بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالب الجليل : ضلع فاطمة
ضلع فاطمة كتب:-ينما تكتبون مثلا يا قدوس 100 ـ500 ـ1000 اتقصدون 'او' او 'ثم'؟
ابني الجليل هذه أعداد لترويض صغرى 100 مرة أو وسطى 500 مرة أو كبرى 1000 مرة اعمل بتلك الأعداد حسب قدرتك ومستطاعك
ضلع فاطمة كتب:-ي الزيارة الرجبية :' ثم قبّل الضريح ' و ' ثم امش حتى تأتي قبور الشهداء ' انا بعيد جدا عن مراقد اهل البيت عليهم السلام.
الزيارة ليست محصورة عن قرب بل يمكنك زيارة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم وأولياء الله الصالحين رضوان الله تعالى عليهم عن بُـعـد من خلال تلك الأوراد المذكوره في نص الزيارات المدرجة في كتب الأدعية والزيارات فـ عندما تصل لمثل هذه الفقرات ضع يدك اليمنى على صدرك وقل وانت منكس الرأس بخضوع وخشوع ( فإن الروح هي التي تهيم لدخول لهذا الصرح العظيم ... واكمل فقرات الزيارة على بركة الله تعالى
ربي يرزقكم زيارة أولياءه في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
ضلع فاطمة كتب:-في سورة الاخلاص هل اكرر البسملة ام اكتفي بواحدة.
البسملة جزء من السورة فعليك بذكرها عند التكرار والله اعلم
ضلع فاطمة كتب:- كم عدد الدروس في مدرستكم المباركة ؟ و هل في نهاية كل الدروس سيصبح للطالب بعض الكرامات او قد يصبح قادر على علاج بعض الامراض ؟
ابني الدروس هي عبارة عن نفحات ربانية يتفضل بها الله عز وجل على عبده الصالح سماحة الأب الروحي السيد الفاطمي أبا الحسن الموسوي أعلى الله مقامه
لذا لايمكن حصر الدروس بعدد معين وهي على مراحل ( مرحلة مبتدئة ؛ مرحلة متوسطة ؛ مرحلة متقدمة ) والله اعلم
اما بخصوص الفقرة الآخيرة من السؤال : فأقول الكرامات هي رزق من الله عز وجل يتفضل بها على من يشاء من عباده متى شاء وأنى شاء
وهنا ايضا لا تحصر الكرامات بعد تجاوز عدد معين من الدروس هناك من الطلبة من نال شرف تلك الكرامات من أول درس
واعلم بأننا هنا في المدرسة الفاطمية جميعنا في سباق ومنافسة للفوز برضا الله عز وجل نسعى ونجتهد لتطهير انفسنا من تلك الرذائل التي حجبتنا عن ذكر الله وتزكيتها بالخصال الحميدة ؛؛ نختلي لمناجاة خالقنا نبدي الندم على تقصيرنا واسرافنا على انفسنا لا نعتكف في تلك الخلوات لأجل نيل كرامات او المكاشفات او رؤية انوار او غيرها وان كانت نفحات عظيمة من لدن حكيم عليم انما نسعى ونجتهد لنيل رضااااااااااااااااه هذا هو هدفنا السامي "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
هديتي لك هذه الوصايا اعمل بها خلال مسيرتك حتى تصل الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينة المباركة لوالدي وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}