أولاً سأذكر سبب اشتراكي بالمنتدى أنه لرؤيا رأتها أمي في تزويج ابنتها أرشدها للسيد الفاطمي ..
بادرت بالتسجيل إلا أنني لم أكتب بعد حالتي فشاهدت في النوم لم أذكره بشكل جيد ولكن الشاهد فيه وكأن أحد يقول لي تأخرتِ فقمت الساعة الثانية فجراً فزعة وصليت الليل وقرأت بعض الأدعية وشرعت أكتب الموضوع ..
أما أنا ففتاة على مشارف 28 سنة .
لم يتقدم لخطبتي أحد مع العلم بأن من يراني يعجب بي , عدا في الأشهر القليلة الماضية كان هنالك كلام يدور حولي ولكن لا يتم الأمر بالإضافة إلى سوء الأشخاص الخاطبين ذاتهم أحياناً .
في صغري – قرابة السن العاشرة - سكنا في أحد المنازل التي لا تخلو من (الجن ) حسبما أشتهر , وقد عانيت منهم كثيراً في الأحلام والكوابيس وكذلك الجاثوم ( لا أعلم إن كان المسمى صحيح : كأنه شيء ثقيل يضغط علي بقوة ولا أستطيع التحرك ولا الكلام ) وأحياناً ( ولربما أتوهم ويتهيأ لي) أرى هيأتهم أو بعض أجزائهم كيدهم وأنا في حالة بين النوم واليقظة وعدم القدرة على التحرك .
ولا زالت تلك الجواثيم تطاردني لفترة طويلة حتى بعد تغيير المنزل , حتى اعتدت عليها ولم أعد أبالي بها , سوى محاولتي الاستيقاظ من تلك الحالة بذكر (علي) وندائه بقوة مع صعوبة التكلم وما أن أنطق بها حتى أفيق .
أحلامي مختلفة ولكن يبرز عليها بعض المميزات التي تتكرر غالباً
منها :
*رؤية الحشرات ( صراصير – وزغ – قطط )
والسمة الطاغية على أغلب الأحلام بها أنها تريد الامساك بي وأنا أحاول الهرب والصراخ دون جدوى , فتارة تمسك بي وأستيقظ من النوم مرعوبة وأخرى أتمكن من الهروب بقراءة آية الكرسي عليها بصوت عال .
*أو يكون الحلم وكأني أمشي في طريق طويل جداً وأريد الوصول إلى المنزل والعودة إليه والطريق مليء بـ(المطبات –الصخور- تكسير – حفر – درج مقطوع ويحتاج إلى قفز أو مكسور – حبل أتعلق به ) باختلاف الوقت من ليل ونهار في أحداث الحلم وتفاصيل ذلك .
* أو يكون الحلم وكأني قد استحممت وأريد ارتداء ملابسي ولكن هناك من تريد وبقوة أن تريني للناس وهي تضحك وتحاول بشتى الطرق أن تأتي بالناس لأي مكان ألجأ إليه وهي تعلم متعمدة ذلك . ( تكرر3 مرات باختلاف تفاصيل الحلم )
>> على أن لدي بعض الأحلام الجميلة ورؤية أنوار أهل البيت عليهم السلام . شرفني الله برؤيتهم وأنالني شفاعتهم .
أما حالتي النفسية : فعصبية جداً , حتى لا يكاد حيناً يظهر الفرق بين كلامي العادي ومحادثتي للأشخاص وشجاري رغم نفيي لذلك
متقلبة المزاج , تثور ثائرتي لأتفه الأسباب, أبكي أحياناً بدون سبب حقيقي . أنسى كثيراً , وخاصة في الدراسة كأنني لم أذاكر رغم ذكائي المشهود به وفهمي الجيد .
حالتي الصحية : أحياناً (آلام في القلب , وآلام في الأكتاف , أو الظهر ) , وقبل أشهر آلام في الركبة بحيث لا أستطيع تمديد رجلي وأحياناً عندما أكون نائمة وكأنها تيـبست فلا أستطيع تحريكها مع ألم شديد , مع ظهور حب الشباب بكثرة غير طبيعية طوال العام خلال السنتين الأخيرتين رغم أني لم يظهر لدي في صغري , بالإضافة لضعف بصري بعد إصابتي بالرمد مؤخراً .
حالتي الدينية : تارة تقبل نفسي على الكثير من الأعمال وتارةً تقتصر على الفروض الواجبة فقط .
أما الأعراض : فلدي اختلاجات كثيرة شبه يومية أكثر من مرة وأغلبها في الآونة الأخيرة ( الجفن الأعلى لعيني اليمنى وجانب وجهي الأيمن وكذلك أنفي كله تارة وجانبه الأيمن تارة أخرى وعضدي الأيمن كذلك ) .
حالتي عند استماعي للرقية الشرعية : بقيت فترة استمع للرقية الشرعية قبل نومي فأشعر بحرارة تخرج من كفي يدي وأحيانا باطن قدمي أشعر أحيانا بتدفق الدم في رأسي – خاصة عندما أقوم بقراءتها لا استماعها – وبعد فترة كان يجف حلقي عند استماع الرقية جفافاً شديداً رغم أني أتعمد شرب الماء قبل البدء في الاستماع لأنفي الشك لدى نفسي , فمنعني أحد الشيوخ من الاستماع لها , فتوقفت .
الأحراز والأحجبة :
لدي الكثير منها ما يعلق ومنها ما يوضع في أي مكان ومنها ما كتبته بنفسي ..
إلا أن أختي أخيراً قامت بعمل الحرز الخاص بسماحتكم للزواج , فجمعت أمي كل ماكان عندي سابقاً وتنوي التخلص منه ولم يبقى علي الآن سوى الحجاب الذي أشرت إليه بالإضافة إلى حجر كريم ( عين الحية ) .
أعتذر على الإطالة والاسهاب في وصف حالتي ..
و أرجو من الله الشفاء باتباع ما تجهد نفسك بتعليمنا إياه ..
وأتمنى أن أكون أبنتاً لك ..