بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وتقبل شفاعتهم وانعل عدوهم من الانس والجن يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \ أخواني وأخواتي أعضاء ومشرفين وكل من يهمه الأمر الافاضل .
أنا أحتاج إلى نصائحكُم وكلماتكم الطيبة ،
فأنا منذ ان اشتركت في هذا المنتدى المبارك اصبحت كلما مر علي بعض الاسابيع دون ان استمع الى كلامكم ونصائحكم اجدني افتقد شيء كبير
وأشعر بأن في داخلي نقص وفراغ.
أعزائي مشرفين ومرتادوا روضة المناجاة والإبتهال إلى الله تعالى .
أنا لدي حاجة متعسرة ، وأدعوا الله الكريم ان يمنّ عليّ بقضائها
ولكن حاجتي هذهِ بقيت كما هي لم تتغير الى الآن ، ولا أدري هل أن الله تعالى استجاب لي وأبطأ عني تحقيقها لوقتها المناسب
أو أن هذهِ الحاجة لن تتحقق لي وذلك بسبب عدم وجود صلاح لي فيها ،
ولكني عندما ابدأ بالتفكير بالاحتمال الآخر وهو عدم تحقق الحاجة بسبب عدم وجود صلاح لي فيها .. في البداية أشعر بنوع من الاطمئنان والرضا والقناعة لما كتبه الله تعالي على كل الاحوال ، واعلم بأن الله سيعوضني خيراً
ثم بعدها تدريجياً أجد وكأنهُ هناك أحد يثبطني عن الطلب والالحاح في الدعاء ، أو أن هناك من يخبرني بأن اتوقف عن طلب هذا الشيء نهائياً
ولكني بمجرد أن اهم بتطبيق هذا الشي أجد احوالي النفسية تزدادُ سوءاً واشعر بالألم يعتصر قلبي
إذ ان قلبي لا يزال متعلق بهذهِ الحاجة ولا أستطيع أن لا ادعو الله بأن يعطيني اياها ما دام دعائي ليس فيه حرام او قطيعة رحم .
وأجد بأن التفكير بالصلاح وعدم الصلاح لا يكون بهذه الكيفية ،
إذ ان هذا الشيء يجعلني اعتقد بأن هذهِ وساوس من الشيطان تريد لي ان اقنط من استجابة الدعاء
علماً بأنه لم يمر عليّ في الاجتهاد بطلب هذهِ الحاجة اكثر من شهرين او 3 شهور .
فماذا تقولون في حالتي هذه وبماذا تنصحوني؟
فهل الرضا بقضاء الله وقدره يعني ان اتوقف عن الدعاء وطلب الحاجات من الله تعالى ؟ مع انه لم يهلك مع الدعاء احد ؟
كيفَ لي أن أصل إلى مرحلة القناعة وفي نفس الوقت لا يتمكن مني القنوط ؟
فلا بد بأن لكم باع طويل في طلب الحوائج ولا بد بأن الكثير منكم من نال جوائز ومكارم عظيمة من الله بسبب الدعاء ،
وفي النهاية لا انسى ان اطلب منكم بالدعاء لي في ظهر الغيب فأنا بأمس الحاجة لدعاء عبد مؤمن صادق النية مع الله سبحانه وتعالى ،
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اختي الكريمة محمدية الهوى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تسعجلي الاجابة اكيد في مصلحة لتأخير حاجتك ممكن لان مش من مصلحتك
قضاء حاجتك الان او يكون مافيها بركة
اختي العزيزة تأكدي ان الله أخر الحاجة لغاية لايعلمها الا هو
وملاحظة اخرى في الروايات ان الله سبحانه يحب تأخير حوائج بعض العباد لانه يحب يسمع دعائهم له ومناجاتهم اليه
ودائما رددي قول الامام السجاد عليه السلام ولعل الذي ابطء عني هو خير لي لعلمه بعاقبة الامور
لاتحرمي نفسك من الدعاء والمناجاة ولا يصيب قلبك اليأس ذلك من وسواس الشيطان
أسأل الله بحق صاحب هذه الليلة العظيمة ان يقضي حوائجنا وحوائجكم ان سميع مجيب
وآسف على الاطالة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أختي الكريمة
مبارك عليك مولد الإمام الحجة "عج"
اتمنى تحققي كل امانيك ....
عزيزتي يمكنك طرح الصعوبات التي تواجهك وكذلك حوائجك المتعسرة على أحد المعالجين ولن يقصروا بمساعدتك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
الفاطمية :،: محمدية الهوى :،:
نور عيني لاتقنطي من رحمة الله تعالى رب العالمين
إنّ إصرار العبد على حاجةٍ من الحوائج فرع اليقين بخواتيم الأمور ، واليقين بأنّ قضاء تلك الحاجة مما يختم له بالسعادة والحال أنّ العبد لم ينكشف له ما يوجب له مثل هذا اليقين ، وعليه من الموجب للإصرار الذي يجعله متبرماً من قضاء الله وقدره في تأخير الإستجابة لحاجته ؟! إنّ العبد الذي لا يرى إلا قضاء حاجته يتهــم الله - وإن لم يعتقد بذلك شعوراً - في حكمته البالغة التي اقتضت تأخير الإستجابة ، أو تأجيلها للآخرة بأضعافٍ مضاعفةٍ ، حيث يتمنّى العبد معها أنه لو لم تُقضى له في الدنيا حاجة واحدة
ولكلّ شيءٍٍ مصالحٌ عديدةٌ ، وحِكمٌ كثيرةٌ ، فمهما توجّه الإنسان إلى ربه ، وطلب منه إظهار بعض وجوه الشيء ، أظهر له على حسب استعداده وقابليته ، وطلبته وإرادته.
