التامّ الملك ، الجامع لأصناف المملوكات [/font][/align]
[align=center]وقال الشهيد : الملك المتصرف بالأمر والنهي في المأمورين ، أو الذي يستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود ، ويحتاج إليه كلّ موجود في ذاته وصفاته
والملكوت : ملك الله ، زيدت فيه التاء كما زيدت في رهبوت ورحموت ، من الرهبة والرحمة.
الملك هو الظاهر بعز سلطانه، الغني بذاته، المتصرف في أكوانه بصفاته، وهو المتصرف بالأمر والنهي، أو الملك لكل الأشياء، الله تعالى الملك المستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره، المحتاج إليه كل من عداه، يملك الحياة والموت والبعث والنشور، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق، وقد يستغني العبد عن بعض أشياء ولا يستغني عن أخرى فيكون له نصيب من الملك، وقد يستغني عن كل شيء سوى الله، والعبد مملكته الخاصة قلبه وجنده شهوته وغضبه وهواه ورعيته لسانه وعيناه وباقي أعضائه فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك في عالمه، فإن انضم إلى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة في صفاته ويتقرب إلى الله.[/align]
[font=Courier New][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم أختي فدك الزهراء ... طرح راقي ومميز كما عودتنا دمتى بهذا التالق بانتظار جديدكِ ... اللّهم إنّي أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في شيء من كتبك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أو علّمته أحداً من خلقك أن توفق فدك الزهراء وجميع المؤمنين والمؤمنات[/align][/font]
