اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات مصحوبة بالمحبة والولاء الصادق إلى مقام النبي الاكرم والى مقام ولي الله الاعظم اسد الله الغالب علي بن ابي طالب والى سيدا شباب هل الجنه الحسن والحسين والى الائمة المعصومين والى الحجة المنتظر الامام القائم ذكرى ميلاد أم الحوائج مولاتنا فاطمة
أم البنيين 11 رجب المرجب سلام الله عليها نسال الله بحقها وبحق زوجها اسد الله الغالب امير المؤمنين عليهم السلام رزقانا الله في الدنيا زيارتهم وفي الاخرة شفاعتهم متباركين ساداتي وموالي اهل البيت(ع) في هذه المناسبه السعيده للكل للسيدة الطاهرة سلام الله عليها ومتباركين ياسيدي يارسول الله (ص) ومتباركين ياسيدي ياأمير المؤمنين (ع) في هذه المناسبه السعيده ومتباركين ياساداتي وائمتي(ع) ومتباركين ياسيدي ومولاي ياابا صالح(ع) واسعد الله ايامكم أخواني اخواتي المؤمنون و المؤمنات وكل عام وانتم بخير
اسمها وكنيتها ونسبها
السيّدة أُمّ العباس، فاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية، المعروفة بأُمّ البنين.
لقبها
لقّبها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بأُمّ البنين، لمّا التمست منه أن يلقّبها بلقب يناديها به، ولا يناديها باسمها؛ لئلاّ يتذكّر الحسنان(صلى الله عليه وآله) أُمّهما فاطمة(عليها السلام) يوم كان يناديها في الدار.
أخلاقها
كانت تحمل نفساً حرّة عفيفة طاهرة، وقلباً زكياً سليماً، وكانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد، فكانت فصيحة بليغةً ورعة، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ومن العارفات بحقّ أهل البيت(عليهم السلام)، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون زوجة الإمام علي(عليه السلام).
زواجها
أراد الإمام علي(عليه السلام) أن يتزوّج من امرأة تنحدر عن آباءٍ شجعان كرام؛ ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية، ولهذا طلب(عليه السلام) من أخيه عقيل ـ وكان نسّابة عارفاً بأخبار العرب ـ أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة، فأجابه عقيل قائلاً: «أخي، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية، فإنّه ليس في العرب أشجع من آبائها».
ثمّ مضى عقيلُ إلى بيت حزام خاطباً ابنته، فلمّا سمع حزام ذلك فرح كثيراً، إذ يصاهر ابنَ عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومَن ينكر علياً(عليه السلام) وفضائله، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة، فذهب إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة، فعاد وهو يبشّره بالرضا والقبول.
مهرها
كان الزواج المبارك على مهرٍ سَنّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في زوجاته وابنته فاطمة، وهو خمسمائة درهم.
أولادها
أنجبت السيّدة أُمّ البنين أربعة أولاد: أبو الفضل العباس وهو أكبرهم، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.
شفقتها
كانت السيّدة أُمّ البنين شفيقة على أولاد الزهراء(عليها السلام)، وعنايتها بهم كانت أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة ـ العباس وأخوته(عليهم السلام) ـ بل هي التي دفعتهم لنصرة إمامهم وأخيهم أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، والتضحية دونه والاستشهاد بين يديه.
ندبتها
قال الإمام الصادق(عليه السلام) «كانت أُمّ البنين تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها، فيجتمع الناس إليها يستمعون منها...».
وكانت تقول في رثاء أولادها الأربعة:
لا تدعوني ويكِ أُمّ البنين ** تذكّريني بليوث العرين
كانت بنون لي أُدعى بهم ** واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى ** قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم ** فكلّهم أمسى صريعاً طعين
يا ليت شعري كما أخبروا ** بأنّ عبّاساً قطيع اليمين
تاريخ وفاتها ومكان دفنها
13 جمادى الثانية 64ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفنت في مقبرة البقيع.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام