
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم ...
اللهم صلَّ على تآسع أئمة الهدى ومصابيح الدجى وأعلام التقى وذوي النهى وأولي الحجى وكهف الورى وورثة الأنبياء والمثل الأعلى والدعوة الحسنى وحجج الله على أهل الدنيا والآخرة والأولى و محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظة سر الله وحملة كتاب الله وأوصياء
نبي الله وذرية رسول الله صلى الله عليه وآله.
الْوَقْفَة الْتَّاسِعَة عَشَر


بَرَع الْجَوَاد فِي عِلْم الْتَّشْرِيع و الْأَحْكَام ، وَكَان لَه مَوَاقِف كَبِيْرَة مِنْهَا :
سَئَل مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان عَن الْعِلَّة فِي جَعَل عِدَّة الْمُطَلَّقَة ثَلَاث حَيْضَات أَو ثَلَاثَة أَشْهُر ، وَصَارَت عِدَّة الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرا ، فَأَجَابَه الْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) عَن ذَلِك بِقَوْلِه : ( أَمَّا عِدَّة الْمُطَلَّقَة ثَلَاثَة قُرُوَء فَلِاسْتِبْرَاء الْرَّحِم مِن الْوَلَد ، وَأَمَّا عِدَّة الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فَإِن الْلَّه تَعَالَى شَرَط لِلْنِّسَاء شَرْطَا ، وَشَرْط عَلَيْهِن شَرْطَا ، فَلَم يُجَابِهِن فِيْمَا شَرَط لَهُن ، وَلَم يُجِر فِيْمَا اشْتَرَط عَلَيْهِن .
أَمَّا مَا شَرَط لَهُن فِي الْإِيْلَاء أَرْبَعَة أَشْهُر إِذ يَقُوْل الْلَّه عَز وَجَل : ( لِّلَّذِيْن يُؤْلُوْن مِن نِسَائِهِم تَرَبُّص أَرْبَعَة أَشْهُر ) الْبَقَرَة : 226 ، فَلَم يُجَوِّز لِأَحَد أَكْثَر مِن أَرْبَعَة أَشْهُر فِي الْإِيْلَاء لِعِلْمِه تَبَارَك اسْمُه أَنَّه غَايَة صَبْر الْمَرْأَة عَن الْرَّجُل .
وَأَمَّا مَا شَرَط عَلَيْهِن فَإِنَّه أَمَرَهَا أَن تَعْتَد إِذَا مَات زَوْجُهَا أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرا ، فَأَخَذ مِنْهَا لَه عِنْد مَوْتِه مَا أَخَذ لَهَا مِنْه فِي حَيَاتِه عِنْد الْإِيْلَاء ، قَال الْلَّه عَز وَجَل : ( يَتَرَبَّصْن بِأَنْفُسِهِن أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرا ) الْبَقَرَة : 234 ، وَلَم يَذْكُر الْعَشَرَة الْأَيَّام فِي الْعِدَّة إِلَّا مَع الْأَرْبَعَة أَشْهُر ، وَعَلِم أَن غَايَة الْمَرْأَة الْأَرْبَعَة أَشْهُر فِي تَرْك الْجِمَاع ، فَمِن ثَم أَوْجَبَه عَلَيْهَا وَلَهَا ) .
أُثِيْرَت فِي عَصْر الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) كَثِيْر مِن الْشُّكُوْك حَوْل الْعَقَائِد الْاسْلامِيَّة وَخُصُوْصا الْتَّوْحِيْد لِزَعْزَعَة نُفُوْس الْمُسْلِمِيْن وَقَد فَنَّد الْجَوَاد
( عَلَيْه الْسَّلَام ) عَن كَثِيْر مِن تِلْك الشُّبَه وَمِن ذَلِك مَا رُوِي :
سَأَل مُحَمَّد بْن عِيْسَى الْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) عَن الْتَّوْحِيْد قَائِلا : إِنِّي أَتَوَهَّم شَيْئا .
فَأَجَابَه الْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : ( نَعَم ، غَيْر مَعْقُوْل ، وَلَا مَحْدُوْد ، فَمَا وَقَع وَهْمُك عَلَيْه مِن شَيْء فَهُو خَلَافُه ، لَا يُشْبِهُه شَيْء ، وَلَا تُدْرِكُه الْأَوْهَام ، وَهُو خِلَاف مَا يُتَصَوَّر فِي الْأَوْهَام ، إِنَّمَا يُتَصَوَّر شَيْء غَيْر مَعْقُوْل وَلَا مَحْدُوْد ) .
وَمِنْهَا مَا رُوِي ...


