هذه احوالي عند تأديه الأعمال في الليالي السبع
الليله الأولى إبتدأت الأعمال بشغف وإقبال على العباده ولقد كنت أذكر مصاب الزهراء عليها السلام أثناء تأديتي للأعمال وكان لذلك الأثر الكبير في نفسي وخشوعي ثم قمت بصلاه الليل ونمت ورايت أن ماده سوداء ثقيله ولزجه تغشى بصري لا أكاد أرى منها شيئا وكنت ادور في دوار وكأني أدور في حلقه مفرغه ولا أصل الى المبنى الذي اريده ولكني اخذت انتزع هذه الغشاوه بيدي إلى ان انتهيت واصبحت ارى طريقي بوضوح ووصلت للمبنى المنشود ولكني وللأسف في ذلك اليوم فاتتني صلاه الفجر فصليتها قضاء
أما الليله الثانيه فخشوعها اقل ولقد كنت ارى نورا أزرق مائل للبنفسجي عند تأديه الأذكار أما بالنسبه للأحلام فلا أذكرها ولكن بعد صلاه الفجر نمت وحلمت وكأني بحضره السيده زينب ولكني لم ادخل لزياره الضريح وكانت هناك محاضره تقام في الصحن الشريف وكنت حريصه على سماعها والباقي لا اذكره وحالتي النفسيه ذلك اليوم عاديه ولكني كنت راغبه في ذكر لاحول ولا قوه إلا بالله فكلما ذكرته قراته
الليله الثالثه أديت صلاه الليل ثم الأعمال بخشوع ولله الحمد ونمت وأما الأحلام فلا شيء يذكر الحاله النفسيه الحمد لله جيده أصبحت أقرأ القران بعد فرضي الظهر والعصر أما بالنسبه للصبح فأني اقرا يس والصافات للزهراء وفي الليل ليس كل ليله ولكني احاول المداومه على قراءه الواقعه
الليله الرابعه لم اؤدي الأعمال لآني كنت خارج المنزل ولم احضر إلا في وقت متأخر ولما نمت حلمت وكأن هناك بئر ويطبخ فيه العصيده وهي لمحبي الحسين وإذا لمسها أو اراد أن يأخذ منها أحد من مبغضي اهل البيت كانت البئر تتحجر ولقد كنت مع اهلي نغرف من العصيده في الصحون ولقد كانت والدتي تقول هذه ليست تمر بل نشا وكانت ابنه اختي كادت ان توسخ الصحون ولكني نهرتها وتفاجئت ان لها شنب وهي تبلغ من العمر تسع سنوات واستيقظت على صوت المنبه لصلاه الفجر ولم ااكل من الأكل وبعد الصلاه اديت الأذكار
أما الليله الخامسه والسادسه فأديت الأعمال بصوره جيده تشرح صدري لذكر الله ونفسيتي جيده ولله الحمد
الليله السادسه فأديت الأعمال بعد صلاه الفجر وكنت ارى نفس النور الأزرق ولما نمت لا أذكر ولكني كأني في مجلس حسيني وكانوا يوزعون الحلوى فأخذت لي ولأولادي ومع الحلوى نقود عمله عشره ريال فأخذت واحده وكنت اريد ان ااخذ ثانيه ولكن اخبرتني امراه انه ربما هناك اخرين يريدون فلم اخذ زياده ولكني كنت استيقظ من النوم انا اردد بعض الأيات عن قصه نبي الله موسى وعبدة العجل
أما في الليله السابعة وهي البارحه لأن المدرسه كانت مغلقه فقررت عمل الأوراد لليله أخرى فلما أكملت الأعمال نمت ورأيت أن إبنتي خالتي كل واحده تعطيني خاتم ولكن واحده أعطتني خاتم ذهب عليه لؤلؤه والثانيه أعطتني خاتم فضه بفص الفيروز
أنا متأخره في الرد لآنه بمجرد اشتراكي في المدرسه كنت في العذر الشرعي فبمجرد انتهائي منه اديت الأعمال أنتظر تعليقكم وتعليماتكم بفارغ الصبر
سبل الرشاد