بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أبنائي الأجلاء براعم المدرسة الفاطمية المباركة
يسرنا في هذا اليوم المبارك أن نروي لكم سر من الأسرار النورانية لسيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها تيمنا وتبركا
ولكن قبل أن نطلعكم عليه نحبذ أن يمسك كل واحد منكم بيده ( فاكهة التفاحة ) ونعطر مجلسنا بذكر الصلاة على محمد وآل محمد بأعلى أصواتنا
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
أعزائـي مما روي في الأحاديث أن جبرئيل عليه السلام هبط على النبي صلى الله عليه وآله وأهدى إليه تفاحة فأكلها النبي صلى الله عليه وآله وهو في الأرض
عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه صلوات الله وسلامه عليهم
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق نور فاطمة صلوات الله وسلامه عليها قبل أن يخلق الأرض والسماء .
فقال بعض الناس : يا نبي الله ! فليست هي إنسية ؟
فقال : فاطمة حوراء إنسية .
قالوا : يا نبي الله ! وكيف هي حوراء إنسية ؟
قال : خلقها الله - عز وجل - من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح ، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم .
قيل : يا نبي الله ! وأين كانت فاطمة ؟
قال : كانت في حقة تحت ساق العرش .
قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟
قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله - عز وجل - أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرائيل عليه السلام
فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد !
قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل .
فقال : يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام .
قلت : منه السلام وإليه يعود السلام .
قال : يا محمد ! إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري .
قال : يا محمد ! يقول الله جل جلاله : كلها ، ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه .
فقال : يا محمد ! مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة .
قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها ، وهي في السماء المنصورة ; وذلك قول الله عز وجل ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ) يعني نصر فاطمة لمحبيها .
يا أحبائي بعد أن عرفنا هذا السر النوراني مارأيكم أن نأكل التفاحة بإسم مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولا ننسى قبل تناولها ذكر البسملة والصلاة على محمد وآل محمد ومن الجميل أيضا أن نهدي جزء منها لوالدينا واخوتنا للبـركـة
لأن أي طعام يقدم بإسم آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تحل فيه البركة
والآن يسرنا أن نهديكم (الوردة الفاطمية ) من ورود 14 نور لنستنشق من أريجها الفاطمي
علينا بحفظ المعلومات الموجوده في النموذج رقم (1) وبعد الحفظ يتم ملئ الخانات الفارغة في النموذج رقم (2)
نتمنى من الباري عز وجل وأهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم قبول العمل ومن ثم قبول هذه الهدية واستحسانها من براعمنا الأجلاء
نلتقي معكم أحبتي بمشيئة الله تعالى مع سر آخر من الأسرار النورانية لسفن النجاة محمد وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أبنائي الأجلاء براعم المدرسة الفاطمية المباركة
يسرنا في هذا اليوم المبارك أن نروي لكم سر من الأسرار النورانية لسيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها تيمنا وتبركا
ولكن قبل أن نطلعكم عليه نحبذ أن يمسك كل واحد منكم بيده ( فاكهة التفاحة ) ونعطر مجلسنا بذكر الصلاة على محمد وآل محمد بأعلى أصواتنا
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
أعزائـي مما روي في الأحاديث أن جبرئيل عليه السلام هبط على النبي صلى الله عليه وآله وأهدى إليه تفاحة فأكلها النبي صلى الله عليه وآله وهو في الأرض
عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه صلوات الله وسلامه عليهم
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق نور فاطمة صلوات الله وسلامه عليها قبل أن يخلق الأرض والسماء .
فقال بعض الناس : يا نبي الله ! فليست هي إنسية ؟
فقال : فاطمة حوراء إنسية .
قالوا : يا نبي الله ! وكيف هي حوراء إنسية ؟
قال : خلقها الله - عز وجل - من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح ، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم .
قيل : يا نبي الله ! وأين كانت فاطمة ؟
قال : كانت في حقة تحت ساق العرش .
قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟
قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله - عز وجل - أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرائيل عليه السلام
فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد !
قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل .
فقال : يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام .
قلت : منه السلام وإليه يعود السلام .
قال : يا محمد ! إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري .
قال : يا محمد ! يقول الله جل جلاله : كلها ، ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه .
فقال : يا محمد ! مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة .
قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟
قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها ، وهي في السماء المنصورة ; وذلك قول الله عز وجل ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ) يعني نصر فاطمة لمحبيها .
يا أحبائي بعد أن عرفنا هذا السر النوراني مارأيكم أن نأكل التفاحة بإسم مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ولا ننسى قبل تناولها ذكر البسملة والصلاة على محمد وآل محمد ومن الجميل أيضا أن نهدي جزء منها لوالدينا واخوتنا للبـركـة
لأن أي طعام يقدم بإسم آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تحل فيه البركة
والآن يسرنا أن نهديكم (الوردة الفاطمية ) من ورود 14 نور لنستنشق من أريجها الفاطمي
علينا بحفظ المعلومات الموجوده في النموذج رقم (1) وبعد الحفظ يتم ملئ الخانات الفارغة في النموذج رقم (2)
نتمنى من الباري عز وجل وأهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم قبول العمل ومن ثم قبول هذه الهدية واستحسانها من براعمنا الأجلاء
نلتقي معكم أحبتي بمشيئة الله تعالى مع سر آخر من الأسرار النورانية لسفن النجاة محمد وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}