اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نرفع أحر التعازي إلى مقام صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف و لجميع المراجع و العلماء الكرام و سماحة السيد الفاطمي حفظه الله و كافة المنتسبين لهذا الصرح المبارك و كافة المؤمنين و المؤمنات بهذه الذكرى الأليمة ذكرى وفاة الإمام لهادي عليه السلام .
اسمه ونسبه(عليه السلام) :
الإمام علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
كنيته(عليه السلام):
أبو الحسن، ويقال له(عليه السلام) أيضاً: أبو الحسن الثالث؛ تمييزاً له عن الإمام علي الرضا(عليه السلام)، فإنّه أبو الحسن الثاني .
ألقابه(عليه السلام):
الهادي، المتوكّل، الفتّاح، النقي، المرتضى، النجيب، العالم... وأشهرها الهادي.
تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها :
15 ذو الحجّة 212ﻫ، وقيل: 2 رجب 212ﻫ، المدينة المنوّرة، قرية صريا، تبعد ثلاث أميال عن المدينة المنوّرة.
أُمّه(عليه السلام) وزوجته :
أُمّه السيّدة سُمانة المغربية، وهي جارية، وزوجته السيّدة سَوسَن، وهي أيضاً جارية.
مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته :
عمره 42 سنة، وإمامته 33 سنة.
حكّام عصره(عليه السلام) :
المعتصم، الواثق، المتوكّل.
مكانته العلمية(عليه السلام) :
لقد أجمع أرباب التاريخ والسير على أنّ الإمام(عليه السلام) كان علماً لا يجارى من بين أعلام عصره، وقد ذكر الشيخ الطوسي في كتابه (رجال الطوسي) مائة وخمسة وثمانين تلميذاً وراوياً، تتلمذوا عنده ورووا عنه.
وكان مرجع أهل العلم والفقه والشريعة، وحفلت كتب الرواية والحديث والمناظرة والفقه والتفسير وأمثالها بما أُثر عنه واستُلهم من علومه ومعارفه.
هيبته(عليه السلام) في القلوب
قال محمّد بن الحسن الأشتر العلوي: «كنت مع أبي على باب المتوكّل في جمعٍ من الناس ما بين طالبي إلى عبّاسي وجعفري، فتحالفوا لا نترجّل لهذا الغلام، فما هو بأشرفنا ولا بأكبرنا ـ يعنون أبا الحسن(عليه السلام) ـ فما هو إلّا أن أقبل وبصروا حتّى ترجّل له الناس كلّهم، فقال لهم أبو هاشم: أليس زعمتم أنّكم لا تترجّلون له؟ فقالوا له: والله ما ملكنا أنفسنا حتّى ترجّلنا» .
اعتبر المؤرخون واصحاب السير الإمام الهادي ( عليه السلام ) علماً بارزاً من اعلام عصره في العلم والمعرفة .
وقد ذكر الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في كتابه المعروف بـ ( رجال الطوسي ) مائة وخمسة وثمانين تلميذاً وراوياً ، أخذوا وروا عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، الذي كان مرجع أهل العلم والفقه والشريعة في عصره .
ارتجت أرض سامرة
لفقد الهادي المسموم
سامرة بقت ظلمة
واهل الدين ملتمة
وليدة ينحب يمة
وغسل والده بهمة
وشيع نعشة وشمة
وعليه انحنا ومهموم
وسد والدة بيدة
وعليه انحنا وليدة
بس حسين وعضيدة
ضلوا والصدر مهشوم
بس حسين ضل بالكون
عاري الجسم مو مدفون
وبراسة العدة يهوشون
اه مخضبيه بدموم
عظم الله أجوركم .