خيط رفيع لا ينقطع عند الإيمان به
الأمل
يـــاأهة غـــير غـــرستها هاهنا في القلب حتى جئت أسقيها فوجدتها قد ملئت أضلعي أناشيداً والحانا أغانيها
ها نحن اليوم ننتظر نهاراً جميلاً يبدأ بتجديد واشراقة الصباح تطل علينا تضع خاتمة الليل دامس كان يغطينا فعلينا ان نتأمل أبتسامة الشروق التي تقول لنا ابعدوا عن وجوهكم وعن انفسكم وارواحكم هذا الحزن وهذه الكآبه والتشآئم والخوف والقلق والرعب الذي تعيشون فيه نحن اليوم لما يمر علينا من مصائب الدهر والهموم والولايات التي تسكب العبرات
ويبقى الأمل مادامت الحياة ..
وننتظر يوم جديد لان كل يوم يمر علينا هو صفحة جديدة في دفترنا الذي يضم في طيات أوراقه ماجرى علينا من الخير والشر
والحزن والفرح والنور والظلام فنحن كثيراً مانتآمل بأن يكون لنا يوم جميل وخصوصاً في ظل هذه الحقبة العصيبة التي تمر بها شعوب العالم من حروب وازمات نفسية وايضاً نتأمل بأن تكون لنا حياة هنيئة تنعم بألامل والاستقرار كذلك نتأمل رحمة الله بغفران الذنوب التي نرتكبها
وقال تعالى " قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعاً "
فأن رحمة الله واسعة وانه لغفاراً للذنوب فمصطلح الامل هو ليس الاماني وتحقيق للغايات با على عكس ان الامل يحصل عليه الانسان بالعمل والاستعداد وبذل الجهود من اجل الوصول الى الآمال المنشودة كما يقول الشاعر من رام وصل للشمس حاك خيوطها .... سبباً الى آماله وتعلقا
هناك عوامل متعددة تحفز الانسان على التثبيت بالامل والحفاظ عليه وفي مقدمتها الايمان
فألايمان الراسخ لايمتلكه الا المؤمنين وان قوة الايمان تثبت لنا الامل وهذا مانجده واضحاً في قصص القرآن الكريم ولاسيما في ذكر قصة يعقوب عليه السلام في سورة يوسف عليه السلام
اذ قال تعالى " يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولاتيأسوا من رحمة الله أنه لا ييأسوا من رحمة إلا القوم الكافرون "
فهنا النبي يعقوب يخاطب اولاده ويأمرهم بأن يذهبوا للبحث عن يوسف وان لاييأسوا من رحمة الله الواسعة لأن اليأس من صفات الكافرين الذين يستبعدون تحقيق حاجاتهم بأرادة آلهية خاصة لألتصاقهم الشديد بالعالم المادي واعتقادهم بأنفصال المشيئة الالهيه عن واقعهم المعاشي وكذلك فتأمل في قصة يونس الذي التقمته الحوت فهنا كان عليه السلام يأمل بأن يعود الى الحياة مرة اخرى فأنه زرع هذا الامل بالتسبيح والتحميد وشكر الله عز وجل وهو في بطن الحوت كما قال تعالى " فاستجبنا لله ونجيناه من الغم كذلك ننجي المؤمنين "
فكانت النتيجة انه انجاه الله من ظلمات الحوت وكذل من العوامل المساعدة
في زرع الأمل هي
الثقه
القوة
الحركة
النور
وهج الأمل يجب أن لايختفي من حياتنا ..
الأمل
يـــاأهة غـــير غـــرستها هاهنا في القلب حتى جئت أسقيها فوجدتها قد ملئت أضلعي أناشيداً والحانا أغانيها
ها نحن اليوم ننتظر نهاراً جميلاً يبدأ بتجديد واشراقة الصباح تطل علينا تضع خاتمة الليل دامس كان يغطينا فعلينا ان نتأمل أبتسامة الشروق التي تقول لنا ابعدوا عن وجوهكم وعن انفسكم وارواحكم هذا الحزن وهذه الكآبه والتشآئم والخوف والقلق والرعب الذي تعيشون فيه نحن اليوم لما يمر علينا من مصائب الدهر والهموم والولايات التي تسكب العبرات
ويبقى الأمل مادامت الحياة ..
وننتظر يوم جديد لان كل يوم يمر علينا هو صفحة جديدة في دفترنا الذي يضم في طيات أوراقه ماجرى علينا من الخير والشر
والحزن والفرح والنور والظلام فنحن كثيراً مانتآمل بأن يكون لنا يوم جميل وخصوصاً في ظل هذه الحقبة العصيبة التي تمر بها شعوب العالم من حروب وازمات نفسية وايضاً نتأمل بأن تكون لنا حياة هنيئة تنعم بألامل والاستقرار كذلك نتأمل رحمة الله بغفران الذنوب التي نرتكبها
وقال تعالى " قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعاً "
فأن رحمة الله واسعة وانه لغفاراً للذنوب فمصطلح الامل هو ليس الاماني وتحقيق للغايات با على عكس ان الامل يحصل عليه الانسان بالعمل والاستعداد وبذل الجهود من اجل الوصول الى الآمال المنشودة كما يقول الشاعر من رام وصل للشمس حاك خيوطها .... سبباً الى آماله وتعلقا
هناك عوامل متعددة تحفز الانسان على التثبيت بالامل والحفاظ عليه وفي مقدمتها الايمان
فألايمان الراسخ لايمتلكه الا المؤمنين وان قوة الايمان تثبت لنا الامل وهذا مانجده واضحاً في قصص القرآن الكريم ولاسيما في ذكر قصة يعقوب عليه السلام في سورة يوسف عليه السلام
اذ قال تعالى " يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولاتيأسوا من رحمة الله أنه لا ييأسوا من رحمة إلا القوم الكافرون "
فهنا النبي يعقوب يخاطب اولاده ويأمرهم بأن يذهبوا للبحث عن يوسف وان لاييأسوا من رحمة الله الواسعة لأن اليأس من صفات الكافرين الذين يستبعدون تحقيق حاجاتهم بأرادة آلهية خاصة لألتصاقهم الشديد بالعالم المادي واعتقادهم بأنفصال المشيئة الالهيه عن واقعهم المعاشي وكذلك فتأمل في قصة يونس الذي التقمته الحوت فهنا كان عليه السلام يأمل بأن يعود الى الحياة مرة اخرى فأنه زرع هذا الامل بالتسبيح والتحميد وشكر الله عز وجل وهو في بطن الحوت كما قال تعالى " فاستجبنا لله ونجيناه من الغم كذلك ننجي المؤمنين "
فكانت النتيجة انه انجاه الله من ظلمات الحوت وكذل من العوامل المساعدة
في زرع الأمل هي
الثقه
القوة
الحركة
النور
وهج الأمل يجب أن لايختفي من حياتنا ..