بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتذكرت أنعُم الله علىّ
قرأت قوله تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)
لطالما قرأت هذه الآية ورددتها بلسانى لكنى هذه المرة تدبرتها وقرأتها بقلبى
فقلت لنفسى :
ماذا تنتظرى يانفسى؟ أن تكون نهايتك مثل هذه القرية ***** أنت التى أوتيت نعماً كثيرة وإذا فقدت نعمة تراودك الظنون من هنا وهناك وكأنك لم تؤت شيىء أنت التى ظلمت نفسك تحيط بك النعم من كل جانب ولا تبالين بها .
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أنت التى رزقك الله أبوين كريمين وإخوة وأخوات وكم من أناس فقدوا أبويهم أوكليهما
هل حمدت ربك على هذه النعمة الحمد لله
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أنت التى منّ الله عليك بنعمة الإسلام وما كنت لتهتدى لولا أن هداك الله والله تعلى يقول
(بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )
هل شكرت ربك على هذه النعمة وهى نعمة عظيمة ما بعدها نعمة
اللهم أ عنى على ذكرك وشكرك
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أوليس قد جعل الله لك بيتا فسيحا وغيرك لا يملك مثله أوليس قد هيأ الله لك حياة فى ترف
ورغد من العيش وهناك الكثيرمن يعيش فى فقر وضنك ؟
هل حمدت ربك على هذه النعمة؟ اللهم لك الحمد
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أولست تحظى بصحة جيدة وغيرك يمرضون ويتعبون بأمراض عديدة
هلا حمدت ربك على هذه النعمة لك الحمد والشكر يارب
وتذكرت أنعُم الله علىّ
كم مرة عصيت الله وسترك ونسيت الله وذكرك كم مرة كنت فى محنة كبيرة وضيق وأتاك فرج الله من حيث لا تحتسبى اللهم أعنى على ذكرك وشكرك
وتذكرت أنعُم الله علىّ
ألست يانفسى قد قرأت وتعلمت وبأناملك هذ ه سطرت وكتبت وفى مراحل التعليم العالى تخرجت ولكتاب ربك حفظت وكفى بها نعمة عظيمة
وكم رأيت يانفسى وأبصرت فى جيرانك وأصحابك وأقربائك من لا يكتبون ولا يقرأون يتمنون لو يعرفوا رسم الحروف يتمنون أن يقرأون كتاب الله ولو مرة واحدة فلا يستطيعون
فهلا يانفسى تدبرت وشكرت
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على
وتذكرت أنعُم الله علىّ
عديدة هذه الأماكن التى زرت وكثيرة هذه البلدان التى إليها ذهبت وفيها روحت عن نفسك وتمتعت وبكم من الأشخاص الطيبين تعرفت والتقيت وغيرك يا نفسى قد لا يفارق داره طيلة حياته ومع هذا لا يسأم من عيشه فهو دوماً شاكراً لربه .
فهلا يانفسى اتعظت وشكرت لك الحمد يا الله
وتذكرت أنعُم الله علىّ
نفسى بماذا أذكرك وبماذا فأينما نظرت وفكرت فى كل سنين عمرى وجدت أنعم الله تحيط بى وتكتنفنى من كل جانب
والله تعالى يقول (وإ ن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
وتذكرت أنعُم الله علىّ
كم هى عديدة هذه النعم التى كنت أظنها أشياء عادية لا أحمد ربى عليها وكنت
أجلب لنفسى الحزن فى أوقات عديدة وأفكر فى أمسى وغدى وأنسى شكر المنعم
اللهم لك الحمد
ألم يخطر ببالك يانفسى وأنت فى هذه الحالة من الحزن والضيق ماذا لو أخذ الله سمعك أوبصرك
أو أى شىء من جوارحك هل كنت وقتها ستتحملين ذلك أوتصبرين هنالك وإن جاءتك الخاتمة حينها ماذا كنت ستقولين لربك المالك .
لا يانفسى أفيقى قبل فوات الأوان ودائما يكن منك شكر للكريم المنان على ماسيكون وماكان فحين تحمديه وتشكريه تشعرى بأنه حباك بأنعم وعطايا أكثر من أى إنسان بل ويغدق عليك من عنده الرحمن فهو القائل (لئن شكرتم لأزيدنكم )
وهذا ظنى بك يانفسى أنك لا تجحدين العرفان ولا تنسين شكر الديان حتى لا يكن مصيرك مثل هذه القرية التى أغضبت الرحمن .
اللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمت بهاعلىّ أو على أحد من خلقك ولم نحمدك عليهالك الحمد يا آلله حتى ترضى .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتذكرت أنعُم الله علىّ
قرأت قوله تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)
لطالما قرأت هذه الآية ورددتها بلسانى لكنى هذه المرة تدبرتها وقرأتها بقلبى
فقلت لنفسى :
ماذا تنتظرى يانفسى؟ أن تكون نهايتك مثل هذه القرية ***** أنت التى أوتيت نعماً كثيرة وإذا فقدت نعمة تراودك الظنون من هنا وهناك وكأنك لم تؤت شيىء أنت التى ظلمت نفسك تحيط بك النعم من كل جانب ولا تبالين بها .
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أنت التى رزقك الله أبوين كريمين وإخوة وأخوات وكم من أناس فقدوا أبويهم أوكليهما
هل حمدت ربك على هذه النعمة الحمد لله
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أنت التى منّ الله عليك بنعمة الإسلام وما كنت لتهتدى لولا أن هداك الله والله تعلى يقول
(بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )
هل شكرت ربك على هذه النعمة وهى نعمة عظيمة ما بعدها نعمة
اللهم أ عنى على ذكرك وشكرك
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أوليس قد جعل الله لك بيتا فسيحا وغيرك لا يملك مثله أوليس قد هيأ الله لك حياة فى ترف
ورغد من العيش وهناك الكثيرمن يعيش فى فقر وضنك ؟
هل حمدت ربك على هذه النعمة؟ اللهم لك الحمد
وتذكرت أنعُم الله علىّ
أولست تحظى بصحة جيدة وغيرك يمرضون ويتعبون بأمراض عديدة
هلا حمدت ربك على هذه النعمة لك الحمد والشكر يارب
وتذكرت أنعُم الله علىّ
كم مرة عصيت الله وسترك ونسيت الله وذكرك كم مرة كنت فى محنة كبيرة وضيق وأتاك فرج الله من حيث لا تحتسبى اللهم أعنى على ذكرك وشكرك
وتذكرت أنعُم الله علىّ
ألست يانفسى قد قرأت وتعلمت وبأناملك هذ ه سطرت وكتبت وفى مراحل التعليم العالى تخرجت ولكتاب ربك حفظت وكفى بها نعمة عظيمة
وكم رأيت يانفسى وأبصرت فى جيرانك وأصحابك وأقربائك من لا يكتبون ولا يقرأون يتمنون لو يعرفوا رسم الحروف يتمنون أن يقرأون كتاب الله ولو مرة واحدة فلا يستطيعون
فهلا يانفسى تدبرت وشكرت
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على
وتذكرت أنعُم الله علىّ
عديدة هذه الأماكن التى زرت وكثيرة هذه البلدان التى إليها ذهبت وفيها روحت عن نفسك وتمتعت وبكم من الأشخاص الطيبين تعرفت والتقيت وغيرك يا نفسى قد لا يفارق داره طيلة حياته ومع هذا لا يسأم من عيشه فهو دوماً شاكراً لربه .
فهلا يانفسى اتعظت وشكرت لك الحمد يا الله
وتذكرت أنعُم الله علىّ
نفسى بماذا أذكرك وبماذا فأينما نظرت وفكرت فى كل سنين عمرى وجدت أنعم الله تحيط بى وتكتنفنى من كل جانب
والله تعالى يقول (وإ ن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
وتذكرت أنعُم الله علىّ
كم هى عديدة هذه النعم التى كنت أظنها أشياء عادية لا أحمد ربى عليها وكنت
أجلب لنفسى الحزن فى أوقات عديدة وأفكر فى أمسى وغدى وأنسى شكر المنعم
اللهم لك الحمد
ألم يخطر ببالك يانفسى وأنت فى هذه الحالة من الحزن والضيق ماذا لو أخذ الله سمعك أوبصرك
أو أى شىء من جوارحك هل كنت وقتها ستتحملين ذلك أوتصبرين هنالك وإن جاءتك الخاتمة حينها ماذا كنت ستقولين لربك المالك .
لا يانفسى أفيقى قبل فوات الأوان ودائما يكن منك شكر للكريم المنان على ماسيكون وماكان فحين تحمديه وتشكريه تشعرى بأنه حباك بأنعم وعطايا أكثر من أى إنسان بل ويغدق عليك من عنده الرحمن فهو القائل (لئن شكرتم لأزيدنكم )
وهذا ظنى بك يانفسى أنك لا تجحدين العرفان ولا تنسين شكر الديان حتى لا يكن مصيرك مثل هذه القرية التى أغضبت الرحمن .
اللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمت بهاعلىّ أو على أحد من خلقك ولم نحمدك عليهالك الحمد يا آلله حتى ترضى .