وهذا أقرب الطرق في تحصيل الرضا بالقضاء.
وأما توطين النفس على الرضا بالشيء - ولو مع إخفاء حكمته والجهل بها - ففيه صعوبةٌ بالنسبة إلى ما ذكرناه.
وقد نقل أن مولانا الحسن بن علي (ع) علّم بعض الشيعة في عالم الطيف ، أنه ينال ما يريده من نهاية القرب منهم ، والتمكّن من رؤيتهم مهما أراد ، بالاتصاف بما في
هذه الأبيات وهي قوله :
كن عن همومك معرضا ----- وكل الامور الى القضاء
فلربما اتسع المضــيق ----- ولربما ضاق الفــضاء
ولرب امر مســـخط ------ لك في عواقـبه رضا
الله يفــــعل ما يشاء ----- فلا تكن مـــعترضا
الله عودك الجمــــيل ----- فقس على ما قد مضى
فلعمري أنّ هذه الأبيات فيها الشفاء من كلّ داءٍ لمن عمل بها ، وعمدتها تحصيل درجة الرضا بالقضاء { وما يلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظ عظيم } . فصلت/35..
وقد اشتملت هذه الأبيات الشريفة الصادرة من ينبوع الحكمة ، ومعدن العصمة ، على طُرفٍ من الإرشاد إلى تحصيل هذه الرتبة السنيّة.
فمنها كون الإنسان معرضاً عن همومه ، وهو من أعظم المقدّمات لينال هذه الدرجة ،
فإنّ واردة الهموم أعظم شيءٍ إفساداً للقلب ، والقلب وقت اشتغاله بها معرضٌ عن ربه ، مشغولٌ عن التوجّه إليه سبحانه بما فيه من الهموم والأحزان ، فتظلم أقطار القلب وجوانبه بإعراضه عن باريه ، وتنهدّ بُنية الجسد ، وربما يؤثر مرضاً شديداً ، مؤدياً إلى الهلاك والعطب.
ثم بعد اليأس والعجز عن التدبير ، وانقطاع الحيل والآمال ، ترى الإنسان يقول: (على الله ) ،كأن الله وكله إلى تدابيره التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وكل هذا ناشئٌ من الجهل بمراد الله ، وبطريقة أهل البيت (ع) ، ومن الأنس بما اعتادته النفس الأمّارة.
والذي أرشد إليه أهل البيت (ع) ، أنّ الواجب على المؤمن أن يُعوّدَ نفسه على الإعراض عن الهموم ، حتى يتفرّغ قلبه للتوجّه إلى باريه ، قال الله عز وجل : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } . الرعد/28..
فالقلب إذا توجّه إلى ذكر الله ، وعطفه ولطفه ، ورأفته ورحمته ، فرّت عنه الهموم والأحزان والغموم .. فإنما تنشأ من الالتفات إلى جانب النفس وإجراء الأمر على ما يقتضيه حالها من العجز ، والضيق والتحيّر بكلّ شيءٍ ، والحرص على ما في يدها. (2)
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة محمدية الهوى قضى الله حوائجكم لما يحب ويرضى
على الإنسان ان لا يشغل تفكيره في أمور دنيوية لا فائدة منها وأي أمر من الامور عليه ان يتوكل على الخالق ويثق بما لديه من قدرات والله المستعان وكما قال الامام عليه السلام(( اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِي مايَشْغَلُنِي الاِهْتمامُ بِهِ وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْأَلُنِي غَدا عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِي لَهُ ))
ربي يسهل أموركم ويقضي حوائجكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وتقبّل شفاعتهم وانعل عدوهم من الإنس والجن يا كريم .
أولاً أرفع لكم اسمى واعطر التهاني بمناسبة مولد منقذ البشرية الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف .
أخواني ( أبو جلال ، أنوار فاطمة الزهراء ، تسبيحة الزهراء ، هدية فاطمة (ع) )
أشكركم على اهتمامكم وردكم
وفي الحقيقة أعجز عن شكركم ، فإن كلماتكم أعطتني راحة كبيرة لا استطيع أن اصفها ،
أسأل الله الكريم أن يجعلنا من الراضين بقضائه وقدره والمستغنين بهِ والمعتزين به والعارفين لقدره ،
واللهم اجعل الدنيا آخر همنا ، ولا تشغل قلوبنا في طلب الدنيا الزائلة عن طلب نعيم الآخرة الدائم .
وإن شاء الله بحق صاحب هذا اليوم ان يمنّ عليكم بقضاء حوائج الدارين الدنيا والآخرة وييسر لكم أموركم .