روى الحسين بن سعيد قال : سُئل الإمام الجواد ( عليه السلام ) : يجوز أن يقال لله إنه شيء ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( نَعم ، يُخرجُهُ مِن الحَدَّينِ : حَدُّ التعطيلِ ، وَحَدُّ التشبِيه ) .
وَمِنْهَا مَا رُوِي ...


سأل أبو هاشم الجعفري عن قوله تعالى : ( لاَ تُدرِكُهُ الأبصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصَارَ ) الأنعام : 103 .
فقال ( عليه السلام ) : ( يَا أبَا هاشم ، أوهامُ القلوبِ أَدَقُّ مِن أبصارِ العُيون ، أنتَ قد تُدرك بوهمِكَ السند والهِند ، والبُلدان التي لم تدخلها وَلم تُدرِكها بِبَصَرِكَ ، فأوهام القلوب لا تدركه ، فَكيف أبصَار العُيون )
الْوَقْفَة الْعِشْرُوْن :


طِيْل فَتْرَة إِمَامِه الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) الَّتِي دَامَت نَحْو سَبْعَة عَشَر عَاما كَان يَرْفِد طُلُاب مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْت ( عَلَيْهِم الْسَّلَام ) بِالْعُلُوم وَالْمَعَارِف .
فَالْتَف حَوْل الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) تَلَامِذَة وَرُوَاة حَتَّى عَد الْشَّيْخ الطُّوْسِي ( رِضْوَان الّلَه عَلَيْه ) نَحْو مِائَة مِن الْثِّقَات ، وَمِنْهُم امْرَأَتَان مِن تَلَامِذَة الْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) وَرُوَاتُه .
و مَن أَصْحَابِه ( عَلَيْه الْسَّلَام ) الَّذِيْن رَوَى الْعُلَمَاء وَالْمُحَقِّقُوْن عَنْهُم :
1 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد الْبَرْقِي : صُنِّف كُتُبَا كَثِيْرَة ، بَلَغَت أَكْثَر مِن تَسْعَيْن كِتَابا .
2 - عَلَي بْن مَهْزِيَار الْأَهْوَازِي : لَه أَكْثَر مِن ثَلَاثَة وَثَلَاثِيَن كِتَابا .
3 - صَفْوَان بْن يَحْيَى : يَقُوْل الْشَّيْخ الطُّوْسِي : لَه كُتُب كَثِيْرَة ، وَلَه مَسَائِل عَن الْإِمَام الْكَاظِم ( عَلَيْه الْسَّلَام ) .
4 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر : كَان عَظِيْم الْمَنْزَلَة ، لَه كِتَاب ( الْجَامِع ) ، وَكِتَاب ( الْنَّوَادِر ) .
الْوَقْفَة الْوَاحِدَة وَالْعِشْرُوْن :


