بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف ننال العفو الإلهي؟
"سيّدي.. فإن عفوت يا ربّ فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي، لأنّ كرمك أي ربّ يجلُّ عن مكافأة المقصِّرين وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمّن أحسن بك ظناً".
إنّ اعترافنا بذنوبنا والإقرار بها في حضرة الباري عزّوجلّ، يخطوبنا خطوة نحو
نيل عفو الله تعالى والفوز برضوانه،
فعن الباقر (ع): "والله ما ينجو من الذنب إلاّ من أقرّ به".
وكان من دعاء الإمام أميرالمؤمنين (ع) المرويّ عن كميل بن زياد: "وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي، مُعتذراً نادماً، مُنكسراً مُستقيلاً، مُستغفراً مُنيباً، مُقرّاً مّذعِناً مُعترِفاً..". هذا ولابدّ أن يقترن الإقرار والإعتراف بالذنوب بشروط أخرى أيضاً، كالندم على ما مضى،
فعن الإمام الباقر (ع) قال: "كفى بالندم توبة". والإمام زين العابدين (ع) أعطانا نموذجاً في مناجاة التائبين: "إلهى إن كان الندم على الذنب توبة فإنّي وعزّتك من النادمين..". كما إنّه يجب علينا أن لا نكتفي بذلك، بل يجب أن نجبر الأعمال السيِّئة التي ارتُكبت فيما مضى بالأعمال الصالحة مستقبلاً. والله الغفور الرحيم قد أبقى أبواب المغفرة والرحمة مفتوحة أمام المذنبين العاصين، وهو القائل عزّوجلّ
: ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) (الشورى/ 25)،
والقائل: ( فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (المائدة/ 39).
وعن الإمام علي (ع): " من تنزّه عن حُرمات الله سارع إليه عفو الله ".
وعنه (ع): ولكنّ الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبّدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجاً للتكبُّر من قلوبهم، وإسكاناً للتذلُّل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبواباً فتّحاً إلى فضله،
وأسباباً ذلّلاً لعفوه".
فإنّ من أسماء الله الحسنى (العفوّ) وهو القائل في محكم كتابه العزيز: (.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) (النساء/ 43). وهذا أميرالمؤمنين (ع) يدعو بذلك:
"اللّهمّ احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك". وفي مناجاته (ع): "إلهي أُفكِّر في عفوك فتهون عليّ خطيئتي، ثمّ أذكر العظيم من أخذك فتعظم عليَّ بليّتي".
قال الشاعر: إلهي لا تُعذّبني فإنّي **** مُقِرٌّ بالّذي قد كان منّي
فما لي حيلة إلا رجائي **** وعفوك إن عفوت وحسن ظنّي
المصدر: كتاب مظاهر الرحمة
آخر تعديل بواسطة وردة الزهراء في الاثنين يونيو 20, 2011 8:01 pm، تم التعديل مرة واحدة.
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
في ميزان حسنا تكم
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي وردة الزهراء وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي الفاطمية على هذا الطرح و المجهود القيم ,
في ميزان حسناتك إن شاء الله .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
••.•´¯`•.•• أختي الكريمة وردة الزهراء ••.•´¯`•.••
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام اختي الكريمة بارك الله بكم على المرور الطيب
حفظكم الله تعالى و رعاكم وقضى حوائجكم
بحق محمد و آل محمد
نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل