عن زرارة قال: قال أبو عبد الله (ع):
أعرف إمامك ، فإنك إذا عرفت لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر. ( أصول الكافي باب 140)
**
عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عزوجل (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ))
قال: نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا. ( مكيال المكارم ج1 ص7 )
**
عن زرارة قال قلت لأبي جعفر (ع) أخبرني عن معرفة الإمام منكم و واجبه على جميع الخلق؟
فقال: إن الله عزوجل بعث محمداً إلى الناس أجمعين رسولا وحجة لله على خلقه في أرضه فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله واتبعه وصدقه، فإن معرفة الإمام منا واجبه عليه. ( مكيال المكارم ج7 ص10 )
**
عن أبي الحسن موسى (ع) قال: من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى ، أحدها معرفة الإمام في كل زمان و أوان بشخصه و نعته. ( مكيال المكارم ج1 ص15 )
**
عن أمير المؤمنين (ع) : لا تخلو الأرض من قائم لله بحجّة إمّا ظاهراً مشهوراً وإمّا خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته.
( نهج البلاغة ص 37 )
**
عن الامام الكاظم (ع) : إنّ لله على الناس حجتين حجة ظاهرة وحجّة باطنة، أمّا الحجة الظاهرة فهي الرسل والأنبياء والأئمة، وأمّا الحجة الباطنة فالعقول. ( أصول الكافي ج1 ص16 )
**
عن أبي جعفر (ع) قال: ذروة الأمر و سنامه ومفتاحه ، و باب الأشياء و رضى الرحمن تبارك وتعالى ، الطاعة للإمام بعد معرفته ، إن الله عزوجل يقول (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )) أما لو أن رجلا قام ليله و صام نهاره، وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ، ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان . ( ميكال المكارم ج1 ص 12 )
**
قال أمير المؤمنين (ع) : من لم يعرفني بالنورانية فهو شاك أو مرتاب. ( مشارق أنوار اليقين )
**
عن أبي عبد الله (ع): في قوله تعالى (( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))
قال: يهدي إلى الإمام . ( أصول الكافي باب 82 )
**
عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عزوجل (( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ))
فقال: طاعة الله ومعرفة الإمام. ( أصول الكافي باب معرفة الإمام )
**
عن زرارة قال سمعت أبا عبدالله (ع) يقول ... فقال:
قلت جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟
قال (ع) : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني". ( أصول الكافي باب 126 )
**
عن الإمام الصادق (ع) قال:
خرج الحسين (ع) على أصحابه فقال أيها الناس إن الله عزوجل ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه، فقال له رجل : يا ابن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟
قال (ع): معرفته في كل زمان معرفة إمامهم الذي يجب طاعته. ( مرآة الأنوار ص 58 )
**
قال رسول الله : من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته مات ميتة جاهلية. ( منتخب الأثر ص 492 )
**
عن أبي الحسن (ع): إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف . ( أصول الكافي باب 61 )
**
عن أبي عبد الله (ع) قال:
إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم و إن نقصوا شيئا أتمه لهم. ( أصول الكافي باب 62 )
**
عن أبي هراسة عن أبي جعفر (ع) قال:
لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله. ( أصول الكافي باب 62 )
**
عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبدالله (ع): أتبقى الأرض بغير إمام ؟
قال : لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت . ( أصول الكافي باب 62 )
**
عن أمير المؤمنين (ع) قال: يا حبيش من سره أن يعلم أمحب لنا أم مبغض فليمتحن قلبه فإن كان يحب وليا لنا فليس بمغض لنا وإن كان يبغض وليا لنا فليس بمحب لنا ، إن الله تعالى أخذ الميثاق لمحبينا بمودتنا وكتب في الذكر إسم مبغضينا ، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء.
( البحار ج 27 )
**
عن أبي جعفر (ع) قال: إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم غيّب الله عنكم نجمكم.
( أصول الكافي باب 126 )
**
عن الإمام الصادق (ع): .. عند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيّب ويؤمن به ..