أَرَاد الْمَأْمُوْن تَزْوِيْج ابْنَتَه أَم الْفَضْل مِن الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) فَاعْتَرَضُوا الْعَبَّاسِيُّون عَلَى الْخَلِيْفَة ، وَقَالُوْا : يَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن ، أَتُزَوِّج ابْنَتُك صَبِيّا لَم يَتَفَقَّه فِي دِيَن الْلَّه ؟!! ، وَإِذَا كُنْت مَشْغُوْفَا بِه فَأَمْهِلْه لِيَتَأَدَّب ، وَيَقْرَأ الْقُرْآَن ، وَيُعْرَف الْحَلَال وَالْحَرَام .
فَقَال لَهُم الْمَأْمُوْن : وَيْحَكُم ، إِنِّي أَعْرَف بِهَذَا الْفَتَى مِنْكُم ، وَإِنَّه لَأَفْقَه مِنْكُم ، وَأَعْلَم بِالْلَّه وَرَسُوْلِه وَسُنَّتِه ، فَإِن شِئْتُم فَامْتَحِنُوْه .
فُرِضْوَا بِامْتِحَانَه ، وَاجْتَمَع رَأْيُهُم مَع الْمَأْمُوْن عَلَى قَاضِي الْقُضَاة يَحْيَى بْن أَكْثَم أَن يَحْضُر لِمَسْأَلَتِه ، وَاتَّفَقُوْا عَلَى يَوْم مَّعْلُوْم .
وَجَاء ابْن أَكْثَم وَقَال لِلْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) ، بِحُضُوْر مَجْلِس الْمَأْمُوْن : يَا أَبَا جَعْفَر ، أَصْلَحَك الْلَّه ، مَا تَقُوْل فِي مُحْرِم قَتَل صَيْدَا ؟
فَقَال أَبُو جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : ( قَتَلَه فِي حِل أَو حَرَّم ؟ ، عَالِمْا كَان الْمُحْرِم أَم جَاهِلا ؟ ، قَتَلَه عَمَدَا أَو خَطَأ ؟ ، حُرّا كَان الْمُحْرِم أَم عَبْدِا ؟ ، كَان صَغِيْرَا أَو كَبِيْرَا ؟ ، مُبْتَدِئَا بِالْقَتْل أَم مُعِيْدا ؟ ، مِن ذَوَات الْطَّيْر كَان الْصَّيْد أَم مِن غَيْرَهَا ؟ ، مِن صِغَار الْصَّيْد كَان أَم مِن كِبَارِه ؟ ، مُصِرَّا عَلَى مَا فَعَل أَو نَادِما ؟ ، فِي الْلَّيْل كَان قَتْلُه لِلْصَّيْد فِي أَوْكَارِهَا أَم نَهَارَا وَعَيَانا ؟ ، مُحَرِّمَا كَان بِالْعُمْرَة إِذ قَتَلَه أَو بِالْحَج كَان مُحْرِمَا ؟ ) .
فَتَحَيَّر يَحْيَى بْن أَكْثَم ، وَانْقَطَع انْقِطَاعَا لَم يُخْف عَلَى أَحَد مِن أَهْل الْمَجْلِس ، وَبَان فِي وَجْهِه الْعَجْز .
فَتَلَجْلَج وَانْكَشَف أَمْرِه لِأَهْل الْمَجْلِس ، وَتَحَيَّر الْنَّاس عَجَبا مِن جَوَاب الْإِمَام الْجَوَاد ( عَلَيْه الْسَّلَام ) .
فَقَال الْمَأْمُوْن لِأَهْل بَيْتِه : أَعَرَفْتُم الْآَن مَا كُنْتُم تُنْكِرُوْنَه ؟
وَنَظَر إِلَى الْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) وَقَال : أَنَا مُزَوِّجُك ابْنَتِي أُم الْفَضْل ، فَرَضِي ( عَلَيْه الْسَّلَام ) بِذَلِك ، وَتَم الْتَّزْوِيْج .
وَلَمَّا تَم الْزَّوَاج قَال الْمَأْمُوْن لِأَبِي جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : إِن رَأَيْت - جُعِلْت فِدَاك - أَن تُذَكِّر الْجَوَاب ، فِيْمَا فَصَّلْتَه مِن وُجُوْه
قَتَل الْمُحْرِم الْصَّيْد ، لِنَعْلَمَه وَنَسْتُفِيَدِه .
فَقَال أَبُو جَعْفَر ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : ( إِن الْمُحْرِم إِذَا قَتَل صَيْدَا فِي الْحِل ، وَكَان الْصَّيْد مِن ذَوَات الْطَّيْر ، وَكَان مِن كِبَارِهَا فَعَلَيْه شَاة .
فَإِن كَان أَصَابَه فِي الْحَرَم ، فَعَلَيْه الْجَزَاء مُضَاعَفَا ، وَإِذَا قَتَل فَرْخَا فِي الْحِل ، فَعَلَيْه حَمْل قَد فُطِم مِن الْلَّبَن ، وَإِذَا قَتَلَه فِي الْحَرَم ، فَعَلَيْه الْحَمْل ، وَقِيْمَة الْفَرْخ .
وَإِن كَان مِن الْوَحْش ، وَكَان حِمَار وَحْش ، فَعَلَيْه بَقَرَة ، وَإِن كَان نَعَامَة فَعَلَيْه بَدَنَة ، وَإِن كَان ظَبْيَا ، فَعَلَيْه شَاة .
فَإِن قَتْل شَيْئا مَن ذَلِك فِي الْحَرَم ، فَعَلَيْه الْجَزَاء مُضَاعَفَا هَدْيَا بَالِغ الْكَعْبَة ، وَإِذَا أَصَاب الْمُحْرِم مَا يَجِب عَلَيْه الْهَدْي فِيْه ، وَكَان إِحْرَامَه لِلْحَج ، نَحَرَه بِمِنَى ، وَإِن كَان إِحْرَامُه لِلْعُمْرَة ، نَحَرَه بِمَكَّة .
وَجَزَاء الْصَّيْد عَلَى الْعَالِم وَالْجَاهِل سَوَاء ، وَفِي الْعَمْد لَه الْمَأْثَم ، وَهُو مَوْضُوْع عَنْه فِي الْخَطَأ ، وَالْكَفَّارَة عَلَى الْحُر فِي نَفْسِه ، وَعَلَى الْسَّيِّد فِي عَبْدِه ، وَالْصَّغِيْر لَا كَفَّارَة عَلَيْه ، وَهِي عَلَى الْكَبِيْر وَاجِبَة .
وَالنادِم يَسْقُط بِنَدَمِه عَنْه عِقَاب الْآَخِرَة ، وَالْمُصِر يَجِب عَلَيْه الْعِقَاب فِي الْآَخِرَة ) .
فَقَال الْمَأْمُوْن لِلْإِمَام ( عَلَيْه الْسَّلَام ) : أَحْسَنْت يَا أَبَا جَعْفَر .
سَلَام الْلَّه عَلَيْك يَا جَوَاد الْأَئِمَّة مِنّا أَبَدا مَا بَقِي الْلَّيْل وَالْنَّهَار وَجَعَلْنَا الْلَّه مِمَّن يَسْتَحِقُّوْن شَفَاعَتِك يَوْم لَا يَنْفَع مَال و لَا بَنُوْن الَا مَن اتَى الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم عَامِر بِحُبِّكُم اهْل الْبَيْت
الحلقة السابعة تاتي باذن الله
أخوكم : هبة الله شرف الدين

