اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم بمصاب سيدتنا ومولاتنا الصديقة الصغرى زينب الكبرى صلوات الله وسلامه عليها
الطالبة الجليلة : ماشية لحيدر اشكيله
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه 0
والحمد لله تعالى رب العالمين هناك ارتقاء جميل في العبادات كما ان حجاب السمع والبصر لديكم ينكشف شيئا فشيئا كما انكم حضيتم بنفحات طيبة بفضل الله تعالى وبشفاعة الرسول الأعظم وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليه فـ هنيئا لكم هذا الإرتقاء وبما حضيتم به لنسجد لله سجدة الشاكرين الحامدين (لئن شكرتم لأزيدنكم 0 واصلي الآن مسيرك القدسي يابنتي فأحوالكم في حال تحسن مستمر ولله الحمد والشكر وحافظي على صبرك فما بعد الصبر الا الفرج 0 وصيتي لكم بتقوى الله و الإكثار من ذكر الله أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعي لأن تكوني ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم
انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة الشاكرين
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
كما انصحكم بالمواظبة على قراءة هذا الدعاء العظيم خلال شهر رجب المبارك
(اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ )
كما انصحكم الإكثار من قول " أستغفر الله ذا الجلال والإكرام من جميع الذنوب والآثام " خلال شهر رجب ليكن وردك اليومي تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين وانت ماشية جالسة --- اعمل به قدر المستطاع
كما انصحكم قبل تأدية العبادة العمل بموضوع
كـيـف تـطــرد إبـلــيــس الـلـعــيـن وتـصـيـبـه بـالـهلـع
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 65&start=0
كما انصحكم بتشغيل الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=32&t=17829&start=0
هديتي لكم هذه الوصايا اعملوا بها خلال مسيرتكم حتى تصلوا الى ينابيع الرحمة الإلهية
كظم الغيظ والعفو عند المقدرة فهي من سيماء الصالحين والصمت باب من ابواب الحكمة لانتحدث الا فيما يرضي الله تعالى نبتعد عن تطاول اللسان وفحش القول
كما اوصيكم بالمراقبة لنفس الأمارة بالسوء ومحاسبتها
وعز وشرف المؤمن هي صلاة الليل المنجية من ضغطة القبر
فـ الله الله بالمواظبة عليها
الآن علينا التوجه الى محطات الأشهر الخاصة ونتوقف عند المحطة الأولى وهي ( الـفـاطـمـي و بـستـان شـهـر رجـب الأصـب ) نغترف من معين الرحمة القدسية لمدة 10 ايام على بركة الله تعالى
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينة المباركة لوالدي وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}