيه، وإنما وقف أمامه وقد شهر سيفه وقال له :
ألست القائل : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل؟
أما واللّه لسوف تعرفن العزة لك، أم لرسول اللّه، واللّه لا يأويك سقف إلا بإذن من رسول اللّه.
واصفرَّ وجه الأب، وكاد يغشى عليه، ماذا يرى، إن ولده يمنعه من دخول المدينة بدافع من إيمانه وعقيدته، وأدار عينيه فيمن حوله فوجد القوم في حيرة وذهول، فصاح مشدوهاً : يا للخزرج ابني يمنعني من بيتي.
وكرر النداء، وصدى النداء يكر راجعاً إليه.
فقد شده الناس هول المنظر، فقال الحباب لأبيه : واللّه لا تأويه أبداً إلا بإذن من رسول اللّه.
وزحف المشاهدون إلى الحباب يلتمسون منه أن يسمح لأبيه بالدخول، فأبى وقال : واللّه لا يدخله إلا بإذن من اللّه ورسوله.
وفشلت جميع المحاولات والتوسلات، فقد أصر الحباب أن يضرب أباه بسيفه لو حاول أن يخطو خطوة واحدة باتجاه المدينة.
والأب المنكسر يقف على عتبة البلد، والذل قد كساه خزياً وعاراً، كل شيء كان ينتظره شيخ المنافقين، إلا هذا الموقف لم يحسب له حساباً.
وطال به المقام، كما طال بالمشاهدين الوقوف، ولما أعيتهم الحيلة ولم تنفع التوسلات مع الحباب ركض نفر إلى رسول اللّه ونقلوا له موقف الحباب من أبيه - رأس المنافقين - ذلك الذي نزلت في حقه سورة المنافقين كلها وانزاحت غمامة حزن، كانت قد ألمت بمحيا رسول اللّه، وقال : اذهبوا إليه، فقولوا له : إن رسول اللّه يأمرك بأن تترك أباك ليذهب إلى بيته.
وأخبروه بأمر الرسول. فقال بفخر واعتزاز :ـ أما إذا جاء أمر النبي فنعم..
وأرجع حسامه إلى غمده، ورمق أباه بنظرة طويلة فيها كل معاني التحدي والصرامة، وقال له: لولا أمر رسول اللّه لما تركتك تدخل بيتك، ولو اجتمعت عليَّ الخزرج برمتها، إلا أن يفل صارمي ويسكت نفسي.
وغض الأب عينيه على حديث ولده، وأرخى عنان ناقته، وسار مخذول الجانب إلى بيته ليتقي فيه عيون الناس التي لاحقته من باب المدينة حتى بيته، وهي كسهام المنية توغر صدره وتذكره بموقفه المخزي، وبطولة ولده في الدفاع عن عقيدته ودينه تلك التي سيمجدها التاريخ مهما طال وامتد.
واستقبل الرسول الحباب مبتسماً، ثم يلتفت إلى أصحابه الملتفين حوله فيقول :
((لقد وقف الحباب موقفاً من الإسلام تجلى فيه صدق العقيدة والإيمان.
وفق اللّه الحباب، وجزاه عن الإسلام خيراً)).
نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن..صَلَوَاتُك عَلَيْه وَعَلَى آَبَائِه..
فِي هَذِه الْسَّاعَة وَفِي كُل سَاعَة..وْلِيَآ وَحَافَظْآ..وَقَائدآ وَنَاصِرآ..وَدَلِيَلَآ وعينَآ..حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طُوَعَآ..وَتُمَتِّعَه فِيْهَا طَوَيْلُآ..بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن


تشْكَرِي اخْتِي الْكَرِيْمَة عَلَى الْطَرْح
جــزَاك الْلَّه الَّف خــيــر
وَقـضـى حَوَائِجــكــم بِحَق مُحَمــد وَآَل مُحــمُد
مُوَفَقِيّن وَمُسَدّدِين لِكُل خَيْر
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
**محبة الزهراء**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2156
اشترك في: الاثنين مايو 25, 2009 10:03 am

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة **محبة الزهراء** »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه


صورة


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نَسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

صورة

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17230
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

جزااك الله خيررا
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
خادمة ام البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 13645
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة خادمة ام البنين »

اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختى الكريمة أم حنان:
الله يعطيك الف عافية على الطرح المحمدي المبارك
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي أم حنان وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار


يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف
وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين يالله ياكريم


اختي الكريمة

نشكركم على المجهود الطيب
بارك الله فيكم وقضى الله حوائجكم في الدنيا والاخرة بحق محمد وعترتة الطاهرة
صلوات الله عليهم اجمعين


أسألكم الدعاااء ,,

صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
مسكِ النبي الهَادي
فـاطـمـيـة
مشاركات: 21539
اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة مسكِ النبي الهَادي »

احسنتِ عساك ع القوه ربي يرعاكم
صورة
صورة العضو الرمزية
نور بقية السلالة الهاشمية
الـمـديـر الـعـام
مشاركات: 65765
اشترك في: الخميس أغسطس 21, 2008 9:08 am

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة نور بقية السلالة الهاشمية »

صورة

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ألف خيرعلى الطرح القيم أختي الكريمة ام حنان
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير

﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

Re: الحباب بن عبد اللّه بن أبي .

مشاركة بواسطة سناء العترة »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبه, وبعد :
شكراً لك للطرح الجميل
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
صورة

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“