اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد و عجل فرجهم و أهلك أعدائهم و إرحمنا بهم يا الله السلآم عليكم و رحمَة الله و نُوره و بركاته
يُـسعدنآ أن نستقبلكُم فيَّ أخر محطَة من محطآت سُورة يـس المُباركَة المملؤُه بالفيُوضات الإلهيَة فهنيئاً لكُم أحبتي الإغترافَ مِنَ هذه الأيات الإلهيَة متمنينَ لكُم دوآم الموفقيَة وَ السداد من الله وَ منَ أهل بيتَ العصمَه و الطهاره صلوات الله و سلآمه عليهُم أجمعينَ .
نقلت أغلب التفاسير عن أبي عبدالله الصادق (ع) أنّه قال : "جاء أُبيّ بن خلف ( أو العاص بن وائل ) فأخذ عظماً بالياً من حائط ففتّه ثمّ قال : إذا كنّا عظاماً ورفاتاً إنّا لمبعوثون خلقاً ؟ " فأنزل الله : ( قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أوّل مرّة وهو بكلّ خلق عليم ) .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفســير
71 ـ (أوَ لَم يروا أنّا...) المراد بكون الأنعام ممّا عملته أيديه تعالى: عدم إشراكهم في خلقها واختصاصه به تعالى، فعمل الأيدي كناية عن الاختصاص.
72 ـ (وذلّلناها لهم فمنها...) تذليل الأنعام: جعلها منقادة لهم غير عاصية، وهو تسخيرها لهم. (ومنها يأكلون) من لحمها.
73 ـ (ولهم فيها منافع...) ولهم فيها منافع ينتفعون بأشعارها وأوبارها وجلودها، ومشروبات من ألبانها يشربونها، أفلا يشكرون الله على هذا التدبير الكامل.
74 ـ (واتّخذوا من دون...) إنما اتخذوهم آلهة رجاء أن ينصروا من ناحيتهم، لأن عامتهم تتخذ إلهاً زعماً منهم أن تدبير أمره مفوض إلى من اتخذه إلهاً من خير أو شر، فيعبده العابد منهم ليرضيه بعبادته فلا يسخط فيقطع النِعمة أو يرسِل النقمة.
75 ـ (لا يستطيعون نصرهم...) لا يستطيع هؤلاء الآلهة الذين اتخذوهم آلهة نصر هؤلاء المشركين لأنهم لا يملكون شيئاً من خير أو شر. (وهم لهم جند محضرون) إن المشركين جند للآلهة، وذلك أن من لوازم معنى الجندية التبعية والملازمة، والمشركون هم المعدودون أتباعاً لآلهتهم مطيعين لهم دون العكس. والمراد بالاحضار في قوله: (محضرون) الاحضار للجزاء يوم القيامة.
76 ـ (فلا يحزنك قولهم...) فلا يحزنك قولهم ما قالوا به من الشرك فإنا لسنا بغافلين عنهم حتى يعجزونا، أو يفسدوا علينا بعض الأمر، بل نعلم ما يسرون من أقوالهم وما يعلنون.
77 ـ (أوَ لَم يَرَ الإنسان...) من العجيب أن الإنسان يعلم أنا خلقناه من نطفة مهينة فيفاجئه أنه خصيم مجادل مبين.
78ـ (وضرب لنا مثلاً...) الرميم: البالي من العظام، والمعنى: وضرب الإنسان لنا مثلاً وقد نسى خلقه من نطفة لأوّل مرّة، ولو كان ذاكره لم يضرب المثل الذي ضربه.
79 ـ (قل يحييها الّذي...) تلقين الجواب للنبيّ صلى الله عليه وآله.
80 ـ (الّذي جعل لكم...) الآية مسوقة لرفع استبعاد جعل الشيء الموات شيئاً ذا حياة. والحياة والموت متنافيان، والجواب أنه لا استبعاد فيه، فإنه هو الذي جعل لكم من الشجر الأخضر الذي يقطر ماءً ناراً، فإذا أنتم منه توقدون وتشعلون النار.
81 ـ (أوَ لَيْس الّذي...) الآية في معنى قولنا: وكيف يمكن أن يقال: إن الله الذي خلق عوالم السّماوات والأرض بما فيها من سعة الخلقة البديعة وعجيب النظام العام، لا يقدر أن يخلق مثل هؤلاء الناس، بلى وإنه خلاق عليم.
82 ـ (إنّما أمره إذا...) الآية من غرر الآيات القرآنية تصف كلمة الإيجاد، وتبين أنه تعالى لا يحتاج في إيجاد شيء ممّا أراده إلى ما وراء ذاته المتعالية، من سبب يوجد له ما أراده أو يعينه في إيجاده أو يدفع عنه مانعاً يمنعه.
83 ـ (فسبحان الّذي بيده...) الملكوت: مبالغة في معنى الملك. وجعل الملكوت بيده تعالى للدلالة على أنه متسلط عليها لا نصيب فيها لغيره.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم والعن عدوهم من الجن والانس
صلى الله عليك يا مولاي يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم : {{ ورتل القرآن ترتيلاً }} .
الأحكام التجويدية للآيات الكريمة من (( 71 )) إلى (( 83 )) من سورة يس المباركة .
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أولمْ : ميم ساكنة وحكمها وجوب الإظهار الشفوي.
يروا : مد فرعي منفصل وحكمه الجواز ومقداره أربع أو خمس حركات .
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد و نصركم نصراً عظيماً
العمل تحت إشراف / فدك فاطمة الزهراء - دمُوعيَّ حُسينية - النُور الحُسينيَّ . نسألكم الدعـاء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
1- اولم يروا ان خلقنا لهم مما عملت أيدينا انعاما فهم لها مالكون
2- وذللنها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
3- ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
4- وأتخذوا من دون الله ءالهة لعلهم ينصرون
5- لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
6- فلا يحزنك قولهم ان نعلم ما يسرون وما يعلنون
7- اولم يرا الانسان ان خلقنه من نطفة فأذا هو خصيم مبين
8- وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العضام وهي رميم
9- قل يحيه الذي أنشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم
10- الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فأذا انتم منه توقدون
11- أوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم
12- بلى وهو الخلق العليم انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون
13- فسبحان الذي بيده ملكوت كل شي وهو بكل شي قدير
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أولم يروا أنا خلقنالهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون(71)وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون (72)ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون(73)واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون(74)لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون (75)فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون(76)أولم يرى الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين(77)وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم(78)قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم(79)الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون(80)أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلا وهو الخلاق العليم(81)إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون(82)فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون(83)
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أولم يروا أنّا خلقنا لهم مّمّا عملت أيدينآ أنعامًا فهم لها مالكون وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون و اتخذوا من دون الله ءالهةً لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنّا نعلم ما يسرّون وما يعلنون أولم يرا الإنسان أنّا خلقناه من نطفةٍ فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلاً ونسِىَ خلقه قال من يحيِ العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأهآ أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا فإذآ أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذآ أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيءٍ وإليه ترجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
71 أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
72 وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
73 ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
74 واتخذوا لهم من دون الله ءالهة لعلهم ينصرون
75 لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
76 فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون
77 أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هم خصيم مبين
78 وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحي العظام وهي رميم
79 قل يحيياها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم
80 الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون
81 أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
82 إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
83 فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفلآ يشكرون * وأتخذوا من دون الله آلهةٍ لعلهم ينصرون * لايستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون * فلآ يحزنك قولهم انا نعلمُ مايسرون وما يعلنون * أو لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيمٍ مبين * وضرب لنا مثلآ ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي انشأها اول مره وهو بكل خلقٍ عليم * الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا أنتم منه توقدون * أوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر ان يخلق مثلهم بلى وهو الخلآق العليم * انما امره اذا اراده شيئا ان يقول له كن فيكون * فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون * )
صدق الله العلي العظيم
جزاكم الله كل خيــــــر
بالنوفيق للجميـــع
نسألكم الدعاء
أولم يرَوْا أنّا خلقنا لهم مما عملت أيدينآ أنعاماً فهم لها مالكون (71) و ذللناها لهم فمنها رَكُوبُهُم و منها يأكلون (72) و لهم فيها منافعُ و مشاربُ أفلا يشكرون (73 ) و اتّخذوا من دونِ الله آلهةً لعلّهم يُنصَرون (74) لا يستطيعون نصرهم و هم لهم جُندٌ مُحضَرون (75) فلا يَحزُنَكَ قولهم إنّا نعلمُ ما يسرون و ما يعلنون (76) أولم يرى الإنسانُ أنا خلقناهُ من نطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبين (77) و ضرب لنا مثلاً و نسيَ خلقهُ قال من يحيي العظامَ و هيَ رميم (78) قل يحييها الذي~ أنشأهآ أول مرةٍ و هوَ بكلِّ خلقٍ عليم (79) الذي جعل لكم من الشجرِ الأخضرِ ناراً فإذا أنتم منه توقدون ( 80 ) أوليس الذي خلق السماواتِ و الأرضَ بقادرٍ على أن يخلُقَ مثلَهم بلى و هو الخلّاق العليم (81 ) إنمآ أمره إذآ أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون (82) فسبحان الذي بيده ملكوتُ كل شيءٍ و إليه ترجعون (83 ) .