اللهم صل على سيدنا محمد وآلــ محمد وعجل فرجهم يا الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كثيراً ما ينبح الوهابية والنواصب بأن عائشة لا تبغض علي عليه الصلاة والسلام وولده على الرغم من كل فعالها الصريحة التي تثبت ذلك...فهي من تجملت ومن ثم تبغلت...وقبل ان تتبغل سجدت لله تعالى شكراً عندما سمعت بإستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وغيره الكثير الكثير...كل هذا قطرة من نصبها أثبتته الكتب والروايات الصحيحة وعلى الرغم من حقيقته فلا نجد إلا تجاهلاً له من أتباعها.
الموضوع اليوم هو عن بغضها لإمامنا الثاني الحسن المجبتى روحي له الفداء وكيف منعت عائشة من دفنه الى جوار جده المصطفى ووافقت على دفن المنافقين إلى جانبه...وما هذا إلا من مظلومية رسولنا الأعظم وآل البيت الأطهار عليهم جميعاً الصلاة والسلام. الرواية:
علل الشرائع ج 1 ص 225 باب 161 ح1
قال الشيخ الصدوق حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله " ع " قال : إن الحسين بن علي " ع " أراد ان يدفن الحسن بن علي عليهما السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وجمع جمعا فقال رجل سمع الحسن بن علي " ع " يقول : قول للحسن ألا يهرق في دما لولا ذلك ما انتهى الحسين " ع " حتى يدفنه مع رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال أبو عبد الله " ع "أول امرأة ركبت البغل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عائشة جاءت إلى المسجد فمنعت ان يدفن الحسن بن علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله
رجال السند
1- الشيخ الصدوق
قال النجاشي " شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة في خراسان "
قال الشيخ " جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كان جليلا ، حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه "
2- محمد بن الحسن
قال النجاشي " شيخ القميين وفقيههم ، ومتقدمهم ووجههم ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه "
قال الشيخ " جليل القدر ،عارف بالرجال ، موثوق به "
3- الحسين بن الحسن بن أبان
قال ابن داود الحلي " محمد بن أورمة ، بضم الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة أبو جعفر القمي لم ( جخ ) ضعيف روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة "
وهذا إحتمال قوي في ان الشيخ الطوسي وثقة ، وعلى العموم الرجل وثقة كثير من المتأخرين لكونه من مشايخ الإجازة ورواية الأجلاء عنه وتصحيح العلامة للطرق التي هو فيها
وبالتسليم الجدلي بضعف الحسين بن الحسن بن أبان فلا يضر ذلك في صحة السند
لوجود طريق صحيح للشيخ لجميع كتب وروايات الحسين بن سعيد
قال الشيخ " وأخبرنا بها - الكتب والروايات - عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد "
وهذا السند صحيح كما قال السيد الخوئي في المعجم
4 - الحسين بن سعيد
قد عد الصدوق في أول كتاب الفقيه كتب الحسين بن سعيد ، من الكتب المعتمدة المعول عليها
ووثقة الشيخ في رجاله والفهرست
5 - النضر بن سويد
قال النجاشي " ثقة ، صحيح الحديث "
قال الشيخ " نضر بن سويد ، له كتاب ، وهو ثقة "
6 - هشام بن سالم الجواليقي
قال النجاشي " ثقة ثقة "
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية ، من الرؤساء والاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم بشئ ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم
7 - سليمان بن خالد
قال السيد الخوئي " انه لا ينبغي الاشكال في وثاقة سليمان بن خالد ، وذلك لما عرفت من شهادة أيوب بن نوح وشهادة الشيخ المفيد بوثاقته . ويؤيد ذلك بما ذكره النجاشي من أنه كان فقيها وجها ، فإنه إن لم يدل على التوثيق فلا محالة يدل على حسنه ، فإن الظاهر أنه يريد بذلك أنه كان وجها في الرواية ، وبما أنه راو فكان يعتمد عليه في روايته "
ووثقه الشيخ المفيد - قدس سره - في الارشاد في باب ذكر الامام بعد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ( فصل في النص عليه بالإمامة من أبيه عليهما السلام )
بسم الله رب فاطمة الزهراء التي نطهر بولايتها
اللهم ألعن أعداء محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوبى لكم يانصرة الله ودين محمد وآل محمد
على طرحكم الولائي بارك الله بولاديكم ورفع شأنكم
اللهم ألعن عائشة وأبيها لعنة يستغيث منها أهل النار
الخادم الثآر لحق الزهراء
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الجفر الاعظم اسال الله لكم بدوام الموفقيه والسداد في دنيا والاخرة
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد