اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم
مشكآة الأنوآر ..أم الأطهآر ..يآ زهرآء (1)
فِيْ لَيْلَةٍ .. حَآكَتْ بِزَهْوِهَآ الْقَمَرْ ...فِيْ لَيْلَةٍ ..تَكَلَّلَتْ بِالْعِزِّ وَ رِفْعَةِ الْقَدَرْ ..زُفَّتْ صَآحِبَةُ الْمَجْدِ وَ الْجَلَآلَةْ
..لِمَشْعَلِ الْنُورِ وَ الْرِسَآلَةْ ..نُورِ اللهِ تَعَالَى ... » ? مُحَمَّدٍ »]¦ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهْ ..هِيَ خَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدْ ..
مِثْلُهَآ نِسْوَةُ الْقَومِ لَمْ تَلِدْ ..عَفَآفٌ وَ طُهْرٌ و نَجْمُ السَعَدْ ..بَآنَ فِيْ السَمَآءْ ..حُسْنُ الحُورُ مِنْ حُسْنِهَآ ..
مَطْلَعُ النُورِ فِيْ وَجْهَهَآ .. …¦‹ هَنِيئاً لَكَـ يَآ نَبِّيَ الرَحْمَةْ ›¦… نَعَمْ ...هِيَ فَآطِمَةُ الْزَهْرَآءِ ..أُمُّ الْأَطْهَآرْ ..مِشْكَآةُ الأَنْوَآرْ ..
هَآ نَحْنُ نَشُدُّ رَحْلَنَآ ..نَحْوَ بَيْتِ الْنُورْ ..وَ نَتَخَطَى الْعُصُورْ ..لِحَيْثُ كَآنَ هُنَآكَ سَآدَتِيْ ..يُنِيرُونَ كَمآ الْبُدُورْ ..
تَعَآلُوا مَعَاً ..يَآ مُحِبِيْهَآ ..لِنَتَعَرَّفَ أَكْثَرَ عَلَى أُمِّ أَبِيْهَآ ..فَآطِمَةَ الزَهْرَآء ..عَلَيْهَآ أَفْضَلُ الصَلَآةِ وَ السَلَآمْ ..
مَعَ سِلْسِلَةٍ مُبَآرَكَةٍ ...بِعِنْوَآنْ : " مِنَ الْوِلَآدَة ِإِلَىْ الشَهَآدَةْ طَرِيْقٌ مُعَبَّدٌ بِالظُلْمْ "
الْإِهْدَآءْ
إِلَىْ أَحِبَّتِيْ عُـشَّآقِ الْزَهْرَآءْ ؛ أُهْدِيْ هَذَآ الْجُهَدَ الْمُتَوَآضِعْ
الْمُقَدِّمَةْ
كَآنَ الْمُتَفَّقُ عَلَيْهِ مَعَ الْأُخْتِ الْكَرِيْمَةِ الْمَوَدَةُ فِيْ الْقَرْبَى - وَفَقَّهَآ الله- ، أَنْ أَكْتُبَ مَوْضُوعاً حِوَارِياً
بَيْنَ الْسَيِّدَةِ فَاطِمَةَ الزَهْرَاءْ وَالْسَيِّدَةِ مَرْيَمَ الْعَذْرَاءْ سَلَآمُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، وَهَذَا مَا كَتَبْتْ ، وَ لَـكِنْ تَحْدِيدَا يَوْمَ أَمْسْ ،
وَ عِنْدَ دُخُولِيَ إِلَى حَضْرَةِ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ الْسَلَامْ ؛ أَحْسَسْتُ بِشَيءٍ غَرِيْبْ، وَ كَأَنَّهُ أَحَدٌ يَهْمِسُ
فِيْ أُذْنِيْ وَيَقُولْ : أُكْتُبْ عَنْ مَظْلُومِيَّةِ وِلَادَتِهَا وَ شَهَادِتْهَا فَهِيَ الصِدِّيْقَةُ الْمَظْلُوْمَةْ ؟ ! .
حقيقة ذُهلتُ لذلك وبقيت في حيرة من أمري ماذا أفعل ؟ ومن هذا الذي همس بأذني ..؟!!
رجعت إلى البيت مضطرباً نوعاً ما ومحرجاً ، لأن الوقت داهمني وأعطيت كلمة إلى اللجنة المشرفة
على اعداد برنامج الميلاد الميمون .
استخرت الله فكانت :توكل على الله .
لم أكتب أي سطر حتى صباح هذا اليوم -التاسع من جمادى الآخر- .
رجعت من صلاة الجمعة وببركات باب الحوائج مسلم بن عقيل توكلت على الله
ووضعت عنواناً لبحثي هذا وبدأت بالكتابة .
فهذا البحث لايتحدث عن سيرة الزهراء (عليها السلام ) العطرة أو يتحدث عن منزلتها
أو عبادتها كما هو متعارف ، بل الذي لفت انتباهي هو أنها حُوربت محاربة كبيرة منذ ولادتها
وبالأخص من قبل الكتُّاب ، وهذا ما استنتجته من تلك الهمسات التي همست بأذني .
ومن خلال هذا البحث أريد أن أعرف أليست هي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
وهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصبها للخلافة حتى تُحارب هذه المحاربة ؟
بل حتى في ولادتها حاولوا أن يسلبوا منها كل خصوصية خصها الله تعالى
بها حيث ركزوا على كونها ولدت قبل البمعث ! وسيأتينا لاحقاً خلال البحث ؟
وأيضاً سيأتي ضمن أبواب الرد عمن نفوا أصل مظوميتها سلام الله عليها.
أسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا القليل وأن يرزقني حسن العاقبة فهي غاية الغايات وبها تنال أعظم الدرجات .
الباب الاول:
مما يثير العجب ان تاريخ ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين ، من الموضوعات التي اختلفت الاراء في شأنها ، فقد صرحت طائفة كبيرة من الاحاديث وغالبها مروي عن اهل البيت عليهم السلام ، وهم ادرى بأمهم من سواهم بأن ولادتها المباركة كانت بعد المبعث الشريف ، بينما تذكر طائفة اخرى من الاحاديث والاقوال ومعظمها عن طريق علماء السنة بانها عليها السلام ولدت قبل بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم بخمس سنين ونحاول في هذا البحث تسليط الاضواء على هذا الموضوع ، اخذ بنظر الاعتبار الحقائق التاريخية المسلّمة التي تكفي في اثبات الحقائق ، ذلك لان قضية ولادة الزهراء عليها السلام من القضايا المهمة والتي شغلت بال المسلمين حول مسالة ولادتها وقد يتساءل البعض ما قيمة ولادتها ؟ ، بحيث تشغل كتّاب الطائفتين وهي ليست مسالة تعبدية ؟ ولا من عقيدة الاسلام ؟
فاقول : ان قضية ولادة الزهراء عليها السلام تترتب عليها احكام وجوب الدفاع عن مظلوميتها لاسيما انها ظلمت حتى في ولادتها من قبل الكتّاب ، وايضا لابد من بيان المظلومية ذلك لان الله تعالى يحب صرخة المظلوم ، لقوله تعالى في سورة النساء : ( لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان الله سميعا عليما) .
وياتينا النقاش في هذه الاية خلال البحث ، والفرق لو قلنا انها ولدت قبل المبعث بخمس سنين كما ذهب اخواننا من المذاهب الاسلامية الاخرى معنى ذلك اننا سلبنا كل قدسية اختصت بها الزهراء عليها السلام حيث لاجنة ولا نار ولا بعثة ولا اسلام اذاَ كل الروايات التي جاءت بحق الزهراء عليها السلام موضوعة وليست صحيحة !
وهذه قطعا مقصودة ، فالاصرار على كونها ولدت قبل المبعث يفيد هذا المعنى ، وهو مخالف لما اوصى به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اهل بيته عليهم السلام من تبيان المودة وتبيان قدسية الزهراء عليها السلام وهي من الضوابط التي يمشي عليها المذهب اخلاقيا على اقل التقادير ، ومن الطبيعي ان الاختلاف الكبير في تاريخ الولادة قبل البعثة او بعدها سينجر كذلك الى الاختلاف في تحديد عمر الزهراء البتول عليها السلام بما يقرب من عشر سنوات ، فبينما يصرّح علماء الشيعة بانها عليها السلام توفيت وعمرها ثمانية عشر عاما ، يذكر علماء السنة ان عمرها الشريف عند وفاتها ناهز التاسعة والعشرين وهذه ايضا تترتب عليها مسائل اخرى كثيرة ذكرت من قبل المستشرقين بحق الزهراء عليها السلام ذاكرين ابشع الصور بحقها! واخيرا اشير الى روايات جمة تتحدث عن مسالة عمرها وزمن ولادتها لان القضية ليست فزعة عشائرية كما يقولون ! انما المنصف المتتبع للروايات يجد هذا المعنى الذي اقوله ، اضافة الى الروايات هناك شواهد كثيرة ساجعلها على شكل نقاط فبدأت بمناقشة ولادتها عليها السلام ومن ثم الاهم فالاهم .
الباب الثاني :
ان الزهراء عليها السلام ولدت بعد المبعث بخمس سنين ، ذلك لان الروايات والاخبار الصحيحة تؤكد ان الزهراء عليها السلام تكونت نطفتها من ثمار الجنة وهذه الروايات الكثيرة التي نقلها علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ، نصت على ان فاطمة عليها السلام ولدت بعد الاسراء ، من ثمرة من ثمار الجنة تناولها النبي صلى الله عليه واله وسلم فاستحال نطفة في صلبه .
الباب الثالث :
جاء في الامالي – الشيخ الصدوق – ص 546 مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة : فهرست ماسئل به الرضا :
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : لما عرج بي الى السماء اخذ بيدي جبرائيل عليه السلام فادخلني الجنة ، فناولني من رطبها فاكلته ، فتحول الى نطفة في صلبي ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة حوراء انسية ، فكلما اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة .
وفي المعجم الكبير – الطبراني- ج 22- ص 401 تحقيق وتخريج : حمدي عبد المجيد السلفي طبعة دار احياء التراث العربي مكتبة ابن تيمية – القاهرة فهرست مناقب فاطمة والدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 218 في تفسير اية ( سبحن الذي اسرى بعبده ليلا ) الى اخر الاية الكريمة . في ذيل تفسير الاية المذكورة عن عائشة قالت كنت ارى رسول الله صلى الله عليه واله يقبل فاطمة فقلت يارسول الله اني اراك تفعل شيئا ماكنت اراك فاعله من قبل ؟ فقال لي ياحميراء انه لما كان ليلة اسري بي الى السماء ادخلت الجنة فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم ار في الجنة شجرة هي احسن منها حسنا ولاابيض منها ورقة ولا اطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمارها فاكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فاذا اشتقت الى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة ، ياحميراء ان فاطمة ليست كنساء الادميين ولا تعتل كما يعتلون .
اقول : ان المتتبع لهذه الروايات ومعانيها سيستنتج انها عليها السلام لابد ان تكون ولدت بعد المبعث والا كيف يمكن ان تكون قد تكونت من ثمار الجنة والنبي صلى الله عليه واله لم يبعث اصلا ؟
الا ان تكون ولدت بعد المبعث وفيها دلالة واضحة على انها سلام الله عليها لها شان عظيم عند الله تبارك وتعالى حيث جعلها منذ ولادتها مؤيدة بتايد الله ، اذا َ الامرالاول الذي يستدل به على كونها ولدت بعد المبعث هو (( لانها خلقت من ثمار الجنة ))
الباب الرابع :
مناقشة من قال بضعف هذه الروايات
ياتي ان شاء الله
هبة الله شرف الدين
النجف الأشرف
أُمٌ ..حُقَّ لِفَآطمٍ أَنْ تَفْخَرَ بِهَآ ..وَ الِشَرَفُ الْعَظِيمُ كَآنَ لَهَآ ..
مَنْ هِيَ أُمُ فَآطِمٍ هَذِهْ ...؟َ!
إِنَّ الْسَيِّدَةَ خَدِيْجَةَ كَآنَتْ مِنْ خِيْرَةِ نِسَآءِ قُرَيْشٍ شَرَفَاً وَأَحْسَنِهُنَّ جَمَآلاً ،وَأَكْثَرِهُنَّ مَآلاً، وَكَانت تُدْعَى فِيْ الْجَآهِلِيَّةِ بِالطَآهِرَةْ ، وَيُقآلُ لَهَآ أَيْضَاً ( سَيِدَةُ قُرَيْشْ ) .
وَ كُلُّ قَومِهَآ كَآنَ حَرِيْصَاً على على الزواج والاقتران منها لشرفها لكن هذا غير مقدور لهم ؛ لعلُّوا مقامها , و رغم ذلك فقد تقدم لخطبتها عظماء قريش ، وبذلوا لها الأموال لكن لم تقبل بهم , وممن خطبها عقبة بن أبي معيط ، والصلت بن أبي يهاب ، وأبو جهل ، وأبو سفيان لكن رفضتهم جميعا ، واختارت النبي الأكرم) صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لما عرفت فيه من كرم الأخلاق ، وشرف النفس ، والسجايا الكريمة العالية ، لكن عندما نرجع إلى النصوص التاريخية نجد وبصراحة أنها هي التي تقدمت إلى خطبة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهي التي قد أبدت أولاً رغبتها في الاقتران به والزواج منه
( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قدْ اخْتَآرَتْ الْمُصْطَفَى بَعْلا ~~~ لَـمَآ رَأتْهُ قَدْ عَلَآهُـمُ فَضْلا
لَهُ مِنَ السَجَايَآ مَآ حَقَ لَهَآ ~~~ أَنْ تَخْطُبَهُ فَأَنِعِمْ بِهِ رَجُــلا
فذهب أبو طالب في أهل بيته ، ونفر من قريش إلى وليها ، وهو عمها عمرو بن أسد ،
لأن أباها كان قد قُتل قبل ذلك في حرب الفجَّار أوقبلها ، فقد خطبها
أبو طالب له ( صلى الله عليه وآله وسلم )قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بخمس عشرة سنة .
وقال في خطبته - كما يروي المؤرخون ( الحمد لرب هذا البيت ، الذي جعلنا من زرع إبراهيم ، وذرية إسماعيل ، وانزلنا حرما آمنا ، وجعلنا الحكَّام على الناس ، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه ,ثم إن ابن أخي هذا - يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) -ممن لا يوزن برجل من قريش إلا رجح به ، ولا يقاس به رجل إلا عظم عنه ، ولا عدل له في الخلق ، وإن كان مقلا في المال ، فإن المال رفد جار ، وظل زائل ، وله في خديجة رغبة ، وقد جئناك لنخطبها إليك ، برضاها وأمرها ، والمهر علي في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله وله - ورب هذا البيت - حظ عظيم ، ودين شائع ، ورأي كامل .
وحينما انتهى من خطابه الذي يبين أنه كان على دين الوحدانية ,ودين نبي الله إبراهيم وإسماعيل(عليهم وعلى نبينا و آله أفضل الصلاة والسلام ) فقد تكلم عليه السلام في المهر , حيث قال أن المهر في مالي ، كما هوصريح خطبته ، ولكن خديجة عليها السلام عادت ، فضمنت المهر في مالها ، فقال البعض : يا عجباً ! المهر على النساء للرجال ؟ !فغضب أبو طالب ، وقال : إذا كانوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلى الأثمان ؟؟، وأعظم المهر ، وإن كانوا أمثالكم لم يزوجوا إلا بالمهر الغالي .
أما عمرها حين الزواج ,فقد اختلف أرباب التاريخ في ذلك, لكن الصحيح وعلى مايرويه (البيهقي) أنها تزوجت برسول الله قبل البعثة بخمس عشر عاماً وكان عمرها سلام الله عليها وقت الزواج خمس وعشرون سنة . .
زُفُـوهآ يَآنِســآء الْقَوِمِ أَقْبِـلُوا ~~~ وَاحْمَدُوا الله فَرَحاً و لتُهَلِّلُوا
أنـتِ نِـعْـمَـةٌ سَـاقَـهَـا اللهُ لُـهُ ~~~ حْمَـدَ زَوْجَةً لَـيْسَ لَهَـا مِثْلُ
إِذَا قَاسُوا غَيْرَكُمَا مِنَ الْخَلْقِ ~~~ عَلَـيْهُـمُ يَـكْـنْ لَـكُـمُ الْفَضـلُ
هَذَا الزَواج المبارك ..أثمر ..بخير نساء خلق الله تعالى ..فاطمة الزهراء عليها السلام ..فتبارك من زواج ..
كان للإسلام ..و في الإسلام ..و على الإسلام ...
اللهم صل على محمد و آل محمد ...تهانينا يا موالين ..بزواج خير المرسلين ..من خديجة الطاهرة ..قرة العين ..
نلتقي معكم ..في مشوارنا ...مع فاطمة الزهراء عليها السلام ..إلى ذلك الحين نستودعكم الله تعالى ...
لا تنسوا الدعاء بالفرج لصاحب العصر و الزمان ..شريك القرآن ..مهدي آل عدنان ..
قام على العمل :
السيد هبة الله شرف الدين ، بريق العباس عليه السلام
دموعي حسينية ، المودة في القربى .
لا يحل نقل العمل دون ذكر الكاتب و المصدر
منتديات سماحة الأب الروحي السيد الفاطمي الموسوي حفظه الله و رعاهـ