وَخِلْت نُجُوْم الْسِمَآ إَشْتَاقَت لِلْثَّرَى ..يَوْم رَأَت الْجَوَاد عَلَيْه سَرَى..
و الْأَرْض مِن تَحْت رِجْلَيْه تَهْتَز ..إِجْلَالَا حِيْن يَدُوْسُهَا خَيْر الْوَرَى..
هَذَا هُو مُحَمَّد الْجَوَاد الْإِمَام الْتَّاسِع و الْبَدْر الْسَّاطِع ..صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه و عَلَى آَبَائِه و ذُرِّيَّتِه الْبَرَرَة الْكِرَام ..
لَا تُحْصَى مَنَاقِبُه و لَا فَضَائِلِه ...كَيْف و هُو مِن تِلْك الْشَّجَرَة الْطَّيِّبَة الْمُونِقَة بِالْإِمَامَة ..و الَّتِي تُؤْتِي اكُلَهَا كُل حِيْن ..!!!

نَسْأَل الْلَّه الْقَبُول و أَهْل الْبَيْت عَلَيْهِم الْسَّلام الْشَّفَاعَة ..
و آَخِر دَعُوَآَنا أَن الْحَمْد لِلَّه رَب الْعَالَمِيْن و الْصَّلاة و الْسَّلام عَلَى سَيِّد الْخّلْق أَجْمَعِيْن ، مُحَمَّد و آَل مُحَمَد الْطَيِّبِين الْطَاهِرَيْن ، و عَجِّل الْلَّه فَرَجَهُم و أَهْلِك أَعْدَائَهُم الْظَّالِمِيْن ..!!
الْلَّهُم كُن لِوَلِيِّك الْحُجَّة بْن الْحَسَن ، صَلَوَاتُك عَلَيْه و عَلَى آَبَائِه ، فِي هَذِه الْسَّاعَة و فِي كُل سَاعَة ، وَلِيَّا و حَافِظَا ، و قَائِدَا و نَاصِرَا ، و دَلَيْلَا و عَيْنَا ، حَتَّى تُسْكِنَه أَرْضَك طَوْعا و تُمَتِّعَه فِيْهَا طَوِيْلَا ، بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن و صَل الْلَّهُم عَلَى مُحَمَّد و آَل مُحَمَّد .
قَآَم عَلَى الْعَمَل : خُدَّام الْسَّيِّدَة فَاطِمَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام : الْسَّيِّد هِبَة الْلَّه شَرَف الْدِّيْن ، مِسْك الْنَّبِي الْهَادِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و آَلِه ، الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى
لَا يَحِل نُقِل الْعَمَل دُوْن ذِكْر صَاحِبِه و الْمَصْدَر : مُنْتَدَيَات سَمَاحَة الْسَّيِّد الْفَاطِمِي الْمُوسَوِي حَفِظَه الْلَّه .