( منتخب الأثر ص 292 )
**
عن الصادق (ع) أنه سئل : هل وُلد القائم من ولدك؟
قال (ع) : لا ولو أدركته لخدمته أيام حياتي. ( البحار ج 51 )
**
قال الإمام الرضا (ع): بأبي وأمي سميُّ جدي ، شبيهي وشبيه موسى بن عمران ، عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس،موصوف باعتدال الخلق ونضارة اللون يشبه رسول الله في الخلق. ( عيون أخبار الرضا ج1 ص 9)
**
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي شاب حسن الوجه أجلى الجبين أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، ويملك كذا سبع سنين. ( السنن في الفتن )
**
أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: (( وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا )) رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام. ( عيون الأخبار ج2 ص145 )
**
عن الإمام الباقر (ع): صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد ، الموتور بأبيه، المكنى بعمه، المفرد من أهله ، أسمه إسم نبي.
(دلائل الأمامة 162 )
**
عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن (ع) : قال سألت أبي عن قول الله (( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى )) قال : الصراط السوي هو القائم (ع) .
والهدى من اهتدى إلى طاعته ، ومثلها في كتاب الله عزوجل (( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ))، قال : إلى ولايتنا.
( البحار ح 24 )
**
عن علي بن إبراهيم في قول (( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) .. إلى قوله (( تتنزل الملائكة والروح فيها بأذن ربهم من كل أمر )) قال: تتنزل الملائكة و ورح القدس على إمام الزمان ويدفعون إليه ماقد كتبوه في هذه الأمور . ( تفسير القمي)
**
عن رسول الله قال: المهدي مني أجلى الجبهة ، أقنى الأنف، وجهه كالقمر الدريّ، واللون منه لون عربي والجسم جسم إسرائيلي.
( سنن الترمذي )
**
عن رسول الله: هو رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، أذيل الفخذين، بخده الأيمن شامة، أبلج الثنايا. (عقد الدرر )
**
عن الإمام الباقر (ع) : مشرف الحاجبين، غائر العينين من سهر الليالي، بوجهه أثر . (يوم الخلاص ص 657)
**
قال الامام الصادق (ع): ليس بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللازق. ( يوم الخلاص 558)
**
عن رسول الله قال: المهدي أكحل العينين، كث اللحية، على خده الأيمن خال. ( يوم الخلاص 254 )
**
عن ابراهيم بن مهزيار : ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب، مسنون الخدين، أقنى الأنف، أشم أروع كأنه غصن بان، وكأن صفحه غرته كوكب دري، بخده الأيمن خال، كأنه فتاتة مسك على بياض الفضة، فإذا برأسه وفرة سحماء سبطة، تطالع شحمة أذنه، له سمت ما رأت العيون أقصد منه، ولا أعرف حسناً وسكينة وحياءً. ( كمال الدين ج2 ص 121 )
**
قيل للرضا (ع) : أنت صاحب هذا الأمر ؟
فقال (ع) : أنا صاحب هذا الأمر ، ولكني لستُ بالذي أملأها عدلاً كما مُلئت جوراً ، وكيف أكون ذاك على ما ترى من ضعف بدني ؟..
وإنّ القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ، ومنظر الشباب ، قوياً في بدنه ، حتى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ، يكون معه عصا موسى ، وخاتم سليمان ، ذاك الرابع من ولدي ، يغيّبه الله في ستره ما شاء الله ، ثم يُظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً .
يومئ للطير فتسقط على يده ويغرس قضيباً فيخضر ويورق أشفق على الناس من آبائهم وآمهاتهم شديد على العمال ، جواد بالمال ، رحيم بالمساكين كأنما يلعقهم الزبد ، اشد الناس تواضعاً لله تعالى ، خاشع لله كخشوع النسر بجناحيه. ( إكمال الدين ص322 )
**
جاء في تفسير هذه الآية ((فلا أقسم بالخنس، الجوار الكنس))
عن الباقر (ع) : إنه امام يخنس ( يتنحى ويستتر) في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومئتين، ثم يظهر كالشهاب الثاقب يتوقد في الليلة الظلماء فمن أدرك ذلك قرّت عينه. ( الغيبة للنعماني 57 )
**
جاء في تفسير هذه الآية (( أسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة))
عن الكاظم (ع): النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، والباطنة: الإمام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل كل صعب ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب عليه كل بعيد. ( البحار ج 51 )
**
قال أمير المؤمنين علي (ع) على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان، أبيض مشرب حمرة، مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان، شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي .
عن أمير المؤمنين (ع): أنه يشبه نبيكم في الخلق والخلق. على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري . ( الغيبة للنعماني )
**
عن أمير المؤمنين (ع) : هو شاب مربوع القامة حسن الوجه، يسيل شعره على منكبيه، ويعلو نور وجهه وسواد شعر لحيته، ورأسه أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، بفخذه اليمنى شامة أفلج الثنايا. ( المصدر السابق )
**
عن الإمام الصادق (ع): ويظهر في صورة فتىً موفق ابن ثلاثين سنة. ( الغيبة للطوسي )
**
عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) : ما علامات القائم منكم إذا خرج؟
قال (ع): علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر؛ حتى أن الناظر اليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علاماته ألا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه اجله. (المصدر السابق)
**
عن الامام الصادق (ع) انّه قال: لو خَرج القائم لقد انكره الناس يرجع اليهم شاباً موفق.
( المصدر السابق )
الإسم : محمد المهدي .
الكنية : أبو القاسم ، أبو صالح .
الأب : الحسن بن علي العسكري ويتصل نسبه إلى رسول الله محمد و الإمام علي (ع).
الأم : نرجس أو مليكة ويتصل نسبها إلى قياصرة الروم وإلى شمعون الصفا وصي عيسى المسيح ومن حواريينه (ع) .
الألقاب : بقيت الله ، القائم ، الخاتم ، المنتظر ، المنتقم ، الحجة ، فارس الحجاز ، الغريم ، صاحب الزمان ، ولي العصر ، الناحية المقدسة.
نقش الخاتم : أنا حجة الله وخاتمه .
تاريخ الولادة : 15 من شعبان المعظم لعام 255 هجرية .
مكان الولادة : عسكر سامراء العراق .
مكان الخروج : مكة المكرمة .
تاريخ الخروج : ؟؟؟؟
الجسم : ضخم البنية والهيئة ، مثل جسم بني إسرائيل، ليس له ظل .
الوجه : بشوش مدوّر الهامة والوجه دائري مثل قرص القمر .
الخد : أسيل ناعم الخدين ، في خده الأيمن شامة كقطرة المسك .
الجبهة : أجلى مشرق واسع الجبين .
الشعر : لونه أسود مائل للإحمرار متجعد طويل يتدلى من عمامته، كأنه مدهن بماء الورد.
اللحية : كثيثة، وفرة كثرة الشعر ليست بالطويلة .
العين : أسود العينين، واسعة غائرة أي داخلة كأنها مكحلة الأهداب.
الحاجب : أزج الحاجبين أي متصلة حاجباه.
الأذن : فيها لحمة زائدة ، وشعرتان زائدتان.
الأنف : من تضيق فتحة منخريه ،أقنى ممدود بشكل مستقيم ليس به شائبة أو عيب.
الفم : أبيض الأسنان ، توجد فضاوة ومسافة في مقدمة أسنانه، من أسنانه متباعدة.
اليد : عظم أصابع يديه كبيرة وقوية.
الأقدام : مملوء الفخذين كالعضلات، في فخذه الأيمن أو الأيسر شامة سوداء.
الطول : متوسط القامة ليس بالطويل ولا القصير .
البطن : واسع ضخم البطن.
الظهر : في كتفه الأيسر شامة، مثل شامة جده خاتم النبوة.
الصدر : مرتفع شاسع الصدر .
اللون : عربي حنطي قمحي ، أبيض أزهر مشرب بحمرة.
العمر : 30 – 40 لا يتغير بتغير الأيام والسنين.
اللباس : لباس الأفرنج، عليه عباءتان .
العمامة : بيضاء أو صفراء، متدلية الذؤابتان .