اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلّمي وأبتي الجليل ، لاأعلم ماذا أقول ،، فأنا قد حدث لي ظرف خاص بي وأنا متعبة نفسياً أيام أكون فيها قد تحسنت نفسيتي وأحياناً أرى نفسي في بكاء لحالي ، وليست لديّ رغبة في القيام بالأعمال على الرغم من أنني أرتاح من أدائها ولكن هذا الشئ أشعر بأنه خارج عن إرادتي ..
فما العمل معلّمي هل أتوقف فترة عن أداء الدروس إلى أن أشعر بتحسن المزاج والنفسية أم تنصحونني بشئ آخر ؟؟؟
أرجو الإجابة سيدي ومعلمي ،، وفقكم الله لكل خير
أعتذر من سماحتكم معلمي وأسألكم الدعـــاء بتفريج همّي قريباً كلمح البصر
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة : ياصاحب الزمان
ابنتـي الدروس هي عبارة عن باقة عبادية من خواصها تفريج الهموم بمشيئة الله تعالى وكشف الكروب وقضاء الحوائج ونيل المراد والظفر على الأعداء أعمال تقربنا من الرحمن الرحيم تسمو بنا درجات طيبه فهل ياترى ندع تلك الحالة تتغلب علينا بإستسلامنا لها ..؟ أم نجاهد لمقاومتها بإيماننا بأن الله تعالى معنا لا يتركنا فنصبر الصبر الجميل لأننا مسلمين والمسلم الحق هو الذي يلجأ يابنتي الى الله تعالى دائما في اليسر والعسر في الرخاء والشدة في السعة والضيق و لا يسأل إلا الذي يملك الضر والنفع هو الله تعالى { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
اعلمي بأن الله تعالى ما منعك إلا ليعطيك ولا ابتلاك إلا ليعافيك ولا أمرضك إلا ليشفيك ولا أماتك إلا ليحييك فإياك إياكِ أن تفارقِ الرضا عنه طرفة عين فتسقطِ من عينه.
رزقنا الله وإياك الصبر على البلاء والشكر على النعماء والرضا بالقضاء .
المعلم ينصحكم الآن بالتوجه الى بستان الفاطمي واحياء القلب ورفع الهم والغم للإغتراف من معين الرحمة القدسية لمدة 3 أيام العمل به بعد كل فريضة وقبل النوم مع صلاة الليل
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينة المباركة لوالدي وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