بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليّ(عليه السلام) من الرجال الّذين يمتلكون القوتين الجاذبة والدافعة، وكلتا القوتين أشد ما تكونان فيه. ولعلنا لا نعثر على مدى القرون والعصور من بلغت فيه هاتان القوتان شدتهما في عليّ(عليه السلام). فأتباعه من أعجب الأتباع: تاريخيون، مضحون، صابرون، يلتهبون حباً به كبيدر مشتعل، ويشعون ضياء، يرون التضحية بأرواحهم في سبيله أمنية وفخراً، ينسون كلّ شيء في غمرة حبهم له. لقد مضت على موت عليّ(عليه السلام) قرون، وما زالت جاذبيته تشع وتتلألأ، فتنجذب إليها العيون حيرى والهة.
في حياته تمحورت حوله عناصر شريفة، ونجيبة، تعبد الله، مضحية، لا يداخلها الطمع، أُناس صابرون، رحماء، عادلون، يخدمون الناس، لكلّ واحد منهم تاريخ وعبرة.
وبعد موته، في خلافة معاوية والأمويين، عذبت جماعات كثيرة بتهمة الولاء له أشد تعذيب، ولكنها لم تنكص بسبب ذلك خطوة واحدة على أعقابها عن حبه، بل صمدت حتّى الموت.
سائر شخصيات العالم يموت كلّ شيء عنهم بموتهم ويختفي مع أجسادهم تحت التراب. غير أن رجال الحقيقة يموتون وتبقى مدارس أفكارهم ويظل الحب الّذي أشعلوا فتيلة سراجه على مر الدهور يزداد تلألؤاً وإشراقاً.
إننا نقرأ في التاريخ أ نّه بعد مضي قرون على وفاة عليّ(عليه السلام) ما يزال هناك أشخاص يستقبلون سهام أعدائه بصدورهم.
نقرأ، فيما نقرأ عن عشاق عليّ والمنجذبين اليه، عن ميثم التمار، الّذي راح يتحدث عن فضائله وسجاياه الإنسانية، وهو على أعواد المشنقة. ففي ذلك العهد الّذي غرقت فيه البلاد الإسلامية من أقصاها إلى أدناها في بحر من الكبت والتضييق، حيث أُهدرت الحريات وخنقت الأنفاس في الصدور، وران صمت كصمت القبور على الملامح والوجوه، أخذ هو (ميثم) من أعلى المشنقة ينادي بأعلى صوته: تعالوا أُحدّثكم عن عليّ. فهجم الناس من جميع الأطراف يريدون أن يسمعوا حديث ميثم. وإذ ترى الحكومة الأموية أن مصالحها في خطر، تأمر بإلجام فمه، وبعد أيام تقتله.
إن تواريخ أمثال هؤلاء العشاق يدور كثيراً حول عليّ. هذا الجذب لا يختص بعصر دون عصر، ففي جميع العصور تجد تجليات من هذا الجذب الطاغي الّذي فعل فعله العميق.
هنالك شخص باسم (ابن السكّيت) من كبار علماء العرب وأُدبائهم، وما يزال اسمه يتردد كلما تردد اسم سيبويه وأضرابه. عاش هذا الرجل في عصر الخليفة المتوكل العباسي. وكان متهماً بالتشيع لعليّ بعد موت عليّ بمائتي سنة، ولكن لفضله وسعة علمه اتخذه المتوكل معلماً لولديه.. في أحد الأيام دخل على المتوكل ولداه بحضور ابن السكّيت، فأبدى المتوكل رضاه عنهما لتفوقهما في أداء الامتحان، وخطر له ـ استناداً إلى ما كان يشاع عن ابن السكّيت من تشيع لعليّ ـ أن يسأله:
أتراك تحب ولدي هذين أكثر من الحسنين ولدي عليّ؟
فاستفزت هذه المقارنة ابن السكّيت فغضب لها أشد الغضب، وقال في نفسه: أبلغت الجرأة بهذا المغرور أن يقارن ولديه بالحسنين؟! إنّني أنا المقصر لكوني قبلت تعليمهما. ثمّ قال للمتوكل:
«والله ان قنبر مولى عليّ لأحب إليَّ مرات من هذين وأبيهما».
فغضب المتوكل، وأمر به فقطعوا لسانه من أصله.
إن التاريخ يعرف الكثيرين ممن لا شهرة لهم ضحوا بأرواحهم في سبيل حب عليّ(عليه السلام).. فأين تجد هذه الجاذبية في العالم؟ لا أحسب أن لها شبيهاً.
وإن لعليّ(عليه السلام) كذلك من الأعداء من ينقلب حاله عند سماع اسمه. لقد مضى عليّ كفرد، وبقي كمدرسة تجتذب إليها جماعات وتطرد عنها جماعات.
نعم، عليّ هو الشخصية ذات القوتين!
كتاب
الإمام عليّ (عليه السلام)
في قوّته الجاذبة والدافعة
تـسـلـم الانـامـل
الــــلــــه يـجــعــلــه فـيـــ مــــيـــــزان حـــسـنــــاتــــكـــم
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
نزلت دمعة بيوم الجمعة .... چتلك صار سموم نجرعه ـ يا سيد شوف اللي صار .. من بعدك ظلينه بنار
و الصور ظلت بالدار ... و رسومك صارت تذكارـ نتذكرهه .... و نبجي بلوعة
ما مات السيد يحباب ... نشوفه بكل مؤمن شاب ـو المرأة لبسهه حجاب .. و خلاهه تمشي بترتاب
شنو هالسيد ؟ شنو هالروعة ؟ نزلت دمعة بيوم الجمعة .... چتلك صار سموم نجرعه
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة أحسنتِ , بارك الله فيكم و وفقكم لكل خــير.
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي ملاذ الطالبين وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الاجر باستشهاد الامام المظلوم علي الهادي (ع)
بارك الله فيكم ورحم الله والديكم على الطرح الفاطمي النوراني
جعله الله فى ميزان اعمالكم
نسألكم براءة الذمة والدعاء فى هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا